قال الشيخ الإمام العالم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله تعالى في صيد الخاطر :
ومن الغلط اطلاع الزوجة على قدر المال ، فإنه إن كان قليلاً هان عندها الزوج ، وإن كان كثيراً طلبت زيادة الكسوة والحلى .
قال الشيخ الإمام العالم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله تعالى في صيد الخاطر :
ومن الغلط اطلاع الزوجة على قدر المال ، فإنه إن كان قليلاً هان عندها الزوج ، وإن كان كثيراً طلبت زيادة الكسوة والحلى .
وكلام الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى ليس على إطلاقه .
منقول من المعلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
فإذا مات الزوج ، من يحنو على أولاده مثل أمّهم ؟!!!
لا أوافق الإمام في ذلك ، بل الزوجة أولى الناس بذلك .
ربما كان ذلك في الزمن السابق صحيحا لكثرة التزوج والتطليق ، أما الآن فقد قلّ التعدد وغالبا لا يتوافر المال للمرء قبل الأربعين من عمره ، إلا أن يكون وراثة ، وهو العمر الذي تقل فيه نسبة الطلاق وتكثر فيه الذرية بل أن صحة المرء تبدأ في الانتكاس والتراجع بعد الأربعين وهو بحاجة إلى من يسرّ إليه بما معه من مال ومكان حفظه ، فإن حدث مكروه له لا سمح الله فماله من نصيب ورثته وأكثرهم حصة أبناؤه وأحنّ الناس عليهم أمّهم ، فربما كانت مقولة الإمام صحيحة في مقتبل العمر .
منقول من أبي سعد العاتري الجزائري
لكل قاعدة استثناء ...وكلامه رحمه الله ذا لب وجوهر نفيسين...ونساءهم غير نسائنا...
فالموظفات مثلا لا تلقي بالا لمال زوجها
كما أن هناك من النساء لا تأبه أصلا للمال...والمرأة اللبيبة العاقلة قلب زوجها هو الكنز الذي لا يفنى إلا بالموت ....
ولا ننس قوله صلى الله عليه وسلم:(إذا أتاكم من ترضون عنه دينه وأمانته فزوجوه إلا تكن فتنة في الأرض أو فساد عريض). لك أن تتأمل بعمق في هذا الحديث
السلام عليكم
لي صديق في بلدة تيارت بالغرب الجزائري عيسى الحكيم لم يقتنع بكلام العلامة ابن الجوزي فمن يساعدني على اقناعه بكلام اخر لاهل العلم في هذا الموضوع
.
رأي ابن الجوزي هذا هو عين ما يقول به اليوم كثير من المختصين في دراسة نفسية المرأة في الغرب!
ومعلوم أن غرض هؤلاء نفعيّ بحت، والنفع المرجوّ عندهم هنا هو السيطرة على قلب المرأة!
.
كل واحد أدرى بأهله، وما يصلحهم ويناسبهم...وهذا يتأتى بالمواقف والاختبارات، التي هي شبه يومية.