فيما يلي بعض الأدلة على صفة الرقية الشرعية .

1 : القراءة المباشرة .عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أتى مريضا أو أتي به ، قال : " أذهب الباس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما "
البخاري

2 : القراءة المباشرة مع المسح .، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ بعضهم ، يمسحه بيمينه : " أذهب الباس رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما "
البخاري

3 : القراءة المباشرة مع النفث والمسح . عائشة ، رضي الله عنها : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه ، طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه ."
البخاري ومسلم

وفي الحديث أعلاه دلالة لطيفة . وهي قيام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقراءة المعوذات وبالنفث بها على النبي عليه الصلاة والسلام لثقل المرض عليه وتمسح بيديه .والدلالة هي عدم تغيير صفة الرقية الشرعية بالرغم من عدم استطاعة النبي القيام بالصفة لثقل المرض عليه .فكان عليه الصلاة والسلام يأمر أمنا عائشة بالقيام بالصفة الشرعية للرقية بالمعوذات .وكما جاء في رواية البخاري . عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه ، نفث في كفيه بقل هو الله أحد وبالمعوذتين جميعا ، ثم يمسح بهما وجهه ، وما بلغت يداه من جسده " قالت عائشة : " فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به " قال يونس : كنت أرى ابن شهاب يصنع ذلك إذا أتى إلى فراشه .البخاري .

فلو كان يجوز الاستغناء عن النفث والمسح في الصفة الواردة في الرقية الشرعية بالمعوذات عند عدم القدرة عليهما لكان عليه الصلاة والسلام اكتفى بقراءتهن من غير نفث ومسح !!!! .