( الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما مع الجهاد والثلج )

[خالد الشافعي]

( الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما مع الجهاد والثلج )

عَنْ نَافِعٍ، عَنِأ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: " أُرِيحَ عَلَيْنَا الثَّلْجُ وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَان َ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فِي غَزَاةٍ ". قَالَ ابْنُ عُمَرَ: " وَكُنَّا نُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ " .

أخرجه البيهقي في سننه الكبرى ، وقال الحافظ في تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير : حديث ابن عمر أنه أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة البيهقي بسند صحيح .

وقوله : أُرِيحَ عَلَيْنَا الثَّلْجُ أي اشتدّ علينا الثلج

[خالد الشافعي]

( حكم الصلاة على الثلج )

" صَلَّى ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما عَلَى الثَّلْجِ "

أخرجه البخاري في صحيحه معلقا .

[أبو عبد الله المسعودي]

قال أبو محمد في المغني 1/30 :
" فصل : الذائب من الثلج والبرد طهور لأنه ماء نزل من السماء وفي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم طهرني بالماء والثلج والبرد" متفق عليه . فإن أخذ الثلج فأمره على أعضائه لم تحصل الطهارة , لأن الواجب الغَسل وأقل ذلك أن يجري الماء على العضو , إلا أن يكون خفيفا فيذوب ويجري ماؤه على الأعضاء , فيحصل به الغسل فيجزئه "