قال الإمام الذهبي: ( في ترجمة سعيد بن زيد رضي الله عنه).


قُلْتُ: لَمْ يَكُنْ سَعِيْداً مُتَأَخِّراً، عَنْ رُتْبَةِ أَهْلِ الشُّوْرَى فِي السَّابِقَةِ وَالجَلاَلَةِ وَإِنَّمَا تَرَكَهُ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- لِئَلاَّ يَبْقَى لَهُ فِيْهِ شَائِبَةُ حَظٍّ لأَنَّهُ خَتَنُهُ وَابْنُ عَمِّهِ وَلَوْ ذَكَرَهُ فِي أَهْلِ الشُّوْرَى لَقَالَ الرَّافِضِيُّ: حَابَى ابْنَ عَمِّهِ فَأَخْرَجَ مِنْهَا وَلَدَهُ وَعَصَبَتَهُ فكذلك فليكن العمل لله.



سير اعلام النبلاء : (ج1_ص138).