وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس عيبًا ولا محرمًا أن نتوجه بطلب مثل لهذا لخدمة بيت من بيوت الله ، لكنه غريب وغير مقنع لكثير ممن لا يعرفك ولا يعرف المسجد.
المعروف أن الأعمال في مسجد كالذي وصفت لا يحتاج إلى جهاز بمواصفات عالية لتسجيل نشاطه.
ثم إن مثل هذا الطلب المحدد يجب أن يكون متجهًا لأحد الأثرياء يعرفك شخصيًا ويعرف المسجد فيتعاون معك.
فإن لم يتوفر هذا الشخص فالأفضل أن لا تشترط شروطًا ولا ينبغي أن تشترط جهاز لاب توب ، فالكمبيوتر المكتبي أرخص ثمنًا وأكثر تحملًا ، وعلى كل حال سيكون مكانه المسجد ، فما حاجتك إلى لاب توب إلا إذا كنت تريد منفعة شخصية لك.
على كل حال طلبك غير محرم ما دمت صادقًا فيه ، لكن لا يجب على المسلمين تلبيته فليس هو مما يتوقف عليه إقامة الشعائر المنوطة بالمسجد ، والناس معذورون إذا لم يقتنعوا بضرورة طلبك ولم يستجيبوا لك.
بارك الله فيك ونفع بك وتقبل عملك.