حديث: أن النبى صلى الله عليه وسلم حرق مسجد الضرار , وأمر بهدمه.
معظم طرق القصة مراسيل محمد بن إسحاق عن الزهري وغيره كما في سيرته
وهو مشهور في كتب السير نقلا عن ابن إسحاق.
ذكرها الألباني "إرواء الغليل" (1531) وأشار إلى عدم صحتها.
وانظر أيضا "تخريج أحاديث الكشاف" (2/99 ـ102).
وله طرق عند ابن سعد في طبقاته عن الواقدي وهو متهم
ومراسيل أخر وغيرها عند ابن كثير في تفسيره لآية التوبة وكلها ضعاف
وعند ابن مندة وأبي نعيم أيضا طريق أخر كلاهما في المعرفة ذكرا قصة الهدم بسند ضعيف
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري، وهو ما أصح ما روي فيها:
أخرجه مسدد في "مسنده" (3625/المطالب).
وأخرجه أيضا ابن جرير الطبري في "تفسيره" (11/ 697) من طريق أبي سلمة موسى بن إسماعيل، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (10089) من طريق معلى بن أسد، والحاكم في "مستدركه" (4/596) من طريق يحيى بن حماد، جميعهم (مسدد، وأبو سلمة، ومعلى، ويحيى) عن عبد العزيز بن المختار، عن عبد الله بن فيروز الداناج، عن طلق بن حبيب العنزي، عن جابر بن عبد الله، قال: رأيت الدخان يخرج من مسجد الضرار.
وقال أبو نعيم في "صفة النفاق": رواه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، عن عبد العزيز بن المختار...
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.