بسم الله الرحمن الرحيم عمل المرأة في مواقع عمل الرجال يؤدي حتما إلى الاختلاط ، ويؤدي إلى فرض الرؤية الغربية غير الإسلامية بعمل النساء كالرجال (نظرية المساواة التي تخالف شريعة الإسلام )شريعة الإسلام التي تقول في القرآن الكريم ( وليس الذكر كالأنثى ) ( وقرن في بيوتكن ) ومن السنة (وما تركت فتنة بعدي هي أضر على الرجال من النساء ) (لا تمنعوا إماء الله بيوت الله وصلاتها في بيتها أفضل) يعني أفضل من خروجها للمسجد وهو مكان عبادة والصلاة اعظم عبادة ، ومن كانت في عبادة فلا ريب انها أبعد عن الشر من خروجها للعمل المختلط أو غير المنفصل فصلا تاما عن الرجال إدارة وموظفين . وفي توجيه القرىن والسنة للنساء بالقرار في البيت تحذير من الخروج الزائد منه وهل أعظم من خروجها للعمل خارجه ثمان ساعات كل يوم وتركها لرسالتها في الأمومة والأسرة ؟ وإن وجودها في أي إدارة قريبة من الرجال او مخالطة لهم فتنة بلا ريب ، ومن يتجاهل ما قررته الشريعة من الأحكام الخاصة بالنساء فهو يتجاهل ما هو أعظم وضوحا من الشمس المشرقة ، فللمرأة خصوصية شرعية في الإسلام واضحة ودمجها في كل مجال يعني تركها لرسالتها الأساس وهي1- القرار في البيت 2- تربية الأسرة والعناية بالنشء ، الأمر الذي يعني انعدام دور الأسرة واضمحلال رسالتها ، وهو ما يعاني منه الغرب اليوم ويدعو عقلاؤه ومفكروه لعودة المرأة لبيتها .إن هدم كيان الأسرة لا يتم بين عشية وضحاها ، لكنه يتم على كل حال بالتدريج وعامل الزمن ووجود عوامل الهدم وأهمها خروج المراة من بيتها وتشجيعها على ذلك كفيلان بتحقق هذا ، وقد قيل: لكل مقدمة نتائجها . اللهم اكفنا شر ما في الغيب .علي التمنيأبها في 16/1/1435