لماذا ذكر البخاري أبواب فضائل المدينة في آخر كتاب الحج من صحيحه ؟
الجواب :
لأنه في الغالب من يحج أو يعتمر يجتاز المدينة النبوية الشريفة ، فلذك ذكر فضائلها في آخر كتاب الحج ، والله تعالى أعلم وأحكم .
لماذا ذكر البخاري أبواب فضائل المدينة في آخر كتاب الحج من صحيحه ؟
الجواب :
لأنه في الغالب من يحج أو يعتمر يجتاز المدينة النبوية الشريفة ، فلذك ذكر فضائلها في آخر كتاب الحج ، والله تعالى أعلم وأحكم .
منقول من أيوب بن عبدالله العماني
من هو صاحب الجواب؟
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في هدي الساري :
( ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة ملخصا من كلام شيخنا شيخ الإسلام أبي حفص عمر البلقيني تغمده الله برحمته )
قال رضي الله عنه بدأ البخاري بقوله كيف بدء الوحي ولم يقل كتاب بدء الوحي لأن بدء الوحي من بعض ما يشتمل عليه الوحي قلت ويظهر لي أنه إنما عراه من باب لأن كل باب يأتي بعده ينقسم منه فهو أم الأبواب فلا يكون قسيما لها قال وقدمه لأنه منبع الخيرات وبه قامت الشرائع وجاءت الرسالات ومنه عرف الإيمان والعلوم وكان أوله إلى النبي صلى الله عليه وسلم بما يقتضي الإيمان من القراءة والربوبية وخلق الإنسان فذكر بعد كتاب الإيمان والعلوم وكان الإيمان أشرف العلوم فعقبه بكتاب العلم وبعد العلم يكون العمل وأفضل الأعمال البدنية الصلاة ولا يتوصل إليها إلا بالطهارة فقال كتاب الطهارة فذكر أنواعها وأجناسها وما يصنع من لم يجد ماء ولا ترابا إلى غير ذلك مما يشترك فيه الرجال والنساء وما تنفرد به النساء ثم كتاب الصلاة وأنواعها ثم كتاب الزكاة على ترتيب ما جاء في حديث بني الإسلام على خمس واختلفت النسخ في الصوم والحج أيهما قبل الآخر وكذا اختلفت الرواية في الأحاديث وترجم عن الحج بكتاب المناسك يعم الحج والعمرة وما يتعلق بهما وكان في الغالب من يحج يجتاز بالمدينة الشريفة فذكر ما يتعلق بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بحرم المدينة اهـ .