عجبا لك أيها الإسلام ... لا تظلم أعداءك ، وإن كنتَ تَرفضهم ولا تحبهم

ـ قال تعالى: ( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُم ْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ).
وقال تعالى: (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ).
وقال صلى الله عليه وسلم: («اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ».
وفي رواية أخرى لأحمد –رحمه الله- قال : «دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا؛ فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ».
نعم وإن كان المظلوم كافرًا والظالم مسلمًا، هذا هو ديننا لمن لا يعرفه، وهذه هي أخلاقنا التي نعتز بها.