وتعيها أذن واعية ،،،،
من شريف قدر العبد عند ربه أن يرزقه علما مقرونا برحمة (فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا) فعلم يعرف به الحق ،، ورحمة يرحم بها الخلق ، وهما جناحان بواحد منهما لا يحلق المرء في سماوة هذا الدين .
وحينما تجد في تلك الأوقات العصيبة التي تمر بنا ، والتي توجب على المؤمن انكسارا وذلة وإنابة لرب العالمين = تجد البعض لا يرعوي عن سيء الأقوال والأفعال ، ومنشوراته تعج بألفاظ لا تليق بمسلم ، فضلا أن يكون ممن ينتسب لأهل الاستقامة ، ثم تجد من يجاريه فيها بإعجاب أو بتعليق ، ولا يرد منكره ولا ينكر باطله = حينها تستشعر قول المؤمنين الأوائل :
• لولا أن من الله علينا لخسف بنا ،،،،،،
وغالب هؤلاء لا عندهم علم بالحق ، ولا يرحمون من سيء أقوالهم الخلق ، ،
وبهذه الأخلاق لا نصروا الدين ولا كسروا الظالمين ، بل يزيد الظالم فيهم بغيا ، ويزيد المغتر بهم عن الحق صدودا!!
#تذكر :
- إليه يصعد الكلم الطيب.
- وقولوا للناس حسنا.
- وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
- ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
- والذين هم عن اللغو معرضون
- وقولوا قولا سديدا.
- إن العبد ليتكلم بالكلمة......
- وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
- أمسك عليك لسانك!!!!!!!!!!!!!!!