تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 60

الموضوع: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

  1. #1

    افتراضي آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    سم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
    فهذا بحث لطيف أسأل الله أن يجعله من الأعمال المقبولة وأن ينفع به المسلمين قاطبة أن يجعله من العلم الذى ينتفع به الإنسان فى حياته وبعد وفاته

    وقد جمعت فيه ما زادته الطيبة على الشاطبية والدرة حتى يكون مرجعا يسيرا
    لطلبة هذا العلم واوردت فيه من التنبيهات مايسر الله لى الوقوف عليه من أقوال
    أهل العلم والوجه المقروء به والحمد لله رب العالمين .

    وأتيت من الطيبة بالبيت الموافق لكلام الشاطبية والدرة ، فإن زادت الطيبة وجها ذكرته باختصار شديد يحصل منه الغرض وهو الوجه الزائد .

    أما تفصيل الموضوع فهو في كتاب (آمال الطلبة ..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة )

    وقد انتهيت من تحديد الزيادات وعزو الطرق ، ولم يتبق معي سوي تحريرات بعض الأوجه ، وفيها تنبيهات وإشارات لطيفة للقارئ والمقرئ خاصة في مسألة التحريرات ،وتركت التحريرات التي بالغ فيها أهل التحريرات مثل :
    *التحريرات علي التكبير وقد ذهب العلامة الزيات إلي عدم العمل بتحريرات التكبير وعلل ذلك بأنه من الذكر وليس من القرآن .

    وحق للشيخ الزيات ذلك فكيف نحرر أوجها من القرآن علي شئ ليس من القرآن بل ذكر العلامة ابن تيمية أن من قال إن التكبير من القرآن فقد كفر ))الفتاوي(13/417 – 419) .

    • البسملة والوصل والسكت بين السور هذه أوجه علي الإباحة وليست علي التخيير كما ذكره في النشروذكره بعض المحرريين أيضا مثل الخليجي .

    • الأوجه المترتبة علي مرتبتي فويق القصر(ثلاث حركات) وفويق التوسط( خمس حركات ) سواء كان ذلك في المتصل أو المنفصل
    • ومثل التحريرات في إطلاقات النشر في نحو "ألم نخلقكم ، وتأمنا " وغيرها ممن لا يختص بتحريروتفاصيل هذه النقاط وغيرها في كتاب التحريرات السابق وأسأل الله إكمالها .آمين

    وقد انشغلت في الفترة السابقة ، فأردت أن اختصر لإخواني هذه الزيادات إرغاما لي علي العمل في الموضوع ، وسأضع الموضوع ـ إن شاء الله ـ بابا بابا ، وأحيانا أقسم الباب الواحد حتي يتسني للقارئ معرفة الوجه الزائد دون عناء .وهذا المتن ملحق بآخر الكتاب إن شاء الله ـ والله الموفق


    باب الاستعاذة

    الشاطبية:إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ ***جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ
    عَلَى مَا أَتَى في النَّحْلِ يُسْراً وَإِنْ*** تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلاَ

    الطيبة :وقــــــل أعــــــــوذ إن أردت تـــــــــــقرا **كالــــنحل جــــــهراً لجـــــــــميع القـــــرا
    ****
    الشاطبية: وَقَدْ ذَكَرُوا لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ ***وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ مُجْمَلاَ
    وَفِيهِ مَقـَالٌ في الْأُصُـولِ فُرُوعُهُ *** فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِـقاً وَمُظَـلِّلاَ

    الطيبة: وإن تغــير أو تــــــزد لفــــــظا فـــــــلا *** تعـــــد الــــذى قـــــد صــــح مما نــــقلا
    ****
    الشاطبية: وَإِخْفَاؤُهُ فَصلْ أَبَاهُ وَعُاَتُنَا *** وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلاَ

    الطيبة : وقيــــــل يخفي حمــــــزة حــــيث تــــــلا *** وقــــــيل لا فــــــاتحـــــ ة وعـــــــــلـــ ـــلا
    وقــف لهم عليـه أوصـل واستحب *** تعـــــوذ وقـــال بعضـــهم يجـــب

    لا خلاف بين الطيبة والشاطبية في هذا الباب والاستعاذة ليست من القرآن.


    يتبع إن شاء الله....

  2. #2

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    باب البسملة

    الشاطبية : وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ بِسُنَّةٍ ***رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَةً وَتَحَمُّلاَ
    الدرة : وبسمل بين السورتين ( أ ) ئمـة ***........................... ....
    الطيبة : بسمل بين السورتين بى نصف *** دم ثق رجا…................
    *****************

    الشاطبية : وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فَصَاحَةٌ*** وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلاَ
    وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْهٍ ذَكَرْتُهُ وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلاَ
    الطيبة : .............................. .وصل فشاوعن خلف
    فاسكت فصل والخلف كـ م حما جـلا................

    زاد لخلف العاشر وجه السكت بين السورتين ...وله في الدرة الوصل بين السورتين مثل حمزة ..

    وزاد لابن عامر وأبي عمرو ويعقوب وورش البسملة وهم المرموز لهم بـ(كم حما جلا)...ولهم في الشاطبية الوصل والسكت بين السورتين .


    *****************

    الشاطبية : وسَكْتُـهُمُ الْمُـخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ*** وَبَعْضُهُمُ فِي الْأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلاَ
    لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ *** لِحَمْزَةَ فَافْهَـمْهُ وَلَيْسَ مُخَـذَّلاَ
    الطيبة : .............................. .***........واختــــ ـير للســــــاكت فى ويـــل ولا
    بســملة والســـــكت عــــمن وصـــــــلا***..... .............................. . ........
    ****************

    الشاطبية : وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَـرَاءَةً ***لِتَنْزِيلِها بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلاَ
    وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ في ابْتِدَائِكَ سُورَةً ***سِوَاهاَ وَفي الْأَجْزَاءِ خُيِّرَ مَنْ تَلاَ
    الطيبة :............................. ......... ***وفى ابـــــــــتدا الســـورة كـل بســــــملا
    ســـوى بــــــراءة فلا ولو وصــــل*** ووســـــــطا خير وفــــــيها يحتــــــــــمل
    *********************

    الشاطبية : وَمَهْمَا تَصِلْهَا مَعْ أَوَاخِرِ سُورَةٍ *** فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْرَ فِيهاَ فَتَثْقُلاَ
    الطيبة : وإن وصـــلتهـــا بآخـــــر الســـــــــور ***فـــــلا تقف وغــــيره لا يحـــتجر

    فوائد :

    قوله في الطيبة (وعن خلف... فاسكت فصل ) وجهي خلف العاشر .. وفي الدرة سكت عنه فهو كأصله ليس له إلا الوصل بين السورتين .

    وقوله في الشاطبية : (وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلاَ ) وجهان لابن عامر وورش وأبي عمرو ..وهم المرموز لهم بالكاف والجيم والحاء .. والصحيح أنها رموز لهؤلاء القراء كما أخبر العلامة السخاوي في شرحه وهو أدري بكلام شيخه من غيره .. ولا عبرة بمن لم يعدهم رموزا .. والله أعلم

    وقوله في الطيبة (فاسكت فصل والخلف كـ م حما جـلا) فذكر ابن الجزري الوجهين (السكت والوصل ) ثم ذكر لهم الخلف فدخل حينئذ وجه البسملة .. لأنه لو أراد الوجهين لعطف علي السكت والوصل ..وحيث ذكر الخلف دل أن البسملة أيضا داخلة لأن ما بين السورتين إما (وصل أو سكت أو بسملة ) هذا مع ما ذكره في النشر وكذا فهم شراح الطيبة وعليه العمل . والله أعلم

    الأصبهاني له البسملة مثل قالون ..والله أعلم

    يتبع بإذن الله ......

  3. #3

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    باب الإدغام الكبير

    الطيبة : إذا التقى خطا محركان *** مثلان جنسان مقاربان
    أدغم بخلف الدور والسوسى معا*** لكن بوجه الهمز والمد امنعا


    الشاطبية: وَدُونَكَ الإدغام الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ أَبُو عَمْرٍ والْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلاَ

    وزاد في الطيبة : الإدغام للدوري والسوسي علي جميع الأوجه إلا علي مد المنفصل سواء أبدل الهمزة أم حققها أو علي تحقيق الهمز سواء قصر أم مد في المنفصل .

    ولأبي عمرو من طريق الشاطبية ليس له الإدغام إلا من طريق السوسي ، علي قصر المد مع الإبدال في الهمز قال أبوشامة :" وقد كان الشيخ الشاطبي رحمه الله يقرئ به من طريق السوسي "صـ 117 وأصل الكلام للسخاوي


    وقال في الإتحاف :" والإدغام بالسوسي خص... ." وعليه العمل .


    ****************

    الطيبة : فكلمة مثلى مناسككم وما *** سلككم ...........
    الشاطبية: فَفِي كِلْمَةٍ عَنْهُ مَنَاسِكَكُمْ وَمَا سَلَككُّمْ وَبَاقِي الْبَابِ لَيْسَ مُعَوَّلاَ

    ************

    الطيبة : ....................وكلمت ين عمما

    الشاطبية : وَمَا كَانَ مِنْ مِثْلَيْنِ في كِلْمَتَيْهِمَا ** فَلاَ بُدَّ مِنْ إدْغَامِ مَا كانَ أَوَّلاَ
    - كَيَعْلَمُ مَا فِيهِ هُدًى وَطُبِعْ عَلَى** قُلُوبِهِمُ وَالْعَفْوَ وَأْمُرْ تَمَثَّلاَ
    * وَمَهْماَ يَكُونَا كِلْمَتَيْنِ فَمُدْغِمٌ **..........


    ****************

    الطيبة : ما لم ينون أو يكن تا مضمر *** ولا مشدداً وفى الجزم انظر

    الشاطبية: إِذَا لَمْ يَكُنْ تَا مُخْبِرٍ أَوْ مُخَاطَبٍ أوِ الْمُكْتَسِي تنْوِينُهُ أَوْ مُثَقَّلاَ
    كَكُنْتُ تُرَاباً أَنْتَ تُكْرِهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَأَيْضاً تَمَّ مِيقاَتُ مُثِّلاَ
    *إِذَا لَمْ يُنَوَّنْ أَوْ يَكُنْ تَا مُخَاطَبٍ وَمَا لَيْسَ مَجْزُومًا وَلاَ مُتَثَقِّلاَ

    ***********

    الطيبة: ................***.......... وفى الجزم انظر
    فإن تماثلا ففيه خلف *** وإن تقاربا ففيه ضعف
    الشاطبية : وَعِنْدَهُمُ الْوَجْهَانِ في كُلِّ مَوْضِعٍ تَسَمَّى لِأَجْلِ الْحَذْفِ فِيهِ مُعَلَّلاَ
    كَيَبْتَغِ مَجْزُوماً وَإِنْ يَكُ كاذِباً وَيَخْلُ لَكُمْ عَنْ عَالِمٍ طَيِّبِ الْخَلاَ
    وَيَا قَوْمِ مَالِي ثُمَّ يَا قَوْمِ مَنْ بِلاَ خِلاَفٍ عَلَى الْإِدْغَامِ لاَ شَكَّ أُرْسِلاَ

    الطيبة : والخلف فى واو هو المضموم ها***.....

    الشاطبية : فَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ هَاءٌ أصْلُهَا وَقَدْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ وَاوٍ ابْدِلاَ
    وَوَاوَ هُوَ الْمَضْمومُ هَاءً َكَهُووَ مَنْ فَأَدْغِمْ وَمَنْ يُظْهِرْ فَبِالْمَدِّ عَلَّلاَ
    وَيَأْتِيَ يَوْمٌ أَدْغَمُوهُ وَنَحْوَهُ وَلاَ فَرْقَ يُنْجِي مَنْ عَلَى الْمَدِّ عَوَّلاَ


    زاد الخلف في واو "هو" في نحو " هو والملئكة" وله في الشاطبية الإدغام فقط

    الطيبة : والخلف ..................**وآل لوط جئت شيئاً كاف ها

    الشاطبية : وَإِظْهَارُ قَوْمٍ آلَ لُوطٍ لِكَوْنِهِ قَلِيلَ حُرُوفٍ رَدَّه مَنُْ تَنَبَّلاَ
    بِإِدْغاَمِ لَكَ كَيْدًا وَلَوْ حَجَّ مُظْهِرٌ بِإِعْلاَلِ ثَانِيهِ إِذَا صَحَّ لاَعْتَلاَ
    *وَفي جِئْتِ شَيْئًا أَظْهَرُوا لِخِطَابِهِ وَنُقْصَانِهِ وَالْكَسْرُ الإِدْغَامَ سَهَّلاَ


    زاد الخلف في "آل لوط" وفي الشاطبية الإدغام فقط

    تنبيه : قول ابن الجزري: جئت شيئاً كاف ها" تخصيص للسورة التي فيها (كاف ها..) لأن التاء مكسورة ـ أي في سورة مريم ـ ، وهذا بخلاف التي في الكهف لأن التاء مفتوحة في الكهف
    ****
    الطيبة : كاللاء.................. ...

    الشاطبية: وَقَبْلَ يَئِسْنَ الْيَاءُ في الَّلاءِ عَارِضٌ سُكُونًا أَوَ اصْلاً فَهُوَ يُظْهِرُ مُسْهِلاَ

    زاد الخلاف في اللاي يئسن في الطيبة وله في الشاطبية الإظهار فقط .
    ***********
    الطيب: لا يحزنك فامنع.............
    الشاطبية : وَقَدْ أَظْهَرُوا فِي الْكَافِ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِذِ النُّونُ تُخْفَى قَبْلَهَا لِتُجَمَّلاَ
    *******

    تنبيهات :
    *وقد وجه بعض العلماء كلام الشاطبي (...وَقُطْبُهُ** أَبُو عَمْرٍ والْبَصْرِيُّ)
    قالوا : المشهور عن أبي عمرو أنّ الإدغام لا يكون مع تحقيق الهمز ، ولا مع المد أي لا يكون الإدغام إلا مع الإبدال والقصر وقد نسب الشاطبي الإبدال للسوسي وأيضا له القصر فعلم من هذا أنه يقصد السوسي في هذا الموضع، لأنه لم ينسب الإبدال للدوري

    الطيبة: ..............وكلم** رض سنشد حجتك بذل قثم
    تدغم فى جنس وقرب فصلا**.................... ........

    الشاطبية: وَمَهْماَ يَكُونَا كِلْمَتَيْنِ فَمُدْغِمٌ أَوَائِلِ كِلْمِ الْبَيْتِ بَعْدُ عَلَى الْوِلاَ
    شفَا لَمْ تُضِقْ نَفْسًا بِهَا رُمْ دَوَا ضنٍ ثَوَى كانَ ذَا حُسْنٍ سَأى مِنْهُ قَدْ جَلاَ
    ******

    الطيبة : ...................*** فالراء فى اللام وهى فى الراء لا
    إن فتحا عن ساكن لا قال .............................. .............

    الشاطبية: وَفي الَّلامِ رَاءٌ وَهْيَ في الرَّا وَاُظْهِرَا إِذا انْفَتَحَا بَعدَ المُسَكَّنِ مُنْزَلاَ
    سِوَى قالَ ..................***......... ..................

    ******
    الطيبة: .............ثم ** لا عن سكون فيهما النون ادغم
    ونحن أدغم............**........ ........................ ..........

    الشاطبية: .... ثُمَّ النُّونُ تُدْغَمُ فِيهِمَا عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ سِوَى نَحْنُ مُسْجَلاَ

    أي في اللام والراء تدغم النون

    ******
    الطيبة : .......... ضاد بعض شان نص **...........

    الشاطبية :.........*** وَضَادُ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ مُدْغَمًا تَلاَ

    *****

    الطيبة: ........***سين النفوس...

    الشاطبية: وَفي زُوِّجَتْ سِينُ النُّفُوسِ...**..... ..

    معطوف علي الإدغام

    ****

    الطيبة : ...............**.... الراس بالخلف يخص

    الشاطبية: ........***وَمُدْغَم لَهُ الرَّأْسُ شَيْبًا بِاخْتِلاَفٍ تَوَصَّلاَ

    ********

    الطيبة: ...............**.... بالخلف يخص
    مع شين عرش ......***...............


    الشاطبية: وَعِنْدَ سَبِيلاً شِينُ ذِي الْعَرْشِ..**........ .....

    زاد في الطيبة الإظهار في ( العرش سبيلا ) وله في الشاطبية الإدغام فقط .

    *****

    الطيبة : ...... الدال فى عشر سنا *** ذا ضق ترى شد ثق ظبا زد صف جنا
    إلا بفتح عن سكون غير تا **

    الشاطبية : وَلِلدَّالِ كَلْمٌ تُرْبُ سَهْلٍ ذَكَا شَذاً ضَفَا ثُمَّ زُهْدٌ صِدْقُهُ ظَاهِرٌ جلاَ
    وَلَمْ تُدَّغَمْ مَفْتُوحَةً بَعْدَ سَاكِنٍ بِحَرْفٍ بِغَيْرِ التَّاءِ فَاعْلَمْهُ وَاعْمَلاَ

    *****

    الطيبة: ......***والتاء فى العشر وفى الطا ثبتا
    الشاطبية : وفِى عَشْرِهَا وَالطَّاءِ تُدْغَمُ تَاؤُهَا

    *****

    الطيبة: والخلف فى الزكاة والتوراة حل** ولتأت آت..........

    الشاطبية: .....*** وَفي أَحْرُفٍ وَجْهَانِ عَنْهُ تَهَلَّلاَ
    فَمَعَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ الزَّكَاةَ قُلْ وَقُلْ آتِ ذَا الْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ عَلاَ

    ******
    الطيبة:................. .**............ ولثا الخمس الأول

    الشاطبية: وَفي خَمْسَةٍ وَهْيَ الأَوائِلُ ثَاؤُهَا **............

    ***********

    الطيبة : والكاف فى القاف وهى فيها وإن** بكلمة فميم جمع واشرطن
    فيهن عن محرك....**...............

    الشاطبية: ..............*** فإِدْغَامُهُ لِلْقَافِ في الْكافِ مُجْتَلاَ
    وَهذَا إِذَا مَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ مُبِينٌ وَبَعْدَ الْكافِ مِيمٌ تَخَلَّلاَ
    كَيَرْزُقْكُّمُ وَاثقَكُّمُوا وَخَلَقكُّمُو وَمِيثَاقَكُمْ أظْهِرْ وَنَرْزُقُكَ انْجلاَ

    ********
    الطيبة: ....**........ والخلف فى***....طلقكن

    الشاطبية : وَاِدْغَامُ ذِي التَّحْرِيمِ طَلَّقَكُنَّ قُلْ أَحَقُّ وَبِالتَّأْنِيث ِ وَالْجَمْعِ أُثْقِلاَ

    فلا خلاف في " طلقكن" بين الشاطبية والطبية ، وأخذ الشراح من قول الشاطبي : ...قل أحق ) أن فيه الوجهين ـ أي وجه أحق من وجه ـ وذكر في التيسير الوجهين .

    وذكر بعضهم الإدغام فقط وأنه المفهوم من "أحق" وقالوا عن خلف التيسير أنه ذكر الإظهار حكاية لمذهب الغير.

    والعمل علي الوجهين من الشاطبية وكذا من الطيبة وعليه فلا زيادة في الطيبة .

    ***********

    الطيبة: والخلف في **.............ولحا زحزح فى

    الشاطبية: فَزُحْزِحَ عَنِ النَّارِ الَّذِي حَاهُ مُدْغَمٌ **............

    زاد في الطيبة الإظهار في ( زحزح عن ) ، وله في الشاطبية الإدغام فقط

    ******

    الطيبة: والذال فى سين وصاد....***............... ....

    الشاطبية: .............**وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلاَ

    **********
    الطيبة: .........والجيم صح *** من ذى المعارج

    الشاطبية: وَفي ذِي المَعَارِجِ تَعْرُجُ الْجِيمُ مُدْغَمٌ **............

    زاد في الطيبة الإظهار في "المعارج تعرج " ، وله في الشاطبية الإدغام فقط

    ********
    الطيبة : ...........**.........وشطأ ه رجح

    الشاطبية: ............***وَمِنْ قَبْلُ أَخْرَجَ شَطْأَهُ قَدْ تَثَقَّلاَ

    زاد في الطيبة الإظهار ورجح ابن الجزري الإدغام .

    والعمل علي الوجهين من الطيبة،، والإدغام فقط من الشاطبية

    ******
    الطيبة: والباء فى ميم يعذب من فقط** والحرف بالصفة إن يدغم سقط

    الشاطبية: وَفي مَنْ يَشَاءُ با يُعَذِّبُ حَيْثُ مَا أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأُصُولَ لِتَأْصُلاَ

    زاد في هذا البيت وصف الإدغام

    *****
    الطيبة: والميم عند الباء عن محرك***تخفي........... .

    الشاطبية: وَتُسْكُنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ فَتَخْفَى تَنَزُّلاَ

    ************

    الطيبة:...........** .... وأشممن ورم أو اترك
    فى غير با والميم عنهما وعن*** بعض بغير الفا ومعتل سكن
    قبل امددن واقصره...**............

    الشاطبية : وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلاَ

    زاد في الطيبة " الفاء " مع ما ذكر

    فائدة :

    الكلام في الإشمام فقط ـ أي الممنوع الإشمام فقط ـ .
    أما الروم فيجوز في الباء والميم والفاء

    فائدة أخري :

    ذكر بعضهم أن ابن الجزري زاد في الطيبة (القصر ـ والتوسط ـ والإشباع ) إذا سُبقت بحرف مد أو لين مثل ( فيه هدي ـ كيف فعل )

    واستدل البعض علي هذه المدود من قول الشاطبي : .....** وقبل سكون الوقف وجهان أصلا .

    أي لا فرق بين المد لأجل ساكن الوقف ، وبين المد لأجل الإدغام بسبب التقاء الساكنين في الحالين ، والدليل علي تشابه الوقف مع الإدغام جواز الإسكان والروم والإشمام فيما يصح فيهما الروم والإشمام .

    *****
    الطيبة: .......والصحيح قل ** إدغامه للعسر والإخفا أجل

    الشاطبية: وَإِدْغَامُ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ عَسِيرٌ وَبِالإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلاَ
    خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَفي المَهْدِ ثُمَّ الخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلاَ

    فائدة :

    قال ابن الجزري في النشر :
    ولم يعول منهم على الروم والإشمام إلا حاذق قصد البيان والتعليم وعلى ترك الروم والإشمام سائر رواة الإدغام عن أبي عمرو وهو الذي لا يوجد نص عنهم بخلافه ثم أن الآخذين بالإشارة عن أبي عمرو أجمعوا على استثناء الميم عند مثلها وعند الباء وعلى استثناء مثلها وعند الميم.
    قالوا لأن الإشارة تتعذر فيهما .

    (قلت) وهذا إنما يتجه إذا قيل بأن المراد بالإشارة الإشمام إذا تعذر الإشارة بالشفة والباء والميم من حروف الشفة والإشارة غير النطق بالحرف فيتعذر فعلهما معاً في الإدغام من حيث أنه وصل ولا يتعذر ذلك في الوقف لأن الإشمام فيه ضم الشفتين بعد سكون الحرف. ولا يقعان معاً.

    واختلفوا في استثناء الفاء في الفاء فاستنثناها أيضاً غير واحد كأبي طاهر بن سوار في المستنير وأبي العز القلانسي في الكفاية وابن الفحام وغيرهم لأن مخرجها من مخرج الميم والباء فلا فرق .))ا.هـ1/342


    تنبيه :
    مذهب الروم والإشمام ليس عليه أكثر القراء بل البعض لا ينبهون عليه أساسا ، وذكر بعضهم أن الروم والإشمام في مذهب أبي عمرو غير معمول به ـ رغم صحته عنه ـ. وهو ما قاله ابن الجزري : وعلى ترك الروم والإشمام سائر رواة الإدغام عن أبي عمرو وهو الذي لا يوجد نص عنهم بخلافه)) .والله أعلم
    يتبع بإذن الله

  4. #4

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة : وافق فى إدغام صفاً زجرا** ذكراً وذرواً فد وذكراً الأخرى

    صبحا قر اخلف............



    الشاطبية : وَصَفًّا وَزَجْراً ذِكْراً ادْغَمَ حَمْزَةٌ وَذَرْواً بِلاَ رَوْمٍ بِها التَّا فَثَقَّلاَ

    وَخَلاَّدُهُمْ بِالْخُلْفِ فَالْمُلْقِياَت ِ فَالْمُغِيرَاتِ فِي ذِكْراً وَصُبْحاً فَحَصِّلاَ

    الدرة : ......**........أظهرن ( فـلا )
    ( كذا التاء في صفا وزجرا وتلوه ... وذروا وصبحا عنه)





    " ذكرا " الأولي في سورة الصافات "فالتاليات ذكرا" ، و" ذكرا" الأخري في المرسلات " فالملقيات ذكرا"



    والشاطبي ـ رحمه الله ـ ذكر البيتين في سورة الصافات وكذا في الشاطبية في كلمة (ذكرا) ..وقد أجاد الإمام ابن الجزري في جعله في باب الإدغام .



    ********



    الطيبة : ........وبا والصاحب** بك تمارى ظن



    الدرة : ( وبالصاحب ادغم ( حـط )

    الدرة: تمارى ( حـلا )



    الطيبة : ........**.............أنس ب غبـى

    ثم تفكروا نسبحك كلا ** بعد ....



    الدرة : وأنساب ( ط ) ب نسبحك ... نذكرك إنك

    أدغم رويس هذه الكلمات قولا واحدا ،، وقوله في الطيبة (كلا بعد) يقصد موضعي سورة طه ( نذكرك كثيرا ـ إنك كنت بنا بصيرا . )

    *************



    الطيبة : ...............**...ورجح لذهب وقبلا

    جعل نحل أنه النجم معا ** ................



    وهذه المواضع في الطيبة ما ترجح إدغامه عند رويس .

    وقوله ( أنه النجم معا ) الموضعين الأخيرين في سورة النجم (وأنه هو أغني وأقني ـ وأنه هو رب الشعري)



    الدرة : ...........................ج ل خلف ذا ولا )
    ( بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب ... ...... )



    هذه المواضع في الدرة من غير ترجيح ، أي زاد حكم الترجيح في الطيبة .

    وقوله في الدرة : (أنه النجم) المقصود به المواضع الأربع في سورة النجم وقد تقدم ترجيح الإدغام في الموضعين الأولين.



    ************


    الطيبة : ................وخلف الأولين مع لتصنعا

    مبدل الكهف وبا الكتابا ** بأيد بالحق وإن عذبا

    والكاف فى كانوا وكلا أنزلا** لكم تمثل وجهنم جعلا

    شورى .............



    وهذه المواضع في الطيبة لا ترجيح فيها عن رويس .أي الإدغام والإظهار في رتبة واحدة دون ترجيح .



    وقوله (وخلف الأولين ) يقصد بهما الموضعين الأولين من النجم وهما : وأنه هو أضحك وأبكي ـ وأنه هو أمات وأحيا .

    وقوله (جعلا شوري ) أي : (جعل لكم من أنفسكم) في موضع الشوري دون غيرها .



    زاد في الطيبة الكلمات الآتية علي ما في الدرة لرويس :

    بالبقرة (والعذاب بالمغفرة) وفي الأعراف (من جهنم مهاد ) وفي الكهف ( لا مبدل لكلماته ) وفي مريم ( فتمثل لها ) وفي طه ( ولتصنع على عيني ) وفي النحل ( وأنزل لكم من السماء ) وفي الزمر ( وأنزل لكم من الأنعام ) وفي الروم ( كذلك كانوا ) وفي الشورى ( جعل لكم من أنفسكم ) وفي الإنفطار ( ركبك كلا )





    الدرة : .............*** ... كتاب بأيديهم وبالحق أولا



    وهذين الموضعين لا زيادة عليهما فيستوي الإدغام والإظهار في الطيبة والدرة .



    *********



    الطيبة : .... وعنه البعض فيها أسجلا**



    والضمير في ( عنه ) عائد علي رويس .

    قوله "أسجلا" : قال أبو شامة في معني "أسجلا" : أسجل الكلام إذا أرسله من غير تقييد.

    والمعني هنا في الطيبة : أي أطلق بعضهم عن رويس إدغام (جعل لكم ) في جميع مواضع القرآن من غير تقييد بسورتي النحل والشوري ، إلا أنه رجح الإظهار في غير النحل والشوري .



    وفي الدرة اختص ( جعل لكم ) في النحل فقط .. لأن غير النحل من زيادات الطيبة مع مراعاة ما يترجح في الإدغام أو الإظهار وما يستوي فيه الطرفان ـ كما سبق ـ



    **************



    الطيبة : .............**وقيل عن يعقوب ما لا بن العلا



    زاد في الطيبة الإدغام ليعقوب في جميع ما أدغمه أبو عمرو . وأدغم أبو عمرو بكماله في الطيبة جميع ما أدغمه السوسي في الشاطبية ولكنها بخلف كما سبق.



    ****************



    الطيبة : بيت حز فز......... (عطف علي الإدغام )



    الشاطبية : .....**.......إدغام بيت في حلا



    الدرة : .........**....... بيت ( ف ) ي ( ح ) لا )

    معطوف علي الإظهار في الدرة



    *****************



    الطيبة : ..... تعد اننى لطف** ........

    الشاطبية : قَلْ عَنْ هِشاَمٍ أَدْغَمُوا تَعِدَانِنِي



    *****************



    الطيبة : .........وفى تمدونن فضله ظرف

    الشاطبية : ......** تَمِدُّونَنِي الإِدْغامُ (فَـ)ـازَ فَثَقَّلاَ



    الدرة : تمدونن ( ح ) وى

    ***************

    الطيبة : مكن غير المك.........



    الشاطبية : وَمَكَّنَنِي أَظْهِرْ (دَ)لِيلاً



    أدغم جميع القراء النون في ( ما مكني فيه ربي ) في الكهف وأظهره ابن كثير في الطيبة لأنه استثناه من الإدغام



    ******



    الطيبة : .......... تأمنا أشم ** ورم لكلهم وبالمحص ثرم



    الشاطبية : ..........**وَتَأْمَن ُناَ لِلْكُلِّ يُخْفَي مُفَصَّلاَ

    وَأُدْغَمَ مَعْ إِشْمَامِهِ البَعْضُ عَنْهُمُ.........

    قدم وجه الإخفاء ـ الاختلاس ـ في الشاطبية .

    وقدم وجه الإشمام في الطيبة .



    تنبيهات :

    * إدغام رويس علي ثلاثة :

    1. إدغام مختص بالدرة

    2.إدغام ما في الدرة وما زاد عليها في الطيبة من الكلمات السابقة .

    ويطلق علي هذين النوعين الإدغام الخاص

    3. الإدغام العام وهو ما أدغمه مع أبي عمرو ويشاركه روح في هذا النوع . وهذا الإدغام مطلق مع الهمز والمد والقصر .

    إلا أن المحررين خصوا الإدغام العام علي المد لروح فقط .

    وما أدغمه يعقوب بكماله قليل جدا .



    * إذا ابتدئ ليعقوب بقوله (تتمارى) . ولرويس بقوله (تتفكروا) ابتدئ بالتاءين جميعاً مظهرتين، إنما يتأتى الإدغام في الوصل.



    * إذا ذُكر الخلف في أي كلمة لأبي عمرو أو لرويس بالخلف فإنما يكون في حالة أخذه بالإدغام :

    مثال : : والخلف في **.............ولحا زحزح فى



    والخلف في حاء ( فزحزح عن النار ) في حالة أخذ أبي عمرو بالإدغام .



    أما في حالة أخذه بوجه الإظهار فلا يكون هناك خلف . والله أعلم



    * اختلف المحررون في وجه إخفاء الميم عند الباء نحو (أعلم بالشاكرين ) عن يعقوب علي وجه الإدغام العام ، فمنع الإخفاء لأبي عمرو صاحب فريدة الدهر وأجازه المتولي . والعمل علي عدم العمل بالإخفاء للإكثر .



    * ( بيت طائفة ) ذكرها الشاطبي في سورة النساء ، ولم يذكرها ابن الجزري مع إدغام أبي عمرو والسبب أن هذه الكلمة مدغمة قولا واحدا سواء أظهر أم أدغم . والله أعلي وأحكم

  5. #5

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    بـــــــاب هـــاء الكنــــــــايـ ـــة

    ****************************** ******************** ***********************

    تنبيــــهات :

    *لهاء الكناية أحوال أربعة:

    الأول : أن تقع بين متحركين نحو : إنه هو له صاحبه في ربه أن ) ولا خلاف في صلتها حينئذ بعد الضم بواو وبعد الكسر بياء لأنها حرف خفي إلا ما يأتي إن شاء الله تعالى.

    الثاني : أن تقع بين ساكنين نحو ( فيه القرآن ـ آتيناه الإنجيل ).

    الثالث : أن تقع بين متحرك فساكن نحو ( له الملك ـ على عبده الكتاب ) وهذان ـ الثاني والثالث ـ لا خلاف في عدم صلتهما لئلا يجتمع ساكنان على غير حدهما.

    الرابع : أن تقع بين ساكن فمتحرك نحو ( عقلوه وهم فيه هدى ) وهذا مختلف فيه .

    · الكلمات التي اختلف فيها القراء في هاء الكناية من جهة ( الإسكان والقصر والصلة ) كلمات كلها مجزومة ـ أي حُذف منها حرف العلة ـ مثل " ألقه" محذوفة الياء " ألقيه" لأنه فعل أمر .

    والعلة قاله أبو شامة :

    ((ووجه الإسكان : تشبيه هاء الضمير بألف وواوه ويائه فأسكنت أو اسنثقلت صلتها فأسكنت كما فعل في ميم الجميع أو وصلت بنية الوقف .))

    (( ووجه لغة القصر في المجزوم : النظر إلى الحرف المحذوف قبل الهاء للجزم لأن حذفه عارض ولو كان موجودا لم توصل الهاء لوجود الساكن قبلها على ما تقرر فهذا توجيه حسن لما جاءت القراءة به من القصر في المجزوم ولم تأت في غيره لفقد هذه العلة فيه..))

    ((ووجه أصل الصلة : أن الهاء حرف خفي فقوي بالصلة بحرف من جنس حركته إلا أن هذه الصلة تفعل في الهاء التي تكون من نفس الكلمة نحو (ما نفقه كثيرا)-(فواكه كثيرة)-(ولما أن توجه) .

    لأن صلة مثل ذلك قد توهم تثنية وجمعا بخلاف هاء الضمير ولأن هاء الضمير اسم على حرف واحد فناسب أن تقوى وما أجروه مجرى هاء الضمير الهاء في اسم الإشارة..))



    · الخلاف في باب هاء الكناية دائر بين ثلاثة أوجه في الشاطبية : السكون ـ القصر ـ الإشباع .

    · وفي الطيبة والدرة زاد فيهما مع الثلاثة السابقة ما يضم فيه الهاء بدلا من الكسر ..وذكر الشاطبي ذلك في الفرش . مثل : "أنسانيه"


    · القصر ويقال له الاختلاس ، والمقصود به الحركة الكاملة وليس ثلثي الحركة لأن الأصل في هاء الكناية المد حركتين .

    · الصلة ويقال له الإشباع..والمقصو د بمعناهما : المد حركتين .

    · إذا استُخدم القصر فضده الإشباع

    · إذا استُخدم الإسكان فضده الإشباع .

    وكل هذا ضد لا ينعكس أي لا يقال القصر ضده الإشباع ، والإشباع ضده القصر وكذا في الإسكان . لأن الإشباع لا ضد له . وذكره الشاطبي في " أرجئه" ولكن لم يكن من قبيل الضد .



    قاعـــــدة :

    1. أن من ذكر له الخلف وسكت عنه ولم يذكره مرة أخري يكون الوجه الثاني له الإشباع .

    2. ومن ذكر له الخلف ثم ذكرة مرة أخري مع من (يقصرون أو يسكنون ـ بحسب المعطوف عليه ـ ) فيكون هذا هو الوجه الثاني .



    3. وإن ذكر له خلف في إسكان مثلا ، ثم خلف في قصر فيكون له ثلاثة أوجه : الإسكان والقصر والإشباع .


    وإليك الأمثلة بالترتيب :الطيبة : يرضه يفى والخلفلـا .. صن ذا طوى اقصرفى ظبى لذ نلألا.. والخلف خل مز .

    يرضه معطوف علي الإسكان ثم ذكر الخلف لـ (لـاصن ذا طوى) .


    1. "طوي" وهو الدوري ذكر له الخلف ولم يذكره مرة أخري فيكون له " السكون " لأنه ذكره معطوفا علي السكون ، ثم سكت عنه ولم يذكره فيكون الوجه الآخر الإشباع .


    2."صن" وهو شعبة ذكر له الخلف فيكون له "السكون" لأنه ذكره معطوفا علي السكون ، ثم ذكره مرة أخري مع من قرؤوا بالقصر " اقصر......نل) والنون يشمل شعبة وحفص فيكون الوجه الثاني لشعبة " القصر " لأنه ذكره في " نل " ولم يقل مثلا " نل خلفا " .


    3.قال في الطيبة وهو يتحدث عن "يتقه" معطوف علي وجه الإسكان ((.. لى ثـنا خلفهما )) فهشام وأبو جعفر لهما الخلف في " ألقه " ثم قال " اقصرهن كم خلف " فذكر الخلف لابن عامر وهو المرموز له بـ (كم) فيدخل فيه هشام ..إذن ذكر هشاما في خلفين فيؤخذ لهشام بثلاثة أوجه .


    لأنه لما ذكره في الإسكان بخلف فيكون له الإشباع الذي ضد للإسكان ، ثم ذكره في القصر بخلف أيضا فدل أن له القصر وضده الإشباع .



    · سأبين للقارئ القيد المذكور في البيت عند العطف ( سكون ، قصر ، صله ) لأن المشتغل في متون القراءات يعلم أن هذه الأوجه تكون معطوفة علي آخر قيد ، فإن قال مثلا "سكون" فجميع الأوجه يكون معطوفا علي الإسكان إلا أن يقوم القارئ بتغير قيد " سكون" إلي " القصر " مثلا وهكذا .


    مثال : الطيبة : اقصرهن .... ويتقه ظلم .. بل عد ...


    الشاطبية : وَسَكِّنْ..... ......وَيَتَّقِهْ حَمى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلاَ


    الدرة : ...........**.......... والاشباع

    ( ويأته ( أ ) تى ( ي ) سر.....

    الطيبة : صل هاء الضمير عن سكون قبل ما ** حرك دن فيه مهاناً عن دما

    الشاطبية :- وَلَمْ يَصِلُواهَا مُضْمَرٍ قَبْلَ سَاكِنٍ** وَمَا قَبْلَهُ التَّحْرِيكُ لِلْكُلِّ وُصِّلاَ

    وَمَا قَبْلَهُ التَّسْكِينُ لاِبُنِ كَثِيرِهِمْ **وَفِيهِ مُهَاناً مَعْهُ حَفْصٌ أَخُو وِلاَ

    ******

    الطيبة : سكن يؤده نصله نؤته نول** صف لى ثـنا خلفهما فـناه حل

    .... وهم وحفص ألقه أقصرهن كم..خلف ظبى بن ثق



    الشاطبية: وَسَكِّنْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهْ** وَنُؤْتِهِ مِنْهَا فَاعَتَبِرْ صَافِياً حَلاَ

    .......وَعَنْهُمْ وَعَنْ حَفْصٍ فَأَلْقِهْ

    وَفي الْكُلِّ قَصْرُ الْهَاءِ بانَ لِسَانَهُ بخُلْفٍ........



    الدرة : ( وسكن يؤده مع نوله ونصله ... ونؤته وألقه.... ( آ ) ل



    قوله في الطيبة " وهم وحفص " المقصود ب "هم" (صف لى ثـنا خلفهما فـناه حل) ولا حظ أن هشاما وأبا جعفر لهما الخلف في " ألقه " أيضا

    وقوله في الشاطبية " وعنهم " أي لحمزة وشعبة وأبي عمرو وهم المرموزلهم في البيت السابق بـ " فاعتبر صافيا حلا "



    زاد وجه الإسكان لهشام في الطيبة .فيكون له ثلاثة أوجه (الإسكان والقصر والإشباع )

    ولهشام من الشاطبية : القصر والصلة في (يؤده ، نصله ، نؤته ، نوله ، ألقه)



    وزاد لابن ذكوان في الطيبة وجه القصر..يؤخذ من قوله (اقصرهن كم خلف ) ـ أي أقصر الكلمات الخمس السابقة بخلف ـ وله في الشاطبية وجه الإشباع .

    والخلاصة : أن لهشام ثلاثة أوجه ، ولابن ذكوان وجهان .



    وزاد في الطيبة القصر لأبي جعفر ويؤخذ من قوله (اقصرهن ..ثق ) ذكر "ثق" من غير خلف فيكون وجهه الآخر القصر .. والوجه الأول الإسكان وهو الذي في الدرة لأنه ذكره مع من يسكن في الطيبة بخلف . ثم ذكره في وجه القصر بلا خلف ـ كما سبق ـ





    *******

    (( ويتــــــــقه ))

    الطيبة : أقصرهن .... ويتقه ظلم .. بل عد وخلفا كم ذكا وسكنا** خف لوم قوم خلفهم صعب حنا

    الشاطبية : وَسَكِّنْ..... ......وَيَتَّقِهْ حَمى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلاَ

    وَقُلْ بسُكُونِ الْقَافِ وَالْقَصْرِ حَفْصُهُمْ.........

    الدرة : (والقصر... كيتقه وامدد ( ج ) د ( ح ) ز

    وفي نسخة أخري من الدرة : والقصر .... ويتقه جد حز



    وزاد لهشام في الطيبة وجه الإسكان مع الوجهين السابقين في الشاطبية ـ القصر والإشباع ـ المجموع " ثلاثة أوجه"



    وزاد لابن ذكوان في الطيبة وجه القصر. وله من الشاطبية وجه الإشباع



    زاد لابن جماز في الطيبة وجه الصلة . وعدها البعض زيادة .



    له في الدرة الصلة علي ما في بعض النسخ ، وله القصرعلي ما في نسخ أخري ، والوجهان صحيحان مقروء بهما كما قاله المتولي ، وهو المعمول به من الدرة عند أكثر القراء . وعليه فلا زيادة له . والله أعلم

    ***********

    (( يرضــــــــــــ ـــــــــــــــ ه ))

    الطيبة : وسكنا .... يرضه يفى والخلف لـا .. صن ذا طوى اقصرفى ظبى لذ نل ألا.. والخلف خل مز .

    الشاطبية : وَإِسْكَانُ يَرْضَهُ يُمْنُهُ لُبْسُ طَيِّبٍ بِخُلْفِهِمِاَ وَالْقَصُرُ فَاذْكُرْهُ نَوْفَلاَ.. لَهُ الرُّحّبُ

    الدرة : وسكن ......ويرضه ... ( ج ) ا وقصر ( ح ) م والاشباع ( ب ) جلا )



    وزاد لابن ذكوان في الطيبة وجه القصر ، وله من الشاطبية وجه الإشباع

    زاد لشعبة في الطيبة وجه الإسكان . وله من الشاطبية وجه القصر

    وزاد لابن جماز في الطيبة وجه القصر ، وله من الدرة وجه الإسكان

    وزاد لابن وردان وجه الإسكان ، وله من الدرة وجه الإشباع



    *********

    ((يأتـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــه))

    الطيبة: اقصر,......يأته الخلف بره.... خذ غث سكون الخلف يا

    الشاطبية :............ وَيَأْتِهْ لَدَى طه بِالْإِسْكَانِ يُجْتَلاَ

    : وَفي الْكُلِّ قَصْرُ الْهَاءِ بانَ لِسَانَهُ بخُلْفٍ وَفي طه بِوَجْهَيْنِ بُجِّلاَ

    الدرة :.........** ........ والاشباع

    ( ويأته ( أ ) تى ( ي ) سر: وبالقصرطف .....



    زاد للسوسي في الطيبة وجه الإشباع، وله من الشاطبية وجه الإسكان.



    زاد لابن وردان في الطيبة وجه القصر ، وله من الدرة وجه الإشباع.



    وزاد لرويس في الطيبة وجه الإشباع. وله من الدرة القصر

    "تنبيه" ليس لهشام في الشاطبية خلف في يأته وله الإشباع فقط ( ارجع لبحث لمحات في متن الشاطبية )

    ****



    (( يــــــــــــــ ـــــــــره)) " في سورة البلد "

    الطيبة : سكون ... ولم يره .. لى الخلف.. واقصر بخلف السورتين خف ظما



    جميع القراء لهم الإشباع في موضع سورة البلد من الشاطبية والدرة .



    وإليك الزيادات من الطيبة :

    زاد لهشام في الطيبة وجه الإسكان .

    زاد لابن وردان في الطيبة القصر والإسكان.. وله من الدرة وجه الإشباع. المجموع " ثلاثة أوجه"



    وزاد ليعقوب في الطيبة القصر ... وله من الدرة وجه الإشباع وفاقا لأبي عمرو.



    ((يـــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـره) ) " سورة الزلزلة "

    الطيبة : سكون ... ولم يره .. لى الخلف زلزلت خلا الخلف لما.. واقصر بخلف السورتين خف ظما

    الشاطبية : لَهُ الرُّحّبُ وَلزِّلْزَالُ خَيْراً يَرَهْ بِهَا وَشَرًّا يَرَهْ حَرْفَيْهِ سَكِّنْ لِيَسْهُلاَ





    زاد لابن وردان في الطيبة وجهيْ الإسكان والقصر ، وله من الدرة وجه الإشباع



    وزاد ليعقوب في الطيبة وجه القصر.. وله من الدرة وجه الإشباع وفاقا لأبي عمرو.

    وكل ذلك في "يره" في سورة الزلزلة .





    ****

    الطيبة : وهمز أرجئه كسا حقا وها.. فاقصر حما بن مل وخلف خذ لها

    وأسكنن فز نل وضم الكسر لى.. حق وعن شعبة كالبصر انقل



    الشاطبية : وَعى نَفَرٌأَرْجِئْه ُ بِالْهَمْزِ سَاكِناً وَفي الْهَاءِ ضَمٌّ لَفَّ دَعْوَاهُ حَرْمَلاَ

    وَأَسْكِنْ نَصِيراً فَازَ وَاكْسِرْ لِغَيْرِهِمْ وَصِلْهَا جوَاداً دُونَ رَيْبٍ لِتُوصَلاَ



    الدرة : وبالقصر ......... وأرجه ... ( ب ) ن وأشبع ( ج ) د وفي الكل ( ف ) انقلا )



    زاد لهشام في الطيبة وجه القصر ... وله في الشاطبية وجه الإشباع

    وزاد لشعبة وجه الهمز و ضم الهاء مع القصر ( أرجئهُ ) ... وله من الشاطبية ( أرجهْ ) عدم الهمز وسكون الهاء .

    وزاد لابن وردان وجه الإشباع ... وله في الدرة وجه القصر .



    ****************

    الطيبة : واقصر...بيده غث.....

    الدرة : ( وفي يده اقصر ( ط ) ل

    *********



    الطيبة :.. .......واقصر....... ترزقانه اختلف........ بن خذ

    الدرة :.. اقصر....... و ( ب ) ن ترزقانه ...





    وزاد لقالون في الطيبة وجه القصر، وله في الشاطبية وجه الإشباع

    وزاد لابن وردان في الطيبة وجه الإشباع ، وله من الدرة وجه القصر



    *******

    الطيبة : .....**.....عليه الله أنسانيه عف .. بضم كسر

    الشاطبية : وَهَا كَسْرِ أَنْسَانِيهِ ضُمَّ لِحَفْصِهِمْ ** وَمَعْهُ عَلَيْهِ اللهَ فِي الْفَتْحِ وَصَّلاَ



    ********

    الطيبة : بضم كسر أهله امكثوا فدا......

    الشاطبية:لِحَمْ َةَ فَاضْمُمْ كَسْرَهاَ أَهْلِهِ امْكُثُوا مَعاً ...

    الدرة : وها أهله قبل امكثوا الكسر ( ف ) صلا )

    ********

    الطيبة : .......** والاصبهاني به انظر جودا

    يعني أنه قرأ بضم الهاء في قوله تعالى " يأتيكم به انظر كيف نصرف الآيات " في "سورة الأنعام" في حالة الوصل فإذا وقف على الهاء سكنها كبقيّة الجماعة.

  6. #6

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    باب المد والقصر
    الطيبة : إن حرف مد قبل همز طولا جد فد ومز خلفاً وعن باقىالملا
    وسط وقيل دونهم نل ثم كل روى فباقيهم أو اشبع مااتصل
    للكل عن بعض........................ ........
    الشاطبية : إِذَا أَلِفٌ أَوْ يَاؤُهَا بَعْدَ كَسْرَةٍ أَوِ الْوَاوُ عَنْ ضَمّ لَقِي الْهَمْزَ طُوِّلاَ
    .............................. ......
    كَجِئَ وَعَنْ سُوءٍ وَشَاءَ اتِّصَالُهُ........ ..............
    الدرة : ومدهم وسط......
    زاد الطول في المتصل لابن ذكوان من طريق النقاش .
    ففي الشاطبية و الدرة التوسط لسائر القراء سوي ورش و حمزة .
    وزاد الطول في المتصل لسائر القراء مع ورش وحمزة ، فلا زيادة في المتصل لورش وحمزة .
    وذكر تفاوت المدود في المتصل والمنفصل ـ أي أوجه فويق القصر وفويق التوسط ـ كما في التيسير، ووافق الشاطبية في القصر ، والتوسط ، والطول . وأخذ بما في الشاطبية اختيارا .


    الطيبة :......وقصر المنفصل بن لى حماً عن خلفهم داع ثمل
    الشاطبية : فَإِنْ يَنْفَصِلْ فَالْقَصْرُ يَادّرْهُ طَالِباً بِخُلْفِهِماَ يُرْوِيكَ دَرًّا وَمُخْضَلاَ
    ..............وَمَفْصُ ولُهُ في أُمِّهَا أَمْرُهُ إِلَى
    الدرة : وما انفصل اقصرن ... ( أ ) لا ( ح ) ز..................
    زاد قصر المنفصل لكل من هشام وحفص .
    وزاد التوسط لكل من السوسي ويعقوب .
    والأصبهاني له القصر والتوسط . موافقا لقالون .
    **
    الطيبة : والبعض للتعظيم عن ذى القصرمد
    وزاد مد التعظيم لسائر أصحاب القصر وهم ( قالون والأصبهاني وأبوعمرو وهشام وحفص ويعقوب بخلاف عنهم ، وابن كثير وأبوجعفر بلا خلاف )

    **
    الطيبة : ................... وأزرق إن بعد همز حرفمد .
    مد له واقصر ووسط كنأى فالآن أوتوا إى ءآمنتمرأى
    الشاطبية : وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْش مُطَوَّلاَ
    وَوَسَّطَهُ قَوْمٌ كَآمَنَ هؤُلاَءِ آلِهَةً آتى لِلْإِيمَانِ مُثِّلاَ
    **
    الطيبة : لا عن منون ولا الساكن صح بكلمة أو همز وصل فىالأصح
    وامنع يؤاخذ وبعاداّ الاولى خلف والآن وإسرائيلا
    الشاطبية : سِوى يَاءِ إِسْرَاءيِلَ أَوْ بَعْدَ سَاكِنٍ صَحِيحٍ كَقُرْآنِ وَمَسْئُولاً اسْأَلاَ
    وَمَا بَعْدَ هَمْزِ لْوَصْلِ إيتِ وَبَعْضُهُمْ يُؤَاخِذُكُمُ آلانَ مُسْتَفْهِماً تَلاَ
    وَعَادً الْأُولى وَابْنُ غَلْبُونَ طَاهِرٌ بِقَصْرِ جَمِيعِ الْبَاب قَالَ وَقَوَّلاَ
    زاد لورش المد في (إسرائيل) أي – في البدل- الإشباع و التوسط .
    فيبقي في " إسرائيل " مذهبان :
    1. الاستثناء : أي مد جميع البدل واستثناء " إسرائيل ـ أي قصره ـ
    2.التسوية : أي معاملة بدل إسرائيل كأي بدل آخر متي ( وسطت أو أشبعت ) في بدل آخر ، فعلت ذلك في " إسرائيل " ، والقصر متفق عليه في بدل " إسرائيل " .
    زاد لورش جواز الخلف فيما بعد همز الوصل في الابتداء نحو " ايت "
    الدرة : ..........وبعد الهمز واللين ( أ ) صلا )

    وفي الطيبة منع الخلاف في "يؤاخذ " .
    الطيبة : وامنع يؤاخذ..
    الشاطبية :وبعضهم يؤاخذكم ....
    منع الخلاف في "يؤاخذ " ، والشاطبي ذكر الوجهين بدلالة قوله ( وبعضهم ) فدل أن البعض الآخر خالف

    **
    الطيبة : وحرفى اللين قبيل همزة عنه امددن ووسطن بكلمة
    لا موئلاً موءودة.............
    الشاطبية : وَإِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَيْنَ فَتْحٍ وَهَمْزَةٍ بِكَلِمَةٍ أَوْ وَاوٌ فَوَجْهَانِ جُمِّلاَ
    بِطُولٍ وَقَصْرٍ وَصْلُ وَرْشٍ وَوَقْفُهُ........
    ................... وَعَنْ كُلٍ الْمَوْءُودَةُ اقْصُرْ وَمَوْئِلاَ
    · زاد لورش القصر في اللين المهموز سوي كلمة (شيء). أي قصر جميع اللين المهموز نحو :"كهيئة ـ سوءة " ماعدا كلمة "شئ" فيها التوسط على قصر جميع اللين .
    **
    الطيبة : وبعض خص مد............. شيىء له مع حمزة...............
    · وورش له القصر في اللين سوي كلمة (شيء) ـ كما سبق ـ .
    · وزاد لحمزة التوسط في ( شئ) وله في الشاطبية السكت لحمزة ، وعدم السكت لخلاد بخلاف ـ وسيأتي مزيد بيان عند الحديث عن السكت في بابه ـ إن شاء الله ـ

    الطيبة : وأشبع المد لساكن لزم....
    الشاطبية : وَعَنْ كُلِّهِمْ بِالْمَدِّ مَا قَبْلَ سَاكِنٍ ..........
    الحديث هنا عن المدّ اللازم الكلمي المثقل والمخفف وأيضا الممدود لأجل الساكن من الأحرف المقطعة أوائل السور المجموعة في كلمة ( نقص عسلكم ) وكل ذلك في الطيبة .
    أما الشاطبية تتحدث عن المدّ اللازم الكلمي المثقل والمخفف فقط ثم أفرد الأحرف المقطعة بقوله :
    الشاطبية : وَمُدَّ لَهُ عِنْدَ الْفَوَاتِحِ مُشْبِعاً وَفي عَيْن الْوَجْهَانِ وَالطُّولُ فُضِّلاَ
    وَفي نَحْوِ طهَ الْقَصْرُ إِذْ لَيْسَ سَاكِنٌ وَمَا فِي أَلِفْ مِنْ حَرْفِ مَدٍ فَيُمْطَلاَ
    الطيبة :.................. ونحو عين فالثلاثة لهم

    وزاد القصر في (عين) في فاتحة مريم و الشورى ولكل القراء من الشاطبية و الدرة و الوجهان الطول والتوسط فقط.
    *
    الطيبة :........ فالثلاثة لهم ........كساكن الوقف
    الشاطبية : وعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ وَجْهَانِ أُصِّلا
    زاد وجه القصر في العارض للسكون ، وفي الشاطبية الوجهان الطول والتوسط .
    وألمح إلي أن القصر لم يؤصل كما حكاه تلميذه السخاوي في معني قوله (أصلا)فيكون اختيار الشاطبي : الطول والتوسط ،واختار التوسط
    *
    الطيبة : وفى اللين يقل طول
    الشاطبية : ....................وَعِن ْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ لِلْكُلِّ أُعْمِلاَ
    وَعَنْهُمْ سُقُوطُ الْمَدِّ فِيهِ وَوَرْشُهُمْ يُوَافِقُهُمْ فِي حَيْثُ لَا هَمْزَ مُدْخَلاَ
    فرّق في الطيبة بين اللين العارض وبين غيره من العارض من حيث المد ، فجعل اللين الموقوف عليه في اللين أقلّ من الممدود ؛ بمعنى أنك إذا مددت نحو " تعلمون " ست حركات ، لك في نحو (خوف ) أربع حركات .


    وأقوى السببين يستقل...
    زاد هذه القاعدة في الطيبة ومعناها : متى اجتمع سببان في حرف مدّ واحد قدم أقواها نحو (رئاء) فالألف في رئاء يكون بدلا باعتبار أن الهمز قبله ، ويكون متصلا باعتبار أن الهمز بعده فيقدم المتصل على البدل ،وأيضا في نحو ( جاءو أباهم )فالواو مشتركة بين البدل والمنفصل ويقدم كونه منفصلا عن كونه بدلا ..وهكذا في بقية صوره .أما الألف من "جاءو" لا تدخل في هذا الباب ؛ لأنها ليست مشتركة بين نوعين من المدود .والله أعلم

    *
    الطيبة : والبعض قد قصر سوءات
    الشاطبية : وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلاَفٌ لِوَرْشِهِمْ
    واو "سوءات" في الشاطبية فيه ثلاثة أوجه : القصر والتوسط والإشباع ؛ لأنه عطف الخلاف على وجهين وهما (بطول وقصر وصل ورش...) فيكون هناك وجه ثالث وهو القصر المحض وهذا ما ذكره الشراح .
    ومنع في الطيبة : وجه الطول في واو "سوءات " .والله أعلم
    **
    الطيبة : والبعض مد لحمزة فى نفى لا كلامرد
    *وزاد في (لا) النافية للجنس التوسط لحمزة مثل (لا ريب / لاشية .....)
    *
    الطيبة : والمد أولى إن تغير السبب وبقى الأثر أو فاقصرأحب
    الشاطبية : وَإِنْ حَرْفُ مَدِّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلاَ

    زاد في الطيبة تفصيلا أكثر مما في الشاطبية ، فالشاطبي قدم المد مطلقا علي القصر سواء في حال التسهيل أو الإسقاط.
    وفي الطيبة المد مقدم في حال التسهيل . وأما في حال إسقاط الهمز فالقصر مقدم .
    وبيت الشاطبية مذكور في "باب الهمزتين من كلمتين "

    تنبيهات :

    · مسألة تفاوت المدود ، لا تفاوت مع الخمس حركات ، فمتى مددت خمس حركات في المتصل لا ينبغي لك الإتيان بأقل من ذلك في المنفصل .. ويجوز التفاوت في المنفصل مع الأربع حركات في المتصل .
    · ذكر ابن الجزري ثلاثة مذاهب في المدودعند القراء ، والمذهب الأول عليه العمل وهو من قوله (..طولا جد فد ومز خلفا وعن باقي الملا ) أما تفاوت المدود من قوله ( وقيل دونهم نل ثم كل روى فباقيهم ) ثم المذهب الثالث (أو اشبع ما اتصل للكل عن بعض ) ولم يمنع ابن الجزري من العمل بالمذهبين الآخرين .
    · البدل يقسم لقسمين : بدل ثابت ، وبدل مغيّر
    فالثابت مثل : ءامنا ـ ءاتنا )، والمغير يقسم لثلاثة :مغير بالنقل مثل (الآخر ) ،مغيّر بالإبدال مثل ( هؤلاء يالهة ) ،مغيّر بالتسهيل مثل ( ء*امنتم ـ ء*الهتنا ) .
    مدّ التعظيم جمعها المتولي في الروض (( لا ريب, لا علم, لا شية , لا جناح,لا عدوان,فلا رفث,ولا فسوق, ولا جدال, لا طاقة,لا خلاق, لا غالب,لا خير, فلا كاشف,لا مبدل, لا شريك, فلا ملجأ,لا تبديل,فلا راد,لا جرم,لا عاصم,فلا كيل,لا تثريب, لا مرد,لا معقب,لا قوة, لا مساس, لا عوج,فلا كفران, لا برهان, لا بشرى,لا ضير, لا قبل, لا مقام, فلا فوت, فلا ممسك, فلا مرسل, فلا صريخ, لا ظلم, لا حجة, لا مولى,فلا ناصر, لا وزر) وليس منها المنون نحو ( لا خوفٌ )
    يتبع بإذن الله.....

  7. #7

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    اب الهمزتين من كلمةفهما لا يأتيان إلا في أول الكلام ،وليس لهما وجود في أوسطها أو آخرها .
    · الهمزة الأولى منهما حركتها الفتح مطلقا ؛ لأنها همزة استفهام ما عدا كلمة (أئمة ) .
    · الهمزة الأولى ليس فيها عمل ،إلا في موضعين لقنبل في الأعراف والملك كما سيأتي ،وكذا في وقف حمزة في نحو (قال أأقررتم ) بوجه تسهيل الأولى والثانية ، ولا يتأتى له تسهيل الأولى وتحقيق الثانية ؛ لأن الهمزة المتوسطة أولى بالتغيير من التي في أول الكلمة .
    · إذا قيل في هذا الباب الهمزة المفتوحة أو المكسورة أو المضمومة إنما يعنون به الهمزة الثانية فقط ،وقد تقدم أن الأولى مفتوحة أبدا .
    · الحديث في هذا الباب عن قاعدة : تسهيل الهمزة الثانية أو إبدالها ، وبعد هذه القاعدة وضع كلمات المستفهم والمخبر ، وعن الاستفهام المكرر ، وعن الإدخال بين الهمزتين وعدمه ،وعن موانع الإدخال .والله أعلم
    الطيبة : ثانيهما سهل غنى حرم حلا....

    الشاطبية : وَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ سَمَا.....

    الدرة : ( لثانيهما حقق ( ي ) مينا وسهلن ... ...( أ ) تى

    قوله في الدرة ( لثانيهما حقق ( ي ) مينا ) أي أن رويسا له التسهيل كأصله ، وهو المرموز له في الطيبة بالغين من ( غنى ) .

    *******

    الطيبة : وخلف ذى الفتح لوى أبدل جلا....خلفا

    الشاطبية : ......... وَبِذَاتِ الْفتْحِ خُلْفٌ لِتَجْمُلاَ

    وَقُلْ أَلِفاً عَنْ أَهْلِ مِصْرَ تَبَدَّلَّتْ لِوَرْشٍ وَفي بَغْدَادَ يُرْوَى مُسَهَّلاَ

    وقوله (لِوَرْشٍ .... مُسَهَّلاَ ) فالتسهيل هنا تكرار لتوضيح الطريق وإلا فإنه قد ذكره ضمن قوله (وَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ سَمَا)

    والاصبهاني لا يقرأ بإبدال الهمزة الثانية من كلمة ـ خلافا لأحد أوجه ورش ـ ويقرأ الأصبهاني بالتسهيل فقط .

    *****

    الطيبة : ... وغير المك أن يؤتى أحد... يخبر

    الشاطبية : وَفِي آلِ عِمْرَانَ عَنِ ابْنِ كَثِيرِهِمْ يُشَفَّعُ أَنْ يُؤْتَى إِلَى مَا تَسَهَّلاَ

    إذا كان غير المكي يخبر ؛ فالمكي بالاستفهام في (أَنْ يُؤْتَى) وهذا من الضد .

    **************

    الطيبة : يخبر....أن كان روى اعلم حبر عد.... وحققت شم فى صبا

    الشاطبية : وَفِي نُونٍ فِي أَنْ كَانَ شَفعَ حَمْزَةٌ وَشُعْبَةُ أَيْضاً وَالدِّمَشْقِي مُسَهِّلاَ

    الدرة : ( ... اخبر ... ءأن كان ( ف ) د واسأل مع اذهبتم ( ا ) ذ ( حلا)

    (يخبر ... روى اعلم حبر عد) سوى هؤلاء القراء لهم الاستفهام ـ أي بهمزتين ـ ، والمستفهم :منهم من يحقق وهم (شم فى صبا) والباقون لهم التسهيل .

    وفي الدرة قوله (وأسأل مع )أي استفهم مع (أن كان ) وكذا معها ( أذهبتم ) لأبي جعفر ويعقوب وهما يسهلان الهمزة الثانية .

    ********

    الطيبة : وأعجمى... حم شد صحبة أخبر زد لــم ...غصن خلفهم

    الشاطبية : وَحَقَّقَهَا فِي فُصِّلَتْ صُحْبَةٌ ءأَعْجَمِيٌّ وَالأولَى أَسْقِطَنَّ لِتُسْهِلاَ

    وزاد في الطيبة لهشام وجه الاستفهام في (ءاعجمي) و لهشام إسقاط الهمزة الأولي فقط في الشاطبية .

    وزاد في الطيبة وجه الإخبار في (ءاعجمي) لقنبل ورويس ، ولهما في الشاطبية و الدرة التسهيل في الثانية بلا إدخال .

    وقوله (وأعجمى... حم ) أي كلمة"أاعجمي " التي في "حم" سورة "فصلت "

    **********

    الطيبة : أخبر ..... أذهبتم اتل حز كفا....

    186 - وَهَمْزَة أَذْهَبْتُمْ فِي الأَحْقَافِ شُفِّعَتْ بِأُخْرَى كَمَا دَامَتْ وِصَالاً مُوَصَّلاَ

    الدرة : واسأل مع اذهبتم ( ا ) ذ ( حلا)

    ذكر في الطيبة مَن يخبر ، وفي الشاطبية والدرة من يقرأ بالاستفهام ، فيكتمل القراء.

    **********

    الطيبة : . أَخْبِرْ.......... وَدِنْ ثَنَا إِنَّكْ َلأَنْتَ يُوسُفَا

    الشاطبية : ...وَرُدْ بِالاخْبَارِ فِي قَالُوا أَئِنَّكَ دَغْفَلاَ (سورة يوسف )

    الدرة :( اخبر ..... وإنك لأنت ( إ ) ذا .........

    *******

    الطيبة : أخبر .....وَءَائِذَا مَامُتُّ بِالْخُلْفِ مَتَى * * *

    وأَخْبَروا بِخُلْفٍ إِذَا مَا مُتُّ مُوفِينَ وُصَّلاَ (سورة مريم )

    *******

    الطيبة : أخبر .......إِنَّا لَمُغْرَمُونَ غَيْرُ شُعْبَتَا

    الشاطبية :.... وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا صَفَا وِلاَ (سورة الواقعة )

    في الطيبة ذكر الإخبار للكل إلا شعبة بالاستفهام ، والاستفهام لشعبة ذكره في الشاطبية صراحة .

    *********

    الطيبة : أخبر ..... أَئِنَّكُمْ َلاْعَرافَ عَنْ مَدًا أَئِنْ * * * لَناَ بِهَا حِرْمٌ عَلاَ ....

    الشاطبية : ..... وَبِالإِخْبَارِ إِنَّكُمُو عَلاَ

    أَلاَ وعَلَى الحِرْمِيُّ إنَّ لَنَا هُنَا ...........(سورة الأعراف )

    ************

    الطيبة : أخبر .......... والخلف زن ... آمَنْتُمُو طَهَ

    الشاطبية : وَلِقُنْبُلٍ بِإِسْقَاطِهِ الأُولى بِطه تُقُبِّلاَ

    وزاد في الطيبة أيضاً لقنبل وجه الاستفهام في (ءامنتم) في طه حيث له إسقاط الهمزة الأولي في الشاطبية وقرأها بالإخبار مثل حفص .

    **

    الطيبة : أخبر...وَفِي الثَّلاَثِ عَنْ * * * حَفْصٍ رُوَيْسٍ اَلاصْبَهَانِيْ أَخْبِرَنْ

    الشاطبية : وَطه وفِي الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا بِهَا ءَآمَنْتُمُ لِلكُلِّ ثَالِثًا ابْدِلاَ

    .... بإسقاطه الأولى ......وَفي كُلِّهَا حَفْصٌ ...

    الدرة : ( ءآمنتم اخبر ( ط ) ب ..)

    قرأ الاصبهاني (ءامنتم) في مواضعها الثلاثة بالإخبار أي بهمزة واحدة مثل حفص.

    **

    الطيبة : وَحَقَّقَ الثَّلاَثَ لِي الْخُلْفُ شَفَا * * * صِفْ شِمْ

    الشاطبية : وَحَقَّقَ ثَانٍ صُحْبَةٌ

    الدرة : ( لثانيهما حقق ( ي ) مينا

    وزاد لهشام في (ءءامنتم) وجه التحقيق ، وله التسهيل فقط في الشاطبية .

    في الدرة : ذكر الإخبار لرويس فيبقى روح بالاستفهام ، ومذهبه التحقيق ( لثانيهما حقق ( ي ) مينا)

    *****

    الطيبة : ءَآلِهَتُنَا شَهْدٌ كَفَا

    الشاطبية : ءَآلِهةٌ كُوفٍ يُحَقِّقُ ثَانِياً وَقُلْ أَلِفاً لِلْكُلِّ ثَالِثاً ابْدِلاَ(سورة الزخرف)

    الدرة : ( لثانيهما حقق ( ي ) مينا

    وهذه الكلمة اتفق فيها القراء في الاستفهام ،وكذا في إبدال الثالثة ألفا ، فيؤخذ لروح التحقيق من عموم إطلاق التحقيق لروح .

    **

    الطيبة : وَالْمُلْكَ وَالأَعْرَافَ الاُولى أَبْدِلاَ * * * فِى الْوَصْلِ وَاوًا زُرْ وَثَانٍ سَهَّلاَ

    بِخُلْفِهِ..........

    الشاطبية : وَلِقُنْبُلٍ بِإِسْقَاطِهِ الأُولى..وأَبْدَ لَ قُنْبُلٌ فِي اْلأَعْرَافِ مِنْهَا الْوَاوَ وَالْمُلْكِ مُوْصِلاَ .

    وزاد في الطيبة لقنبل تحقيق الهمزة الأولي في الوصل في الأعراف في قوله ( فرعون ءامنتم) وكذا حققها في الملك في قوله ( وإليه النشور- وأمنتم) ، وفي الشاطبية : الإبدال قولا واحدا .

    **********

    الطيبة : وَثَانٍ سَهَّلاَ.... أَئِنَّ الاَنْعَامَ اخْتُلِفْ * * * غَوْثٌ .....

    *ومعلوم أن لرويس التسهيل في الهمزة الثانية من كل همزتين في كلمة قال في الدرة : ( لثانيهما حقق ( ي ) مينا ) فيكون لرويس التسهيل على أصله .

    وزاد في الطيبة التحقيق في (أئنكم) في سورة الأنعام لرويس .

    *****

    الطيبة : وَثَانٍ سَهَّلاَ.........َأ ِنَّ فُصِّلَتْ خُلْفٌ لَطُفْ

    الشاطبية : وَفي فُصِّلَتْ حَرْفٌ وَبِالخُلْفِ سُهِّلاَ

    **********

    الطيبة : أَأَسْجُدُ الْخِلاَفُ مِزْ

    زاد في الطيبة وجه التسهيل في الهمزة الثانية ، وقرأها ابن ذكوان بالتحقيق من الشاطبية .

    *******
    الطيبة : .............وَأَخْبِ َا * * * بِنَحْوَ ءَائِذَا أَئِنَّا كُرِّرا
    الشاطبية :وَمَا كُرِّرَ اسْتِفْهَامُهُ نَحْوُ آئِذَا أَئِنَّا فَذُو اسْتِفْهَامٍ الْكُلُّ أَوَّلاَ
    المقصود بالاستفهام المكرر ما كان من مقطعي استفهام مثل «أئذا، أئنا» وجملته أحد عشر موضعا في تسع سور ، والخلاف بين القراء في خمس سور : ( النمل ـ العنكبوت ـ الصافات ـ الواقعة ـ النازعات ) .
    بدأ الشاطبي هذا الباب بذكر أصحاب القاعدة في الاستفهام الأول ، ثم إيراد الخلاف فيه ، ثم بعد الانتهاء من الاستفهام الأول اتجه للاستفهام الثاني وذكر أصحاب القاعدة وإيراد المختلف فيه .
    أما في الطيبة : فقد وضع ابن الجزري أصحاب الاستفهام الأول والثاني في بيت ثم إيراد المختلف فيهما . وصنيع الشاطبي أسهل في الاستحضار .
    فائدة : لا يوجد قارئ يخبر في الموضعين ، إما الاستفهام فيهما ، أو الاستفهام في الأولى والإخبار في الثانية أو العكس .
    تنبيه : أمام كل بيت أضع لك قيدا للبيت ( أخبر ـ مخبر ـ مستفهم ـ الأولى ـ الثانية.... ) حتى تستحضر القيد الذي يتحدث عنه البيت ..مثال :
    الطيبة : وَأَخْبِرَا ... (أولاها ).... وَالسَّاهِرَهْ * * * ثَنَا
    الحديث عن الإخبار (أخبرا ) وكلمة(أولاها ) أي الهمزة الأولي ، فتدرك عن أي قيد يتحدث
    **
    الطيبة : وَأَخْبِرَا **........أَوَّلُه ثَبْتُ كَمَا ........
    الشاطبية : فَذُو اسْتِفْهَامٍ الْكُلُّ أَوَّلاَ.... سِوَى نَافِعٍ فِي النَّمْلِ وَالشَّامِ مُخْبِرٌ ..
    الدرة : ( وأخبر في الاولى إن تكرر ( إ ) ذا .
    قوله (سِوَى نَافِعٍ فِي النَّمْلِ) استثنى للإمام نافع بمفرده في الشاطبية موضع النمل ،فيتبقى لنا عشرة مواضع بعد إخراج موضع النمل ، فالشام أخبر في العشرة الباقية سوى سورتي الواقعة والنازعات استفهم في الأول ، فالخلاصة: أن الشام ليس له في أول النمل إلا الاستفهام ـ بخلاف ما قد يوهم البيت بأنه مخبر في جميع المواضع سوى سورتي الواقعة والنازعات.
    **
    الطيبة : وَأَخْبِرَا **....الثَّانِي رُدِ * * * إِذْ ظَهَرُوا
    الشاطبية : مُخْبِرًا ...... وَهْوَ في الثَّانِي أَتَى رَاشِدًا وَلاَ
    والمقصود هنا بالثاني الاستفهام الثاني (أئنا)
    الطيبة :..... الثَّانِي .........وَالنَّمْل مَعْ نُونٍ زِدِ رُضْ كِسْ
    الشاطبية :... الثَّانِي....وَهْ وَ فِي الْنَّمْلِ كُنْ رِضَا وَزَادَاهُ نُونًا إِنَّنَا عَنْهُمَا اعْتَلاَ
    الدرة : .....وفي النمل الاستفهام ( ح ) م فيهما كلا )
    قول الناظمَين ( زد ـ وزاداه ) أي زيادة النون في الموضع الثاني ( إنا ) لتصبح (إننا ) وهما يخبران في هذا الموضع .
    *
    الطيبة : وَأَخْبِرَا.. وَالنَّمْلُ ... وَأُولاَهَا مَدًا
    الشاطبية : فَذُو اسْتِفْهَامٍ الْكُلُّ أَوَّلاَ.... سِوَى نَافِعٍ فِي النَّمْلِ
    الدرة : .....وفي النمل الاستفهام ( ح ) م فيهما كلا )
    الهاء في (أولاها ) تعود على سورة النمل ـ أي الاستفهام الأول (ءائذا ) من السورة .
    قوله (وأولاها مدا ) يخبر نافع وأبو جعفر في الموضع الأول من النمل ، ويلاحظ أنه ذكر أبو جعفر فيمن يخبرون في الهمزة الأولى في قوله (وَأَخْبِرَا *أَوَّلُه ثَبْتُ كَمَا ) وقصد بإعادته مع نافع إخراج ابن عامر من الإخبار في الموضع الأول من النمل ، حتى لا يوهم ترك أبي جعفر إدخال ابن عامر .
    *
    الطيبة : وَأَخْبِرَا ... (أولاها ).... وَالسَّاهِرَهْ * * * ثَنَا
    الشاطبية : مخبر ...سِوَى النَّازِعَاتِ مَعْ إِذَا وَقَعَتْ وِلاَ
    (السورتان مستثنى من الإخبار ـ أي النازعات والواقعة قرأهما ابن عامر بالاستفهام في الموضع الأول ـ كما سبق قبل ـ )
    وفي الطيبة ذكر أبا جعفر بالإخبار في أول النازعات ـ مع أنه على القاعدة (وَأَخْبِرَا *أَوَّلُه ثَبْتُ كَمَا ) ـ والغرض من ذكره إخراج ابن عامر ؛ لأنه يقرأ هنا بالاستفهام .
    الطيبة : وَأَخْبِرَا....ال ساهرة ....وَثَانِيهَا ظُبىً إِذْ رُمْ كَرَهْ
    الشاطبية : ... مُخْبِرًا ......وَعَمَّ رِضاً فِي النَّازِعَاتِ
    (وَثَانِيهَا) الهاء عائدة على الساهرة ـ أي سورة النازعات ـ .

    *
    الطيبة : وَأَخْبِرَا....... وَأَوَّلَ اْلأَوَّلِ مِنْ ذِبْحٍ كَوَى
    ( وأخبر في الاولى إن تكرر ( إ ) ذا سوى .....مع أول الذبح فاسألا )
    والمقصود من (وأول ) الاستفهام الأول ، أما المقصود من ( الأول ) المعرف الآية نفسها (( أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16)) لأنها الأولى ، وسيأتي الكلام عن الآية الثانية إن شاء الله . وذكر " كوى " ابن عامر مع أنه ذكره في القاعدة ( أخبرا ... أَوَّلُه ثَبْتُ كَمَا ) لإخراج أبي جعفر من القاعدة .
    في الدرة : قرأ أبو جعفر الموضع الأول هنا بالاستفهام بخلاف قاعدته( وأخبر في الاولى إن تكرر ( إذا) إلا أنه أخرج هذا الموضع بقوله : ( مع أول الذبح فاسألا) .
    الطيبة : أخبرا ... مِنْ ذِبْحٍ ..* * * ثَانِيَهُ مَعْ وَقَعَتْ رُدْ إِذْ ثَوَى
    (ثَانِيَهُ) الهاء عائدة على الذبح (الصافات ) ((أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) ))، ومعها (وقعت ) أي سورة الواقعة .
    ومرموز (رد إذ ثوى ) مأخوذة من القاعدة الأصلية وهي :( وَأَخْبِرَا **....الثَّانِي رُدِ * * * إِذْ ظَهَرُوا ) وانضم معهم أبو جعفر؛ لأنه يستفهم في أول الذبح وأول الواقعة فقط ـ وقد سبق ـ أما الموضع الثاني هنا فهو يخبر فيه .
    **
    الطيبة : وَالكُلُّ أُولاَهَا ..... مُسْتَفْهِمُ
    ( أولاها) الهاء عائدة على آخر مذكور ( سورة الواقعة )
    الشاطبية : مخبر ...سِوَى النَّازِعَاتِ مَعْ إِذَا وَقَعَتْ وِلاَ
    استثنى من الإخبار سورتي النازعات والواقعة فقرأهما بالاستفهام .
    والخلاصة : أن جميع القراء قرؤوا بالاستفهام في الأول (ءائذا ) من سورة الواقعة .
    *
    الطيبة : وَالكُلُّ .... وَثَانِي العَنْكَباَ * * * مُسْتَفْهِمُ
    الشاطبية : مُخْبِرًا ......... سِوَى الْعَنْكَبُوتِ
    الدرة : وفي الثان أخبر ( ح ) ط سوى العنكب اعكسا.
    وفي الدرة ذكر ليعقوب الإخبار في الموضع الثاني(ءائنا) والاستفهام في الموضع الأول ، فيكون العكس في العنكبوت : الاستفهام في الموضع الثاني ـ مثل بقية القراء ـ ، والإخبار في الموضع الأول .
    والخلاصة : أن جميع القراء يأخذون بالاستفهام في الموضع الثاني من سورة العنكبوت .
    الطيبة : ..... مُسْتَفْهِمُ..... َلأَوَّلِ صُحْبَةٌحَبَا
    الشاطبية : وَدُونَ عِنَادٍ عَمَّ فِي الْعَنْكَبُوتِ مُخْبِرًا
    ذكر في الشاطبية في الموضع الأول من سورة العنكبوت من قرؤوا بالإخبار ، وفي الطيبة ذكر من قرؤوا بالاستفهام ، فيكون مرموز(صحبة حبا ) لهم الاستفهام في الموضع الأول من سورة العنكبوت ، وبقية القراء بالخبر .
    الطيبة : وَهَمْزَ وَصْلٍ مِنْ كآللهُ أَذِنْ * * * أَبْدِلْ لكُلٍّ أَوْ فَسَهِّلْ وَاقْصُرَنْ
    الشاطبية : وَإِنْ هَمْزُ وَصْلٍ بَيْنَ لاَمٍ مُسَكِّنٍ وَهَمْزَةِ الاِسْتِفْهَامِ فَامْدُدْهُ مُبْدِلاَ
    فَلِلْكُلِّ ذَا أَوْلى وَيَقْصُرُهُ الَّذِي يُسَهِّلُ عَنْ كُلِّ كَآلانَ مُثِّلاَ
    جاءت في ثلاث كلم في مواضع ست «آلذكرين» كلاهما في الأنعام «آلآن» الحرفان كلاهما في يونس ، «آلله أذن لكم» وهذا متفق بين جميع القراء.
    *
    الطيبة : أَبْدِلْ...أَوْ فَسَهِّلْ ....كَذَا بِهِ السِّحْرُ ثَنَا حُزْ...
    الشاطبية : مَعَ الْمدِّ قَطْعُ السِّحْرِ حُكْمٌ (سورة يونس )
    الدرة : اسْأَلاَ... أَأَلسِّحْرُ أَمْ (سورة يونس )
    وها هو الموضع السابع وهو ما انفرد به أبو عمرو وأبوجعفر .
    **
    الطيبة : ....وَالْبَدَلْ * * * وَالْفَصْلُ مِنْ نَحْوِ ءَءَامَنْتُمْ خَطَلْ
    الشاطبية : وَلاَ مَدَّ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ هُنَا وَلاَ بِحَيْثُ ثَلاَثٌ يَتَّفِقْنَ تَنَزُّلاَ
    (ءءامنتم ـ ءءالهتنا ) هاتان الكلمتان فقط اجتمع فيها ثلاث همزات أبدلت الثلاثة ألفا للكل ،وجرى حكم التحقيق والتسهيل في الهمزة الثانية ، وقوله ( والبدل ) زاد في الطيبة التصريح بمنع الإبدال في الهمزة الثانية فتكون الثانية والثالثة مبدلتين ألفا(ءاامنتم ) ، وقلت (التصريح ) لأن ابن الناظم اعتقد أن الشاطبي قصر في ذلك حيث قال (وقصر في الشاطبية حيث لم ينبه على ذلك) ؛ بل قول الشاطبي ( للكل ثالثا ابدلا ) فيه دلالة على اختصاص الهمزة الثالثة فقط بالإبدال فتخرج الثانية .والله أعلم .
    و( الفصل ) المقصودبه الإدخال ، وهو ما قاله الشاطبي (وَلاَمَدَّ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ هُنَا وَلاَ بِحَيْثُ ثَلاَثٌ يَتَّفِقْنَ تَنَزُّلاَ)
    **
    الشاطبية : وَأَضْرُبُ جَمْعِ الْهَمْزَتَيْنِ ثَلاَثَةٌ ءأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ أَئِنَّا أَنْزِلاَ
    انفرد الشاطبي بذكر أمثلة لأنواع الهمزات الثلاثة .
    *
    الطيبة : وَالمَدُّ قَبْلَ الْفَتْحِ وَالكَسْرِ حَجَرْ * * * بِنْ ثِقْ لَهُ الخُلْفُ ..
    الشاطبية : وَمَدُّكَ قَبْلَ الْفَتْحِ وَالْكَسْرِ حُجَّةٌ بِهَا لُذُّ وَقَبْلَ الْكَسْرِ خُلْفٌ لَهُ وَلاَ
    الدرة : لِثَانِيهِمَا ...وَسَهِّلَنْ بِمَدٍّ أَتَى ...) في الأنواع الثلاثة .
    زاد في الطيبة عدم الإدخال في المفتوحة لهشام ، وله في الشاطبية الإدخال في المفتوحة قولا واحدا .
    فيتحصل لهشام في المفتوحة أربعةأوجه بضرب وجهي التسهيل وعدمه في وجهى الإدخال وعدمه ومنع القراء الوجه الرابع وهو التسهيل من غير إدخال .
    أما المكسورة : فالشاطبي جعل الخلف لهشام ما عدا السبع كلمات فيها الإدخال قولا واحدا (وَفي سَبْعَةٍ لاَ خُلْفَ عَنْهُ بِمَرْيَمٍ وَفي حَرْفَيِ الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا الْعُلاَ .. أَئِنَّكَ آئِفْكاً مَعًا فَوْقَ صَادِهَا وَفي فُصِّلَتْ حَرْفٌ....) وكذا في المكرر الإدخال قولا واحدا لهشام وهذا ما جعل الشاطبي يذكر قالون وأبا عمرو في المكرر ـ مع أنه نص لهما الإدخال في المكسورة قولا واحدا( وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمْ وَامْدُدْ لِوَى حَافِظٍ بَلاَ ) ليخرج خلف هشام في المكسورة ويثبت له الإدخال قولا واحدا في المكرر.
    وفي الطيبة له الخلف في كل ذلك .
    الطيبة : .... وَقَبْلَ الضَّمِّ ثَرْ ... وَالْخُلْفُ حُزْ بِي لُذْ
    الشاطبية : وَمَدُّكَ قَبْلَ الضَّمِّ لَبَّى حَبِيبُهُ بِخُلْفهِمَا بَرَّا ...
    زاد في الطيبة وجه عدم الإدخال لقالون في الهمزة المضمومة ، وله في الشاطبية الإدخال قولا واحدا .
    والهمزة المضمومة جاءت في ثلاثة مواضع في القرآن فقط وهي: ( أؤنبئكم "آل عمران " ـ أأنزل "ص " ـ أألقى " القمر " )

    الطيبة: ....وَعَنْهُ أَوَّلاَ * * * كَشُعْبَةٍ وَغَيْرُهُ امْدُدْ سَهِّلاَ
    201 - وَفي آلِ عِمْرَانَ رَووْا لِهِشَامِهِمْ كَحَفْصٍ وَفي الْبَاقِي كَقَالُونَ وَاعْتَلاَ
    قوله ( وعنه ) عائد على اللام من ( لذ ) وهو هشام له مذهب ثالث (وهو ما يطلق عليه مذهب التفصيل ) :فقرأها في آل عمران مثل عاصم بكماله ـ أي بالتحقيق بلا إدخال ـ ، وموضعي ص والقمر أدخل مع التسهيل كقراءة قالون في الشاطبية .
    **
    الطيبة : أَئِمَّةً سَهِّلْ أَوَ ابْدِلْ حُطْ غِنَا * * * حِرْمٍ وَمَدٌّ لَاحَ بالْخُلْفِ ثَنَا
    مُسَهِّلاً وَالأَصْبَهَانِ ي بِالْقَصَصْ * * * فِى الثَّانِ وَالسَّجْدَةِ مَعْهُ المَدُّ نَصْ
    الشاطبة : وَآئِمَّةً بِالخُلْفِ قَدْ مَدَّ وَحْدَهُ وَسَهِّلْ سَمَاوَصْفاً وَفي النَّحْوِ أُبْدِلاَ
    الدرة : وسهلن ... بمد ( أ ) تى والقصر في الباب ( ح ) للا )
    وزاد في الطيبة الإبدال في " أئمة " لكل من له التسهيل وعد الشاطبي – الإبدال – وجهاً نحوياً، لا أدائياً ، ولا يقرأ به من طريق الشاطبية . وكل من يبدل أئمة ياء ليس له الإدخال ـ أي الإدخال بين الهمزتين لايأتيان على الإبدال ـ والله اعلم
    «أئمة» جمع «إمام» وأصلها: «أأممة» على وزن «أفعلة» التقى ميمان فأريد إدغامهما، فنقلت حركة الميم الأولى للساكن قبلها وهو الهمزة الثانية، فأدى ذلك إلى اجتماع همزتين ثانيتهما مكسورة.(الشيخ محمد محيسن)
    وجاءت أئمة في خمسة مواضع ((سورة التوبة الآية 12). (سورة الأنبياء الآية 73 ـ (سورة القصص الآية 5) (سورة القصص الآية 41).(سورة السجدة الآية 24).
    الأصبهاني له في سورتي القصص والسجدة الإدخال مع التسهيل ، ويوافق ورشا في المواضع الثلاثة الباقية أي بدون إدخال.
    الطيبة : أن كان أعجمي خلف مليا ...
    زاد في الطيبة لابن ذكوان الإدخال بين الهمزتين في «ءأن كان» القلم ، وقد سبق أن ذكر له الاستفهام مع التسهيل في قوله (أن كان روى اعلم حبر عد ..وحقّقت شم في صبا ) فيكون لابن عامر بكماله الاستفهام مع التسهيل وكذا الوجه في الشاطبية (وَفِي نُونٍ فِي أَنْ كَانَ شَفعَ ..... وَالدِّمَشْقِي مُسَهِّلاَ) .
    *
    الطيبة : ... والكلّ مبدل كآسى أوتيا
    الشاطبية : وَإِبْدَالُ أُخْرَى الْهَمْزَتَيْنِ لِكُلِّهِمْ إِذَا سَكَنَتْ عَزْمٌ كَآدَمَ أُوهِلاَ (الهمز المفرد )
    تنبيهات

    قال في النشر: ... ولا يجوز الفصل بها في حال إبدالها الياء المحضة لأن الفصل إنما ساغ تشبيهها لها بـ (أينا. أيذا) وسائر الباب وذلك الشبه إنما يكون في حالة التحقيق أو التسهيل بين بين أما حالة الإبدال فإن ذلك يمتنع أصلاً وقياساً ولم يرد بذلك نص عمن يعتبر...)ا.هـ

    *(ءالءان ) فيه الإبدال مع ( المد ست حركات والتسهيل مع القصر ، وكل من نقل حركة الهمزة إلى اللام سواء كان في الوصل أو او الوقف جاز له الإبدال مع المد والقصر ، أما التوسط فوجه شاذ غير معمول به لى ما حكاه النويري .

    * ءالسحر لأبي عمرو وأبي جعفر يوقف قبل الاستفهام (فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ*(وقف ) ءالسِّحْرُ * ( وقف) إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) )) هذا ما قاله لي الشيخ إبراهيم جبر رحمه الله ليتضح لك المعنى أكثر على هذه القراءة



    * الإدخال في نحو (أاأنذرتهم ) تمد بمقدار حركتين ، وليست بمنزلة الألف في نحو (رئاء ) فلا تمد أربع حركات بخلاف ما ذهب إليه المالقي وبعض المغاربة .

    *قال في إتحاف فضلاء البشر : (وقرأ هشام من طريق الجمال بالتحقيق وإدخال ألف فتحصل لهشام ثلاثة أوجه ...... وبقي وجه رابع ممتنع من الطريقين وهو التسهيل بلا ألف ..)ا.هـ

  8. #8

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    بَابُ الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ

    الهمزتان من كلمتين هنا تعني أن الهمزة الأولى في آخر الكلمة الأولى ، والهمزة الثانية أول الكلمة الثانية .

    معني اتفاق الهمزتين : أي متفقتان في الحركة الأولى مفتوحة الثانية كذلك ، وعكسها الهمزتان المختلفتان في الحركة .



    الطيبة: أَسْقَطَ الاُوْلَى فِى اتِّفَاَقٍ زِنْ غَدَا * * * خُلْفُهُمَا حُزْ

    الشاطبية : وَأَسْقَطَ الأُولَى في اتِّفَاقِهِمَا مَعًا إِذَا كَانَتَا مِنْ كِلْمَتَيْنِ فَتَى الْعُلاَ

    كَجَا أَمْرُنَا مِنَ السَّماَ إِنَّ أَوْلِيَا أُولئِكَ أَنْوَاعُ اتِّفَاقٍ تَجَمَّلاَ

    زاد في الطيبة في الهمزتين من كلمتين وجه إسقاط الهمزة الأولي في المتفقتين لقنبل ورويس مثل أبي عمرو.

    أما إسقاط الثانية على مذهب البعض فلا يؤخذ من متني الشاطبية والطيبة ؛ لأنهما لم يذكرا إلا الأولى ، بل يؤخذان من النشر وكذا التحريرات .

    ********

    الطيبة: ...الاُوْلَى .... وَبِفَتْحٍ بِنْ هُدَى .......وَسَهَّلاً فِى الكَسْرِ وَالضَّمِّ وَفِي

    الشاطبية : ... الأُولَى....وَقَا لُونُ وَالْبَزِّيُّ في الْفَتْحِ وَافَقَا وَفي غَيْرِهِ كَالْياَ وَكَالْوَاوِ سَهَّلاَ

    قوله" وبفتح " أي في حال فتح الهمزتين يسقط قالون والبزي الهمزة الأولى ، وقوله ( كالياء وكالواو ) معناه التسهيل بين الهمزة والياء أو بين الهمزة والواو .

    *********

    الطيبة: بِالسُّوءِ وَالنَّبِيءِ اِلادْغَامُ اصْطُفِي

    الشاطبية : وَبِالسُّوءِ إِلاَّ أَبْدَلاَ ثُمَّ أَدْغَمَا وَفِيهِ خِلاَفٌ عَنْهُمَا لَيْسَ مُقْفَلاَ

    الشاطبية : وَقَالُونُ فِي اْلأَحْزَابِ فِي لِلنَّبيِّ مَعْ بُيُوتَ النَّبيِّ الْيَاءَ شَدَّدَ مُبْدِلاَ

    ( بالسوء إلا ) موضع سورة يوسف ، يبدل قالون والبزي الأولى واوا ثم يدغمها ( بالسوّ إلا ) .

    (بالنبئ إلا ـ للنبئ إن أراد) موضعي سورة الأحزاب ، يبدل قالون الهمزة الأولي من الموضعين ياء ثم يدغمها فتشدد الياء ( بالنبيّ إلا ـ للنبيّ إن أراد) مثل بقية القراء ؛ إلا أنه يختلف عنهم في الوقف حيث يقف بالهمزة ومد المتصل ؛ لأنه أبدلها من أجل الهمزة الثانية فإذا قطعت عنها عادت للحال الأولى ، وسيأتي أنه يقرأها بالهمز في موضعه. والله أعلم

    **************

    الطيبة: وَسَهَّلَ الأُخْرَى رُوَيْسٌ قُنْبُلُ * * * وَرْشٌ وَثَامِنٌ

    الشاطبية : وَالأُخْرَى كَمَدٍّ عِنْدَ وَرْشٍ وَقُنْبُلٍ

    الدرة : ( وحال اتفاق سهل الثان ( إ ) ذ ( ط ) را ... وحققهما كالاختلاف ( ي ) عي ولا )

    في الشاطبية (كمد ) أي التسهيل ؛ لأن التسهيل بين بين فهى كالمدة ؛ فهى تفوق الحركة ولا تبلغ حرف المد ، وما يخرج عن الحركة التامة تدخل في المد ، وقد لا تبلغ حرف المد كما في التسهيل .والله أعلم

    **********

    الطيبة: وَقِيلَ تُبْدَلُ .... مَدًّا زَكَا جُودًا

    الشاطبية : وَقَدْ قِيلَ مَحْضُ المَدِّ عَنْهَا تَبَدَّلاَ

    ****

    الطيبة : وَعَنْهُ هَؤُلاَ * * * إِنْ وَالْبِغَا إِنْ كَسْرَ يَاءٍ أَبْدِلاَ

    الشاطبية : وَفي هؤُلاَ إِنْ وَالْبِغَا إِنْ لِوَرْشِهِمْ بِيَاءِ خَفِيفِ الْكَسْرِ بَعْضُهُمْ تَلاَ



    **********

    الطيبة : وَعِنْدَ الاِخْتِلاَفِ الاُخْرَى سَهِّلَنْ * * * حِرْمٌ حَوَى غِناً

    الشاطبية : وَتَسْهِيلُ الأُخْرَى في اخْتِلاَفِهِماَ سَمَا

    الدرة : .......سهل الثان ( إ ) ذ ( ط ) را ... وحققهما كالاختلاف ( ي ) عي ولا )

    تسهيل (إذ طرا ) أبو جعفر ورويس في الهمزتين المتفقتين في الحركة ،وسكت عنهما في المختلفتين فيبقيان على أصلهما على التسهيل ، وأخرج روح بقوله :(وحققهما كالاختلاف ( ي ) عي) ومعنى ( وحققهما ) المتفقتان السابقتان في الكلام .



    *********

    الطيبة : وَمِثْلُ السُّوءُ إِنْ .......فَالْوَاوُ أَوْ كَالْيا

    الشاطبية : ...وَقُلْ يَشَاءُ إِلى كالْيَاءِ أَقْيَسُ مَعْدِلاَ..... وَعَنْ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ تُبْدَلُ وَاوُهَا



    ******

    الطيبة : وَكَالسَّمَاءِ أَوْ * * * تَشَاءُ أَنْتَ فَباِلاِبْدَالِ وَعَوْا

    الشاطبية : وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبْدِلاَ مِنْهُمَا

    **********

    الطيبة : والمد أولى إن تغير السبب*** وبقى الأثر أو فاقصر أحب (باب المد )

    الشاطبية : وَإِنْ حَرْفُ مَدِّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ*** يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلاَ

    قد سبق وذكر في باب المد .

    **********

    وقرأ الأصبهاني الهمزة الثانية بالتسهيل دون وجه الإبدال – مخالفا لقالون في إسقاط الأولي المفتوحة ، وخالفه في تسهيل الأولي في المضمومة والمكسورة ،وخالف ورشاً في وجه إبدال الثانية ، ووافقه في وجه التسهيل



    تنبيهات :



    *ذكر في الشاطبية في هذا الباب بعض الأبيات نحو : وَإِنْ حَرْفُ مَدِّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلاَ

    وقد سبق أن ذكرها ابن الجزري في باب المدود عند قوله (الطيبة : والمد أولى إن تغير السبب*** وبقى الأثر أو فاقصر أحب)



    *وذكر أيضا في الشاطبية :....وَكُلٌّ بِهَمْزِ الْكُلِّ يَبْدَا مُفَصَّلاَ

    أي جميع القراء إذا ابتدؤوا بالكلمة الثانية يثبت الهمزة في الابتداء .



    *وذكر أيضا تعريفا لمعني الإبدال والتسهيل فقال: وَالإِبْدَالُ مَحْضٌ وَالْمُسَهَّلُ بَيْنَ مَا هُوَ الْهَمْزُ وَالحَرْفُ الَّذِي مِنهُ أُشْكِلاَ .

    ومعنى(وَالإِبْد الُ مَحْضٌ) أي خالص ـ أي يكون حرفا خالصا كإبدال الهمزة ألفا خالصة ، أو واوا خالصة ، أو ياء خالصة .

    أما التسهيل : حرف يتردد بين حرفين ( الحروف الفرعية ) ويكون بين الهمزة والألف في حال فتح الهمزة ، ويكون بين الهمزة والياء في حال كسر الهمزة ، ويكون بين الهمزة والواو في حال ضم الهمزة، وهذا يدرك بالمشافهة .



    *ذكر الإمام الشاطبي الاختلاس وهو المقصود بقوله (خَفِيفِ الْكَسْرِ) ،وذكر ابن الجزري الكسر ولم يقيده (إِنْ كَسْرَ يَاءٍ) وأقوال الأئمة تدل على الوجهين ، فالإمام الداني له قول بياء خفيفة الكسر ، وله قول بياء مكسورة كسرة مشبعة ، وهذا الذي أخذ به ابن المجراد ونقله د / حميتو قائلا : ....وعلى ما ذكر أبو عمرو يتحصل في هؤلاء إن" و"البغاء إن" ـ كما قال ابن المجراد-( إيضاح الإسرار والبدائع في شرح الدرر اللوامع لابن بري) أربعة أوجه:

    1. البدل على ما يأتي- يعني حرف مد –

    2. ابدالها ياء خفيفة الكسر كما قال المصنف -يعني ابن بري-

    3. إبدالها مشبعة الكسر

    4. ثم التسهيل

    قال:"وإبدالها ياء مشبعة الكسر أقيس من إبدالها ياء خفيفة الكسر، وقد نص على هذا بعض شيوخ شيوخنا تعالى"

    والى الكسر ذهب ابن آجروم في "البارع" في قوله: و"هولاءان"على البغاء"…بالياء مكسورا لدى الأداء ،،وقال الجادري في "النافع": ويا بكسر هؤلا إن" و "البغاء" واجعلا.))ا.هـ

    *الهمز المختلف الحركة ،إليك طريقة تجعلك تحفظ أوجهها بيسر :

    إذا كانت الأولى مفتوحة فسهل الثانية بحسب حركتها

    إذا كانت الأولى مكسورة تبدل الثانية ياء وتترك حركة الهمزة الثانية على الياء .

    إذا كانت الأولى مضمومة تبدل الثانية واوا وتترك حركة الهمزة الثانية على الواو .

    وفي المضمومة وبعدها كسر (يشاء إلى ) يزاد وجه آخر وهو التسهيل بين بين .

  9. #9

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    بَـابُ الْهَــمْزِ المُفــــْرَدِ
    الطيبة : وَكُلَّ هَمْزٍ سَاكِنٍ أَبْدِلْ حِذَا * * * خُلْفٍ سِوَى ذِي الْجَزْمِ ...
    الشاطبية : وَيُبْدَلُ لِلسُّوسِيِّ كُلُّ مُسَكَّنٍ مِنَ الْهَمْزِ مَدًّا غَيْرَ مَجْزُومِ نُ اْهْمِلاَ
    تَسُؤْ وَنَشَأْ سِتٌّ وَعَشْرُ يَشَأ وَمَعْ يُهَيِّئْ وَنَنْسَأْهَا يُنَبَّأْ تَكَمَّلاَ
    وزاد في الطيبة الإبدال و التحقيق لأبي عمرو بكماله أي للدوري زاد له الإبدال ، و السوسي زاد له التحقيق .
    واعتمد ابن الجزري على تفصيل الشاطبي في حصر أمثلة الجزم
    ******
    الطيبة : هَمْزٍ سَاكِنٍ أَبْدِلْ.... سِوَى..وَْلأَمْر ِ كَذَا
    الشاطبية : وَهَيِّئْ وَأَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْ بِأَرْبَعٍ وَأَرْجِئْ مَعًا وَاقْرَأْ ثَلاَثًا فَحَصِّلاَ
    وهذه أمثلة فعل الأمر المستثناه من الإبدال .
    ****
    الطيبة : مُؤْصَدَةٌ رِئْياً وَتُؤْوِي
    الشاطبية : وتُؤْوِي وَتُؤْوِيهِ أَخَفُّ بِهَمْزِهِ وَرِئْيًا بِتَرْكِ الْهَمْزِ يُشْبِهُ الامْتِلاَ
    وَمُؤْصَدَةٌ أَوْصَدتُّ يُشْبِهُ كُلُّهُ تَخَيَّرَهُ أَهْلُ الأَدَاءِ مُعَلَّلاَ
    وقد علل الشاطبي سبب ترك إبدال هذه الثلاثة كما في نظمه .
    ****
    الطيبة : .........وَلِفَا * * * فِعْلٍ سِوَى اْلإِيوَاءِ اْلأَزْرَقُ اقْتَفَى
    الشاطبية :إِذَا سَكَنَتْ فَاءً مِنَ الْفِعْلِ هَمْزَةٌ فَوَرْشٌ يُرِيهَا حَرْفَ مَدٍّ مُبَدَّلاَ
    سِوَى جُمْلَةِ الإِيوَاءِ
    وضابطه : كل همزة ساكنة وقعت بعد همزة الوصل مثل (ائت) ،أو بعد الميم أو الفاء أو الواو (المؤتفكة ـ فأتوا ـ وأمر ) أوياء المضارعة (يأكل) أو نونها (نأكل ) أو تائها (تأكلون ) . الوافي للقاضي
    ***************
    الطيبة : وَاْلأَصْبَهَان ِيْ مُطْلَقاً لاَ كَاسُ * * * وَلُؤْلُؤًا وَالرَّأْسُ رِئْيًا بَاسُ
    تُؤْوِي وَمَايَجِيءُ مِنْ نَبَأْتُ * * * هَيِّيءْ وَجِئْتُ وَكَذَا قَرَأْتُ
    الأصبهاني أبدل كل همز ساكن إلا خمسة أسماء كما في البيت الأول ، خمسة أفعال كما في البيت الثاني .
    «تئوى، تئويه» ، وقوله (ومايجئ) أي كيف تصرف الأفعال (نَبِّئْ ـ وَنَبِّئْهُمْ ـ نَبَّأْتُكُما ـ وَهَيِّئْ ـ وَيُهَيِّئْ ـ جِئْتُمُونا ـ جِئْناهُمْ ـ قَرَأْناهُ ـ قَرَأْتَ ) وهكذا
    ************
    الطيبة : وَالكُلَّ ثِقْ مَعْ خُلْفِ نَبِّئْناَ وَلَنْ * * * يُبْدَلَ أَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْهُمْ إِذَنْ
    الدرة : ( وساكنه .. وأبدلن ..( إ ) ذن غير أنبئهم ونبئهم فلا )
    زاد في الطيبة لأبي جعفر الخلف في ( نبئنا ) وله في الدرة الإبدال فقط .
    *******
    الطيبة : وَافَقَ فِى مُؤْتَفِكٍ بِالْخُلْفِ بَرْ * * * ...
    قوله (وافق )أي وافق القراء الجاري ذكرهم من تقدم من القراء (أبي عمرو ، وورش ، والأصبهاني ، وأبي جعفر ) في قاعدة الإبدال .
    زاد في الطيبة وجه الإبدال في ( المؤتفكة ) لقالون ، وله في الشاطبية التحقيق فقط .
    ********
    الطيبة : وَالذِّئْبُ جَانِيهِ رَوَى اللُّؤْلُؤُ صَرْ
    الشاطبية : وَفي الذِّئْبِ وَرْشٌ وَالْكِسَائِي فَأَبْدَلاَ......و َفي لُؤْلُؤٍ في العُرْفِ وَالنُّكْرِ شُعْبَةٌ
    الدرة : والذئب أبدل ( ف ) يجملا
    ذكر الأزرق في الذئب ؛ لأنها ليست فاء الكلمة ؛ بل الهمزة عين الكلمة . وليس ذكر الجيم هنا من (جانيه ) يدل على أن الأصبهاني يوافق قالون لذكره في المقدمة (وَحَيْثُ جَا رَمْزٌ لِوَرْشٍ فَهْوَا * * * لأَرْزَقٍ لَدَى اْلأُصُولِ يُرْوَى وَالاَصْبَهَاِن يُّ كَقَالُوْنٍ ) ؛ لأنه قد فصّل مذهب الأصبهاني في الساكن وذكر له ما يستثنى وفرغ من مذهبه ، وما يدلّك على ذلك ؛ أنه ذكر الأزرق ( اْلأَزْرَقُ اقْتَفَى ) ثم ذكر الأصبهاني فدل على الفصل بينهما هنا . والله أعلم
    ومن ذُكِروا هنا يوافقون من تَقدموا من القراء الأربعة كل بحسب مذهبه .
    *****
    الطيبة : وَبئْسَ بِئْرٍ جُدْ
    الشاطبية : وَوَالاَهُ في بِئْرٍ وَفي بِئْسَ وَرْشُهُمْ
    وكذا يقال في ( بئس ، وبئر ) ما قيل للأزرق في ( الذئب )
    ************
    الطيبة : .....وَرُؤْيَا فَأدَّغِمْ * * * ...كُلاًّ ثَنَا .......
    الدرة : ( وساكنه ...وأبدلن ... ( إ ) ذن ...ً فأدغمه كرؤيا جميعه ...
    **********
    الطيبة : فَأدَّغِمْ ..... رِئْيًا بِهِ ثَاوٍ مُلِمْ
    الشاطبية :.... رءيا ابْدِلْ مُدْغِماً بَاسِطًا مُلاَ
    الدرة : ( وساكنه ...وأبدلن ... ( إ ) ذن ورئياً فأدغمه...
    ***********
    الطيبة : مُؤْصَدَةٌ بِالْهَمْزِ عَنْ فَتًى حِمًا * * *.......
    الشاطبية : وَمُؤْصَدَةٌ فَاهْمِزْ مَعاً عَنْ فَتىً حِمىً .....
    فرموز القراء هنا متحدة بين الطيبة والشاطبية ؛ إلا أن العدد يختلف فالمقصود بهم في الشاطبية بترتيب البيت (حفص وحمزة وأبي عمرو ) ، أما في الطيبة يضاف لهؤلاء خلف العاشر ويعقوب (فتى حما ) وهذا موافق لقوله في مقدمة الطيبة ( حَوَتْ لِمَا فِيهِ مَعَ التَّيْسِيرِ * * * وَضِعْفِ ضِعْفِهِ سِوَى التَّحرِيرِ ) إفادة من شرح الطيبةمحمد محفوظ بن عبدالله بن عبد المنان الترمسي (ت1338هـ)
    *********
    الطيبة : .......ضِئْزَى دَرَى
    الشاطبية :... لِلْمَكِّي ....ويَهْمِزُ ضِيزَى ....
    *******
    الطيبة :......... يَأْجُوجَ مَأْجُوجَ نَمَا
    الشاطبية : وَيَأْجُوجَ مَأْجُوجَ اهْمِزِ الْكُلَّ نَاصِراً ....(الكهف)
    ********
    الطيبة : وَالْفَاءَ مِنْ نَحْوِ يُؤَدِّهْ أَبْدِلوُا * * * جُدْ ثِقْ...
    الشاطبية : مبدلا .... وَالْوَاوُ عَنْهُ إِنْ تَفَتَّحَ إِثْرَ الضَّمِّ نَحْوُ مُؤَجَّلاَ
    الدرة : ( إ ) ذن ... وأبدل ... ونحو مؤجلا )
    سبق الحديث عن فاء الفعل ، والفرق بين الفاء هنا وبين قوله في الموضع السابق ( ولفا فعل ..الأزرق اقتفى) أن هنا الحديث عن المتحرك (يُؤَدِّهْ ) ، أما في السابق الحديث فيه عن الساكن نحو (تأْكل ) . وضابطه : كل همزة مفتوحة وقبلها ضم ماعدا (فَؤُاد ، بسُؤَال )
    ********
    الطيبة : ... أَبْدِلوُا .....يُؤَيِّدْ خُلْفُ خُذْ
    الدرة : وأبدل يؤيد ( ج ) د ....... )
    *وزاد لابن وردان وجه الإبدال في كلمة (يؤيد) حيث أثبت همزها في الدرة .
    في الدرة : ذكر الإبدال لابن جماز وهو المرموز له بالجيم من (جد) ، فيخرج ابن وردان من الإبدال فيكون له التحقيق .
    ********
    الطيبة : وَيُبْدَلُ... وَأَزْرَقٌ لِيَلاَّ
    الشاطبية : والابدال ......... وَوَرْشٌ لِئَلاَّ
    الدرة : وحققهما ....... لئلا ( أ ) جد
    في الدرة : خالف أبو جعفر الأزرق بقراءته (لئلا ) بالتحقيق .
    **********
    الطيبة : وَالْفَاءَ مِنْ نَحْوِ يُؤَدِّهْ...وَيُ ْدَلُ ِلْلأَصْبَهَانِ يْ مَعْ فُؤَادٍ إِلاَّ * * * مُؤَذِّنٌ .
    هذا البيت للأصبهاني
    ***********
    الطيبة: وَشَانِئَكْ قُرِيْ نُبَوِّيْ اسْتُهْزِئَا * * * بَابُ مِائَهْ فِئَهْ وَخَاطِئَهْ رِئَا
    يُبَطِّئَنْ ثُبْ وَخِلاَفُ مَوْطِيَا * * *
    الدرة : وأبدل ...كذاك قري استهزي ...ريا ... نبوي يبطي شانئك .... ( أ ) لا )
    كذا ملئت والخاطئة مائة فئة ... فأطلق له والخلف في موطئا أ ) لا )
    *********
    الطيبة : وَاْلاَصْبَهَان ِي وَهْوَ (أبو جعفر) قَالاَ خَاسِيَا .. .مُلِي وَنَاشِيَهْ
    الدرة : وأبدل .. وناشية..... خاسئا ( أ ) لا ) .. ملئت.
    ***********
    الطيبة :............. وَزَادَ فَبِأَيْ * * * بِالْفاَ بِلاَ خُلْفٍ وَخُلْفُهُ بِأَيْ
    وَعَنْهُ سَهِّلِ اطْمَأَنَّ وَكَأَنْ * * * أُخْرَى فَأَنْتَ فَأَمِنْ لأَمْلأَنْ
    أَصْفَا رَأَيْتَهُمْ رَآهَا بِالْقَصَصْ * * * لمَاَّ رَأَتْهُ وَرَآهُ النَّمْلَ خُصْ
    رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبْ رَأَيْتَ يُوسُفَا * * * تَأَذَّنَ اْلأَعْراَفَ بَعْدُ اخْتَلَفَا
    وقوله:(وزاد ) أي الأصبهاني ؛ لأنه أقرب مذكور .
    وقوله: ( أُخْرَى ) أي الهمزة الأخري ـ أي الثانية ـ في نحو : (أفأنت ـ أفأمن ـ لأملأن ـ أفأصفاكم ) في الأخيرة تخرج صاحبة الواو «وأصفاكم» في الزخرف .
    قال ابن الناظم : قوله: (خص) أي خص هذه المواضع دون غيرها )ا.هـ
    وقوله: (بعد اختلفا ) أي "تأذن " التي بعد سورة الأعراف ؛ أى التي في إبراهيم «وإذ تأذن ربكم» بخلاف بين التسهيل والتحقيق .
    وهذه الكلمات مما انفرد به الأصبهاني عن أبي جعفر وعن غيره من القراء .والله أعلم
    ************
    الطيبة : وَالْبَزِّ بِالْخُلْفِ لأَعْنَتَ
    الشاطبية : ....وَبَعْدَهٌ لأَعْنَتْكُمْ بِالْخُلْفِ أَحْمَدُ سَهَّلاَ
    *****
    الطيبة : سَهِّلِ.... وَفِي * * * كَائِنْ وَإِسْرَائِيلَ ثَبْتٌ
    الدرة : ....وسهلا ......... وإسرائيل كائن ومد ( أ ) د .
    قوله ( ومدّ أد ) أي مد كلمة (كأين ) أي ضع ألف المد قبل الهمزة (كائن ) فيمد من قبيل المتصل ، أما الهمزة : فإنه يسهلها مع المد والقصر .
    *********
    وَاحْذِفِ ...كَمُتَّكُونَ اسْتَهْزِءُوا يُطْفُوا ثَمَدْ * * *....
    الدرة : وأبدل ...كذاك... استهزي ....... ( أ ) لا )
    الدرة : ويحذف مستهزون والباب....
    قال ابن الناظم (..واحذف الهمزة إذا وقعت مضمومه بعد كسر وبعدها واو ونحو «متكئون ومستهزءون، ويستهزءوا، وقل استهزءوا، أن يطفئوا»
    وفي الدرة : قوله : والباب يشمل كل همزة مضمومة وقبلها كسر فيدخل ( متكئون ـ ومستهزءون ـ يطفئوا..وغيرهم )
    ***********
    الطيبة : وَاحْذِفِ ...صَابُونَ صَابِينَ مَدًا
    الشاطبية : وَفي الصَّابِئِينَ الْهَمْزَ وَالصَّابِئُونَ خُذْ ....
    فـ (الخاء) من (خذ ) لجميع القراء إلا نافعا فيكون نافع ضد الهمز أي له الإبدال ، وسكت عن أبي جعفر في الدرة .
    ***************
    الطيبة: وَاحْذِفِ ...مُنْشُونَ خَدْ .. خُلْفاً
    الدرة : منشون خلف ( ب ) دا
    **********
    الطيبة : وَاحْذِفِ ...وَمُتَكِينَ مُسْتَهْزِينَ ثَلْ * * * وَمُتَّكاً تَطَوْ يَطَوْ خَاطِينَ وَلْ
    الدرة : ويحذف.... كمستهزئ..... والباب مع تطو ... يطوا متكا خاطين متكئي ( أ ) لا
    متكئين ومستهزئين فقط حيث وقعا لأبي جعفر
    ********
    الطيبة : وَاحْذِفِ ... أَرَيْتَ كُلاًّ رُمْ وَسَهِّلْهَا مَدَا * *
    الشاطبية : أَرَيْتَ فِي الاِسْتِفْهَامِ لاَ عَيْنَ رَاجِعٌ وَعَنْ نَافِعٍ سَهِّلْ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلاَ(سورة الأنعام )
    الدرة : .....وسهلا ......... أريت ... ( أ ) د ...
    **********
    الطيبة : وَسَهِّلْهَا...... هَا أَنْتُمُ حَازَ مَداً أَبْدِلْ جَدَا
    بِالْخُلْفِ فِيهِمَا وَيَحْذِفُ اْلأَلِفْ * * * وَرْشٌ وَقُنْبُلٌ وَعَنْهُمَا اخْتُلِفْ
    الشاطبية : وَلاَ أَلِفٌ فِي هَا هَأَنْتُمْ زَكاَ جَناً وَسَهِّلْ أَخاَ حَمْدٍ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلاَ
    الدرة : وسهلا.... مع اللاء هاأنتم وحققهما ( ح ) لا
    كلمة (هأنتم) أصلها (ها أنتم ) فالخلاف في (ها ) بين حذف الألف وبقائها ) وكلمة(أنتم ) الخلاف في تسهيل الهمزة وتحقيقها .
    بيت الشاطبية الأول هو الذي فيه قراءة القراء ،حذف الألف من (ها) لـ (زَكاَ جَناً ) والتسهيل في همزة (أنتم ) لـ (أَخاَ حَمْدٍ) والإبدال لـ ( جلا ) أما بقية الأبيات التالية هي من باب توجيه القراءة فقط .
    وَفي هَائِهِ التَّنْبِيهُ مِنْ ثَابِتٍ هُدىً وَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ زَانَ جَمَّلاَ
    وَيَحْتَمِلُ الْوَجْهَيْنِ عَنْ غَيْرِهِمْ وَكَمْ وَجِيهٍ بِهِ الْوَجْهَيْنِ لِلْكُلِّ حَمَّلاَ
    وَيَقْصُرُ فِي التنْبِيهِ ذُو الْقَصْرِ مَذْهَباً وَذُو الْبَدَلِ الْوَجْهاَنِ عَنْهُ مُسَهِّلا
    قال ابن الناظم : تقدم قوله: (فيهما) أي في «ها أنتم، وأ رأيت» المتقدم ... وقوله (وعنهما اختلف) أي اختلف عنهما في حذف الألف )أ.هـ تقدم أن للأزرق التسهيل والإبدال وذكر له الخلف في حذف الألف ، فعطف خلف على وجهين فتصبح ثلاثة أوجه كما ذكره ابن الناظم بقوله : فيكون لورش من طريق الأزرق ثلاثة أوجه: إبدالها ألفا، وبين بين مع الحذف، ومع الإثبات كأبي عمرو وقالون وأبي جعفر، وهذا ( أي الإثبات مع التسهيل ) للأصبهاني عنه، ولقنبل وجهان الحذف مع التحقيق والإثبات معه كالباقين ( لأنه ذكر لقنبل خلف واحد فيكون له وجهان ) ...)ا.هـ مع زياد توضيح .
    *************
    الطيبة : وَحَذْفُ يَا اللاَّئِيْ سمَاَ وَسَهَّلُوا * * * غَيْرَ ظُبىً بِهِ زَكَا وَالْبَدَلُ
    سَاكِنَةَ الْيَا خُلْفُ هَادِيْهِ حَسَبْ * * *
    الشاطبية : وَبِالْهَمْزِ كُلُّ الَّلاءِ وَالْياَءِ بَعْدَهُ ذَكَا وَبِياَءٍ سَاكِنٍ حَجَّ هُمَّلاَ
    وَكَالْيَاءِ مَكْسُوراً لِوَرْشٍ وَعَنْهُمَا وَقِفْ مُسْكِناً وَالْهَمْزُ زَاكِيهِ بُجِّلاَ (سورة الأحزاب)
    لا خلاف بين القراء هنا ، وقوله (وَبِياَءٍ سَاكِنٍ حَجَّ هُمَّلاَ) وقوله (وَكَالْيَاءِ مَكْسُوراً .. وَعَنْهُمَا) أي التسهيل لأبي عمرو والبزي وهما المقصودان بقوله (وعنهما) ،وهو ما اختصره ابن الجزري : سَاكِنَةَ الْيَا خُلْفُ هَادِيْهِ حَسَبْ ) ذكرهم في التسهيل وكذا بالياء الساكنة.
    *************
    الطيبة : .........وَبَابَ يَيْأَسِ اقْلِبَ ابْدِلْ خُلْفُ هَبْ
    782 - وَيَيْأَسْ مَعًا وَاسْتَيْأَسَ اسْتَيْأَسُوا وَتَيْأَسُوا اقْلِبْ عَنِ الْبَزِّي بِخُلْفٍ وَأَبْدِلاَ(سور يوسف )
    المقصود بقوله (ابدل ) أي تبدل الهمزة ألفا فتصير ( َاسْتَيْاسَ ـ اسْتَيْاسُوا ـ وَتَيْاسُوا )
    والمقصود بالقلب هنا : قلب وضع الحرفين أي تقدم الألف مكان الياء ، وتأتي بالياء مكان الألف فتصير ( اسْتَايسَ ـ اسْتَايسُوا ـ وَتَايسُوا) فقد قلبت وضع الحرفين .والله أعلم
    **********
    الطيبة : هَيْئَةَ أَدْغِمْ مَعْ بَرِيْ مَرِيْ هَنِيْ * * * خُلْفٌ ثَنَا
    الدرة : ادغم ....كهيّه ....
    وزاد في الطيبة لأبي جعفر الإدغام في (هنيئاً / بريئا / مريئا ) وله في الدرة الإظهار . وزاد أيضاً الإظهار في (كهيئة الطير) .
    وقوله (بري ) أي كلمة برئ كيف تصرفت برئ ـ بريئون ـ بريئا ) بخلاف من أخرج (بريئا) المنصوبة كصاحب الفريدة ومتابعيه . والله أعلم
    *********
    الطيبة ...أَدْغِمْ ...النَّسِيْءُ ثَمْرُهُ جَنِي
    الشاطبية : .... والنَّسِىءُ بِيَائِهِ وَأَدْغَمَ في يَاءِ النَّسِىءِ فَثَقَّلاَ
    الدرة : ( أ ) لا .... ادغم .... والنسي ...
    ***********
    الطيبة ...أَدْغِمْ ..جُزًّا ثَنَا
    الدرة : وجز ... ءا ادغم ..أد
    *************
    الطيبة : وَاهْمِزْ يُضَاهُوَن نَدَى * * * ......
    الشاطبية : يُضَاهُونَ ضَمَّ الْهَاءِ يَكْسِرُ عَاصِمٌ وَزِدْ هَمْزَةً مَضْمُومَةً عَنهُ وَاعْقِلاَ(سورة التوبة )
    **************
    الطيبة : وَاهْمِزْ .... بَابَ النَّبِيِّ وَالنُّبُوَّةِ الْهُدَى
    الشاطبية : وَجَمْعاً وَفَرْداً فِي النَّبِيءِ وَفي النُّبُوءةِ الْهَمْزَ كُلٌّ غَيْرَ نَافِعٍ ابْدَلاَ(سورة البقرة )
    الدرة : ( أ ) جد باب النبوءة والنبي ... ي أبدل له
    قوله (أبدل له ) الهاء عائدة على الألف من (أجد) وهو رمز لأبي جعفر
    *****
    الطيبة : وَاهْمِزْ .... ضِيَاءَ زِنْ ...........
    الشاطبية : وَحَيْثُ ضِيَاءً وَافَقَ الْهَمْزُ قُنْبُلاَ(سورة يونس )
    ****
    الطيبة : وَاهْمِزْ .... مُرْجُونَ تُرْجِي حَقَّ صُمْ * * * كَسَا
    الشاطببية : .... تُرْجِىُّ هَمْزُهُ صَفَا نَفَرٍ مَعْ مُرْجَئُونَ وَقَدْ حَلاَ(سورة التوبة )
    ***************
    الطيبة : وَاهْمِزْ ....... الْبَرِيَّةُ اتْلُ مِزْ .....
    الشاطبية : ......وَحَرْفَي الْبَرِيَّة فَاهْمِزْ آهِلاً مُتَأَهِّلاَ (سورة البينة)
    *****
    الطيبة : وَاهْمِزْ .... بََادِيَ حُمْ
    الشاطبية : ... وَبَادِيءَ بَعْدَ الدَّالِ بِالْهَمْزِ حُلِّلاَ(سورة هود )
    ***********
    أبيات ذكرها الشاطبي في الباب وذكرها ابن الجزري في سورتها
    الشاطبية : َيَأْلِتْكُمُ الدُّورِي وَالاِبْدَالُ يجْتَلاَ
    الطيبة : ....يَأْلِتْكُمُ البَصْرِي (سورة الحجرات )
    زاد الإبدال للدوري ، وزاد التحقيق للسوسي وهو مأخوذ من أصله (وَكُلَّ هَمْزٍ سَاكِنٍ أَبْدِلْ حِذَا * * * خُلْفٍ....) .
    ****
    الشاطبية : وَإِبْدَالُ أُخْرَى الْهَمْزَتَيْنِ لِكُلِّهِمْ إِذَا سَكَنَتْ عَزْمٌ كَآدَمَ أُوهِلاَ
    وتقدم ذكر هذا البيت في الهمزتين من كلمة
    الطيبة : وَالكُلُّ مُبْدِلٌ كَآسَى أُوتِيَا
    *********
    الشاطبية :وَبَارِئِكُمْ بِالْهَمْزِ حَالَ سُكُونِهِ وَقَالَ ابْنَ غَلْبُونٍ بِيَاءٍ تَبَدَّلاَ
    منع ابن الجزري مذهب ابن غلبون وهو إبدال الهمزة ياء .
    ********

    تنبيهات :
    • قال في النشر : (الأول) إذا لقيت الهمزة الساكنة ساكناً فحركت لأجله كقوله في الأنعام (من يشإ الله أن يضلله) وفي الشورى (فإن يشأ الله) خففت في مذهب من يبدلها ولم تبدل لحركتها. فإن فصلت من ذلك الساكن بالوقف عليها دونه أبدلت لسكونها وذلك في مذهب أبي جعفر وورش من طريق الأصبهاني، وقد نص عليه كما قلنا الحافظ أبو عمرو في جامع البيان.
    • قال في النشر(وانفرد أبو الحسن بن غلبون ومن تبعه بإبدال الهمزة من (بارئكم) في حرفي البقرة بإحالة قراءتها بالسكون لأبي عمرو ملحقاً ذلك بالهمز الساكن المبدل وذلك غير مرضي لأن إسكان هذه الهمزة عارض تخفيفاً فلا يعتد به. وإذا كان الساكن اللازم حالة الجزم والبناء لم يعتد به فهذا أولى وأيضاً فلو اعتد بسكونها وأجريت مجرى اللازم كان إبدالها مخالفاً أصل أبي عمرو وذلك أنه كان يشتبه بأن يكون من البرا وهو التراب وهو فقد همز مؤصدة ولم يخففها من أجل ذلك مع أصالة السكون فيها فإن الهمز في هذا أولى وهو الصواب والله أعلم.))1/449
    وقال في موضع آخر((قلت) وهذا يؤيد ويصحح ما ذكرناه من عدم إبدال همزة (بارئكم) حالة إسكانها تخفيفاً كما تقدم والله أعلم.))1/465
    قال علي سليمان المنصوري في (شواهد الطيبة ) تعقيبا علي ما قول ابن الجزري السابق : وقرأنا به للسوسي من طريق الشاطبية ... ثم قال فإن قلت : إذا كان من الانفرادات ، فالقياس أنه لا يقرأ به من الشاطبية أيضا .
    قلت: قال الجعبري للسوسي في استثنائها وجهان نص عليهما مكي في التبصرة وكذا ابن شريح ورجحا التحقيق ومثله لأبي شامة ، لكن عزاه لابن شريح فلم يكن ابن غلبون منفردا به ، وكان وجه منعه من الطيبة أن وجه الإبدال لأبي عمرو بكماله ، وابن غلبون وابن شريح رويا الإبدال عن السوسى دون الدوري وهو لمكي من الروايتين فلم يتفقوا علي روايته عن أبي عمرو ، ويحتمل إشارته إلي ذلك ومن تبعه .
    والراوي المنفرد إذا لم يخالف صريحا أو قرب من الضبط فرده حسن ، وإذا بلغ الضبط فرده صحيح والله أعلم ))صـ25
    وقوله (فرده) يقصد انفراده .

    ومع ذلك اختلفت المسألة عند القراء ، أخذ الجمزوري في الفتح الرحماني (104) وتعقبه لمحقق الشيخ عبد الرازق علي موسي : وما ذهب إليه ابن غلبون لا يقرأ به لأنه غير مرضي كما قال ابن الجزري ....ثم أقوال الصفاقسي وغيره في رد هذا الوجه .وهو ما عليه العمل .
    • قال صاحب فريدة الدهر حيث يقول: "وليس في (بريئاً) إبدال الهمز لأبي جعفر للتقييد بـ(بريء) و(بريئون)، ولم يذكر (بريئاً)، وقد ناقشت المقرئ فقرر ذلك عند القراءة، وهي سنة متبعة، وكذلك في النشر لم يُذكر". وذكر أيضا أن "هنيئا " مقيدة بـ "مريئا" فليس في " هنيئا بما كنتم تعملون" إبدال ) اهـ.2/492
    • فعلة رفضه أنه اعتبرها مقيد ب(هنيئا ) ولرد الشبهة إليك هذه الأقوال قبل عهد ابن الجزري وبعده :
    • وإليك نص الغاية : وزاد يزيد (يقصد أبا جعفر واسمه يزيد ابن القعقاع المخزومي المدني) ترك المز من قوله " بري ، بريا ، بريون، هنيا ، مريا ....)ص49
    • وقال صاحب كتاب المبسوط : وزاد أبو جعفر ترك الهمز من قوله تعالي "ثم يرم به بريئا " "وأنا بري " "وأنتم بريون" وهنيا مريا " ....)ا.هـ 52
    وبعد عهد ابن الجزري :
    وقال الإزميرى فى تحرير النشر: وقرأ "برئ" و"بريئون" بالإدغام من غاية ابن مهران وللحنبلى من الإرشاد .
    426-وقرأ بالهمز فى "هنيئًا" و"مريئًا" و"برئ" و"كهيئة" من الروضة.."أ.هـ تحرير النشرصـ272ـــ.
    قال النشار (توفي عام 938 هـ) : قوله تعالي " خطيئة " قرأ أبو جعفر بخلاف عنه بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء في الياء وكذا يفعل حمزة في الوقف ،والباقون بالهمزة .
    قوله تعالي " بريئا" : مثل خطيئة .)) ا.هـ ص78 طبعة دار الصحابة .
    قال الإبيارى فى متنه منحة مولى البر بما زاده النشر فيما زاده كتاب النشر للقراء العشر على الشاطبية والدرة فقال فى باب الهمز المفرد:
    وأدغم هنيئًا وبريئًا ومرى*ثبت وها أنتم بمد زر جرى ))ا.هـ
    والشيخ محمد عبد الرحمن البنا ( كان حيّا عام 1291) قال في منظومته (الكوكب الدري ..زيادات علي التسير والشاطبية ) :
    هنيئًا مريئا مع بريئًا برئ ادغم * بريئون ثق خلفا كهيئة في كلا )ا.هـ من كتاب مجموعة من المتون المهمات للشيخ جمال السيد رفاعي ص 155
    وبهذه الأدلة تنجلي هذه الشبهة ، ويظهر الحق الذي لا مرية فيه وهو جواز الوجهين في "ثم يرم به بريئا " .

  10. #10

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    بابُ نَقْلِ حَرَكَةِ الهَمْزةِ إِلىَ السَّاكِنِ قَبْلَهَا
    فصل في الطيبة النقل عن السكت وجعلهما بابين ، أما الشاطبيى جمعهما في باب واحد بعنوان :
    الطيبة : وَانْقُلْ إِلَى الآخِرِ غَيْرَ حَرْفِ مَدْ * * * لِوَرْشٍ إِلاَّ هَا كِتَابِيَهْ أَسَدْ
    الشاطبية : وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكِنِ آخِرٍ صَحِيحٍ بِشَكْلِ الْهَمْزِ واحْذِفْهُ مُسْهِلاَ
    قوله في الطيبة (غير حرف مد ) ،يعادل قوله في الشاطبية (صَحِيحٍ) الحرف الصحيح هو الغير الممدود .
    وقوله في الطيبة : (لورش) أي الأزرق والأصبهاني ) لقوله في الخطبة (وَإِنْ .. سَمَّيْتُ وَرْشاً فَالطَّرِيقَانِ إِذَنْ) .
    **********
    الطيبة : وَافَقَ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ غَرْ
    الدرة :.......( من استبرق ( ط ) يب
    وافق ؛أي وافق رويس ورشًا في نقل (منِ استبرق ).
    **********
    الطيبة : وَاخْتُلفْ * * * فِى اْلآنَ خُذْ وَيُونُسٍ بِهِ خَطِفْ
    وَلِنَافِعٍ لَدَى يُونُسٍ آلانَ بِالنَّقْلِ نُقِّلاَ
    الدرة : ( ولا نقل إلا الآن مع يونس ( ب ) دا ...
    زاد في الطيبة لابن وردان عدم النقل في ( الآن) في حالة الإخبار – أي في غير موضعي يونس فإنهما بالاستفهام ـ . ، وله في الدرة النقل قولاً واحداً .
    ********
    الطيبة : وَعَاداً اْلأُولى فَعَاداً لُولَى * * * مَدًا حِمَاهُ مُدْغَماً مَنْقُولاَ
    الشاطبية : وَقُلْ عَادًا الاُوْلَى بِإِسْكَانِ لامِهِ وَتَنْوِينِهِ بِالْكَسْرِ كَاسِيهِ ظَلّلاَ
    وَأَدْغَمَ بَاقِيهِمْ وَبِالنَّقْلِ وَصْلُهُمْ وَبَدْؤُهُمْ...
    ذكر في الشاطبية ضابط القراءتين ، ولفظ بالطيبة بالقراءتين ثم وضع ضابط قراءة (مدا حماه )
    *****
    الطيبة : وَخُلْفُ هَمْزِ الْوَاوِ فِى النَّقْلِ بَسَمْ * ....
    الشاطبية : وَتُهْمَزُ وَاوُهُ لِقَالُونَ حَالَ النَّقْلِ بَدْءًا وَمَوْصِلاَ
    زاد في الطيبة لقالون عدم النقل حال همز الواو ،وله في الشاطبية وجوب النقل حال همز الواو ؛ إذا همزت فلابد من النقل في اللام قولا واحدا (عاد لُّؤلى ـ الُؤلى) في الشاطبية .
    *********
    الطيبة : وَابْدَا لِغَيْرِ وَرْشِ بِاْلأَصْلِ أَتَمْ
    الشاطبية : وَالْبَدْءُ بِالأَصْلِ فُضِّلاَ لِقَالُونَ وَالْبَصْرِي
    قوله (وَالْبَدْءُ بِالأَصْلِ ) ؛ أي بدون نقل (الأولى ) ، أما ورش فلابد له من النقل على قاعدته ،وهو معنى قوله (وَابْدَا لِغَيْرِ وَرْشِ ... ) .
    **
    الطيبة : وَابْدَأَ بِهَمْزِ الْوَصْلِ فِى النَّقْلِ أَجَلْ ..........
    الشاطبية : وَتَبْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ في النَّقْلِ كُلِّهِ وَإِنْ كُنْتَ مُعْتَدًّا بِعَارِضِهِ فَلاَ
    قوله في الطيبة (أجلْ) ؛ أي أجلُّ وأولى من البدء باللام فقط (لُولى) ، وليست الألف من (أجل) رمزا لنافع ؛ لأن أبا عمرو وأبا جعفر يشاركونه في النقل ،وهذا نظير قوله في باب الإدغام ( والإخفا أجل ) أي الإخفاء (الاختلاس) أجلّ وأولى من الإدغام المحض .
    ***********
    الطيبة : وَانْقُلْ مَدًا رِدًا وَثَبْتٌ الْبَدَلْ
    الشاطبية : وَنقْلُ رِدًا عَنْ نَافِعٍ
    الدرة : ..........وردءا وأبدل ( أ ) م
    ***************
    الطيبة : وَانْقُلْ ...... لِوَرْشٍ إِلاَّ هَا كِتَابِيَهْ أَسَدْ
    الشاطبية : وَكِتَابِيهْ بِالإِسْكانِ عَنْ وَرْشٍ أَصَحُّ تَقَبَّلاَ
    كلمة (أسدّ ) يوازي (كلمة ( أصح ) فلا يدلان على بطلان الوجه الآخر، فهذا مثل الجيد والأجود ،والصحيح والأصح ، والسديد والأسدّ.والوجها صحيحان معمول بهما .والله أعلم
    ***********
    الطيبة : وَمِلْءُ اْلاَصْبَهَانِي مَعْ عِيسَى اخْتُلِفْ * * *...
    الدرة :.....ملء ( ب ) ه انقلا )
    واختلف عن ابن وردان ومعه الأصبهاني في (ملء) قرئت لهما بالوجهين (النقل وعدمه ) من الطيبة ، وابن وردان في (ملء) له النقل قولا واحدا .
    *********
    الطيبة : وَسَلْ رَوَى دُمْ
    الشاطبية : .......وَسَلْ فَسَلْ حَرَّكُوا بِالنَّقْلِ رَاشِدُهُ دَلاَ
    الدرة : ..انقلا ... وسل مع فسل ( ف ) شا ...
    المقصود به (وَسْئَلْهُمْ ،- فَسْئَلُوهُمْ ، وَسْئَلُوا.) الفعل الأمر فقط ، فيخرج نحو : (يسئلون ) ولابد أن يكون قبلها واو أو فاء ـ كما في الأمثلة السابقة ـ ليخرج نحو (سلهم أيهم ) فهى لجميع القراء منقولة .
    ********
    الطيبة : كَيْفَ جَا الْقُرَانُ دُفْ
    الشاطبية : وَنَقْلُ قُرَانٍ وَالْقُرَانِ دَوَاؤُنَا ....
    قوله (كيف جا ) شمل نحو (قرءانا )وشبهها ، أما قول الشاطبي فيه قصور .
    *****
    بَابُ السَّكْتِ عَلىَ السَّاكِنِ قَبْلَ الهَمْزِ وَغَيْرِهِ


    الطيبة : وَالسَّكْتُ عَنْ حَمْزةَ فِى شَيْءٍ وَأَلْ * * * ....
    الشاطبية : وَبَعْضُهُمْ لَدَى الَّلامِ لِلتَّعْرِيفِ عَنْ حَمْزَةٍ تَلاَ
    وَشَيْءٍ وَشَيْئًا لَمْ يَزِدْ .......
    وبيت الشاطبية يثبت لخلاد السكت على (ال ـ شئ) فقط ،وقوله (بعضهم ) :أي أن البعض الآخر عن خلاد يترك السكت ، فيخلص لخلاد وجهان : السكت في (ال وشئ) ، وترك السكت فيهما .
    أما خلف : يثبت البيت لخلف السكت في (ال ـ وشئ ) فقط ، وهو أيضا دليل إخراج المفصول (من ءامن) من السكت له .
    وقوله (بعضهم ) بالنسبة لخلف ؛ أي أن البعض الآخر له السكت في ((ال ـ وشئ ، والمفصول ) وهو المأخوذ من قوله (وَعِنْدَهُ رَوَى خَلَفٌ....) .والله أعلم .
    *************
    الطيبة : وَالسَّكْتُ .... فِى شَيْءٍ وَأَلْ * * * وَالْبَعْضُ مَعْهُمَا لَهُ فِيْمَا انْفَصَلْ
    الشاطبية : وَعِنْدَهُ رَوَى خَلَفٌ في الْوَقْفِ سَكْتًا مُقَلَّلاَ
    وَيَسْكُتُ في شَيْءٍ وَشَيْئًا ..............
    زاد في الطيبة: السكت في المفصول لخلاد ، نعم له زيادات أخرى ؛ إلا أني أتحدث من خلال البيت فقط .
    وقوله في الشاطبية : (وَعِنْدَهُ رَوَى خَلَفٌ...) أن خلفا يسكت على (ال ـ شئ) كما سبق في البيت الأول لورش والسكت معطوف على النقل في ( ال ـ والمفصول) ولذا زاد قوله (وَيَسْكُتُ في شَيْءٍ وَشَيْئًا) لخلف ، فيكون بقية القراء خرجوا من السكت وخلاد منهم ،وهذا هو دليل ترك السكت لخلاد في ( السكت على شيء ـ ال ـ المفصول قد أفلح) . والله أعلم
    ****
    الطيبة : وَالْبَعْضُ مُطْلَقاً وَقِيلَ بَعْدَ مَدْ * * * أَوْ لَيْسَ عَنْ خَلاَّدٍ السَّكْتُ اطَّرَدْ
    قِيلَ وَلاَ عَنْ حَمْزَةٍ ...............
    وهذه الأنواع من السكتات كلها زائدة عن الشاطبية .
    الدرة : ......والسكت أهملا )
    خلف العاشر في الدرة ليس له السكت مطلقا وهو يخالف حمزة في وجه السكت ويوافق خلاد على وجه ترك السكت من الشاطبية ، وذاك كله في الشاطبية .
    أما في الطيبة يوافق هذا البيت :(( أو ليس ... السّكت اطّرد.... قيل ولا عن حمزة )) . والله أعلم
    أي قيل بترك السكت عن حمزة بكماله ، كما جاء ترك السكت عن خلاد .
    ***********
    وإليك تفصيل جميع أنواع السكتات لحمزة :
    الطيبة : (وَالسَّكْتُ عَنْ حَمْزةَ فِى شَيْءٍ وَأَلْ ): المذاهب الأول : ( السكت على شيء ـ ال ) لام التعريف
    الطيبة : (وَالْبَعْضُ مَعْهُمَا لَهُ فِيْمَا انْفَصَلْ ): المذاهب الثاني : ( السكت على شيء ـ ال ـ المفصول قد أفلح)
    الطيبة (وَالْبَعْضُ مُطْلَقاً ) : المذهب الثالث : (( والبعض مطلقا )) : السكت المطلق أي ( السكت على شيء ـ ال ـ المفصول " قد أفلح " ـ الموصول "مسؤولا") ما لم يكن حرف مدّ
    الطيبة : ((وقيل بعد مد)): المذهب الرابع : السكت على المد المنفصل ( ما أنزل ـ في أيام ـ قالوا إنا ـ السكت على شيء ـ ال ـ المفصول " قد أفلح " ـ الموصول "مسؤولا") دون المتصل .
    الطيبة : (وقيل بعد مد) : المذهب والخامس : السكت على المد المتصل ( السماء ـ ما أنزل ـ في أيام ـ قالوا إنا ـ السكت على شيء ـ ال ـ المفصول " قد أفلح " ـ الموصول "مسؤولا") .
    الطيبة : (( أو ليس عن خلّاد السّكت اطّرد )) : المذهب السادس : عدم السكت عن خلاد والسكت عن خلف .
    الطيبة :(( أو ليس ... السّكت اطّرد.... قيل ولا عن حمزة )) : المذهب السابع : وهو عدم السكت عن حمزة من الطريقين .
    وهناك نوعان من السكتات ذكرت في باب المد وهما يعتبران المذهب الثامن والتاسع:
    وَبَعْضٌ خَصَّ مَدْ ..شَيْئٍ مَعْ حَمْزَةٍ ..(توسط " شئ " ـ سكت ال ) .
    وَبَعْضٌ خَصَّ مَدْ ..شَيْئٍ مَعْ حَمْزَةٍ (توسط " شئ " ـ سكت ال ـ المفصول )وهذا هو المعمول به ألان ،أن التوسط مع شئ يأتي مع (أل ) وكذا يأتي مع (المفصول ) .
    *************
    الطيبة : وَالْخُلْفُ عَنْ * * * إِدْرِيسَ غَيْرَ المَدَّ أَطْلِقْ وَاخْصُصَنْ
    وَقِيلَ حَفْصٌ وَابْنُ ذَكْوَانَ .....
    زاد في الطيبة لإدريس وابن ذكوان وحفص السكت الخاص ( السكت على شيء ـ ال ـ المفصول "قد أفلح" ) ، والمذهب الثاني : السكت المطلق ( السكت على شيء ـ ال ـ المفصول " قد أفلح " ـ الموصول "مسؤولا").
    *******
    الطيبة : وَفيْ * * * هِجَا الْفَوَاتِحِ كَطَهَ ثَقِّفِ
    الدرة : حُرُوفَ التَّهَجِّي افْصِلْ بِسَكْتٍ كَحَا أَلِفْ ..ألا

    ***********

    الطيبة : وَأَلِفَيْ مَرْقَدِنَا وَعِوَجًا * * * بَل رَّانَ مَن رَّاقٍ لِحَفْصِ الْخُلْفُ جَا
    الشاطبية : وَسَكْتَةُ حَفْصٍ دُونَ قَطْعٍ لَطِيفَةٌ عَلَى أَلِفِ التَّنْوِينِ فِي عِوَجاً بَلاَ
    وَفِي نُونٍ مَنْ رَاق وَمَرْقَدِناَ وَلاَمِ بَلْ رَانَ وَالْبَاقُونَ لاَ سَكْتَ مُوصَلاَ

    السكت في الأربعة وافقت الطيبة فيها الشاطبية .
    وزاد في الطيبة : ترك السكت في (عوجا / مرقدنا / بل ران / من راق)
    والسكت في (من راق ـ بل ران ) وتركها في (عوجا / مرقدنا ).
    السكت في الثلاثة (عوجا / مرقدنا / من راق) وتركها في الرابع (بل ران).
    السكت في ( عوجا) وترك السكت في الثلاثة الباقية (مرقدنا / بل ران / من راق) .

    تنبيهات
    يتبع بإذن الله

  11. #11

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    تنبيهات
    · من نقل في ها كتابية ،أدغم ، ومن ترك النقل أظهر .
    النقل عارض ، والإدغام عارض فيجتمعان .
    *السكت على نوعين : بدون تنفس ، وبتنفس .
    وبدون تنفس ـ وهو الأصل عند إطلاق السكت ـ يكون بسبب حرف ، وبسبب معنى .
    بسبب حرف : مثل سكتات حمزة (عذاب أليم ـ من ءامن ) ، وكذا السكت على (ماليه هلك ) ( اللاي يئسن ) في حال القراءة بالإظهار .
    وبسبب معنى : مثل سكتات بين السور ، وسكتات حفص في (عوجا )وأخواتها .
    والفرق بينهما : السكت بسبب حرف يجرى عليه أحكام الوصل، فكلمة (عذابٌ ) لابد من الإتيان بالتنوين والسكت عليه قبل "أليم " فكما تأتي بالتنوين وصلا تأتي به عند السكون .
    أما السكت لمعنى : يجرى فيه حكم الوقف ، مثل (عوجا) تقف بإبدال التنوين ألفا مثل الوقف إلا أنه بدون تنفس . وكذا السكت على نحو (عليم ـ براءة ) تسكت على عليم بسبعة أوجه (ثلاثة الإسكان ـ ثلاثة الإشمام ـ الروم ) وكذا الوقف بالسبعة أوجه ..وقس على ذلك .
    فلو سكت لورش بين (ق والذاريات ) فلك ترك الياء في (وعيد ) عند السكت بين السورتين وكذا عند الوقف بين السورتين . والله أعلم
    *السكت بتنفس : مثل السكت على رؤوس الآي ومذهب الأكثر أن المقصود به الوقف بتنفس .
    هاء السكت : الوقف عليه يكون بتنفس .والله أعلم
    *سكتات حمزة كل مرتبة من مراتب السكت تدخل ما قبلها فيها فإذا سكت على المفصول لابد من الوقف على (أل وشئ) والسكت على الموصول لابد من السكت على المفصول وهكذا . وذهب الأزميرى إلى جواز السكت على المد المنفصل مع ترك السكت على المطلق .

  12. #12

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    باب وقف حمزة وهشام علي الهمز
    الطيبة : إذا اعتمدت الوقف خفف همزه ... توسـطاً أو طرفـاً لحمزه
    الشاطبية : وَحَمْزَةُ عِنْدَ الْوَقْفِ سَهَّلَ هَمْزَهُ إِذَا كَانَ وَسْطًا أَوْ تَطَرَّفَ مَنْزِلاَ
    أي هذا الباب وقفا فقط .
    والتسهيل مطلق التغيير خاص بالمتوسطة والمتطرفة . قال أبو شامة : ولفظ التسهيل يشمل الجميع ، وقد يخص القراء لفظ التسهيل بين بين " ا .هـ
    والنقل : أي نقل حركة الهمزة للساكن قبلها مع حذف الهمزة .
    والإبدال : إبدال الهمزة حرفا صحيحا(ألف أو واو أو ياء فقط).
    الحذف : حذف الهمزة مطلقا دون التعويض عنها بشئ .
    أما نحو : ( من أمر ـ قل ءامنا ) وهوتغيّر الهمزة الأولى ليس من هذا الباب ؛ بل هو من الباب السابق (باب النقل ..)
    **********
    الطيبة : فإن يسكن بالذى قبل ابدل...
    الشاطبية :فَأَبْدِلْهُ عَنْهُ حَرْفَ مَدِّ مُسَكَّنًا وَمِنْ قَبْلِهِ تَحْرِيكُهُ قَدْ تَنَزَّلاَ
    (( يؤمنون "" يومنون "" ـ اقرأ "" إقرا"" ـ نبيء"" نبي"")) تبدل الهمزة حرف مدّ من جنس حركة ما قبله .
    *************
    قال في الطيبة: ...وإن يحرك عن سكون فانقل
    الشاطبية : وَحَرِّكْ بِهِ مَا قَبْلَهُ مَتَسَكِّنًا وَأَسْقِطْهُ حَتّى يَرْجِعَ اللَّفْظُ أَسْهَلاَ
    (( قرءان " قران " ـ مسئولا "مسولا" )) تنقل حركة الهمزة للساكن قبلها ،وتحذف الهمزة .
    ***************
    الطيبة : إلا موسطاً أتى بعد ألف..... سهل.......
    - سِوَى أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَلِفٍ جَرى يُسَهِّلُهُ مَهْمَا تَوَسَّطَ مَدْخلاَ
    (( ءاباءهم "" ءابا*هم "" ـ ءاباؤهم "" ءابا*هم"" ـ ءابائهم "" ءابا*هم"")) تبدل الهمزة ساكنة من جنس حركة ما قبله .
    *************
    الطيبة: أتى بعد ألف.... ومثله فأبــــدل فى الطرف
    الشاطبية: وَيُبْدِلُهُ مَهْمَا تَطَرَّفَ مِثْلُهُ وَيَقْصُرُ أَوْ يَمْضِي عَلَى الْمَدِّ أَطْوَلاَ
    (( السماء "" السما"" السماا"" قصر أوتوسط أو إشباع" المد ـ توسط أو إشباع ـ علي اجتماع الساكنين ، والقصر علي حذف أحد الألفين (وهذا تعليل ابن الجزري)
    ***************
    الطيبة : والواو واليا إن يزادا أدغما..............
    240 - وَيُدْغِمُ فِيهِ الْوَاوَ وَالْيَاءَ مُبْدِلاَ إِذَا زِيدَتَا مِنْ قَبْلُ حَتَّى يُفَصَّلاَ
    (( هنيئا ـ مريئا ـ خطيئة ـ قروء ـ بريء ـ النسئ ـ درئ))
    ""هنيّا ـ مريّا ـ خطيّة ـ قروّ ـ بريّ ـ النسيّ ـ دريّ ""
    لا توجد سوي هذه الكلمات في الزائد. تبدل ثم تدغم مع الروم والإشمام فيما يصح
    **************
    الطيبة :..... والبعض في الأصلى أيضاً أدغما
    الشاطبية : وَمَا وَاوٌ أَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قَبْلَهُ أوِ الْيَا فَعَنْ بَعْضٍ بِالإِدْغَامِ حُمِّلاَ
    البيت يتحدث عن الواو والياء الأصليتين مدية كانت أو لينية فتدخل في هذه الصورة مثل : (السُوء ـ شئ ) ـ ( السُو ـ شي )
    سوء- والسوأى ـ سيئت ـ شيء ـ بتشديد الواو في أمثلة الواو وتشديد الياء في أمثلة الياء مع الروم والإشمام .
    قووله (والبعض ) فالبعض يدغم ، والبعض الآخر ينقل مثل الزائد ودليله من الشاطبية (وَيُدْغِمُ فِيهِ الْوَاوَ وَالْيَاءَ مُبْدِلاَ إِذَا زِيدَتَا مِنْ قَبْلُ).

    ************
    الطيبة : وبعد كسرة وضم أبدلا... إن فتحت ياء وواوا مسجلاً
    الشاطبية : وَيُسْمِعُ بَعْدَ الْكَسْرِ وَالضَّمِّ هَمْزُهُ لَدى فَتْحِهِ يَاءًا وَوَاوًا مُحَوَّلاَ
    (( فئة "" فية"" مئة" مية" ـ مؤجلا ""موجلا"" المؤلفة "" المولفة "" ))
    الهمزة المفتوحة وقبلها ضم تبدل واوا ، والمفتوحة وقبلها كسر تبدل ياء
    ***************
    الطيبة : وغير هذا بين بين.....
    الشاطبية : وَفي غَيْرِ هذَا بَيْنَ بَيْنَ .........
    ((سأل ـ رءوف- فمالئون- برءوسكم) ـ بئيس- وخاسئين وسئلوا
    ((س*ل ـ ر*وف- فمال*ون- بر*وسكم ـ بئ*يس- وخاس*ين وس*لوا))
    تسهل بين الهمزة وحركتها .
    ***************
    الطيبة : ونقل...... ياء كيطفئوا وواوكسئل
    الشاطبية : .............وَالاَخْ َشُ بَعْدَ الْكَسْرِ والضَّمِّ أَبْدَلاَ
    بِيَاءِ وَعَنْهُ الْوَاوُ في عَكْسِهِ
    مثال :((أنبئكم ـ سئل "" أنبيُكم "" سُوِل"" ))
    وزاد الشاطبي فائدة : وَمَنْ حَكَى فِيهِمَا كَالْيَا وَكَالْوَاوِ أَعْضَلاَ) أي تسهيلها بين الهمزة والياء أو بين الهمزة والياء غير صحيحة .
    قال السخاوي: ومن حَكَى فِيهِمَا كَالْيَا وَكَالْوَاوِ أَعْضَلاَ.... ذكر بعضهم أن الأخفش يخفف المكسورة المضموم ما قبلها بين الهمزة والواو ، والمضمومة المكسور ما قبلها بين الهمزة والياء فأعضل أي : أتي بمعضلة لأنه همزة بين بين مخففة بينها وبين الحرف الذي منه جركة ما قبلها "1/409
    صرح الشاطبي بصاحب المذهب وهو الأخفش ، ولم يصرح به ابن الجزري ؛ بل ولمّح على تضعيف العمل بالوقف الرسمي ، والعمل عليه في زماننا .والله أعلم .

    ***********
    قال في الطيبة : والهمز الأول إذا ما اتصلا ... رسماً فعن جمهورهم قد سهلا
    : أو ينفصل كاسعوا إلى قل إن رجح... لاميم جمع وبغير ذاك صح
    الشاطبية : وَمَا فِيهِ يُلْقى وَاسِطاً بِزَوَائِدٍ دَخَلْنَ عَلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ أُعْمِلاَ
    كَمَا هَاوَيَا وَالَّلامِ وَالْبَا وَنَحْوِهَا وَلاَمَاتِ تَعْرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلاَ
    (هأنتم ـ هؤلاء) "" هأنتم هؤلاء "" هـ*نتم " هـ*لا..........."" وأشباههما لك التسهيل والتحقيق في هاء التنبيه فقط . والتسهيل مع المد والقصر ، وقد سبق الوقف علي "أولاء"
    منع النقل في ميم الجمع
    ولا نقل في ميم الجميع لحمزة .. بل الوصل حكم الوقف فيما تنقلا
    وهذا الكلام ليس استدراكا على الشاطبي ؛ بل توضيح ؛ لأن الشاطبي ذكر لورش الصلة ولم يذكر له نقلا ،وحمزة ينقل في المفصول مثل ورش كما سبق في (النقل والسكت ) .
    ولك عند الوقف ـ أي الهمزة الأولي ـ في الساكت الصحيح: النقل ، والتحقيق مع السكت ،والتحقيق مع عدم السكت
    ولخلاد : النقل ، والتحقيق مع عدم السكت. وهذا المعمول به عند الجمع بالصغري .

    زاد في الطيبة تسهيل الهمزة الأولي بحسب ما قبلها . وقد تقدم الساكن الصحيح في الباب قبله
    وإن كان حرف مد ( بما أنزل ـ قالوا ءامنا ـ وفي أنفسكم )
    زاد التسهيل في الألف مع المد والقصر (بما *نزل ) وله السكت علي المد مع تحقيق همزة "أنزل" وله التحقيق بدون سكت وهو الذي في الشاطبية وغيره .
    وإبدالها واوا مع الواو (قالوا ءامنا ـ قالوا وامنا)
    " قالوا ءامنا " :
    الأول : تحقيق الهمزة مع عدم السكت
    الثاني : التحقيق مع السكت
    الثالث : النقل وهو مذهب أكثر العراقيين
    والرابع الإدغام وهو جائز
    الخامس : التسهيل بين بين مع المد والقصر "وهو ضعيف " قاله في النشر.
    وإبدالها ياء مع الياء (في أنفسكم ـ في ينفسكم)
    الأول : تحقيق الهمزة مع عدم السكت
    الثاني : التحقيق مع السكت
    الثالث : النقل وهو مذهب أكثر العراقيين
    والرابع الإدغام وهو جائز
    الخامس : التسهيل بين بين مع المد والقصر "وهو ضعيف "
    هذا مع أوجه الشاطبية وهي : النقل ، والتحقيق مع السكت ،والتحقيق مع عدم السكت في الساكن الصحيح . مثل " خلوا إلي ـ من ءامن " كما سبق
    والشاطبي ليس له سكت في أحرف المد ولا تسهيل ـ أي مطلق التغيير ـ وقفا في مثل ( بما أنزل ـ قالوا ءامنا ـ وفي أنفسكم ) أما المتصل رسما المنفصل حكما قد سبق .
    **************
    الطيبة : وعنه تسهيل كخط المصحف........
    - الشاطبية : .....وَقَدْ رَوَوْا أَنَّهُ بِالخَطِّ كانَ مُسَهَّلاَ
    الحديث هنا عن الوقف بحسب الرسم (الوقف الرسمي ) .
    *************

    قال في الطيبة : فنحو منشون مع الضم احذف
    الشاطبية : وَمْسْتَهْزِءُو نَ الْحَذْفُ فِيهِ وَنَحْوِهِ وَضَمٌّ وَكَسْرٌ قِبْلُ قِيلَ وَأُخْمِلاً
    وهذه أمثلة ما يحذف لحمزة وقفا .
    (فمالئون)- (وَمْسْتَهْزِءُ نَ) ـ (ليطفئوا)-(ويستنبئونك)-(ومتكئون)
    ( فمالون ""مستهزون – ليطفوا ـ ويستنبونك ـ ومتكون""))

    **************

    الطيبة : وألف النشأة مع واوكفا .... هزؤا ويعبئوا البلؤا الضعفا
    وياء من آنانبا ال وريا...... تدغم مع تؤوى وقيل رؤيا
    وبين بين إن يوافق واترك... ما شذ ............
    الشاطبية : وَرِءْيَا على إظهاره ... وَإِدَّغَامِهِ
    كلمة "ريا " يقصد بها "رءيا" ، فالإظهار يؤخذ من قوله (فإن يسكن بالذى قبل ابدل... ) والبيت التالي يؤخذ منه الإدغام .
    ((رءيا ـ رييا ـ ريّا ))

    زاد في الطيبة تفصيلا زائدا في الوقف الرسمي لحمزة .

    الحديث هنا عن أنواع الوقف الرسمى .
    (( النشاة ـ كفْوا ـ هزْوا ـ ويعبوا ـ البلاوا ـ الضعفاوا ـ .....
    ومثال لما شذ : نساؤكم ـ نسائهم " لا يجوز إبدالها تبعا للرسم .
    **************
    الطيبة : ........واكسر ها كأنبهم حكى
    الشاطبية : ..وَبَعْضٌ بِكَسْرِ الْها لِيَاءِ تَحَوَّلاَ ...كَقَوْلِكَ أَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْهُمْ
    ((أَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْهُمْ "" أنبيهُم ـ أنبيهِم "" )) إبدال الهمزة ياء مع كسر الهاء وضمها وهو المقدم في الأداء ـ الضم ـ
    قوله (واكسر ) أي أكسر (ها ) الهاء من ( أنبيهم ) ، وليس (اكسرها ) كلمةواحدة؛ بل كلمتين .
    **************
    الطيبة : وأشممن ورم بغير المبدل.... مداً
    الشاطبية : وَاشْمِمْ وَرُمُ فِيمَا سِوى مُتَبَدِّلٍ بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَاعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلاً
    (( السما ـ جا ـ الدعا )) الحالة الوحيدة يمنع فيها الروم والإشمام ـ أي في حالة إبدالها ألفا ـ ويدخل ـ أي الروم ـ في هذه الأمثلة في حالة التسهيل ولا يكون التسهيل إلا مع الروم . لأنه لا تسهيل إلا في المتحركة ، وكذا في حالة إبدالها حرفا صحيحا
    **************
    قال في الطيبة : ..........وآخراً بروم سهل ....... بعد محرك كذا بعد ألف ......
    الشاطبية: وَمَا قَبْلَهُ التَحْرِيكُ أَوْ أَلِفٌ مُحَرَّكاً طَرَفاً فَالْبَعْضُ بالرَّوْمِ سَهَّلاَ
    (( لؤلؤ ـ لول* بالتسهيل مع الروم ـ من شاطئ ـ شاط* بالتسهيل مع الروم.
    أما الألف : يشاء ـ يشا* ـ بالتسهيل مع الروم مع المد والقصر))
    **********
    الطيبة: ....ومثله خلف هشام فى الطرف
    الشاطبية : ...... وَمِثْلُهُ يَقُولُ هِشَامٌ مَا تَطَرَّفَ مُسْهِلاَ
    زاد في الطيبة ترك التسهيل مطلقا لهشام من الطيبة ، وله التسهيل (مطلق التغيير ) قولا واحدا في الشاطبية .
    **************
    الشاطبية : وَمَنْ لَمْ يَرُمْ وَاعَتدَّ مَحْضاً سُكُونَهُ وَألْحقَ مَفْتُوحاً فَقَدْ شَذَّ مُوغِلاَ
    قال أبو شامة : أي ومن الناس من لم يرم لحمزة في شيء من هذا الباب أي ترك الروم في الموضع الذي ذكرنا أن الروم يدخله وهو كل ما قبله ساكن غير الألف فنفى الروم فيه وألحق المضموم والمكسور بالمفتوح في أن لا روم فيه فلم يرم ، (لكم فيها دفء)-كما لم يرم-(يخرج الخبء) ، فقال الناظم هذا قد شذ مذهبه موغلا في الشذوذ لأنه قد استقر واشتهر أن مذهب حمزة الروم في الوقف إلا فيما ثبت استثناؤه ويجوز أن يكون هذا القائل بنى مذهبه في ترك الروم على أن حمزة وقف على الرسم فاسقط الهمزة إذ لا صورة لها في نحو (سوء-وشيء-ودفء-وقروء) ، فما قبل الهمز في ذلك كله حرف ساكن لا حظ له في الحركة فلا روم وهذا مأخذ حسن والله الحمد ..))ا.هـ
    ***********
    254 - وَفِي الْهَمْزِ أَنْحَاءٌ وَعِنْدَ نُحَاتِهِ يُضِيءُ سَنَاهُ كُلَّمَا اسْوَدَّ أَلْيَلاَ
    قال أبو شامة : (( أي وروى في تخفيف الهمز وجوه كثيرة وطرائق متعددة اشتمل عليها كتب القراآت الكبار والانحاء المقاصد والطرائق واحدها نحو وهو القصد والطريقة وقد ذكر الناظم تعالى من تلك الطرائق أشهرها وأقواها لغة ونقلا وذكر شيئا من الأوجه الضعيفة ونبه على كثرة ذلك في كتب غيره والهاء في نحاته وسناه للهمز أي يضيء ضوءه عند النحاة لمعرفتهم به وقيامهم بشرحه كلما أسود عند غيرهم لأن الشيء الذي يجهل كالمظلم عند جاهله والنحويون هم المتصدون لكشف ما أشكل من هذا ونحوه مما يتعلق باللسان العربي ))ا.هـ

    تنبيهات :
    قال شيخنا العلامة الشيخ خالد محمود من طلبة الشيخ عامر عثمان محقق عصره مختصرا لهذا الباب :
    الهمزة المتحركة ( متوسطة ، متطرفة ) : إن صح نقلها تنقل ويمكن التسهيل والإبدال بالضرورة ، وإن لم يصح نقلها .
    فبعد الألف تسهيل إن كانت متوسطة ، وتسهيل بالروم لغير المفتوح إن كانت متطرفة .
    وبعد الزائدتين يتعين الإبدال مع الإدغام متوسطة ومتطرفة .
    وبعد الحركة : تسهيل متوسطة ومتطرفة ما لم يمتنع التسهيل ( المفتوحة بعد كسر أو ضم ) وتبدل متوسطة ومتطرفة عندما يمتنع التسهيل وتبدل أيضا في وجهي الأخفش في المكسورة بعد ضم و كسر ، وتبدل أيضا متوسطة ومتوسطة مع الإدغام بعد الأصليتين ( زيادة علي النقل ) متوسطة ومتطرفة .

  13. #13

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    باب الإظهار والإدغام
    الشاطبية : سأَذْكُرُ أَلْفَاظًا تَلِيهَا حُرُوفُهَا بالإظْهَارِ وَالإدْغَامِ تُرْوىَ وَتُجْتَلاَ
    فَدُونَكَ إِذْ فِي بَيْتهَا وَحُرُوفُهَا وَمَا بَعْدُ بالتَقْييدِ قُدْهُ مُذَلَّلاَ
    سَأُسْمِي وَبَعْدَ الْوَاوِ تَسْمُو حُرُوفُ مَنْ تَسمَّى عَلَى سِيمَا تَرُوقُ مُقَبَّلاَ
    وََفِي دَالِ قَدْ أَيْضًا وَتَاءٍ مُؤَنَثِ وَفِي هَلْ وَبَلْ فَاحْتَلْ بِذِهْنِكَ أَحْيَلاَ

    هذه قاعدة وضعها الإمام الشاطبي لطريقة معرفة الطالب لكيفية نظمه لهذا الباب كما يلي .
    ذكر الحرف " فَدُونَكَ إِذْ فِي بَيْتهَا " (إذ قد التاء هل وبل ) ـ ثم حروفها مباشرة (وَحُرُوفُهَا ) (إذ تمشت زينب....) (وَمَا بَعْدُ بالتَقْييدِ) إذا قيد البيت بالإظهار فضده الإدغام والعكس ، وبعد هذا القييد (سأسمي ) يذكر أسماء القراء الذين قرؤوا بهذا القيد (الإظهار أو الإدغام ) ثم يأتي بالواو (وَبَعْدَ الْوَاوِ) ليفصل بين رمز القارئ وبين الأحرف التي ذكر لها القيد ، ثم يذكر الأحرف بعد الواو ( تَسْمُو حُرُوفُ مَنْ تَسمَّى) .
    والإمام ابن الجزري لم يقيد نفسه بهذه القيود ، وجاء نظه سهلا في هذا الباب . والله أعلم .
    ذكر ذال إذ
    الشاطبية : نعم إذ تمشت زينب صال دلُّهَا سمِيَّ جمال واصلا من توصلا
    الطيبة : إذ فى الصفير وتجد.....
    أحرف الصفير ثلاثة (الصاد والزاي والسين ) وأحرف (تجد ) ثلاثة (التاء والجيم والدال ) وهما الستة التي في الشاطبية من قوله ( تمشت...جمال) أي تأخذ الحرف الأول من هذه الكلمات الست .
    ***
    الطيبة : أدغم حلا.. لى
    الشاطبية : فإِظْهَارُهَا أجْرى دوَامَ نُسَيمِهَا
    الدرة : وأظهر إذ... ( أ ) لا ( ح ) ز
    في الطيبة ذكر من يدغم ، وفي الشاطبية والدرة ذكرا من يظهر .
    **
    الطيبة : أدغم ... وبغير الجيم قاضرتلا
    الشاطبية : وَأَظْهَرَ رُِيَا قوْلِهِ وَاصِفٌ جَلاَ
    في الطيبة : أدغم جميع الأحرف ما عدا الجيم لخلاد ، في الشاطبية عكس ؛ أي أظهر الجيم فقط وأدغم بقية الأحرف .
    **
    الطيبة : الطيبة : أدغم ...والخلف فى الدال مصيب
    الشاطبية : وَأدْغَمْ مُوْلَى وُجْدُهُ دائمٌ وَلاَ
    زاد في الطيبة لابن ذكوان وجه إظهار الدال مع إذ ، وله في الشاطبية الإدغام فقط .
    **
    الطيبة : وفتى ..قد وصل الإدغام فى دالوتا
    الشاطبية : وَادْغَمَ ضَنْكاً وَاصِلٌ تُومَ دُرّه
    إدغام ( إذ ) لخَلَف في الدال والتاء ، ولخلاد الإدغام أيضا وشاهده (وَأَظْهَرَ ...قوْلِهِ وَاصِفٌ جَلاَ) فإظهاره في الجيم معناه أنه يدغم في الخمسة الباقية ومنها الدال والتاء .
    وخلف العاشر موافق لأصله .
    **
    ذكر دال قد
    الطيبة : بالجيم والصفير والذال ادغم .. قد وبضاد الشين والظاتنعجم
    الشاطبية : وَقَدْ سَحَبَتْ ذيْلاً ضَفَا ظلَّ زَرْنَبٌ جلَتْهُ صبَاهُ شاَئِقاً وَمُعَلِّلاَ
    وهذه ثمانية أحرف (سحبت ...شائقا ) تدغم في "قد" ومر بنا أحرف الصفير .
    **
    الطيبة :.... ادغم.....حكم شفا لفظا
    الشاطبية : فَاظْهَرَهَا نجَمٌ بدَا دَلَّ وَاضِحاً
    الدرة : وأظهر .. قد.. ( أ ) لا ( ح ) ز
    في الطيبة ذكر من يدغم ، وفي الشاطبية والدرة ذكرا من يظهر .
    **
    الطيبة : لفظاً. .. وخلف ظلمك له
    الشاطبية : .... وَمُظْهِرٌ هِشَامٌ بِص حَرْفَهُ مُتَحمِّلاَ
    زاد في الطيبة لهشام الإدغام في قوله تعالي ( قال لقد ظلمك ...) في ( ص ) ، وله في الشاطبية الإظهار فقط .
    *
    الطيبة :.... ادغم.. وورش الظاء والضادملك
    الشاطبية : ....وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ضَرَّ ظمْآنَ وَامْتَلاَ
    أدغم ورش دال "قد " في (الظاء والضاد) قولا واحدا وأظهر في الباقي من الثمانية .
    *
    الطيبة : والضاد والظا الذال فيهاوافقاً .. ماض....
    الشاطبية : وَادْغَمَ مُرُوٍ وَاكِفٌ ضيْرَ ذابِلٍ زوى ظلَّهُ وَغْرٌ تَسَدَّاهُ كَلْكلاَ
    ذكر الشاطبي أربعة أحرف (الضاد والذال والزاى والظاء ) بينما المذكور في الطيبة ثلاثة (والضاد والظا الذال) ، أما الزاي فقد أخرّها ابن الجزري للبيت التالي ؛ لأنها لم ترد إلا في " سورة الملك " فقط (ولقد زينا السماء الدنيا ..) لورود الخلف فيها دون أخواتها من الأحرف ، وهو ما أعادها الشاطبيى بقول الآتي (وَفِي حَرْفِ زَيَّنَا خِلاَفٌ ).
    **
    الطيبة : ادغم.....ماض وخلفه بزاى وثقا..............
    الشاطبية : وَادْغَمَ مُرُوٍ .... وَفِي حَرْفِ زَيَّنَا خِلاَفٌ
    اتفقا على الخلف في (ولقد زينا السماء الدنيا ..) الملك .. وهو الموضع الوحيد لـ (قد ) مع الزاى .
    *

  14. #14

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    ذكر تاء التأنيث
    الطيبة : وتاء تأنيث بجيم الظا وثا .. مع الصفير
    الشاطبية : وَأَبْدَتْ سَنَا ثَغْرٍ صفَتْ زرْقُ ظَلمِهِ جمَعْنَ وُرُوداً بَارِداً عَطِر الطِّلاَ
    هذه الأحرف الست التي فيها الخلاف مع التاء (سنا ..جمعن )
    **********
    الطيبة : ..... أدغم رضى حز وجثا.. بالظا
    الشاطبية : فإِظْهَارُهَا دُرٌّ نَمَتْهُ بُدُورُهُ
    الدرة : وأظهر ....وتاء مؤنث ... ( أ ) لا ( ح ) ز
    في الطيبة ذكر من يدغم ، وفي الشاطبية والدرة ذكرا من يظهر.
    *********
    الطيبة : ادْغِمْ ..... وَجَثَا....بِالظّ َا
    الشاطبية : وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ظَافِراً ...
    *********
    الطيبة : وكم ..بالصاد والظا
    الشاطبية : وَأَظْهَرَ كهْفٌ وَافِرٌ سيْبُ جُودِهِ زَكيٌّ ....
    في الطيبة أدغم الصاد والظاء قولا واحدا ، وكذا في الشاطبية ، وقد أخذ بالضد من الشاطبية حيث ذكر إظهار أحرف "سجز " ( سيْبُ جُودِهِ زَكيٌّ ) فيكون له في البقية الإدغام وهو الموافق للطيبة . والله أعلم .
    ***********
    الطيبة : وسجز خلف لزم
    الشاطبية : وَأَظْهَرَ كهْفٌ وَافِرٌ سيْبُ جُودِهِ زَكيٌّ ...
    زاد لهشام إدغام التاء في حروف (سجز) أي في السين و الجيم و الزاي ، ولابن عامر بكماله الإظهار في الشاطبية.
    والخلاصة في حروف "سجز " : هشام له الخلف بخلاف ما له في الشاطبية ، وابن ذكوان له الإظهار موافقا للشاطبية وسيأتي الخلاف في "أنبتت سبع " لابن ذكوان .
    ********
    الطيبة :..خلف لزم.. كهدمت
    الشاطبية : وَاظْهَرَ رَاويهِ هِشَامٌ لَهُدِّمَتْ
    وزاد أيضاً الإدغام في (هدمت) من قوله تعالي (هدمت صوامع)
    *******
    الطيبة : ادغم .... والثا لنا
    قوله ( والثا لنا ) معطوف على أصل القيد وهو الإدغام ، والخلف لهشام خاص بأحرف سجز وكذا هدمت فقط ،ولا تدخل الثا ، ولو أرادها لم يجدد لها رمزا جديدا (لنا) ولعطف على رمز ( لزم ) .والله أعلم
    *********
    الطيبة :والثا ... والخلف مل.. مع أنبتت لا وجبت وإن نقل
    الشاطبية : وَفِي وَجَبَتْ خُلْفُ ابْنِ ذَكْوانَ يُفْتَلاَ
    زاد في الطيبة لابن ذكوان إظهار التاء عند الثاء و له في الشاطبية الإدغام .
    ودليل هذا الخلف قوله (مع ) ؛ أي الخلف في (أنبتت ) مع ( الثاء ) .
    وزاد أيضاً إدغام التاء من (أنبتت سبع) ، وله في الشاطبية الإظهار .
    أما ( وجبت ) منع في الطيبة الخلف فيها وله الإظهار قولا واحدا ، (يبحث فيه زيادة )
    *************
    الطيبة : أدغم ... وبزاربغير الثا
    الدرة : أظهر .. وعند الثاء للتاء ( ف ) صلا )
    أي أدغم خلف العاشر ماعدا الثاء فإنه أظهر وهو المقصود من قوله (بغير الثا)
    *********
    ذكر لام هل وبل
    الطيبة : وبل وهل فى تاء وثا السين ادغم.. وزاى طاظا النون والضاد رسم
    الشاطبية : ألا بَلْ وَهَلْ تَرْوِي ثَنَا ظعْنِ زَيْنَبٍ سمِيرَ فَوَاهَا طِلْحَ ضُرٍ وَمُبْتَلاَ
    هذه ثمانية أحرف (تَرْوِي... ضُرٍ ) فيها الخلاف مع هل وبل .
    قال في النشر : نها خمسة تختص بـ (بل) وهي: الزاي، والسين، والضاد والظاء.
    وواحد يختص بـ (هل) وهو الثاء.
    وحرفان يشتركان فيهما معاً وهما التاء والنون .
    ***********
    الطيبة : ....ادغم ... رسم .......
    الشاطبية : فَأَدْغَمَهَا رَاوٍ..........
    أدغم الكسائي (هل وبل ) في الثمانية أحرف .
    ***********
    الطيبة : ادغم ....والسين مع تاء وثا فد
    الشاطبية : وَأَدْغَمَ فَاضِلٌ وَقُورٌ ثنَاهُ سَرّ تيْماً وَقَدْ حَلاَ
    الدرة : وأظهر ....( وهل بل ( ف )تى
    خالف العاشر أصله وأظهر في الجميع .
    **********
    الطيبة : ...فد واختلف.. بالطاء عنه...
    الشاطبية : وَبَلْ فِي النِّسَا خَلاَّدُهُمْ بِخِلاَفِهِ....
    زاد في الطيبة الخلاف لحمزة بكماله في قوله تعالي ( بل طـُبع ) من سورة النساء ،والخلف في الشاطبية لخلاد فقط.
    **********
    الطيبة : هل ترى الادغام حف
    الشاطبية : وَفِي هَلْ تَرَى الْإدْغَامُ حُبَّ وَحُمِّلاَ
    الدرة : وأظهر ...هل مع ترى ...حولا
    خالف يعقوب أبا عمرو وقرأ بالإظهار في (فهل ترى ـ هل ترى) في سورتي الحاقة والملك .
    *******
    الطيبة : وعن هشام غير نض يدغم ... عن جلهم لاحرف رعد فى الأتم
    الشاطبية : وَاظْهِرْ لَدى وَاعٍ نَبِيلٍ ضَماَتُهُ وَفِي الرَّعْدِ هَلْ وَاسْتَوْفِ لاَ زَاجِراً هَلاُ
    وزاد في الطيبة الخلاف لهشام في جميع الحروف ماعدا (النون و الضاد ) وهو المقصود من قوله (غير نض ) ..وله في الشاطبية الإظهار.
    وقوله (عن جلهم ) ؛أي عن أكثرهم الإدغام ، والقليل من يظهر .
    في الشاطبية قوله : سورة الرعد (وَاظْهِرْ لَدى .....وَفِي الرَّعْدِ هَلْ) أن هشاما أظهر "هل " في الرعد من قوله تعالى {أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ} قولا واحدا .
    وزاد في الطيبة وجه الإدغام ؛ فيكون لهشام الخلف في الرعد ، وهو المأخوذ من قوله (فى الأتم) أي الأتم للإظهار ، والتام للإدغام .
    وقد سبق أن حمزة والكسائي يدغمان لام (هل ) في التاء ،ولم يذكرهما في موضع الرعد ؛ لأنهما يقرآن في (تستوى ) بالياء (...الْيَاءُ ...وَأَمْ هَلْ يَسْتَوِى شَفَا صُدُوا) ، (هَلْ يَسْتَوِي صُحْبَةٌ تَلاَ ).والله أعلم .

    ********
    باب اتفاقهم في إدغام إذ وقد وتاء التأنيث وهل وبل
    الطيبة : وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَجِنْسٍ إنْ سَكَنْ * * * أَدْغِمْ كَقُلْ رَبِّ وَبَلْ لاَ ...
    الشاطبية : وَلاَ خُلفَ فِي الإِدْغَامِ إِذْ ذَلَّ ظاَلِمٌ وَقَدْ تيَّمَتْ دَعْدٌ وَسِيماً تَبَتَّلاَ
    وَقَامَتْ تُرِيِه دُمُيْةٌ طيبَ وَصْفِهَا وَقُلْ بَلْ وَهَلْ راهَا لبَيبٌ وَيَعْقِلاَ
    وَمَا أَوْلُ الْمِثْلَينِ فِيهِ مُسَكَّنٌ فَلاَ بُدَّ مِنْ إِدْغَامِهِ مُتَمَثِّلاَ
    الشاطبي عقد هذا الباب مع أنه متفق عليه ولا خلاف بين القراء في ذلك ، وعدم الخلاف هذا ما جعل ابن الجزري يذكره في خطبة المتن حيث لا خلاف بين القراء في ذلك .. والسبب في ذكر هذا قاله ابن القاصح حيث ذكر (إنما احتاج إلى ذكر اتفاقهم في هذه الكلمات لأنه قد وقع في بعضها اختلاف بين الرواة في الكتب المبسوطات غير هذا القصيد كإظهار دال عند التاء من طريق أبي حمدون والمروزي عن المسيبي نحو قد تبين وتاء التأنيث عند الدال فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ [الأعراف: 189]، ومحمد عنه في نحو فَآمَنَتْ طائِفَةٌ [الصف: 14]، والفضل بن شاهي عن حفص غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ [الكهف: 17]، والبرجمي عن أبي بكر لام بل وقل عند الراء نحو قوله تعالى: بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ [النساء: 158] وقُلْ رَبِّي أَعْلَمُ [الكهف: 22]، كل هذا نقل فيه الإظهار.
    ولما كان هذا ونحوه متفقا على إدغامه في هذا القصيد نبه عليه بقوله: ولا خلف في الإدغام .......)ا.هـ

    تنبيهات

    · قال في النشر : وانفرد الشاطبي عن ابن ذكوان بالخلاف في (وجبت جنوبها) ولا نعرف خلافاً عنه إظهارها من هذه الطرق. وقد قال أبو شامة: إن الداني ذكر الإدغام في غير التيسير من قراءته على أبي الفتح فارس بن أحمد لابن ذكوان وهشام معاً
    (قلت) : والذي نص عليه في جامع البيان هو عند الجيم ولفظه: واختلفوا عن ابن ذكوان فروى ابن الأخرم وابن أبي داود وابن أبي حمزة والنقاش وابن شنبوذ عن الأخفش عنه الإظهار في الحرفين وكذلك روى محمد بن يونس عن ابن ذكوان، وروى ابن مرشد وأبو طاهر وابن عبد الرزاق وغيرهم عن الأخفش عنه (نضجت جلودهم) بالإظهار، و (وجبت جنوبها) بالإدغام، وكذلك روى لي أبو الفتح عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن في رواية هشام انتهى.
    فرواة الإظهار هم الذين في الشاطبية ولم يذكر الداني أنه قرأ بالإدغام على أبي الفتح إلا في رواية هشام كما ذكره وعلى تقدير كونه قرأ به على أبي الفتح حتى يكون من طريق أصحاب الإدغام كابن مرشد وأبي طاهر وابن عبد الرزاق وغيرهم فماذا يفيد إذا لم يكن قرأ به من طرق كتابه؟ على أني رأيت نص أبي الفتح فارس في كتابه فإذا هو الإدغام عن هشام في الجيم والإظهار عن ابن ذكوان ولم يفرق بين: (وجبت جنوبها) وغيره. والباقون بإظهارها عند الأحرف الستة وهم ابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون والأصبهاني عن ورش، وانفرد الكارزيني عن رويس فيما ذكره السبط وابن الفحام بإدغامها في السين والجيم والظاء.
    وانفرد في المصباح عن روح بالإدغام في الظاء فقط.

  15. #15

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    بابُ حُروفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا

    الطيبة : إِدْغَامُ بَاءِ الْجَزْمِ فِى الْفَا لِيْ قَلاَ * * * خُلْفُهُمَا رُمْ حُزْ
    الشاطبية : وَإِدْغَامُ باءِ الْجَزْمِ فِي الْفَاءٍ قَدْ رسَا حَمِيداً وَخَيِّرْ فِي يَتُبْ قاَصِداً وَلاَ
    الدرة : وأظهر ....ولبا بفا ... ( ح ) ولا )
    زاد في الطيبة الإدغام في الباء عند الفاء لهشام ، في الشاطبية الإظهار قولاً واحداً.
    زاد في الطيبة الخلف في إدغام الباء عند الفاء في لخلاد ، وله في الشاطبية الإدغام قولاً واحداً سوى «ومن لم يتب فأولئك» في الحجرات له الخلف.
    قوله في الدرة ( ولبا بفا ) ؛ أي الباء ملاصق للفاء أي يأتي بعدها ( اذهبْ فمن )، فهما كلمتان .
    *********
    الطيبة : : إِدْغَامُ ...يُعَذِّبْ مَنْ حَلاَ..رَوَى وَخُلْفٌ فِى دَوًا بِنْ
    الشاطبية :أظهر ....وَفِي الْبَقَرَهْ فَقُلْ يُعَذِّبْ دَنَا بالْخُلْفِ جوْداً ...
    زاد في الطيبة الإظهار في (يعذب من) لقالون وحمزة ، ولهما في الشاطبية الإدغام قولا واحدا .
    وهؤلاء قراءتهم بإسكان الباء من ( يعذب ) قال في الطيبة ذاكرا من يرفع من القراء ؛ فيكون الباقون بالجزم : (يَغْفِرْ يُعَذِّبْ رَفْعُ جَزْمٍ كَمْ ثَوَى نَصُّ) وصرح بهم في الشاطبية (وَيَغْفِرْ مَعْ يُعَذِّبْ سَمَا الْعُلاَ شَذَا الْجَزْمِ)
    الخلف في الإدغام لمن يقرؤون بالجزم ، أما من يرفعون الباء فلا إدغام لهم ..وسيأتي (بإذن الله ) في باب التنبيهات ما قيل ليعقوب في هذه الكلمة .
    ***********
    الطيبة : : إِدْغَامُ ...وَلِرَا * * * فِى اللاَّمِ طِبْ خُلفٌ يَدٍ
    الشاطبية : وَإِدْغَامُ ..وَالرَّاءُ جَزْماً بلاَمِهاَ كَوَاصِبرْ لِحُكْمِ طالَ بُالْخُلْفُ يَذْبُلاَ
    الدرة : وأظهر .... وكغفر لي ...( ح ) ولا )
    الخلف للدوري قولا واحدا من النظمين ، وكذا الإدغام للسوسي قولا واحدا من النظمين .
    ********
    الطيبة : : إِدْغَامُ... يَفْعَلْ سَرَا
    الشاطبية : وَإِدْغَامُ ....وَمَعْ جَزْمِهِ يَفْعَلْ بِذلِكَ سَلَّمُوا
    خصّص الشاطبي (يفعل ) المجزومة فقط نحو ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ ) فمن أين يفهم في الطيبة أنه يقصد الساكن بخلاف المرفوعة ؟؟
    الجواب : أن باب حُروفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا منعقدة للأحرف الساكنة لا غير ؛ لأنها تابعة لـ (إذ وبابه) ، فليس محلا لدخول المرفوع نحو : ( فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ) .وهذا بخلاف أنه نطقها ساكنة في النظم ،وقد يجاب بأنه سكنها للضرروة لذا أشرت لهذا القول . والله أعلم
    *****
    الطيبة : إِدْغَامُ .........نَخْسِفْ بِهِمْ رُبًا ....
    الشاطبية : وَإِدْغَامُ ...وَنَخْسِفْ بِهِمْ رَاعَوْا وَشَذَّا تَثَقُلاً
    قال ابن القاصح : قوله: (وشذا تثقلا) الألف في قوله (وشذا ) ضمير ( يفعل ونخسف ) ؛ أي وشذ إدغام هذين الحرفين عند النحاة إلا القراء لأن الشاذ عند القراء ما لم يتواتر وهذان تواترا»، والشاذ عند النحاة: ما خرج عن قياسه أو ندر.)ا.هـ

    *********
    الطيبة : وَإِدْغَامُ ... وَفِى ارْكَبْ رُضْ حِمَا * * * وَالخُلْفُ دِنْ بِي نَلْ قُوًى
    الشاطبية :أظهر ..وَفِي ارْكَب هُدى بَرٍ قَرِيبٍ بِخُلْفِهِمْ كَمَا ضاَعَ جاَ
    الدرة : أظهر ...وفي اركب ( ف ) شا ( أ ) لا )
    زاد في الطيبة لقنبل وعاصم وجه الإظهار ، ولهما في الشاطبية الإدغام قولا واحدا .
    *******
    الطيبة : عُذْتُ لُمَا..خُلْفٌ شَفَا حُزْ ثِقْ
    الشاطبية :وَعُذْتُ عَلَى إِدْغَامِهِ ... شَوَاهِدُ حَمَّادٍ
    الدرة :... وادغم مع عذت ( أ ) ب ذا اعكسن ( ح ) لا )
    زاد في الطيبة لهشام الخلف في (إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي) ، وله في الشاطبية الإظهارفقط.
    قوله في الدرة (ذا ) يعني "هذا " والمقصود به (عذت ) ، وقوله (اعكسن ) ؛ أي اعكس القيد ، والقيد قوله (وادغم) فعكسها يكون ( الإظهار ) فيكون لـ (حولا) يعقوب ، الإظهار في " عذت " .والله اعلم
    ********
    الطيبة : إدغام ...وَصَادَ ذِكْرُ مَعْ * * * يُرِدْ شَفَا كَمْ حُطْ
    الشاطبية :أظهر ...وَحِرْمِيّ ُنَصْرِ صَادَ مَرْيَمَ مَنْ يُرِدْ ثَوَابَ
    قوله (صاد ذكر) أو (صاد مريم )يقصد بذلك فاتحة مريم (كهيعص ذكر) وحرف "ص" في القراءة تنطق (صاد ) بسكون الدال ثم تدغم الدال في الذال .
    ***
    الطيبة : إدغام ...نَبَذْتُ حُزْ لُمَعْ ..خُلْفٌ شَفَا
    الشاطبية :...إِدْغَامِهِ وَنَبَذْتُهاَ شَوَاهِدُ حَمَّادٍ
    الدرة : وأظهر .... نبذت ...( ح ) ولا )
    زاد في الطيبة لهشام وجه الإدغام ، ولهما في الشاطبية الإظهار قولا واحدا .
    ***
    الطيبة : إدغام ...أُورِثْتُمُو رِضىً لَجَا * * * حُزْ مِثْلَ خُلْفٍ
    الشاطبية :وإدغام ...وَأَورِثْتمُو ا حلاَ .. - لَهُ شَرْعُهُ ...
    الدرة : وأظهر ...أورثتم ( ح ) م ( ف ) د
    زاد في الطيبة لابن ذكوان الإدغام في (أورثتم) ..وله في الشاطبية الإظهار فقط.
    *********
    الطيبة : إدغام ....وَلَبِثْتُ كَيْفَ جَا...حُطْ كَمْ ثَنَا رِضىً
    الشاطبية :وَحِرْمِيّ ُنَصْرِ .... لَبِثْتَ الْفَرْدَ وَالجَمْعُ وَصَّلاَ
    الدرة : وأظهر ... ( ح ) م ( ف ) د لبثت عنهما ...
    الدرة : ... لبثت ... وادغم ....( أ ) ب
    ذكر في الطيبة المدغمين ، وذكر في الشاطبية المظهرين .
    قوله (كيف جا ) يعادل قوله (الفرد والجمع ) ولم تأت الثاء والتاء من (لبثتم ) ‘لا مفردا (لبثت ) أو جمعا (لبثتم ) ..
    قوله في الدرة ( عنهما ) أي عن (حمى فد) يعقوب والعاشر ؛ أي أظهر لبثت عنهما .والله أعلم
    ***********
    الطيبة : إدغام ...وَيَس رَوَى * * * ظَعْنٌ لِوًى وَالْخُلْفُ مِزْ نَلْ إِذْ هوَى
    كَنُونَ لاَ قَالُونَ ..........
    الشاطبية :وَيس أظْهِرْ عنْ فَتى حَقُهُ بَدَا وَن وَفيهِ الْخِلْفُ عَنْ وَرْشِهمْ خَلاَ
    الدرة : ويسين نون أدغم ( ف ) دا ( ح ) ط....
    الحديث في هذا البيت دائر على (يس ـ ن سورة القلم ) .
    زاد في الطيبة الخلف لقالون وورش و البزي وابن ذكوان وعاصم
    زاد في الطيبة لقالون الإدغام في يس ،وله في الشاطبية الإظهار قولا واحدا .
    أما " ن " فتوافق الطيبة فيها الشاطبية في الإظهار قولا واحدا ، وهو مقصد قوله (كَنُونَ لاَ قَالُونَ ) اختلف (مِزْ نَلْ إِذْ هوَى) في " ن " كما اختلفوا في " يس" ، واستثنى من المدغمين في " ن " قالون بقوله (لاَ قَالُونَ) فيبقى له الإظهار فقط في "ن" مثل الشاطبية .والله أعلم .
    زاد في الطيبة لورش الإدغام في يس ،وله في الشاطبية الإظهار قولا واحدا .ومعلوم أن لورش في "ن" الخلف كما قال الشاطبي (وَن وَفيهِ الْخِلْفُ عَنْ وَرْشِهمْ ) والهاء من (فيه) عائد على "ن" ؛لأنه أقرب مذكور ، ولو أراد يس لقال (فيهما ) .والله اعلم
    زاد في الطيبة للبزي الإدغام في (يس ـ ن)،وله في الشاطبية الإظهار قولا واحدا
    زاد في الطيبة لابن ذكوان الإظهار في (يس ـ ن)، ،وله في الشاطبية الإدغام قولا واحدا
    زاد في الطيبة لشعبة الإظهار في (يس ـ ن)، ،وله في الشاطبية الإدغام قولا واحدا.
    زاد في الطيبة لحفص الإدغام في (يس ـ ن)، ،وله في الشاطبية الإظهار قولا واحدا .
    **********
    الطيبة : يَلْهَثْ أَظْهِرِ * * * حِرْمٍ لَهُمْ نَالَ خَلاَفُهُم وُرِيْ
    الشاطبية : أَظْهِر....يَلْهَ ثْ لَهُ دَارِ جُهَّلاَ.......وَق الُونُ ذُو خُلْفٍ
    الدرة : .....يلهث أظهر ( أ ) ذ
    زاد في الطيبة الإدغام لورش وهشام و ابن كثير وعاصم وأبو جعفر، ولهم في الشاطبية ،وأبو جعفر في الدرة الإظهار فقط .
    ********
    الطيبة : أَظْهِرِ...وَفى أَخَذْتُ وَاتَّخَذْتُ عَنْ دَرَى * * * وَالْخُلْفُ غِثْ
    الشاطبية :اتَخَذْتُمْ أَخَذْتُمْ وَفِي الإِفْرَادِ عاشَرَ دَغْفَلاَ
    الدرة : أظهر ....( أخذت ( ط )ل...
    زاد في الطيبة لرويس الإدغام في (اتخذت / اتخذتم ) وله في الدرة الإظهار قولا واحدا .
    **********
    الطيبة : طَس مِيْمٍ فِدْ ثَرَى
    الشاطبية : أظهر ... وَطس عِنْدَ الْمِيم فَازَ.......
    الدرة : حُرُوفَ التَّهَجِّي افْصِلْ بِسَكْتٍ كَحَا أَلِفْ.. أَلاَ
    المقصود به (طسم )في سورتي الشعراء والقصص أظهر السين حمزة .
    وكذا أبو جعفر لأنه يسكت على السين ، فالسكت هنا يوجب الإظهار لعدم اتصال الحرفين .والله أعلم .
    ***********
    تنبيهات
    *منع في الفريدة الإدغام ليعقوب في (يعذب من) في البقرة ، وسبق القول أن يعقوب يرفع الباء وأبو عمرو يجزمه ، فاعتقد صاحب الفريدة أن يعقوب في الكبير يدغم ما أدغمه أبو عمرو فمنع هذا الوجه ، الصحيح أنه يندرج في الإدغام بحسب قواعد يعقوب فقوله (وقيل عن يعقوب ما لابن العلا ) من قواعد الإدغام وكلمة( يعذب من ) من الكلمات التي تدخل في القاعدة بدليل إدغام أبي عمرو له في بقية المواضع الأخرى التي اتفق القراء جميعا على رفعها كما في سورة آل عمران والمائدة والعنكبوت والفتح فقد أدغمها أبو عمرو في هذه المواضع .

  16. #16

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    بَابُ أَحْكَامِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ

    الطيبة : أَظْهِرْهُمَا عِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ عَنْ * * * كُلٍٍّ.........
    الشاطبية : وَعِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ لِلكُلِ أُظْهِرَا أَلاَ هاَجَ حُكْمٌ عَمَّ خاَليهِ غُفَّلاَ
    وقد أوضح الإمام الشاطبي أحرف الحلق ، ويؤخذ أول حرف من الكلمات (أَلاَ هاَجَ حُكْمٌ عَمَّ خاَليهِ غُفَّلاَ)
    *******
    الطيبة : وَفِي غَيْنٍ وَخَا أَخْفَى ثَمَنْ ..... َلا مُنْخَنِقْ يُنْغِضْ يَكُنْ بَعْضٌ أًبَى
    الدرة : وبغين خا ( ا ) تل ... الاخفا سوى ينغض يكن منخنق ( أ ) لا )
    زاد في الطيبة الإخفاء لأبي جعفر في (ينقض يكن متحقق) ، وله في الدرة الإظهار فقط .
    وبها تكون أحرف الإظهار عند أبي جعفر أربعة أحرف(الهمزة ـ الهاء ـ العين ـ الحاء ) .
    وأحرف الإخفاء سبعة عشر حرفا بزيادة ( الغين والخاء ) على أحرف (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما).
    ***********
    الطيبة : وَاقْلِبْهُمَا مَعْ غُنَّةٍ مِيماً بِبَا
    الشاطبية : وَقَلْبُهُمَا مِيماً لَدَى الْيَا
    وهذا حكم القلب أو الإقلاب نحو (من بعد ـ أنبئهم )
    *************
    الطيبة : وَادْغِمْ بِلاَغُنِّةِ فِى لاَمٍ وَرَا * * * وَهْيَ لِغَيْرِ صُحْبَةٍ أيْضًا تُرَى
    الشاطبية : وَكُلُّهُمُ التَّنْوينَ وَالنُّونَ ادْغَمُوا بِلاَ غُنَّةٍ فِي الّلاَمِ وَالرَّا لِيَجْمُلاَ
    زاد في الطيبة الغنة في (اللام و الراء) لسائر القراء إلا شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر .
    ***********
    الطيبة : وَالْكُلُّ فِى يَنْمُو بِهَا... وَضِقْ حَذَفْ * * * فِى الْوَاوِ وَالْيَا
    الشاطبية : أَدْغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ ....وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلاَ
    الدرة : وغنة يا والواو ( ف ) ز......
    قوله في الطيبة : ( بها ) ؛ أى بالغنة ؛أي أدغموا في أحرف "ينمو" بغنة ، وقوله (حذف) أي حذف الغنة وهو المرموز له بـ (ضق) أي خلف حمزة .
    قوله في الشاطبية :( دونها ) الهاء عائدة على الغنة ؛ أي أدغم خلف في الواو والياء بدون غنة .
    ***********
    الطيبة : .......وَتَرَى فِى الْيَا اخْتَلَفْ
    وزاد لدوري الكسائي ترك الغنة في (الياء) نحو : (من يعمل) من طريق عثمان الضرير ، والشاطبية من طريق أبي جعفر النصيبي .
    **********
    الطيبة : وَأَظْهَرُوا لَدَيْهِمَا بِكِلْمَةِ ........
    الشاطبية : وَعِنْدَهُمَا لِلكُلِ أَظْهِرْ بِكِلْمَةٍ مَخَافَةَ إِشْبَاهِ الْمُضَاعَفِ أَثْقَلاَ
    قوله ( لديهما ) و ( عندهما ) الضميران راجعان إلى الواو والياء نحو (قنوان ـ بنيان ...) .
    ***********
    الطيبة : وَفِي الْبَوَاقِي أَخْفِيَنْ بِغُنَّةِ
    الشاطبية : وَأَخْفِيا عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلاَ
    وهذا الحكم الرابع الإخفاء وأحرفها ((صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما).
    *********
    تنبيهات
    *زعم البعض أن الألف من ( أيضا ) رمز لنافع ،وأخرج منه قالون والأصبهاني ؛ بل وطالب البعض بتغيير البيت إلى (وَهْيَ لِغَيْرِ صُحْبَةٍ جَوْدًا تُرَى) أي للأزرق فقط ، وبصرف النظر عن كون الغنة ثابتة أو غير ثابتة عن الأزرق هل هناك من قال بأن رمز الألف من ( أيضا ) رمز لنافع أو دال على الخلف ؟
    قال ابن الناظم في شرحه : " وهي لغير صحبة أيضا تري " أي والغنة عند اللام والراء تجوز لغير صحبة ، يعني أنها وردت عن نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وأبي جعفر ويعقوب وحفص )ا.هـ
    وقال النويري 3ج/ص28 : قال الناظم : "وقد وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القراء وصحت من طريق كتابنا نصاً وأداء عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص." وهذا معني قوله "" وهي لغير صحبة أيضا تري "وأطال الناظم فى ذلك فى نشره فانظره والله أعلم. ))ا.هـ
    قال الشيخ الترمسي في كتابه " غنية الطلبة في شرح الطيبة : .."وهي" أي الغنة عند اللام والراء لغير المرموز إليهم بقوله " صحبة " أي حمزة والكسائي وشعبة وخلف ، "أيضا تري " أ] الغنة يعني أنها وردت عن نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وأبي جعفر ويعقوب وحفص )ا.هـ ج1/ص172
    قال البنا في إتحاف فضلاء البشر : ..... ووردت عن كل القراء وصحت من طرق النشر التي هي طرق هذا الكتاب نصا وأداء عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص وأشار إلى ذلك في طيبته بقوله وأدغم بلا غنة في لام وراء وهي أي الغنة لغير صحبة أيضا ترى... ))ا.هـ
    أما "جودا تري " محدثة وليست هي محل نزاع إنما البيت اقتراح من بعض المتأخرين فقط.
    · وقال في النشر:" (الرابع) إذا قرئ بإظهار الغنة من النون الساكنة والتنوين في اللام والراء السوسي وغيره عن أبي عمرو فينبغي قياساً إظهارها من النون المتحركة فيهما نحو (نؤمن لك، زين للذين، تبين له) ونحو (تأذن ربك، خزائن رحمة ربي) إذ النون من ذلك تسكن أيضاً للإدغام، وبعدم الغنة قرأت عن أبي عمرو في الساكن والمتحرك وبه آخذ. ويحتمل أن القارئ بإظهار الغنة إنما يقرأ بذلك في وجه الإظهار أي حيث لم يدغم الإدغام الكبير والله أعلم."2/88
    · اقتصر ابن الجزري الغنة في المقطوع نحو (أن لا ) وتركه في في الموصول نحو (ألاّ) وتعقبه المتولي في الروض النضير بقوله : " وفي هذا الاختيار نظر لما أصله في النشرفي مبحث ركنية اتباع الرسم قال : وقد يوافق بعض القراءات الرسم تحقيقا ويوافقه بعضهتقديرا نحو :" ملك يوم الدين " فانه كتب بغير ألف فى جميع المصاحف فقراءة الحذفتحتمله تحقيقا كما كتب" ملك الناس" وقراءة الألف تحتمله تقديرا كما كتب" ملك الملك" فتكون الألف حذف اختصارا ، ولا شك أن القراءة بالغنة في المتصل من قبيلالثاني فتحتمل الرسم تقديرا كما كتب نحو فإن لم تفعلوا ــ أن لا ملجأ ــ وأن لنيحور ـــ فتكون النون حذفت اختصارا ولولا اعتبار النون وأن لم ترسم لما شددت اللاموحذفت نون الرفع من نحو" أن لا تطغوا في الميزان" ولما نصب الفعل بالفتحة الظاهرةفي نحو" لئلا يكون للناس" مع أن ذلك بإجماع وقال أيضا علي أن مخالف صريح الرسم فيحرف مدغم أو مبدل أو ثابت أو محذوف أو نحو ذلك لا يعد مخالفا إذا ثبتت القراءة بهووردت مشهورة مستفاضة ألا تري أنه لم يعدوا إثبات ياءات الزوائد وحذف ياء" تسئلنى" في الكهف وقراءة " وأكون من الصالحين" والظاء من" بضنين" ونحو ذلك من مخالف الرسمالمردود فإن الخلاف في ذلك يغتفر إذ هو قريب يرجع إلي معني واحد وتمشية صحة القراءةوشهرتها وتلقيها بالقبول
    وذلك بخلاف زيادة كلمة أو نقصانها وتقديمها وتأخيرهاحتي لو كانت حرفا واحدا من حروف المعاني فإن حكمه في حكم الكلمة لا يسوغ مخالفةالرسم فيه وهذا هو الحد الفاصل في حقيقة اتباع الرسم ومخالفته " ا . هــ
    قال الضباع في الفوائد المهذبة :" ... وأطلق الحكم فى المقطوع والموصول أكثر المتقدمين وإليه جنح إمامنا المتولى ونصر القول به وعليه عملنا" ا.هـ
    وأخذ بذلك أيضا صاحب كتاب فريدة الدهر .
    والخلاف في هذه المسألة مازال موجودا وهناك من يقرئ بالمقطوع مثل اختيار ابن الجزري وقال الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف وهذا ما أختاره ، ثم قال : وقرأنا بالوجهين .
    وهناك من يقول بالغنة في المقطوع والموصول ، والاختياران صحيحان وجواز الاقراء بهما . والله أعلم

  17. #17

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    بابُ الفَتْحِ وَاْلإِمَالَةِ وَبَيْنَ اللَّفْظَيْنِ

    الطيبة : أَمِلْ ذَوَاتِ الْيَاءِ فِى الْكُلِّ شَفَا .........
    الشاطبية : وَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَءِ حَيْثُ تأَصَّلاَ
    والمقصود بالألف : الألف التي أصلها ياء ، وكيفية معرفتها ذَكَرها في البيت التالي .
    ********
    الطيبة :وَثَنِّ اَلاَسْمَا إِنْ تُرِدْ أَنْ تَعْرِفَا.. وَرُدَّ فِعْلَهَا إِلَيْكَ كَالْفَتىَ * هُدَى الْهَوَى اشْتَرَى مَعَ اسْتَعْلَى أَتَى......
    الشاطبية : وَتَثْنِيَةُ الأسْماءِ تَكْشِفَها وَإِنْ رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلاَ
    هَدى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوى وَهُدَاهُمُ ..........
    قال الشيخ محيسن : وتعرف ذوات «الياء» في الأسماء بالتثنية، وفي الأفعال بردّ الفعل إليك، فإن ظهرت فيه «الياء» علم أنها أصل الألف التي في المفرد فتمال: فتقول في نحو: «هدى» «هديان» وفي نحو: «اشترى» «اشتريت».وإن ظهرت فيه «الواو» علم أنها أصل الألف التي في المفرد فلم تمل: فتقول في نحو «صفا» «صفوان» وفي نحو: «دعا» «دعوت».)ا.هـ وسيأتي مزيد بيان في التنبيهات عن كيفية معرفة الألف بطرق أخرى .
    *********
    الطيبة : وَكَيْفَ فَعْلَى وَفُعَالَى ضَمُّهُ * * * وَفَتْحُهُ.......
    الشاطبية : وَفِي أَلِفِ الْتَأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلاَ ....وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلى فَفيهَا وُجُودُهَا وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فُعَالى فَحَصِّلاَ...
    قولهما ( وكيف فعلى ) (وكيف جرت فعلى ) أي بالحركات الثلاثة ( فَُِعلى) مثل (يحيى ـ موسى ـ عيسى ) .
    أما ما كان على وزن فعالى فلم يأت منها في القرآن إلا بالضم (كسالى ) أو بالفتح (نصارى ) .
    وكيفية معرفة هذه الأفعال : قم بحذف فاء الفعل ، ثم انظر إلى الكلمة فإن وجدت لها معنى مخالفا فليست فعلى (قتلى) إن حذفت القاف (فاء الفعل ) تصبح (تلى ) وتلى بخلاف القتل إذن هى فعلى لتغاير المعنى بد حذف فاء الفعل .
    أو وجدت معنى غير مفهوم مثل (نجوى ) فحذف النون تجعلها (جوى) فغير معروف فهى فعلى ..أما نحو "مثنى " فحذف الميم تجعلها (ثنى) ومنها (وثنيت صلى الله ربي ) وهو نفس معنى الكلمة قبل الحذف فهذى ليست فعلى .وقس على ذلك ..والله أعلم .
    **********
    الطيبة :وَمَا بِيَاءٍ رَسْمُهُ .......كَحَسْرَتَى أَنَّى ضُحًى مَتَى بَلَى * * * غَيْرَ لَدَى زَكَى عَلَى حَتَّى إِلَى........
    الشاطبية : وَمَا رَسَمُوا بالْيَاءِ غَيْرَ لَدى وَمَا زَكى وَإِلى مِنْ بَعْدُ حَتَّى وَقُلْ عَلَى
    وَفِي اسْمِ فِي الْاِستِفْهَامِ أَنَّى وَفِي مَتى مَعاً وَعَسى أَيْضاً أَمَالاَ وَقُلْ بَلى
    وَأَمَّا ... وَالضُّحى ...... فَأَمَالاَهَا وَبِالْوَاوِ تَخْتَلاَ
    في الطيبة :وضع كلمة "الضحي "مما رسموا بالياء ، وذكرها الشاطبي منبها على أن أصل الألف الواو (وَبِالْوَاوِ تَخْتَلاَ) وهى ممالة ولاشك ، وقد اختلف فيها هل هى واوية أو يائية .
    *********
    الطيبة : وَمَيَّلُوا الرِّباَ الْقُوَى الْعُلَى كِلاََ .......
    الشاطبية : وَأَمَّا ضُحَاهَا ..... وَالرِّبا مَعَ الْقُوى فَأَمَالاَهَا وَبِالْوَاوِ تَخْتَلاَ.
    وذكر الشاطبي منبها على أن أصل الألف في هذه الكلمات الواو (وَبِالْوَاوِ تَخْتَلاَ) وهى ممالة ولاشك .

    ********
    الطيبة :كَذَا مَزِيدًا مِنْ ثُلاَثِي كَابْتَلَى
    الشاطبية : وَكُلُّ ثُلاَثِيٍّ يِزِيدُ فَإِنَّهُ مُمَالٌ كَزَكَّاهَا وَأنْجَى مَعَ ابْتَلى
    "نجا" واوية إذا زيدت بالهمز أو التضعيف تصبح يائية ( أنجى ـ نجى ) فتمال ،وهذا هو المقصود من هذا البيت .والله أعلم
    **********
    الطيبة :مَعْ رُوسِ آيِ النَّجْمِ طَهَ اقْرَأَ مَعَ الَ * * * قِيَامَةِ اللَّيْلِ الضُّحَى الشَّمْسِ سَأَلْ .... عَبَسَ وَالنَّزْعِ وَسَبِّحْ............ ..
    الشاطبية : وَممَّا أَمَالاَهُ أَوَاخِرُ آيٍ مَّا بطِه وَآيِ الْنَّجْمِ كَيْ تَتَعَدَّلاَ
    وَفِي الشَّمْسِ وَالأَعْلى وَفِي اللَّيْلِ الضُّحى وَفِي اقْرَأَ وَفِي وَالنَّازِعَاتِ تَمَيَّلاَ
    وَمِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ الْقِيَامَةِ فِي الْمَعَارِجَ يا مِنْهَالُ أَفْلَحْتَ مُنْهِلاَ
    شاهد إمالة رؤوس الآي في الأحدى عشر سورة لحمزة والكسائي والعاشر ، وسيأتي شاهد ورش وأبي عمرو .
    ***********
    الطيبة : وَعَلِي * * * أَحْيَا بِلاَ وَاوٍ ..........
    الشاطبية : وَلَكِنَّ أَحْيَا عَنْهُمَا بَعْدَ وَاوِهِ وَفِيمَا سَوَاهُ لِلكِسَائِي مُيِّلاً
    وبيتي الشاطبية والطيبة لا خلاف بينهما ، في الطيبة ذكر أن عليّا (الكسائي ) يميل (أحيا) بلا واو ، أما صاحبة الواو فتبقى على الأصل في الإمالة لـ (شفا) ، وتدخل أيضا تحت شاهد (مَعْ رُوسِ آيِ النَّجْمِ) فصاحبة الواو لم تأت في القرآن إلا رأس آية في سورة النجم ، وهذا هو السبب في إمالتها لحمزة والعاشر أنها داخلة في رؤوس الآي ؛ لأن أحيا عندهما من الواوية ، ورؤوس الآي تمال فيها الواوية واليائية . والله أعلم .
    **********
    الطيبة : وَعَلِي * * * وَعَنْهُ مَيِّلِ................ .....
    محَيْاهُمُ تَلاَ خَطَايَا وَدَحَا * * * تُقَاتِه مَرْضَاتِ كَيْفَ جَا طَحَا
    سَجى وَأَنْسَانِيهِ مَنْ عَصَانِي * * * أَتَانِ لاَ هُودَ وَقَدْ هَدَانِي
    الشاطبية : ...لِلكِسَائِي مُيِّلاً...... وَمَرْضَاتِ كَيْفَمَا أَتَى وَخَطَايَا مِثْلُهُ مُتَقَبَّلاً
    وَمَحْيَاهُمُوا أَيْضًا وَحَق تُقَاتِهِ وَفِي قَدْ هَدَانِي لَيْسَ أمْرُكَ مُشْكِلاَ
    وَفِي الْكَهْفِ أَنْسَاني وَمَنْ قَبْلُ جَاءَ مَنْ عَصَاني ......
    وَفِيهَا وَفِي طس آتَانِيَ الَّذِي اذَعْتُ بِهِ حَتَّى تَضَوَّعَ مَنْدَلاَ
    وَحَرَفُ تَلاَهَا مَعْ طَحَاهَا وَفِي سَجى وَحَرْفُ دَحَاهَا وَهَي بِالْوَاوِ تُبْتَلاَ

    *************
    الطيبة :أَوْصَانِ ... لَهُ
    الشاطبية : ...وَأَوْصَاني بِمَرْيَمَ يُجْتَلاَ.....
    قووله (له )الضمير راجع للكسائي .
    **********
    الطيبة : ...الرُّؤْيَا رَوَى * * * رُؤْيَاكَ مَعْ هُدَايَ مَثْوَايَ تَوَى
    مَحْيَايَ............ ..
    الشاطبية : ... وَرُؤيَاكَ مَعَ مَثْوَايَ عَنْهُ لِحَفْصِهِمْ وَمَحْيَايَ مِشْكَاةٍ هُدَايَ قَدِ انجَلاَ
    الدرة :ميلا ... رؤيا اللام ....( ف ) د
    خصّص العاشر (الرؤيا ) باللام فقط ، ولا إمالة له رؤياك ونحوها .
    ********
    الطيبة : تَوَى...مَعْ آذَانِنَا آذَانِهِمْ * * * جَوَارِ مَعْ بَارِئْكُمُ طُغْيَانِهِمْ
    مِشْكَاةِ جَبَّارِينَ مَعْ أَنْصَارِيْ * * * وَبابِ سَارِعُوا وَخُلْفُ الْبَارِيْ
    الشاطبية : وَإِضْجَاعُ أَنْصَارِي تَمِيمٌ وَسَارِعُوا نُسَارِعُ وَالْبَارِي وَبَارِئِكُمْ تَلاَ
    وَآذَانِهِمْ طُغْيَانِهِمْ وَيُسَارِعُونَ آذَانِنَا عَنْهُ الْجَوَارِي تَمَثَّلاَ...بِخ لْفِهِ
    قوله في الطيبة (وَبابِ سَارِعُوا) إجمال لما فصّله الشاطبي بقوله (وَسَارِعُوا نُسَارِعُ) ويزاد عليهما (ويسارعون ).

    *****
    الطيبة : تمُارِ مَعْ أُوَارِ مَعْ يُوَارِ مَعْ * * * عَيْنِ يَتَامَى عَنْهُ الاِتْبَاعُ وَقَعْ
    وَمِنْ كُسَالَى وَمِنَ النَّصَارَى * * * كَذَا أُسَارَى وَكَذَا سُكَارَى
    الشاطبية : يُوَارِي أُوَارِي فِي العُقُودِ بِخُلْفِهِ........
    في الشاطبية خصّص (يواري ) بموضع المائدة وهو المقصود بقوله (العقود ) ، أما يواري في الطيبة فيشمل موضعي (المائدة ـ والأعراف ) ، كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ ـ يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ) واقتصر الشيخ محيسن في شرحه على موضع المائدة فقط وهو سهو .
    قوله (عَنْهُ الاِتْبَاعُ وَقَعْ) أي أمال عين فعالى تبعا لإمالة ما بعدها مثل (يتامى ) الإمالة حقّ الألف التي بعد الميم (مى) ، وأمليت الألف الأولى (يتا) تبعا للثانية ، فمتى امتنعت الإمالة في الثانية امتنعت ايضا في الأولى تبعا لها نحو (يتامى النساء) فحذفت الألف الثانية تخلصا من الساكنين فلا إمالة لحذفها ، فامتنعت الإمالة في الأولى أيضا تبعا لها .والله أعلم
    *********

  18. #18

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة : وَافَقَ فِي أَعْمَى كِلاَ اْلإسْرَى صَدَا * * * وَأَوَّلاً حمِاً
    الشاطبية : أَعْمَى فِي الإسراء ثَانِيًا سِوًى وَسُدًى فِي الْوَقْفِ عَنْهُمْ تَسَبُّلاِ
    وَأَعْمى فِي الإِسْرا حُكْمُ صُحْبَةٍ أَوّلاَ..............
    الدرة : ولا... تمل ( ح ) ز سوى أعمى بسبحان أولا )
    قوله (وافق) ؛ أي مَن وافق حمزة والكسائي والعاشر ، وبدأ بمن وافقه في " أعمى " .
    وهما في قوله تعالى: ( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا )
    مَن أمالة الأولى دون الثانية فرّق بين "عمى " الدنيا وبين "عمى" الآخرة .
    فائدة : لأبي عمرو إمالة كبرى في (أعمى ـ رأى ـ بشراي) من ذوات الياء في الشاطبية ، ويضاف إليها في الطيبة " الدنيا " لدوري أبي عمرو .والله اعلم
    **************
    الطيبة : وافق...وَفي سِوًى سُدًى.... رَمىَ بَلى صُنْ خُلْفُهُ
    الشاطبية : أمالاه ..رَمى صُحْبَةٌ .... سِوًى وَسُدًى فِي الْوَقْفِ عَنْهُمْ تَسَبُّلاِ
    زاد في الطيبة لشعبة الفتح في " سِوًى وسُدًى (وقفا) ـ رَمىَ " . وله الإمالة في الشاطبية فقط.
    زاد في الطيبة لشعبة الإمالة في "بلى " . وله الفتح من الشاطبية
    ********
    الطيبة : وافق ...وَمُتَّصِفْ * * * مُزْجَا يُلَقَّاهُ أَتَى أَمْرُ اخْتُلِفْ
    زاد في الطيبة الإمالة لابن ذكوان في الكلمات الآتية (يلقاه / مزجاة / أتي أمر ) وله الفتح من الشاطبية
    *****
    الطيبة : وافق ...إِنَاهُ لِي خُلْفٌ
    الشاطبية : إِنَاهُ لَهُ شَافٍ
    زاد في الطيبة لهشام الفتح في ( إناه ) ، وله في الشاطبية الإمالة قولا واحدا .
    ********
    الطيبة : وافق ...نَأَى اْلإِسْرَا صِفِ * * * مَعْ خُلْفِ نُونِهِ وَفيِهِمَا ضِفِ..رَوَى
    الشاطبية : نَأَى شَرْعُ يمن باختلاف وَشُعْبَةٌ في الاِسْرَا وَهُمْ وَالنُّونُ ضَوْءُ سَنًا تلاَ
    زاد في الطيبة لشعبة الفتح في (نأي) في الإسراء . وله الإمالة في الشاطبية فقط.
    ********
    الطيبة :وافق...وَفِيمَا بَعْدَ رَاءٍ حُطْ مَلاَ * * * خُلْفٌ وَمَجْرَى عُدْ
    الشاطبية : أمالاه ..وَمَا بَعْدَ رَاءٍ شَاعَ حُكْمًا وَحَفْصُهُمْ يُوَالِي بِمَجْرَاهَا وَفي هُودَ أُنْزِلاَ
    زاد في الطيبة لابن ذكوان الإمالة فيما بعد راء ؛ تقع الألف بعد راء نحو ( شورى ـ نصارى ـ سكارى ) ، وله الفتح من الشاطبية
    قوله : (ومجري) وهى كلمة "مجراها " في " هود " أمالها حفص بلا خلاف .
    ***********
    الطيبة : وافق ..وَأَدْرَى أَوَّلاَ ......صِلْ وَسِوَاهَا مَعَ يَابُشْرَى اخْتَلَفْ....
    الشاطبية : وإضجاع... مختار صحبة ...وَبَصْرٍ وَهُمْ أَدْرى ...
    زاد في الطيبة لشعبة الفتح في (أدرى) في غير يونس نحو ( أدراكم ـ أدراك )
    *************
    الطيبة :وافق .. وَأَدْرَى.. مَعَ يَا بُشْرَى اخْتَلَفْ * * * وَافْتَحْ وَقَلِّلْهَا وَأَضْجِعْهَا حَتَفْ
    الشاطبية : وإضجاع ....وَبَصْرٍ ... أَدْرى ..( سورة يونس )
    الشاطبية :..وَبُشْرَايَ حَذْفُ الْيَاءِ ثَبْتٌ وَمُيِّلاَ ... وَقَلِّلْ ...وَكِلاَهُمَا عَنِ ابْنِ الْعَلاَ وَالْفَتْحُ عَنْهُ تَفَضَّلاَ (سورة يوسف )
    ذكر الشاطبي في (بشراى) الحذف للكوفيين ، وللباقين إثبات الياء في (سورة يوسف) . وقد ذكرها في الطيبة في سورتها أيضا بقوله (بُشْرَايَ حَذْفُ الْيَا كَفَى )ووضعها هنا في باب الإمالة للحديث عن إمالتها فقط ، وقوله (مَعَ يَا بُشْرَى) ، فالياء هنا لفظ قرآني من قوله تعالى : ( قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ ) .والله أعلم
    ***************
    الطيبة :وَقَلِّلِ الرَّا وَرُءُوسَ الآي جِفْ * * * وَما بِه هَا غَيْرَ ذِي الرَّا يَخْتَلِفْ
    مَعْ ذَاتِ ياءٍ مَعْ أَرَاكَهُمْ وَرَدْ ......
    الشاطبية : وَذُوا الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفي أَرَاكَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَالَهُ الْخُلْفُ جُمِّلاَ
    وَلكِنْ رُءُوسُ الآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا لَهُ غَيْرَ مَاهَا فِيهِ فَاحْضُرْ مُكَمَّلاَ
    الدرة : وافتح الباب ( إ ) ذ علا.....
    لا فرق لورش في النظمين في وجوب تقليل الراء ، ورؤس الآي ، والخلف فيما فيه "ها" من رؤوس الآي نحو (تلاها ـ دحاها ) وكذا ذوات الياء ، وكذا أراكهم .
    قوله (قل فتحها ) معناه التقليل .وذكر في النشر أن مقصد الشاطبي الخلف في رؤوس الآى ، بينما في الطيبة جزم بالإمالة قولا واحدا (وَقَلِّلِ ... جِفْ) فيكون هذا آخر كلامه خلافا لما قرره المتولي رحمه الله ..وسيأتي مزيد بيان في التنبيهات إن شاء الله .
    وأبو جعفر لا يميل شيئا .
    **************
    الطيبة :وَكَيْفَ فُعْلى مَعْ رُءُوسِ الآيِ حَدْ ........خُلْفٌ سِوَى ذِي الرَّا
    الشاطبية : وَكَيْفَ أَتَتْ فَعْلَى وَآخِرُ آيِ مَا تَقَدَّمَ لِلبَصْرِي سِوى رَاهُمَا اعْتَلاَ
    زاد في الطيبة الفتح لأبي عمرو في (فعلى ) كيف أتت ، وكذا رؤوس الآي ، وله فيهما في الشاطبية الإمالة قولا واحدا فيهما.
    لأبي عمرو له التقليل وليست الإمالة الكبرى ، والشاهد من الطيبة أنه عطفه على تقليل ورش ( وَقَلِّلِ ... جِفْ ) ، وفي الشاطبية كذلك عطفها على (قل فتحها ) ولك أيضا أن تأخذها من قوله (سِوى رَاهُمَا اعْتَلاَ) ؛ أي أمال الراء إمالة كبرى فيكون ما تقدم صغرى .
    **********
    الطيبة :...وَأَنَّى وَيْلَتَى * * * ياحَسْرَتَى الْخُلْفُ طَوَى قيلَ مَتىَ
    بَلى عَسَى وَأَسَفَى عَنْهُ نُقِلْ * * * وَعَنْ جَمَاعَةٍ لَهُ دُنْيَا أَمِلْ
    الشاطبية : وَيَا وَيْلَتَى أَنَّى وَيَا حَسْرَتى طَوَوْا وعَنْ غَيْرِهِ قِسْهَا وَيَا أَسَفَى الْعُلاَ
    زاد في الطيبة للدوري الفتح في (أسفي / وحسرتي / ويلتي / أني ) وزاد الإمالة في ( الدنيا ) وله التقليل من الشاطبية .
    زاد في الطيبة للدوري التقليل في (عسي /بلي / متي ) وله الفتح من الشاطبية .
    *********
    الطيبة :حَرْفَيْ رَأَى مِنْ صُحْبَةٍ لَناَ اْخْتُلِفْ * * * وَغَيْرَ الاُولَى الْخُلْفُ صِفْ وَالْهَمْزَ حِفْ
    الشاطبية : وَحَرْفَيْ رَأَى كُلاًّ أَمِلْ مُزْنَ صُحْبَةٍ وَفِي هَمْزِهِ حُسْنٌ وَفِي الرَّاءِ يُجْتَلاَ
    بِخُلْفٍ.....
    زاد في الطيبة لشعبة الفتح في (رأي ) ماعدا الأولي ( رأي كوكبا )بلا خلاف في الأنعام ، .
    وزاد في الطيبة لهشام الإمالة في حرفي (رأي) ، وله الفتح من الشاطبية فقط .
    قوله (وَفِي الرَّاءِ يُجْتَلاَ..بِخُل ْفٍ) سيأتي بيانه في آخر باب الإمالة عند قوله :(وَقِيلَ قَبْلَ سَاكِنٍ حَرْفَيْ رَأَى * * * عَنْهُ وَرَا سِوَاهُ مَعْ هَمْزِ نَأَى).
    **********
    الطيبة :وَالْهَمْزَ...وَ ذُو الضَّمِيرِ فيهِ أَوْ هَمْزٍ وَرَا * * * خُلْفٌ مُنىً قَلِّلْهُمَا كُلاًّ جَرَى
    الشاطبية : وَحَرْفَيْ رَأَى...وَخُلْفٌ فِيهِماَ مَعَ مُضْمِرٍ مُصِيبٌ وَعَنْ عُثْمَانَ في الْكُلِّ قَلِّلاَ
    زاد في الطيبة لابن ذكوان إمالة الهمزة فقط في ذو الضمير، ووافق الشاطبية في إمالة الحرفين وفتحهما في ذو الضمير ؛ فيكون للشاطبية وجهان ، وللطيبة ثلاثة أوجه .
    والضمير في (فيه) عائد على الهمز ،وقوله (أو همز ورا ) خلف ؛ أي الإمالة في الهمزة فقط ، أو الفتح فيهما ،أو الإمالة فيهما ،وذو الضمير نحو (رَآكَ ـ رَآها ـ رَآهُ ـ فَرَآهُ ) في تسعة مواضع .والله أعلم
    أما (رأى ) من غير ضمير فلا خلاف في إمالتها من النظمين .
    وأما الأزرق الجميع بلا خلاف . والله أعلم .
    ****
    الطيبة :وَقَبْلَ سَاكِنٍ أَمِلْ لِلرَّا صَفَا * * * فِي وَكَغَيْرِهِ الجَمِيعُ وَقَفَا
    الشاطبية : وَقَبلَ السُّكُونِ الرَّا أَمِلْ فِي صَفاَ يَدٍ بِخُلْفٍ وَقُلْ فِي الْهَمْزِ خُلْفٌ يَقِي صِلاَ
    قبل السكون في ستة مواضع نحو (رَأَى القَمَرَ...) الألف تحذف تخلصا من الساكنين ، فاختلفوا في إمالة الراء ، فأمالها (صَفَا فِي في الطيبة ) وفي الشاطبية (في صفا ) بلا خلاف ،والسوسي في الشاطبية والطيبة بخلاف .
    وقوله (وَقُلْ فِي الْهَمْزِ خُلْفٌ يَقِي صِلاَ) لايصح لشعبة إمالة الراء قبل ساكن ولذا أهمله في الطيبة ،وسيأتي ما قيل للسوسي آخر الباب كما سبق وأشرنا من قبل .
    قوله (وَكَغَيْرِهِ الجَمِيعُ وَقَفَا) ؛ أي يقف كل من ذكروا هنا بحسب مذهبه فيما إذا لم يكن هناك ساكن .
    **********
    الشاطبية : وَقِفْ فِيهِ كَالأُولَى وَنَحْوُ رَأَتْ رَأَوْا رَأَيْتُ بِفَتْحِ الْكُلِّ وَقْفاً وَمَوْصِلاَ
    قال ابن القاصح : يعني إذا اتصل برأي ساكن لا يفارقه نحو رأته حسبته ورأتهم من مكان بعيد وإذا رأوك وإذا رأوهم فلما رأوه وإذا رأيت الذين فلما رأيته بفتح الكل أي بفتح القراء كلهم أي لا خلاف في فتح الراء وفتح الهمزة في الوصل والوقف لأن الساكن لا ينفصل من رأى في وقف ولا وصل والخلاف إنما وقع فيما يصح انفصاله من الساكن الذي بعده ورجوع الألف إليه في حال الوقف عليه.)ا.هـ
    *********

  19. #19

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة: أَمِلْ ...وَاْلأَلِفَات قَبْلَ كَسْرِ رَا طَرَفْ * كَالدَّارِ نَارٍ حُزْ تَفُزْ مِنْهُ اخْتَلَفْ
    الشاطبية :وَفِي أَلِفَاتٍ قَبْلَ رَا طَرَفٍ أَتَتْ بِكَسْر أَمِلْ تُدْعى حَمِيداً وَتُقْبَلاَ
    كَأَبْصَارِهِمْ وَالدَّارِ ثُمَّ الْحِمَارِ مَعْ حِمَارِكَ وَالْكُفَّارِ وَاقْتَسْ لِتَنْضُلاَ

    زاد في الطيبة لابن ذكوان الإمالة في الألفات قبل الراء المكسورة المتطرفة مثل ( النارِ ـ الدارِ ) ، بشرط أن تكون مجرورة.
    *
    الطيبة: أَمِلْ ..وَخُلْفُ غَارٍ تَمَّ وَالجَارِ تَلاَ * * * طِبْ خُلْفَ
    الشاطبية : أمل ... وَالْجَارِ تَمَّمُوا
    زاد لدوري أبي عمرو الإمالة في (الجار) وله الفتح من الشاطبية
    زاد في الطيبة لدوري الكسائي الفتح في غار ، وله الإمالة من الشاطبية
    ***
    الطيبة: أَمِلْ ...هَارٍ صِفْ حَلاَ رُمْ بِنْ مَلاَ.. خُلفُهُماَ
    الشاطبية : وَهَارٍ رَوَى مُرْوٍ بِخُلْفٍ صَدٍ حَلاَ .. بَدَارِ
    زاد في الطيبة الفتح لقالون وله في الشاطبية الإمالة .
    **
    الطيبة:. أَمِلْ ...وَإِنْ تَكَرَّرْ حُطْ رَوَى ....
    الشاطبية :وَإِضْجَاعُ ذِي رَاءَيْنِ حَجَّ رُوَاتُه كَالأَبْرَارِ ....
    الدرة : ميلا .... كالابرار ( ف ) د
    وقوله (إن تكرر ) ؛ أي تكرر الراء ، فتمال الألف لمن ذكرهم .
    ********
    الطيبة:. أَمِلْ ...وَالخُلْفُ مِنْ فَوْزٍ وَتَقْليلٌ جَوَى
    الشاطبية :... كَالأَبْرَارِ وَالتَّقْلِيلُ جادَلَ فَيْصَلاَ
    زاد في الطيبة لابن ذكوان التقليل في المكرر من الراءات مثل (الأبرارِ / القرارِ ) بشرط أن تكون مجرورة.
    **
    الطيبة:..وَتَقْل لٌ جوى ...لِلْبَابِ جَبَّارِينَ جَارِ اخْتَلَفَا .......
    الشاطبية :وَوَرْشٌ جَمِيعَ الْبَابِ كَانَ مُقَلِّلاَ..وَجَ بَّارِينَ وَالْجَارِ .....وَهذَانِ عَنْهُ بِاخْتِلاَفٍ
    كلمة (للباب ـ الباب ) في النظمين مقصدة كل راء متطرفة مكسورة وقبلها ألف .
    **
    الطيبة:..وَتَقْل لٌ ...وَافَقَ فى التّكْرِيرِ قِسْ خُلْفٌ ضَفَا
    الشاطبية :...كَالأَبْرَارِ وَالتَّقْلِيلُ جادَلَ فَيْصَلاَ
    زاد في الطيبة الفتح لخلاد في المكرر، وله التقليل من الشاطبية.
    **
    الطيبة:..وَتَقْل لٌ ....وَخُلْفُ قَهَّارِ الْبَوَارِ فُضِّلاَ ...
    الشاطبية :....في الْبَوَارِ وَفي الْقَهَّارِ حَمْزَةُ قَلَّلاَ
    ( وبالفتح قهار البوار ضعاف معه ... ( ف ) د
    زاد في الطيبة لحمزة الفتح في (القهار/ البوار) ، وله التقليل من الشاطبية .
    **
    الطيبة:..وَتَقْل لٌ ...تَوْرَاةَ جُدْ وَالْخُلْفُ فَضْلٌ بُجِّلاَ
    الشاطبية : التَّوْرَاةَ .... وَقُلِّلَ فِي جَوْدٍ وَبِالْخُلْفِ بَلَّلاَ
    قوله (والخلف فضل ) ؛ أي لحمزة التقليل في التوارة ،والوجه الثاني له الإمالة كما سيأتي في قوله (توراة من شفا حكيما ميلا ) .
    والخلاصة : زاد في الطيبة : لحمزة الإمالة في التوراة ، وله التقليل من الشاطبية .
    *
    الطيبة:..وَتَقْل لٌ ....وَكَيْفَ كَافِرِينَجَادَ وَأَمِلْ * تُبْ حُزْ مُنَا خُلْفٍ غَلاَ وَرْوحُ قُلْ ..مَعْهُمْ بِنَمْلٍ ..
    الشاطبية :..أَمِلْ تُدْعى حَمِيداً ....... وَمَعْ كَافِرِينَ الْكافِرِينَ بِيَائِهِ .
    الدرة : و ( ط ) ل كافرين الكل والنمل ( ح ) ط.....
    زاد في الطيبة لابن ذكوان الإمالة في (الكافرين ـ كافرين) ، وله الفتح من الشاطبية .
    **
    الطيبة:..وَأَمِل ...وَالثُّلاَثِي فُضِّلاَ * * * فِي خَافَ طَابَ ضَاقَ حَاقَ زَاغَ لاَ
    زَاغَتْ وَزَادَ خَابَ كَمْ خُلْفٌ فِنَا * * * وَشَاءَ جَا لِيْ خُلْفُهُ فَتىًمُنَا
    الشاطبية :..وَكَيْفَ الثُّلاَثِي غَيْرَ زَاغَتْ بِمَاضِيٍ أَمِلْ خَابَ خَافُوا طَابَ ضَاقَتْ فَتُجْمِلاَ
    وَحَاقَ وَزَاغُوا جَاءَ شَاءَ وَزَادَ فُزْ وَجَاءَ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ مَيَّلاَ...

    الدرة : وبالفتح... عين الثلاثي ران شا جاء ميلا ....( ف ) د
    **
    الطيبة:وَأَمِلْ ...مُنَا.. وَخُلْفُهُ اْلإِكْرَامَ شَارِبِيْنَا * * * إِكْرَاهِهِنَّ وَالحْوَاَرِيِّ يْنَا
    عِمْرَانَ وَالْمِحْرابَ غَيْرَ مَا يُجَرْ * * * فَهْوَ وَأُولَى زَادَ لاَخُلْفَ اسْتَقَرْ
    الشاطبية :..حِمَارِكَ وَالمِحْرَابِ إِكْرَاهِهِنَّ وَالْحِمَارِ وَفي الإِكْرَامِ عِمْرَانَ مُثِّلاَ
    وَكُلٌّ بِخُلْفٍ لاِبْنِ ذَكْوَانَ غَيْرَ مَا يُجَرُّ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاعْلَمْ لِتَعْمَلاَ

    الشاطبية : .. ابْنُ ذَكْوَانٍ .. مَيَّلاَ...فَزَا َهُمُ الأُولَى وَفِي الْغَيْرِ خُلْفُهُ ..
    زاد في الطيبة لابن ذكوان (شاربين/ الحواريين / كافرين) ...
    *
    الطيبة: وَأَمِلْ ...مَشَارِبُ كَمْ خُلْفُ عَيْنٍ آنِيَهْ .......
    الشاطبية :..مَشَارِبُ لامِعٌ وَآنِيَةٍ فِي هَلْ أَتَاكَ لِأَعْدِلاَ
    زاد في الطيبة الإمالة لابن ذكوان في (مشارب) ، وله الفتح من الشاطبية .
    *
    الطيبة:وَأَمِلْ ...مَعْ عَابِدُونَ عَابِدُ الْجَحْدِ لِيَهْ ..خُلْفٌ
    الشاطبية : لِأَعْدِلاَ...وَ ِي الْكَافِرُونَ عَابِدُونَ وَعَابِدٌ
    زاد في الطيبة الفتح لهشام في( عَابِدُونَ ـ عَابِدٌ ) ، وله الإمالة من الشاطبية .
    قال الشيخ محيسن : (وقيّد الناظم «عابدون» بسورة الجحد أي الكافرون ؛ لأنّ «الجحد» اسم من أسمائها لما اشتملت عليه من النفي، ليخرج «عابدون» في غير هذه السورة فإن «هشاما» يقرأه بالفتح قولا واحدا، نحو قوله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ (سورة البقرة الآية 138).ا.هـ
    **
    الطيبة:وَأَمِلْ. ... تَرَاءَى الرَّا فَتَى
    الشاطبية :..وَرَاءُ تَراءَى فازَ فِي شُعَرَائِهِ
    إمالة الألف الذي بعد الراء لحمزة والعاشر وصلا فقط ، أما في الوقف فيميلا الألف أيضا ، ويميل الكسائي الألف الأخيرة ـ المحذوفة وصلا تخلصا من الساكنين ـ فقط دون الراء وكذا ورش إلا أنه يقلل كما هل الفتح أيضا .
    **
    الطيبة:وَأَمِلْ ....النَّاسِ بِجَرْ * * * طَيِّبُ خُلْفاً
    الشاطبية :....وَخَلَفُهُمْ في النَّاسِ في الْجَرِّ حُصِّلاَ
    زاد في الطيبة الفتح في (الناسِ) المجرورة ، وله الإمالة من الشاطبية .
    قوله (حصلا ) وهو وإن الرمز لأبي عمرو إلا أن الثابت أن الإمالة للدوري فقط ،وهوما علل به السخاوي وذكر أن الشاطبي لم يقرئ بالإمالة إلا للدوري ؛ لأنه به قرأ ونصه (وكان شيخنا يقرئ بالإمالة له من طريق الدوري ، وبالفتح عن طريق السوسي وهو مسطور في كتب الأئمة كذلك )
    **
    الطيبة:..وَأَمِل ...رَانَ رُدْ صَفَافَخَرْ
    الشاطبية :..وَقُلْ صحبة بل رَانَ وَاصْحَبْ مُعَدَّلاَ
    الدرة : عين الثلاثي ران ... ميلا ...( ف ) د
    (صفا ) رمز لشعبة وخلف العاشر
    **
    الطيبة:..وَأَمِل .... وَفِى ضِعَافاً قَامَ بِالْخُلْفِ ضَمَرْ ...
    الشاطبية :..ضِعَافًا ....قَوَّلاَ....بِخ ُلْفٍ ضَمَمْنَاهُ

    **
    الطيبة:..وَأَمِل ....آتِيْكَ فى النَّمْلِ فَتىً وَالْخُلْفُ قَرْ
    الشاطبية :..وَحَرْفَا النَّمْلِ آتِيكَ قَوَّلاَ.......بِخ لْفٍ ضَمَمْنَاهُ
    **

  20. #20

    افتراضي رد: آمال الطلبة..فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

    الطيبة:...وَرَا الْفَوَاتِحِ أَمِلْ صُحْبَةُ كَفْ * * * حُلاً
    الشاطبية :..وَإِضْجَاعُ رَا كُلِّ الْفَوَاتِحِ ذِكْرُهُ حِمًى غَيْرَ حَفْصٍ ..
    المقصود بالراء هنا : (الـر ـ الـمر )
    استثنى من رمز الذال ( ابن عامر والكوفيين) حفصًا ، كما هو مذكور في الطيبة مع زيادة خَلف العاشر (صحبة) .وسكت عن خلف العاشر في الدرة فيكون موافقا لحمزة وقس على ذلك.
    ***
    الطيبة:...أَمِلْ ...وَهَا كَافَ رَعَى حَافِظَ صِفْ
    الشاطبية :..وَإِضْجَاعُ ...وَهَا صِفْ رِضًى حُلْوًا ...
    والمقصود بـ(الهاء ) في الشاطبية الهاء في سورة مريم ، علم مما قبله (..يَا كَافِ..) ؛أي سورة مريم وهى التي فيها " كاف " من الأحرف المقطعة .
    ****
    الطيبة:...أَمِلْ .. وَهَا..وَتَّحْتُ صُحْبَةٌ جَنَا الخُلْفُ حَصَلْ ...
    الشاطبية :..وَإِضْجَاعُ ...وَهَا .... وَتَحْتَ جَنًى حَلاَ شَفَا صادِقًا
    المقصود بـ (تحت ) سورة " طه " ؛ لأنها تحت سورة مريم في الترتيب .
    زاد في الطيبة لورش التقليل في هاء (طه) كما سيأتي ، وله الإمالة من الشاطبية .
    ***
    الطيبة:... أَمِلْ ...يَا عَيْنَ صُحْبَةٌ كَسَاَ وَالخُلْفُ قَلْ..... لِثَالِثٍ(أبوعمرو) لاَ عَنْ هِشَامٍ
    الشاطبية :..وَكَمْ صُحْبَةٍ يَا كَافِ والْخُلْفُ يَاسِرٌ ...
    زاد في الطيبة لهشام الفتح في الياء في أول سورة مريم ، وله الإمالة من الشاطبية .
    زاد في الطيبة للدوري التقليل في ياء (مريم) ، وله الفتح من الشاطبية .
    قوله (وَالخُلْفُ قَلْ..) قلَّ : أي قليل عن الثالث أي أبي عمرو ؛ أي قلّت الإمالة عن أبي عمرو ، وما نسبه في الشاطبية للسوسي (والْخُلْفُ يَاسِرٌ )غير مقروء به عند المحررين ،ولم أذكره في الزيادات لأنني لا أذكر إلا الذي تركة الشاطبي ـ بصرف النظر صح في القراءة أو لا ـ .
    وقوله (لا عن هشام ) أي عكس ما لأبي عمرو فيكون الفتح عنده قليل والإمالة كثيرة .والله أعلم
    وقولهما (يا عين ـ يا كاف ) يعنيان " يا " في فواتح سورة مريم .
    *****
    الطيبة:...أَمِلْ ...طَا شَفَا ...صِفْ
    الشاطبية :..وَإِضْجَاعُ ...طَا... صُحْبَةٌ وَلاَ.
    الطاء من (طه ـ طسم ـ طس)
    **
    الطيبة:...أَمِلْ ...حَا مُنَى صُحْبَةُ ..
    الشاطبية : وَإِضْجَاعُ..حم مُخْتَارُ صُحْبَةٍ ...
    ***
    الطيبة:...أَمِلْ ...يَس صَفَا...رُدْ شُدْ فَشَا ...
    الشاطبية : وَإِضْجَاعُ.. يَا صُحْبَةٌ وَلاَ
    الدرة: ميلا...وياء ... ياسين ( ي ) من
    **
    الطيبة:...يَس ..وَبَيْنَ بَيْنَ فِى أَسَفْ * * * خُلْفُهُمَا ...
    زاد في الطيبة لنافع التقليل في ياء (يس) ، وله الفتح من الشاطبية .
    زاد في الطيبة لحمزة التقليل في ياء (يس) ، وله الإمالة من الشاطبية ؛ لأنه ذكره في الإمالة بلا خُلف ، وذكره في التقليل بخلاف عنه ،فيكون خلفه للإمالة .
    وقد سبق ذكر شاهد الشاطبية في إمالة الياء من " يس" .
    *****
    الطيبة:...وَبَيْن َ بَيْنَ ....رَا جُدْ
    الشاطبية :..وَذو الرَّا لِوَرْشٍ بَيْنَ بَيْنَ..
    المقصود بالراء هنا : (الـر ـ الـمر ) .
    ********
    الطيبة:...وَبَيْن َ بَيْنَ ....وَإِذْ هَا يَا اخْتَلَفْ
    الشاطبية : بَيْنَ بَيْنَ...وَناَفِ لَدى مَرْيَمٍ هَايَا.....
    زاد في الطيبة لنافع الفتح في (ها يا) في سورة مريم ، وله التقليل من الشاطبية .
    ******
    الطيبة:...وَبَيْن َ بَيْنَ ....وَتَحْتُ هَا جِئْ
    زاد في الطيبة لورش في (هاء) طه التقليل ، وله الإمالة من الشاطبية .
    وقد سبق شاهد الشاطبية عند الحديث عن إمالة الهاء (وَإِضْجَاعُ .وَهَا. وَتَحْتَ جَنًى)
    *****
    الطيبة:...وَبَيْن َ بَيْنَ ....حَا حُلاً خُلْفٌ جَلاَ .....
    الشاطبية :...بَيْنَ بَيْنَ ... وَحَا جِيدُهُ حَلاَ
    زاد في الطيبة لأبي عمرو الفتح في (حا) من (حم) ، وله التقليل من الشاطبية .
    ********
    الطيبة:..تَوْرَا َ مِنْ شَفَا حَكِيماً مَيَّلاَ....وَغَي ْرُهَا لِلأَصْبَهَانِي لَمْ يُمَلْ .......
    الدرة :...ميلا .... توراة ( ف ) د
    أمال الأصبهاني في القرآن كلمة (التوارة ـ توراة ) فقط وفتح بقية الكلمات مخالفا لقالون وورش .
    قوله (..تَوْرَاةَ ... شَفَا) فالكسائي والعاشر لهما في التوراة الإمالة فقط ؛لأنهما لم يذكرا في التقليل . أما حمزة فقد سبق له التقليل بالخلف في قوله (الطيبة:..وَتَقْل يلٌ ...تَوْرَاةَ ..وَالْخُلْفُ فَضْلٌ ) وذكر هنا له الإمالة فقط بدون خلف ، فيكون الوجه الآخر لحمزة الإمالة فقط ..فلو ذكر له الإمالة هنا بالخلف لكن لحمزة ثلاثة أوجه ويدخل معهما الفتح ، وقد تقدم في ( باب هاء الكناية )، فأيُّ خلفين لقارئ بثلاثة أوجه .فراجعه في بابه .
    والخلاصة : أن حمزة له وجهان الإمالة والتقليل .والله أعلم .
    **********
    الطيبة:.. مَيَّلاَ ....وَخُلْفُ إِدْرِيسَ بِرُؤْيَا لاَ بِأَلْ
    الدرة : ميلا .... رؤيا اللام ..( ف ) د
    زاد في الطيبة لإدريس الفتح في (رؤيا ) النكرة ـأي بغير ألف ولام ) ، وله الفتح من الدرة .
    أما المعرّف بـ (ال) له فيها الإمالة من الدرة قولا واحدا .
    **********
    الطيبة:وَلَيْسَ إَدْغَامٌ وَوَقفٌ إِنْ سَكَنْ * * * يَمْنَعُ مَا يُمَالُ لِلْكَسْرِ وَعَنْ
    سُوسٍ خِلاَفٌ وَلِبَعْضٍ قُلِّلاَ .......
    الشاطبية : وَلاَ يَمْنَعُ الإِسْكَانُ فِي الْوَقْفِ عَارِضًا إِمَالَةَ مَا لِلكَسْرِ فِي الْوَصْلِ مُيِّلاَ
    الشاطبية : وَلاَ يَمْنَعُ الإِدْغامُ إِذْ هُوَ عَارِضٌ إِمَالَةَ كَالأَبْرَارِ وَالنَّارِ أُثْقِلاَ
    معنى البيت في الطيبة أنّ ما تميله لأجل الكسر (النهارِ ـ الأبرارِ ) فحذف الكسر في للوقف أو للإدغام ـ لابد في الإغام الكبير تسكين المتحرك الأول قبل الإدغام ـ فإسكانهما في هاتين الحالتين عارض فتميل في هاتين الحالتين .
    جمع في الطيبة بيتي الشاطبية في بيت واحد بقوله (وَلَيْسَ إَدْغَامٌ وَوَقفٌ إِنْ سَكَنْ * يَمْنَعُ مَا يُمَالُ) فالشاطبية ذكر (الإدغام ) في باب إدغام المتقاربين واعترضه أبو شامة .........
    وقوله (وَعَنْ...سُوسٍ خِلاَفٌ ) السوسي له الفتح والإمالة في حال الوقف والإدغام ، وقوله ( وَلِبَعْضٍ قُلِّلاَ ) وجه ثالث للسوسي ؛ لأنه ذكر الخلف مرتين و قوله ( ولبعض ) يقوم مقام قوله (الخلف) وهذا التقليل وقفا لابد معه من الاختلاس في حركة الكسر .
    ***********
    الطيبة:وَمَا بِذِي التَّنْوِينِ خُلْفٌ يُعْتَلاَ.....بَل قَبْلَ سَاكِنٍ بِمَا أُصِّلَ قِفْ ...
    الشاطبية : وَقَدْ فَخَّمُوا التَّنْوِينَ وَقْفاً وَرَقَّقُوا وَتَفْخِيمُهُمْ في النَّصْبِ أَجْمَعُ أَشْمُلاَ
    مُسَمَّى وَمَوْلًى رَفْعُهُ مَعْ جَرِّهِ وَمَنْصُوبُهُ غُزَّى وَتَتْرًى تَزَيَّلاَ
    الشاطبية : وَقَبْلَ سُكُونٍ قِفْ بِمَا فِي أُصُولِهِمْ
    التفخيم والترقيق مقصود بهما هنا (الفتح والإمالة ) ؛ فالإمالة تنحيف مثل الترقيق .
    ذكر الشاطبي ثلاثة مذاهب عند الوقف على نحو( مسمًى ـ عزًّى ـ مولًّى ) :
    الأول : الوقف بالتفخيم (الفتح ) في جميع أنواع الإعراب (رفع وجر ونصب ).
    الثاني: الوقف بالترقيق ( الإمالة ) في جميع أنواع الإعراب (رفع وجر ونصب ).
    الثالث : الوقف على المنصوب بالفتح ، وبالإمالة في المرفوع والمجرور .
    وقرّر ابن الجزري المذهب الثاني وهو الإمالة لمن مذهبه الإمالة ،والتقليل لمن مذهبه التقليل ، والفتح لمن مذهبه الفتح وقفا وهو ما أشار إليه بقوله (بَلْ قَبْلَ سَاكِنٍ بِمَا أُصِّلَ قِفْ) .
    **************
    الطيبة:...وَخُلْف ُ كَالْقُرَى الَّتِي وَصْلاً يَصِفْ
    الشاطبية : .....وَذُو الرَّاءِ فِيهِ الخُلْفُ في الْوَصْلِ يُجُتَلاَ
    كَـ ... والْقُرَى الْتِي مَعَ ذِكْرَى الدَّارِ فَافْهَمْ مُحَصِّلاَ
    (يصف ويجتلا ) المقصود بهما السوسي ، له وجهان في الراء في الألف ـ المحذوفة تخلصا من الساكنين ـ وصلا .
    ********
    الطيبة: يَصِفْ... وَقِيلَ قَبْلَ سَاكِنٍ حَرْفَيْ رَأَى * * * عَنْهُ وَرَا سِوَاهُ مَعْ هَمْزِ نَأَى
    الشاطبية : وَقَبلَ السُّكُونِ الرَّا أَمِلْ فِي صَفاَ يَدٍ بِخُلْفٍ وَقُلْ فِي الْهَمْزِ خُلْفٌ يَقِي صِلاَ
    قوله (وقيل ) إشارة لضعف هذه الأوجه التي ذكرها ، وهى مذكورة في الشاطبية بلا تضعيف ( وَحَرْفَيْ رَأَى كُلاًّ أَمِلْ ...وَفِي الرَّاءِ يُجْتَلاَ..بِخُل ْفٍ) فإمالة الراء من (رأى ) وجه ضعيف وتركه أكثر المحررين وعليه العمل في أكثر الأمصار .والله أعلم
    قال الشيخ محيسن ( قال ابن الجزري: «وأمّا إمالة الراء والهمزة للسوسي فهو مما قرأ به «الداني» على شيخه «أبي الفتح» وقد تقدم آنفا أنه إنما قرأ عليه بذلك من غير طريق «أبي عمران موسى ابن جرير» وإذا كان الأمر كذلك فليس إلى الأخذ به من طريق الشاطبية، ولا من طريق التيسير، ولا من طريق كتابنا سبيل» اهـ .
    كما أخبر الناظم أن بعض أهل الأداء نقل عن «السوسي» إمالة «الراء» من «رءا» إذا لم تكن قبل ساكن.
    قال «ابن الجزري»: «وأمال «أبو عمرو» الهمزة فقط في المواضع السبعة وانفرد «أبو القاسم الشاطبي» بإمالة «الراء» أيضا عن «السوسي» بخلاف عنه، فخالف فيه سائر الناس من طرق كتابه، ولا أعلم هذا الوجه روي عن «السوسي» من طريق الشاطبية، والتيسير، بل ولا من طرق كتابنا أيضا» اهـ .
    كما أخبر الناظم أن بعض أهل الأداء نقل عن «السوسي» إمالة الهمزة من «نأى» وهو في «الإسراء، وفصلت».
    قال ابن الجزري: «وانفرد «فارس بن أحمد» في أحد وجهيه عن «السوسي» بالإمالة في الموضعين، وتبعه على ذلك الشاطبي، وأجمع الرواة عن «السوسي» من جميع الطرق على الفتح، لا نعلم بينهم في ذلك خلافا» اهـ)ا.هـ
    **************
    الطيبة : وميّلوا الرّبا القوى العلى كلا
    الشاطبية :وَقُلْ أَوْ كِلاَهُمَا شَفَا وَلِكَسْرٍ أَوْ لِيَاءٍ تَميَّلاَ
    «كلاهما» من قوله تعالى: إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما (سورة الإسراء الآية 23).
    وهذا البيت سهوت عنه في بداية الإمالة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •