24-09-2013 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
ولهذا فالكتاب جدير بان يقرأه الباحثون المهتمون بالقضايا العقدية ومقارنة الأديان ومهم لغير المتخصصين أيضا من المسلمين .


الإسلام واليهودية دراسة مقارنة من خلال سفر اللاويين
الدكتور عما
24-09-2013 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
ولهذا فالكتاب جدير بان يقرأه الباحثون المهتمون بالقضايا العقدية ومقارنة الأديان ومهم لغير المتخصصين أيضا من المسلمين .


الإسلام واليهودية دراسة مقارنة من خلال سفر اللاويين
الدكتور عماد علي عبد السميع حسين
نشر : دار الكتب العلمية – بيروت
ــــــــــــــ
وأصل هذا الكتاب رسالة تقدم بها الباحث في كلية أصول الدين قسم الدعوة بأسيوط نال عليها مرتبة الشرف الأولى.
والباحث احد العاملين في حقل الدعوة الإسلامية واهتم بأحد القضايا المهمة التي لا يتوجه إليها كثير من الباحثين, فقضايا المقارنة بين الأديان من القضايا الهامة وخاصة أن أساس المقارنة من أسفار اليهود لكي نقيم عليهم الحجة من كتابهم حيث أنهم لا يؤمنون بالقرآن ابتداء, وبشهادة أساتذته في ثنائهم على بحثه يقولون أن الباحث "لم يترك شيئا مهما إلا وقد تناوله بالتمحيص الدقيق والنظر السديد المفيد".
ولهذا فالكتاب جدير بان يقرأه الباحثون المهتمون بالقضايا العقدية ومقارنة الأديان ومهم لغير المتخصصين أيضا من المسلمين.
والكتاب من الأسفار الكبيرة الحجم إذ تبلغ أوراقه قرابة السبعمائة صفحة, ويتكون من تمهيد وثمانية فصول وخاتمة.
وبدأ الكاتب فصوله بفصول تمهيدية تقدم للقارئ سفر اللاويين ابتداء, ولتناقش مسألة في غاية الأهمية، وبرغم أنه يعتمد في كتابه على سفر اللاويين كدليل على عقائد اليهود وأفكارهم إلا أنه –ككل مسلم– يعتقد بأن هذا الكتاب محرف وأنه لا علاقة بينه وبين وحي السماء, فأثبت عن طريق إيراد الحجج القوية والدالة بوضوح على أن وحي السماء شيء وان هذا السفر شيء آخر, إلا أنه يعتمده كأساس لإقامة الحجة عليهم فقط, وقرر أنه ليس في استخدامه له إقرار بقدسيته ولا نزاهته, وكانت هذه نقطة رائعة كمقدمة لكتابه دلت على فهمه العميق للقضية العقدية وأن الاستشهاد بالشيء لا يعني أبدا الإقرار بصحته عند المتحدث ولكنه حجة عند من يُستشهد به عليهم.
وفي فصله الثاني الذي تحدث عن المقارنة بين اليهودية والإسلامية من حيث العقائد, فتحدث عن العقائد الموجودة في سفر اللاويين بصفة عامة وعن الأنبياء واليوم الآخر وعن صفات الإله بصفة خاصة والتي ناقشها من وجهة النظر الإسلامية التي تليق بربنا سبحانه واثبت أن هذه الصفات والأفعال محرفة تماما ولا تليق أبدا بصفات الله العزيز الحكيم ثم أورد صفات الله سبحانه بكمالها وجمالها وجلالها كما وردت في القران الكريم, فبين أن الإسلام قد تحدث عن صفات كمالية لا هذه الصفات الناقصة التي يصفون بها ربهم ولا ندرى أنى لهم ان يتعبدوا لرب بهذه الصفات الناقصة؟.
أما في فصله الثالث فناقش الباحث المقارنة بين اليهودية والإسلام بالبحث في الأخلاقيات التي وجدت في سفر اللاويين وقارنها بالأخلاقيات الموجودة في الإسلام العظيم وفي القران الكريم والسنة المطهرة ليخلص نمها إلى أن الأخلاقيات الموجودة في سفر اللاويين ما هي إلا أخلاق تتخذ كوسائل فقط وليست أخلاقيات أصيلة مع الجميع.
وفي الفصل الرابع تحدث عن قضية هامة وهي قداسة رجال الدين, فتحدث عن القداسة الممنوحة للكهنة في سفر اللاويين فتحدث تفصيليا عنهم وعن كيفية اختيارهم وعن ملابسهم ودرجاتهم وشروط اختيارهم ومراسم وطقوس مسحهم والواجبات التي عليهم والحقوق الممنوحة لهم, ثم ناقش ذلك في ضوء الإسلام وناقش مفهوم رجل الدين في الإسلام وبين أنه ليست له قداسة فكل يؤخذ منه ويرد وأن المعيار في الإسلام لموافقة القول للكتاب وصحيح السنة وأنه لا عبرة ولا قداسة لقول يخالفهما مهما كانت درجة قائله وأن القران والسنة حكم على الجميع وهما المعيار الوحيد لقبول قول الرجال.
وفي الفصل الخامس تحدث الكاتب عن العبادات في سفر اللاويين, فتحدث عن الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والأعياد والقرابين والأيمان والنذور ثم بين موقف الإسلام من كل ذلك ليكشف للجميع بأن هذا الكتاب بما حواه من عبادات لم يكن سوى مجرد خزعبلات وشطحات وهرطقات ليس بينها وبين الله نسب ولا تصح بأن تكون عبادات تقدم لله سبحانه ويستحيل أن يفرضها الله –حسب زعمهم– فما بها سوى شركيات وضلالات وأوهام.
وفي الفصل السادس نحدث الكاتب عن التشريعات الخاصة بعدد من الأمور الدنيوية المرتبطة بحياة الناس ليكشف مدى تفاعل هذه التشريعات مع الحاجة والضرورة والكفاية كما جاء في الشرع الإسلامي, فتحدث عهن التشريعات الخاصة بالزراعة والبيع والشراء والرق والعتق والإجارة وغيرها من سفر اللاويين , ثم قارنها في عجالة مع بعض التشريعات الإسلامية في نفس الجوانب ليكشف لنا البون الشاسع جدا بين الديانتين من الناحية التشريعية, فالتشريعات الإسلامية تتميز بالشمول والعموم والديمومة وتحقيق مصالح العباد –كل العباد- دون النظر إلى فئة أو طبقة أو لون أو جنس بينما التشريعات في سفر اللاويين وضعت لتخدم بعض الناس فقط بينما تضر بالآخرين مما يدل على بشريتها وعدم اتصالها بالسمة الأساسية للتشريع الإلهي الذي لم يفضل بعض خلقه على بعض ووضع لهم التشريع الذي يصلحهم جميعا.
وفي الفصل السابع تحدث عن النظريات السياسية عند اليهود المستمدة من سفر اللاويين فتحدث عن العقيدة السياسية بأنهم شعب الله المختار وتحدث عن نظام الحكم عند اليهودية وحقيقة فكرة الاستيطان اليهودي وخرافة الأرض الموعودة, ثم وضح موقف الإسلام الرافض للتمييز لأي فئة فلم يفضل العرب على العجم ولا الأبيض على الأسود إلا بالتقوى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، أَلا وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، أَلا لا فَضْلَ لأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلا بِالتَّقْوَى، أَلا قَدْ بَلَّغْتُ؟ " قَالُوا: نَعَمْ . قَالَ: "لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ", فبين ان هذه العقائد السياسية المستمدة من سفر اللاويين لا يمكن أن تصدر عن إله خالق فهي ليست إلا تخاريف لا يقوم عليها أي دليل شرعي ولا علمي ولا تاريخي.
وفي الفصل الثامن جعله الكاتب فصلا شبه ختامي تفرع فيه قليلا ليتحدث عن الفارق بين سفر اللاويين الذي يدعون أن كاتبه هو موسى عليه السلام وبين التلمود الذي يدعي اليهود أن كتابه ليسوا فردا واحدا بل يعتبرون أنه مؤلف من الأمة اليهودية بأسرها ولكنهم أيضا يدعون قدسيته وهو الكتاب الذي ينضح بالعنصرية والوضاعة الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية فقارن بينهما مبينا وجوه اتفاق والاختلاف بينهما ليخرج بنتيجة مؤداها أن ما بينهما من تشابه كبير وأنهما خرجا من معين عنصري بغيض لا يمكن ويستحيل أن يكونا سويا أو أحدهما قد خرج من مصدر إلهي وخاصة أن بينهما اختلافات عدة في التشريعات والأحكام مثل أحكام الزنا بالمحارم وحكم ممارسة الزنا واللواط التي حرمهم سفر اللاويين وأباحهم التلمود بشرط أن تتم مع غير يهودي فيقول التلمود "إن الزنى بغير اليهود ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه لأن الأجانب من نسل الحيوانات".
ثم اختتم الكاتب كتابه بنتائج دراسته التي توصل إليها والتي جمع فيها ما فصل في فصول كتابه القيم الممتاز الذي سد فراغا في المكتبة الإسلامية .
إن هذا الكتاب الذي لا يمكن لهذه الكلمات القليلة أن تحيط به وبالموضوعات التي تناولها لجدير بان يكون في مكتبة كل باحث وأن يحاول أن يُطلع عليه وعلى نتائجه عامة الأمة لعموم نفعه وسعة وغزارة مادته فجزى الله صاحب الكتاب خير الجزاء.

د علي عبد السميع حسين
نشر : دار الكتب العلمية – بيروت
ــــــــــــــ
وأصل هذا الكتاب رسالة تقدم بها الباحث في كلية أصول الدين قسم الدعوة بأسيوط نال عليها مرتبة الشرف الأولى.
والباحث احد العاملين في حقل الدعوة الإسلامية واهتم بأحد القضايا المهمة التي لا يتوجه إليها كثير من الباحثين, فقضايا المقارنة بين الأديان من القضايا الهامة وخاصة أن أساس المقارنة من أسفار اليهود لكي نقيم عليهم الحجة من كتابهم حيث أنهم لا يؤمنون بالقرآن ابتداء, وبشهادة أساتذته في ثنائهم على بحثه يقولون أن الباحث "لم يترك شيئا مهما إلا وقد تناوله بالتمحيص الدقيق والنظر السديد المفيد".
ولهذا فالكتاب جدير بان يقرأه الباحثون المهتمون بالقضايا العقدية ومقارنة الأديان ومهم لغير المتخصصين أيضا من المسلمين.
والكتاب من الأسفار الكبيرة الحجم إذ تبلغ أوراقه قرابة السبعمائة صفحة, ويتكون من تمهيد وثمانية فصول وخاتمة.
وبدأ الكاتب فصوله بفصول تمهيدية تقدم للقارئ سفر اللاويين ابتداء, ولتناقش مسألة في غاية الأهمية، وبرغم أنه يعتمد في كتابه على سفر اللاويين كدليل على عقائد اليهود وأفكارهم إلا أنه –ككل مسلم– يعتقد بأن هذا الكتاب محرف وأنه لا علاقة بينه وبين وحي السماء, فأثبت عن طريق إيراد الحجج القوية والدالة بوضوح على أن وحي السماء شيء وان هذا السفر شيء آخر, إلا أنه يعتمده كأساس لإقامة الحجة عليهم فقط, وقرر أنه ليس في استخدامه له إقرار بقدسيته ولا نزاهته, وكانت هذه نقطة رائعة كمقدمة لكتابه دلت على فهمه العميق للقضية العقدية وأن الاستشهاد بالشيء لا يعني أبدا الإقرار بصحته عند المتحدث ولكنه حجة عند من يُستشهد به عليهم.
وفي فصله الثاني الذي تحدث عن المقارنة بين اليهودية والإسلامية من حيث العقائد, فتحدث عن العقائد الموجودة في سفر اللاويين بصفة عامة وعن الأنبياء واليوم الآخر وعن صفات الإله بصفة خاصة والتي ناقشها من وجهة النظر الإسلامية التي تليق بربنا سبحانه واثبت أن هذه الصفات والأفعال محرفة تماما ولا تليق أبدا بصفات الله العزيز الحكيم ثم أورد صفات الله سبحانه بكمالها وجمالها وجلالها كما وردت في القران الكريم, فبين أن الإسلام قد تحدث عن صفات كمالية لا هذه الصفات الناقصة التي يصفون بها ربهم ولا ندرى أنى لهم ان يتعبدوا لرب بهذه الصفات الناقصة؟.
أما في فصله الثالث فناقش الباحث المقارنة بين اليهودية والإسلام بالبحث في الأخلاقيات التي وجدت في سفر اللاويين وقارنها بالأخلاقيات الموجودة في الإسلام العظيم وفي القران الكريم والسنة المطهرة ليخلص نمها إلى أن الأخلاقيات الموجودة في سفر اللاويين ما هي إلا أخلاق تتخذ كوسائل فقط وليست أخلاقيات أصيلة مع الجميع.
وفي الفصل الرابع تحدث عن قضية هامة وهي قداسة رجال الدين, فتحدث عن القداسة الممنوحة للكهنة في سفر اللاويين فتحدث تفصيليا عنهم وعن كيفية اختيارهم وعن ملابسهم ودرجاتهم وشروط اختيارهم ومراسم وطقوس مسحهم والواجبات التي عليهم والحقوق الممنوحة لهم, ثم ناقش ذلك في ضوء الإسلام وناقش مفهوم رجل الدين في الإسلام وبين أنه ليست له قداسة فكل يؤخذ منه ويرد وأن المعيار في الإسلام لموافقة القول للكتاب وصحيح السنة وأنه لا عبرة ولا قداسة لقول يخالفهما مهما كانت درجة قائله وأن القران والسنة حكم على الجميع وهما المعيار الوحيد لقبول قول الرجال.
وفي الفصل الخامس تحدث الكاتب عن العبادات في سفر اللاويين, فتحدث عن الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والأعياد والقرابين والأيمان والنذور ثم بين موقف الإسلام من كل ذلك ليكشف للجميع بأن هذا الكتاب بما حواه من عبادات لم يكن سوى مجرد خزعبلات وشطحات وهرطقات ليس بينها وبين الله نسب ولا تصح بأن تكون عبادات تقدم لله سبحانه ويستحيل أن يفرضها الله –حسب زعمهم– فما بها سوى شركيات وضلالات وأوهام.
وفي الفصل السادس نحدث الكاتب عن التشريعات الخاصة بعدد من الأمور الدنيوية المرتبطة بحياة الناس ليكشف مدى تفاعل هذه التشريعات مع الحاجة والضرورة والكفاية كما جاء في الشرع الإسلامي, فتحدث عهن التشريعات الخاصة بالزراعة والبيع والشراء والرق والعتق والإجارة وغيرها من سفر اللاويين , ثم قارنها في عجالة مع بعض التشريعات الإسلامية في نفس الجوانب ليكشف لنا البون الشاسع جدا بين الديانتين من الناحية التشريعية, فالتشريعات الإسلامية تتميز بالشمول والعموم والديمومة وتحقيق مصالح العباد –كل العباد- دون النظر إلى فئة أو طبقة أو لون أو جنس بينما التشريعات في سفر اللاويين وضعت لتخدم بعض الناس فقط بينما تضر بالآخرين مما يدل على بشريتها وعدم اتصالها بالسمة الأساسية للتشريع الإلهي الذي لم يفضل بعض خلقه على بعض ووضع لهم التشريع الذي يصلحهم جميعا.
وفي الفصل السابع تحدث عن النظريات السياسية عند اليهود المستمدة من سفر اللاويين فتحدث عن العقيدة السياسية بأنهم شعب الله المختار وتحدث عن نظام الحكم عند اليهودية وحقيقة فكرة الاستيطان اليهودي وخرافة الأرض الموعودة, ثم وضح موقف الإسلام الرافض للتمييز لأي فئة فلم يفضل العرب على العجم ولا الأبيض على الأسود إلا بالتقوى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، أَلا وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، أَلا لا فَضْلَ لأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلا بِالتَّقْوَى، أَلا قَدْ بَلَّغْتُ؟ " قَالُوا: نَعَمْ . قَالَ: "لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ", فبين ان هذه العقائد السياسية المستمدة من سفر اللاويين لا يمكن أن تصدر عن إله خالق فهي ليست إلا تخاريف لا يقوم عليها أي دليل شرعي ولا علمي ولا تاريخي.
وفي الفصل الثامن جعله الكاتب فصلا شبه ختامي تفرع فيه قليلا ليتحدث عن الفارق بين سفر اللاويين الذي يدعون أن كاتبه هو موسى عليه السلام وبين التلمود الذي يدعي اليهود أن كتابه ليسوا فردا واحدا بل يعتبرون أنه مؤلف من الأمة اليهودية بأسرها ولكنهم أيضا يدعون قدسيته وهو الكتاب الذي ينضح بالعنصرية والوضاعة الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية فقارن بينهما مبينا وجوه اتفاق والاختلاف بينهما ليخرج بنتيجة مؤداها أن ما بينهما من تشابه كبير وأنهما خرجا من معين عنصري بغيض لا يمكن ويستحيل أن يكونا سويا أو أحدهما قد خرج من مصدر إلهي وخاصة أن بينهما اختلافات عدة في التشريعات والأحكام مثل أحكام الزنا بالمحارم وحكم ممارسة الزنا واللواط التي حرمهم سفر اللاويين وأباحهم التلمود بشرط أن تتم مع غير يهودي فيقول التلمود "إن الزنى بغير اليهود ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه لأن الأجانب من نسل الحيوانات".
ثم اختتم الكاتب كتابه بنتائج دراسته التي توصل إليها والتي جمع فيها ما فصل في فصول كتابه القيم الممتاز الذي سد فراغا في المكتبة الإسلامية .
إن هذا الكتاب الذي لا يمكن لهذه الكلمات القليلة أن تحيط به وبالموضوعات التي تناولها لجدير بان يكون في مكتبة كل باحث وأن يحاول أن يُطلع عليه وعلى نتائجه عامة الأمة لعموم نفعه وسعة وغزارة مادته فجزى الله صاحب الكتاب خير الجزاء.