( ( أقلُّ ما يُوجَدُ في أُمَّتِي في آخِرِ الزَّمانِ دِرْهَمٌ حَلالٌ ، وأخٌ يُوثَقُ بِهِ ) )
درجة الحديث : الحديث مرسل ، وفي إسناده نظر .
أخرجه ابن عدي في الكامل ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ، والديلمي في مسند الفردوس ، وغيرهم .
قال المقدسي في أطراف الغرائب والأفراد :
تفرد به محمد بن أيوب الرقي عن ميمون ،
وقال ابن الجوزي في العلل : وهذا حديث لا يصح ،
وقال المناوي في الفيض والتيسير : رمز المؤلف ( أي السيوطي ) لضعفه ،
وقال الألباني في ضعيف الجامع الصغيروزيادته : ضعيف جدا .
قلت : الحديث مرسل ، وفي إسناده نظر ، ومعناه صحيح .
وفي فيض القدير شرح الجامع الصغير :
(أقل ما يوجد في أمتي في آخر الزمان درهم حلال وأخ) يعني صديق ، وفي رواية أو أخ (يوثق به) وقد وجد ذلك في هذا الزمان وقبله بعصور.
وفي التيسير بشرح الجامع الصغير :
أقل ما يوجد في أمتي في آخر الزمان درهم حلال ) أي مقطوع بحله لغلبة الحرام فيما في أيدي الناس ولهذا قال الحسن لو وجدت رغيفا من حلال لأحرقته ودققته ثم داويت به المرضى فإذا كان هذا زمان الحسن فما بالك به الآن ( أو أخ ) أي صديق ( يوثق به ) .