بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لانبى بعده و آله وصحبه و بعد...
عاصم بن بهدلة أو ابن أبى النجود.
ذكر فى ترجمته أن حديثه عن زر مضطرب. فتارة يجعله عن زر و تارة يجعله عن أبى وائل.
و لى فى هذا ثلاثة أسئلة:
الأول :
لو وجدت حديث له يرويه عن زر و لم يرد فى روايات أخر ذكر أبى وائل، أفيحكم على مثل هذا بالاضطراب اعتمادا على ماذكر فى ترجمته؟ أم يجب أن يظهر لنا سندا اضطرب فيه؟
الثانى:
هل اضطرابه فى سند الحديث يضعف متن الحديث؟ أم أن الاضطراب هنا لا يضر لأنه يضطرب فى حديث ثقتين؟
الثالث:
فى علل الدارقطنى أكثر من حديث يختلف فيه عن عاصم فيجعل مرة عن عاصم عن زر و مرة عن عاصم عن أبى وائل، فيقول الدراقطنى الحديث حديث فلان.( الراوى عن عاصم ).
فيظهر أن الدارقطنى وازن بين الرجال الراوين عن عاصم فى كل سند و جعل الإسناد إسناد الأضبط. لكن الذى يشكل علىّ : لم يفعل هذا و الاضطراب من عاصم لا من الراوين عنه؟
و جزاكم الله خيرا.