تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ما صحة هذا الحديث ؟

  1. #1

    افتراضي ما صحة هذا الحديث ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كريمًا جوادًا منفقًا، لا يدخر شيئًا لغد .
    اللهم اجعلنا ممن اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: ما صحة هذا الحديث ؟

    حديث أنس : كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ.
    اختلف في إرساله ووصله .
    والأقرب أنه حديث غريب كما قاله الترمذي عقيب إخراجه له في الجامع .
    فقد أخرجه الترمذي (2362) ، وفي "الشمائل" (ص293) . وقال الترمذي: "هذا حديث غريب ، وقد روي هذا الحديث عن جعفر بن سليمان، عن ثابت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مرسلاً . ( وصححه الألباني رحمه الله )
    وكذا أخرجه ابن حبان (14/270، 291) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/171) ، و (3/175) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (7/97) ، والضياء في "المختارة" (4/424).
    وقد ثبت أَن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ادّخر من الفيء لنسائه نفقة سنة ، فالجمع بينه وبين هذا الحديث ـ إن صح ـ ما قاله ابن دقيق العيد فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في الفتح 9 / 503 : أن يحمل حديث ((لا يدّخر شيئًا لغد)) على الادخار لنفسه، وحديث ((ويحبس لأهله قوت سنتهم)) على الادخار لغيره، ولو كان له في ذلك مشاركة لكن المعنى أنهم المقصود بالادخار دونه حتى لو لم يوجدوا لم يدّخر.

    ـ أما أنه كان منفقا جوادا كريما ، فهذا معلوم من سيرته الكريمة صلى الله عليه وسلم ، وهو مروي من غير وجه ؛ من ذلك ، حديث ابن عباس المخرج في الصحيحين ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
    وكان صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، وهذا ثابت في سيرته العطرة .
    وفي حديث أنس ـ عند مسلم ـ أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم غنما بين جبلين فأعطاه إياه فأتى قومه فقال أي قوم أسلموا فوالله أن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر ، فقال أنس : إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها .
    وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله قال : ما سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا قط فقال لا .

  3. #3

    افتراضي رد: ما صحة هذا الحديث ؟

    يعني نفهم أنه لم يرد هذا الحديث بهذا اللفظ المذكور .
    اللهم اجعلنا ممن اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما صحة هذا الحديث ؟


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما صحة هذا الحديث ؟

    قتني الأثاث قبل الزواج فهل يجوز ذلك ؟

    103925

    السؤال

    لقد دأبت الفتيات في مجتمعنا ـ ومنذ حصول إحداهن على عمل أو كانت من عائلة ميسورة ـ دأبن على تجهيز أنفسهن باقتناء المفروشات وهو عبارة عن كل ما يحتاجه البيت من أغطية وسجاجيد وأيضا أواني الطبخ وآلات كهربائية إلخ .....علما بأن ذلك يحدث دون أن يكون قد تقدم لإحداهن عريس ولكنهن يفعلن ذلك من باب العادة والحث من قبل الأم والقريبات وكانت نفسي تأبى ذلك ولكن لم تكن لدي معلومات دينية عن ذلك ومن خلال متابعتي للبرامج الدينية سمعت من بعض الشيوخ قال كلاما استراحت له نفسي لقد قال : كيف تفعل الفتيات ذلك وإحداهن لا تعلم إن كانت ستعيش أم لا ؟ وإذا عاشت فهي ليست بضامنة إن كانت ستتزوج أم لا ؟ لأن الزواج رزق من عند الله يرزق به من يشاء من عباده ، فكيف تجهز الفتيات أنفسهن لشيء في علم الله وحده لا يعلم حدوثه من عدمه إلا هو سبحانه وتعالى، وكيف يشجع الأهل بناتهم على ذلك ؟ وكنت اشتريت بعض الأشياء إثر إلحاح زوجة عمي والتي أحترمها كثيرا ثم توقفت ، فما حكم هذه الأشياء ؟ وماذا أفعل فيها ؟
    نص الجواب




    الحمد لله :
    اقتناء ما قد يحتاجه الإنسان في حياته جائز ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخر لأهله قوت سنتهم ، من تمر وغيره ، ففي صحيح البخاري (5357) عن عمر رضي الله عنه : (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبِيعُ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَيَحْبِسُ لِأَهْلِهِ قُوتَ سَنَتِهِمْ) .
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (9/503) : "التقييد بالسنة إنما جاء من ضرورة الواقع ، لأن الذي كان يُدَّخَر لم يكن يحصل إلا من السنة إلى السنة ، لأنه كان إما تمرا وإما شعيرا ، فلو قُدِّر أن شيئا مما يُدَّخَر كان لا يحصل إلا من سنتين إلى سنتين لاقتضى الحال جواز الادخار لأجل ذلك . والله أعلم" انتهى .
    ولكن ينبغي للمسلم أن لا يتوسع في النفقات ، فلا يشتري من الأثاث ما لا يحتاج إليه ، فقد روى مسلم (2084) عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ ، وَفِرَاشٌ لِامْرَأَتِهِ ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ ) .
    قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" : "قال العلماء : معناه : أن ما زاد على الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال والالتهاء بزينة الدنيا ، وما كان بهذه الصفة فهو مذموم ، وكل مذموم يضاف إلى الشيطان لأنه يرتضيه ويوسوس به ويحسنه ويساعد عليه ، وقيل : إنه على ظاهره ، وأنه إذا كان لغير حاجة كان للشيطان عليه مبيت ومقيل ، كما أنه يحصل له المبيت بالبيت الذي لا يذكر الله تعالى صاحبه عند دخوله عَشاءً ، وأما تعديد الفراش للزوج والزوجة فلا بأس به ، لأنه قد يحتاج كل واحد منهما إلى فراش عند المرض ونحوه وغير ذلك" انتهى .
    فلا حرج على المسلم في ادخار ما يحتاج إليه من طعام أو أثاث أو غير ذلك ، ما لم يصل إلى حد الإسراف ، وتضييع الأموال .
    وأما كون المسلم قد يموت ولا ينتفع بما اشتراه ، فإن هذا لا يضره ، فيستنفع به غيره من ورثته ، وهو صدقة على الوارث ، لا سيما إذا كانوا محتاجين.
    وأما كون المرأة قد لا تتزوج فإن هذا من سوء الظن الذي لا يليق بالمسلم ، فعلى العبد أن يحسن ظنه بالله تعالى ، وهو القائل سبحانه في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي ) رواه البخاري (6856) ومسلم (4832) .
    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم سيد المتوكلين على الله ، وسيد الزهاد في الدنيا وأفضلهم ، ومع ذلك كان يدخر قوت أهله سنة ، كما سبق .
    والله أعلم

    المصدر: الإسلام سؤال وجواب



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •