خاطرة علمية :
إذا أردت أن تصبح عالما من العلماء فعليك بتويبات الإمام البخاري وفقهه واستنباطاته من الأحاديث النبوية التي يذكرها في صحيحه ، لكن بعد إتقان علوم الآلات والوسائل والأدوات .
ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي معلم وليس بملزم .
خاطرة علمية :
إذا أردت أن تصبح عالما من العلماء فعليك بتويبات الإمام البخاري وفقهه واستنباطاته من الأحاديث النبوية التي يذكرها في صحيحه ، لكن بعد إتقان علوم الآلات والوسائل والأدوات .
ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي معلم وليس بملزم .
يستدل مبيحي المعازف بأمور كثيرة من ضمنها:
أن البخاري اهتم بالتبويب للمضمضة
مع أن تركها ليس معصية ولا من الكبائر ولا مُسقِطة لعدالة الرجل
إلا أنه عندما أورد حديث المعازف المعلق - الذي ضعفه ابن حزم ولا حجة له في تضعيفه - جعله تحت باب : تسمية الخمر بغير اسمها
فيقول المبيح : لو كانت المعازف حرام على الإطلاق ، يعني محرم لذاته وليس محرم لغيره - أي عند اقترانها بالغزل والغناء المائع ومجالس الفسق والخمور - ، لَبَوّب البخاري لهذا الحديث تحريم المعازف، لا بـ " بتسمية الخمر بغير اسمها "
وليس من المنطق أن يفوت إمام مثل البخاري أن " تحريم المعازف " أهم ما يُستنبط من هذا الحديث المشار إليه
لكن
لما نرى البخاري جعله تحت باب " تسمية الخمر بغير اسمها "
وليس تحت " تحريم المعازف " أو " تحريم آلات الطرب " أو " تحريم الملاهي "
نعلم بطلان جعل الحديث حجة في تحريم المعازف
أؤكد: القائل بهذا الكلام لا يقول أن المعازف مباحة على الإطلاق ولكن يقول أنها مجرد صوت حسن، لو استخدم مع ما يغضب الله - كالغزل الصريح وغناء النساء بميوعة وتكسر وخمر ورقص - فيكون حرام، لو استخدم بعيداً عن هذه الأمور فلا يكون حرام طالما لا يُلهي عن ذكر الله يعني يكون حكمه مثل ألعاب الكمبيوتر ، مباحة طالما لا تلهي عن ذكر الله وعن الصلاة
فما قولك يا شيخ خالد ؟ فهذا الخلاف مرجعه لتبويب البخاري .