وقصته مع الزِّبرقان بن بدر مشهورة تواترت روايتها، فقد هجا الحطيئة الزبرقان ببيته المشهور:
دع المكارم لاترحل لبُغْيَتِها
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فاستعدى عليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي اللّه عنه، فحبسه فاستعطف الحطيئة عمر من سجنه بأبيات مؤَثِّرة يقول فيها:
ماذا تقول لأفراخ بذي مَرَخ
زغب الحواصل لاماءٌ ولاشَجَرُ
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة
فاغفر عليك سلام الله ياعُمَرُ
ولما سمعها عمر رقّ له وعفا عنه بعد أن أخذ عليه العهد ألا يعود إلى الهجاء. وكان الحطيئة على اتصال بسعيد بن العاص الذي كان واليًا على المدينة.
ما صحة هذه القصة ؟