يعاني بعض طلبة العلم ممن ينتهي من مرحلتين من مراحل التعلم من أنه مازال يشعر أنه لم ينفذ لصلب العلوم الشرعية، مازال يشعر أن بيده معلومات ولكن لا يستطيع أن ينسج منها أفكاراً، فضلاً عن أن يبدأ في صياغة منهج.

وهذه المعاناة مشهورة وهي ترجع إلى أن النفاذ لصلب العلم بصورة تعينك على إنتاج الأفكار تحتاج لنوع معين من الاطلاع زائد على مجرد إتقان المتون وشروحها أو الكتب المدرسية.

بمعنى أن تفاعل المادة المعلوماتية التي حصلتها ما زال يحتاج لمعامل آخر ليبدأ التفاعل أو يزيد سرعته.

فيما يلي بعض الكتب التي تعين مطالعتها على تعجيل تفاعل المادة المعلوماتية، وسأحاول وضعها بترتيب مقترح للقراءة خاصة النصف الأول منها:

(1) زاد المعاد.

(2) الآداب الشرعية لابن مفلح.

(3) حاشية ابن القيم على سنن ابي داود.

(4) بيان الدليل على بطلان التحليل لابن تيمية.

(5) الاستقامة لابن تيمية.

(6) المجلدات التاسع عشر والعشرين والثامن والعشرين من الفتاوى.

(7) قواعد الأحكام للعز بن عبد السلام.

(8) إحكام الأحكام لابن دقيق العيد.

(9) الرسالة للشافعي.

(10) جماع العلم- اختلاف الحديث- صفة نهي النبي للشافعي.

(11) مسائل الكوسج لأحمد وإسحاق بن راهويه.

(12) الموافقات والاعتصام للشاطبي.

(13) الفروق للقرافي.

(14) الغياثي لإمام الحرمين.

(15) إيثار الحق على الخلق.

(16) العلم الشامخ.

(17) العواصم والقواصم لابن الوزير.

(18) تفسير ابن عطية.

(19) المزهر للسيوطي.

(20) رسائل الجاحظ.

(21) مقدمة ابن خلدون.

(23) إعلام الموقعين لابن القيم.

(24) المحلى لابن حزم.

(25) الصارم المسلول لشيخ الإسلام.

(26) منهاج السنة لشيخ الإسلام.

أما الطالب الذي انتهى من المرحلة الأولى، فليس هناك إمكانية لحل هذه الإشكالية عن طريق هذه الكتب ولا يطيقها، لكن يمكنه أن يقرأ بالتوزاي مع دراسته للمرحلة الثانية:

أبو فهر أحمد سالم.

(1) مختصر إعلام الموقعين - دار ابن الجوزي.

(2) تهذيب الموافقات- دار ابن الجوزي.

(3) أضواء من مجموع الفتاوى- دار ابن الجوزي.

(4) عيون الأخبار لابن قتيبة.

ويبقى أمر مهم ينفع الطالب في تنشيط قدرته على توليد الأفكار وهو الاستماع مع تكرار الاستماع لمحاضرات الدكتور يوسف الغفيص.