الخميس هو عاشوراء هذه السنة :
والذي صح عن رسول الله صلى الله عليه أنه قال : (( لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ )) ، أخرجه مسلم في صحيحه .
وأما حديث : (( صوموا عاشوراء ، وخالفوا فيه اليهود ، الخميس هو عاشوراء هذه السنة :
والذي صح عن رسول الله صلى الله عليه أنه قال : (( لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ )) ، أخرجه مسلم في صحيحه .
وأما حديث : (( صوموا عاشوراء ، وخالفوا فيه اليهود ، صوموا يوما قبله ويوما بعده [ وفي رواية : أو يوما بعده] )) فهو حديث ضعيف مضطرب .
ولذلك : فأقضل صور الصيام اتباعا للسنة : التاسع والعاشر .
ويليه ؛ العاشر والحادي عشر ؛ لأنه حقق المخالفة .
ويليه : العاشر فقط ، فهو سنة حتى بالإفراد ، ولا تجب على صائم عاشوراء زيادة يوم عليه ، فالمخالفة هنا للاستحباب ، لا للوجوب .
وأما صيام الأيام الثلاثة احتياطا ؛ كما يقال : فخطأ واضح ، خاصة لمن التزم بالرؤية ، فإن غم عليه أكمل العدة ثلاثين . ولو فُتح باب الاحتياط في ذلك ، للزم أن نطرد فيه في غير ذلك من العبادات الموقوتة بأيام الشهر : كرمضان والحج .
ولكن صيام الثلاثة بنية زيادة يوم الحادي عشر تطوعا لله تعالى ، لا احتياطا ، ولا اعتقادا أنه هو الأفضل في صيام عاشوراء ، وإنما على وجه التطوع المطلق لا المقيد ، فهو صحيح ، فقد قال النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا )).صوموا يوما قبله ويوما بعده [ وفي رواية : أو يوما بعده] )) فهو حديث ضعيف مضطرب .
ولذلك : فأقضل صور الصيام اتباعا للسنة : التاسع والعاشر .
ويليه ؛ العاشر والحادي عشر ؛ لأنه حقق المخالفة .
ويليه : العاشر فقط ، فهو سنة حتى بالإفراد ، ولا تجب على صائم عاشوراء زيادة يوم عليه ، فالمخالفة هنا للاستحباب ، لا للوجوب .
وأما صيام الأيام الثلاثة احتياطا ؛ كما يقال : فخطأ واضح ، خاصة لمن التزم بالرؤية ، فإن غم عليه أكمل العدة ثلاثين . ولو فُتح باب الاحتياط في ذلك ، للزم أن نطرد فيه في غير ذلك من العبادات الموقوتة بأيام الشهر : كرمضان والحج .
ولكن صيام الثلاثة بنية زيادة يوم الحادي عشر تطوعا لله تعالى ، لا احتياطا ، ولا اعتقادا أنه هو الأفضل في صيام عاشوراء ، وإنما على وجه التطوع المطلق لا المقيد ، فهو صحيح ، فقد قال النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا )).
د/حاتم العوني.