للحفظ والضبط: أصح وأشهر الرواة ممن تدور عليهم أسانيد «الكتب الستة» مختصرة.
هذه فصول مستلة من كتاب توريق المنة لحفاظ الأسانيد والسنة
(نصيحتي لأبنائي في حفظ كتب السنة) للشيخ ذياب الغامدي
أصَحُّ وأشْهَرُ الأسَانِيْدِ
* الفَصْلُ الأوَّلُ : أصَحُّ وأشْهَرُ أسَانِيْدِ الصَّحَابَةِ المُكْثِرِيْنَ .
* الفَصْلُ الثَّاني : مَعْرِفَةُ الرِّجَالِ السِّتَّةِ الَّذِيْنَ تَدُوْرُ عَلَيْهِمُ الأسَانِيْدُ .
* الفَصْلُ الثَّالِثُ : أصَحُّ وأشْهَرُ أسَانِيْدِ مَنْ رَوَى عَنْ أبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ .
الفَصْلُ الأوَّلُ
أصَحُّ وأشْهَرُ أسَانِيْدِ الصَّحَابَةِ المُكْثِرِيْنَ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْن، والصَّلاةُ والسَّلامُ على عَبْدِهِ ورَسُوْلِهِ الأمِيْنِ .
وبَعْدُ؛ فَهَذِهِ تَتِمَّةٌ لكِتَابي : «تَورِيْقِ المِنَّةِ لحفَّاظِ الأسَانِيْدِ والسُّنةِ» ضَمَّنْتُهَا أصَحَّ وأشْهَرَ الرُّوَاةِ ممَّنْ تَدُوْرُ عَلَيْهِمُ أسَانِيْدُ «الكُتُبِ السِّتةِ»، بشَيءٍ مِنَ الاخْتِصَارِ ممَّا لا يَسَعُ طَالِبَ العِلْمِ جَهْلُهُ؛ كلَّ ذَلِكَ إسْعَافًا لرَغْبَةِ طُلَّابِ العِلْمِ، وتَقْرِيْبًا لمَحْفُوظَاتِهِ م، وباللهِ التَّوْفِيْق.
لأجْلِ هَذَا؛ كَانَ مِنْ تَقْرِيْبِ أهَمِّ أسَانِيْدِ «الكُتُبِ السِّتَّةِ» أنْ نَذْكُرَهَا مِنْ خِلالِ مَا يَلي :
أوَّلًا : ذِكْرُ أصَحِّ وأشْهَرِ أسَانِيْدِ الرُّوَاةِ المُكْثِرِيْنَ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم .
ثَانِيًا : ذِكْرُ أسَانِيْدِ الرُّوَاةِ الَّذِيْنَ تَدُوْرُ عَلَيْهِم أسَانِيْدُ الكُتُبِ السِّتةِ .
ثَالِثًا : ذِكْرُ أصَحِّ وأشْهَرِ أسَانِيْدِ مَنْ رَوَى عَنْ أبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ .
أصح وأشهر الرواة ممن تدور عليهم أسانيد «الكتب الستة» مختصرة للحفظ والضبط. - ملتقى أهل الحديث