قال أبو إسحاق الجوزجاني :
سمعت يحيى بن معين يقول : الذي يحدث ببلد به من هو أولى بالتحديث منه أحمق ، وإذا رأيتني أحدث ببلد فيها مثل أبي
مسهر فينبغي للحيتي أن تحلق .
المرجع / سير أعلام النبلاء .
قال أبو إسحاق الجوزجاني :
سمعت يحيى بن معين يقول : الذي يحدث ببلد به من هو أولى بالتحديث منه أحمق ، وإذا رأيتني أحدث ببلد فيها مثل أبي
مسهر فينبغي للحيتي أن تحلق .
المرجع / سير أعلام النبلاء .
قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في سير أعلام النبلاء :
وَبِكُلِّ حَالٍ: كَلاَمُ الأَقْرَانِ بَعْضُهُم فِي بَعْضٍ يُحتَمَلُ، وَطَيُّهُ أَوْلَى مِنْ بَثِّهِ، إِلاَّ أَنْ يَتَّفِقَ المُتَعَاصِرُوْ نَ عَلَى جَرْحِ شَيْخٍ، فَيُعْتَمَدُ قَوْلُهُم - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَقَدْ رَوَى هِشَامٌ غَيْرَ حَدِيْثٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ فِي كِتَابِهِ إِلَيْهِ، وَحَسْبُكَ قَوْلُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الحَوَارِيِّ مَعَ جَلاَلتِهِ:
إِذَا حَدَّثْتُ بِبَلَدٍ فِيْهِ مِثْلُ هِشَامِ بنِ عَمَّارٍ، يَجِبُ لِلِحْيَتِي أَنْ تُحْلَقَ.
جزاك الله خيرا.
وانظر هذا : http://majles.alukah.net/t108402/
بارك الله فيك ، الآن نظرت إلى موضوعك القيم في شرح العبارة .
عن العتبي قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: كان بالمدينة مخنث يدل على النساء يقال له أبو الحر، وكان منقطعاً إلي، فدلني على غير ما امرأة أتزوجها، فلم أرض عن واحدة منهن، فاستقصرته يوماً فقال: والله يا مولاي لأدلنك على امرأة لم تر مثلها قط، فإن لم ترها كما وصف فاحلق لحيتي.
فدلني على امرأة، فتزوجها. فلما زفت إلي وجدتها أكثر مما وصف. فلما كان في السحر إذا إنسانا يدق الباب، فقلت: من هذا؟ قال: أبو الحر، وهذا الحجام معه. فقلت: قد وفر الله لحيتك أبا الحر، الأمر كما قلت .
المرجع / العقد الفريد .
فائدة جميلة ، جزاك الله خيرا .