تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 61 إلى 73 من 73

الموضوع: فوائد من الفروق اللغوية للعسكري

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقال العسكري رحمه الله :
    ـ الفرق بين الكتمان والاخفاء: أن الكتمان هو السكوت عن المعنى وقوله تعالى " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات " أي يسكتون عن ذكره، والاخفاء يكون في ذلك وفي غيره، والشاهد أنك تقول : أخفيت الدرهم في الثوب . ولا تقول : كتمت ذلك . وتقول : كتمت المعنى وأخفيته ، فالاخفاء أعم من الكتمان.

    ـ الفرق بين الكتمان والسر : قيل: المكتوم يختص بالمعاني كالاسرار والاخبار، لان الكتمان لا يستعمل إلا فيهما.
    والمستور يختص بالجثث والاعيان، لأن الاصل في السر تغطية الشئ بغطاء.
    ثم استعمل في غيرها تجوزا.

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    الدار البيضاء. المغرب
    المشاركات
    299

    افتراضي

    بارك الله فيك على ما تسلّطه من ضوء على الفروق الدقيقة بين الألفاظ .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وقال العسكري رحمه الله :
    ـ الفرق بين الكتمان والاخفاء: أن الكتمان هو السكوت عن المعنى وقوله تعالى " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات " أي يسكتون عن ذكره، والاخفاء يكون في ذلك وفي غيره، والشاهد أنك تقول : أخفيت الدرهم في الثوب . ولا تقول : كتمت ذلك . وتقول : كتمت المعنى وأخفيته ، فالاخفاء أعم من الكتمان.
    و وافقه صاحب " المفردات " بقوله : الكتمان : ستر الحديث
    و قوله في مكان آخر : خَفِيَ الشيءُ خُفية : استترَ.. و يُقابَل به الإبداءُ و الإعلان .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    ـ الفرق بين الكتمان والسر : قيل: المكتوم يختص بالمعاني كالاسرار والاخبار، لان الكتمان لا يستعمل إلا فيهما.
    والمستور يختص بالجثث والاعيان، لأن الاصل في السر تغطية الشئ بغطاء.
    ثم استعمل في غيرها تجوزا.
    و قال الأصفهاني أيضاً - ذاهباً إلى ما ذهب إليه العسكري - الإسرار :خلاف الإعلان ، و يُستعمل في الأعيان و المعاني .

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على طيب تعليقاتكم ومروركم .

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    ـ الفرق بين الجم والكثير: أن الجم الكثير المجتمع ، ومنه قيل : جمة البئر؛ لاجتماعها ، وقال أهل اللغة : جمة البئر الماء المجتمع فيها ، والجمة من الشعر سميت جمة لاجتماعها وأجممت الفرس إذا أرحته يتجمع قوته، وأجم الشئ إذا قرب كأنه قصد الاجتماع معك ويجوز أن يكون كثيرا غير مجتمع.
    ـ الفرق بين الكثير والكبير : وقد فرق بينهما بأن الكبير - بالباء الموحدة - بحسب الشأن والخطر، كالجليل والعظيم.
    والكثير - بالمثلثة - بحسب الكمية والعدد ، فيقال: دار واحدة كبيرة.
    ولا يجوز: كثيرة.

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    - الفرق بين الجهر والاظهار: أن الجهر عموم الاظهار والمبالغة فيه ألا ترى أنك إذا كشفت الأمر للرجل والرجلين قلت: أظهرته لهما ، ولا تقول: جهرت به إلا إذا أظهرته للجماعة الكثيرة فيزول الشك ولهذا قالوا " أرنا الله جهرة " . أي عيانا لا شك معه، وأصله رفع الصوت يقال: جهر بالقراءة، إذا رفع صوته بها ، وفي القرآن " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ". أي: بقراءتك في صلاتك، وصوت جهير رفيع الصوت ، ولهذا يتعدى بالباء فيقال: جهرت به ، كما تقول رفع صوته به؛ لانه في معناه وهو في غير ذلك إستعارة، وأصل الجهر: إظهار المعنى للنفس وإذا أخرج الشئ من وعاء أو بيت لم يكن ذلك جهرا وكان إظهارا، وقد يحصل الجهر نقيض الهمس لان المعنى يظهر للنفس بظهور الصوت.

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    الدار البيضاء. المغرب
    المشاركات
    299

    افتراضي

    بوركت هذه الجهود

    أجزل الله لك الثواب

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة إيكر مشاهدة المشاركة
    بوركت هذه الجهود

    أجزل الله لك الثواب
    بورك فيكم وفي مروركم الكريم .

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    - الفرق بين الجوارح والأعضاء :
    الجوارح: أعضاء الانسان التي يكتسب بها، كيديه ورجليه.
    قال تعالى: " ويعلم ما جرحتم ".
    أي :كسبتم.
    والجوارح: الصوائد من السباع والطير، سميت بذلك لانها كواسب بأنفسها.
    قال تعالى: " وما علمتم من الجوارح ".
    فكل جارحة عضو ولا ينعكس.

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    - الفرق بين الجور والظلم:
    أن الجور خلاف الاستقامة في الحكم، وفي السيرة السلطانية تقول : جار الحاكم في حكمه والسلطان في سيرته إذا فارق الاستقامة في ذلك، والظلم ضرر لا يستحق ولا يعقب عوضا سواء كان من سلطان أو حاكم أو غيرهما ألا ترى أن خيانة الدانق والدرهم تسمى ظلما ولا تسمى جورا ، فإن أخذ ذلك على وجه القهر أو الميل سمي جورا وهذا واضح، وأصل الظلم: نقصان الحق، والجور: العدول عن الحق من قولنا: جار عن الطريق إذا عدل عنه وخلف بين النقيضين فقيل في نقيض الظلم الانصاف وهو إعطاء الحق على التمام، وفي نقيض الجور العدل وهو العدول بالفعل إلى الحق.

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    - الفرق بين الحاجة والفقر:
    أن الحاجة هي النقصان ؛ ولهذا يقال : الثوب يحتاج إلى خزمة ، وفلان يحتاج إلى عقل ، وذلك إذا كان ناقصا، ولهذا قال المتكلمون : الظلم لا يكون إلا من جهل أو حاجة ، أي: من جهل بقبحه أو نقصان زاد جبره بظلم الغير.
    والفقر : خلاف الغنى ، فأما قولهم : فلان مفتقر إلى عقل فهو إستعارة ومحتاج إلى عقل حقيقة.

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقال العسكري في "الفروق":
    " الْفرق بَين الْعَفو والغفران :
    أَن الغفران : يَقْتَضِي إِسْقَاط الْعقَاب ، وَإِسْقَاط الْعقَاب هُوَ إِيجَاب الثَّوَاب ؛ فَلَا يسْتَحق الغفران إِلَّا الْمُؤمن الْمُسْتَحق للثَّواب . وَلِهَذَا لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي الله ، فَيُقَال : غفر الله لَك ، وَلَا يُقَال غفر زيد لَك ، إِلَّا شاذا قَلِيلا ...
    وَالْعَفو : يَقْتَضِي إِسْقَاط اللوم والذم ، وَلَا يَقْتَضِي إِيجَاب الثَّوَاب ، وَلِهَذَا يسْتَعْمل فِي العَبْد ، فَيُقَال : عَفا زيد عَن عَمْرو ؛ وَإِذا عَفا عَنهُ : لم يجب عَلَيْهِ إثابته .
    إِلَّا أَن الْعَفو والغفران : لما تقَارب معنياهما ، تداخلا ، واستعملا فِي صِفَات الله جلّ اسْمه على وَجه وَاحِد ؛ فَيُقَال : عَفا الله عَنهُ ، وَغفر لَهُ ؛ بِمَعْنى وَاحِد .
    وَمَا تعدى بِهِ اللفظان يدل على مَا قُلْنَا ، وَذَلِكَ أَنَّك تَقول عَفا عَنهُ ، فَيَقْتَضِي ذَلِك إِزَالَة شَيْء عَنهُ . وَتقول : غفر لَهُ فَيَقْتَضِي ذَلِك اثبات شَيْء لَهُ" انتهى .

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    الْفرق بَين الثَّوَاب وَالْأَجْر:
    أَن الْأجر يكون قيل الْفِعْل الْمَأْجُور عَلَيْهِ وَالشَّاهِد أَنَّك تَقول مَا أعمل حَتَّى أَخذ أجري وَلَا تَقول لَا أعمل حَتَّى أَخذ ثوابي لِأَن الثَّوَاب لَا يكون إِلَّا بعد الْعَمَل على مَا ذكرنَا هَذَا على أَن الْأجر لَا يسْتَحق لَهُ إِلَّا بعد الْعَمَل كالثواب إِلَّا أَن الِاسْتِعْمَال يجْرِي بِمَا ذَكرْنَاهُ وَأَيْضًا فان الثَّوَاب قد شهر فِي الْجَزَاء على الْحَسَنَات وَالْأَجْر يُقَال فِي هَذَا الْمَعْنى وَيُقَال على معنى الْأجر الَّتِي هِيَ من طَرِيق المثامنة بِأَدْنَى الْأَثْمَان وفيهَا معنى الْمُعَاوضَة بِالِانْتِفَاعِ .

    الْفرق بَين الْعِوَض وَالثمن:
    أَن الثّمن يسْتَعْمل فِي مَا كَانَ عينا أَو وَرقا والعوض يكون من ذَلِك وَمن غَيره تَقول أَعْطَيْت ثمن السّلْعَة عينا أَو وَرقا وَأعْطيت عوضهَا من ذَلِك أَو من الْعِوَض وَإِذا قيل الثّمن من غير الْعين وَالْوَرق فَهُوَ التَّشْبِيه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •