السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالحكم إذا دعا الأبن بأن لايستجيب الله دعاء والديه عليه إذا دعوا بعدم توفيقه وأن يصيبه البلاء , مع أنه يسعى في رضاءهم ويجتنب اغضابهم لكنهم إعتادوا هذه الدعوات ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالحكم إذا دعا الأبن بأن لايستجيب الله دعاء والديه عليه إذا دعوا بعدم توفيقه وأن يصيبه البلاء , مع أنه يسعى في رضاءهم ويجتنب اغضابهم لكنهم إعتادوا هذه الدعوات ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أختي الكريمة .
بداية لا يجوز الدعاء من الوالدين على الأبناء ، فقد ورد النهي صريحا فيما رواه مسلم في الصحيح من حديث جابر الطويل ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ـ وذلك في حديث طويل مشهور ـ : لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم . الحديث
وفي صحيح مسلم أيضا من حديث حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل .. الحديث
فدعوة الوالدين عليه إثم للنهي عن ذلك ، كما تقدم في الحديث آنف الذكر .
وعليه : فإذا كان الأمر كما تذكرين أن الابن يدعو أن لا يستجيب الله دعاءهما ـ دون إسماعهما لئلا يزدادا غضبا ـ فيما يتعلق بالبلاء والمصيبة أو عدم التوفيق ، ونحو ذلك ، فلا بأس بذلك ، مع التأدب الكامل مع الوالدين وبرهما والإحسان إليهما ، وعدم الإساءة إليهما بأي نوع من الإساءة . والله أعلم .