المطلوب اليوم عرض الإسلام على أنه جواهر لا على أنه مسائل خلافية
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة والإسلام كانوا يخدمون الإسلام بأنفسهم وبأموالهم وبمجهودهم .. لا يكترثون بغناهم ولا بمناصبهم ولا بتقاليدهم .. ويضحون بكل ذلك ابتغاء وجه الله .. كل هذا في بداية الإسلام ...
ونحن اليوم بعد استقرار الإسلام بل وضمان بقائه ماذا يطلب منا ؟!
هل نأكل ونشرب ونعمل ونصوم ونصلي وفقط ؟!
هل نطلب العلم ، وندرسه وندرّسه وفقط ؟!
إن المطلوب منا إن نعرض الإسلام اليوم بصورة جيدة طيبة بحكمة وموعظة حسنة حسب استطاعة كل منا في وقت وزمن العرض الجذاب للفسق والمحرمات ... فالمرء اليوم يستطيع أن يشاهد قنوات الأغاني والأفلام والمصارعة والرياضة والأخبار باستمتاع وشغف وانجذاب ... أما نحن فعرضنا للإسلام ما زال الجمود يغلّفه والتحزّب يُزعجه ...