تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

  1. #1

    افتراضي لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

    لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

    الذي يفقد الأمل في النصر ويستيئس من مجيئه عليه أن يقرأ قوله تعالى: (مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُۥ مَا يَغِيظُ)..
    قال السعدي: من كان يظن أن الله لا ينصر رسوله، وأن دينه سيضمحل، فإن النصر من الله ينزل من السماء { فَلْيَمْدُدْ } ذلك الظان { بِسَبَبٍ } أي: حبل { إِلَى السَّمَاءِ } وليرقى إليها { ثُمَّ لِيَقْطَعْ } النصر النازل عليه من السماء { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } أي: ما يكيد به الرسول، ويعمله من محاربته، والحرص على إبطال دينه، ما يغيظه من ظهور دينه.

    ومعنى هذه الآية الكريمة: يا أيها المعادي للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الساعي في إطفاء دينه، الذي يظن بجهله، أن سعيه سيفيده شيئا، اعلم أنك مهما فعلت من الأسباب، وسعيت في كيد الرسول، فإن ذلك لا يذهب غيظك، ولا يشفي كمدك، فليس لك قدرة في ذلك، ولكن سنشير عليك برأي، تتمكن به من شفاء غيظك، ومن قطع النصر عن الرسول -إن كان ممكنا- ائت الأمر مع بابه، وارتق إليه بأسبابه، اعمد إلى حبل من ليف أو غيره، ثم علقه في السماء، ثم اصعد به حتى تصل إلى الأبواب التي ينزل منها النصر، فسدها وأغلقها واقطعها، فبهذه الحال تشفي غيظك، فهذا هو الرأي: والمكيدة، وأما ما سوى هذه الحال فلا يخطر ببالك أنك تشفي بها غيظك، ولو ساعدك من ساعدك من الخلق. وهذه الآية الكريمة، فيها من الوعد والبشارة بنصر الله لدينه ولرسوله وعباده المؤمنين ما لا يخفى، ومن تأييس الكافرين، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره، ولو كره الكافرون، أي: وسعوا مهما أمكنهم. ا.هـ.

    كان الأولى أن يفقد النبي ومن معه الأمل في تأسيس الدعوة وإقامة الإسلام ، ولكنهم لم يفعلوا ،أما وإن الإسلام قد أسس ولكن إظهاره مطلوب الآن فهل نفقد الأمل في إظهاره وتمكينه ... والتمكين والإظهار أقل بكثير جدا من إقامته ونصر رسوله ومن معه من الأولين ...

  2. #2

    افتراضي رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

    ننتظر دفاعك عنا يا ربنا


    لا مفرّ من النصر ، وكلما استيئسنا دافع الله عنا وقوانا ومدنا بمدد من عنده ... (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا). فنجزم بالنصر وإن ضعفنا فسيقوينا الله تعالى إن كنا مؤمنين..

  3. افتراضي رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

    الله عجل بنصر عبادك المستضعفين في الأرض.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  4. #4

    افتراضي رد: لا اختيار لنا ... فإننا منصورون

    يا ليت الله يَعُدُّنَا من المؤمنين


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •