تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: صيد الاحاديث المتروكة

  1. #1

    افتراضي صيد الاحاديث المتروكة

    اخونا المشاركون في هذا المتلقى وهذه الشبكة اهنئيكم بتحية اسلامية فاقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيء الذي يهمنا في هذه الدنيا هو البحث الحثيث حول سنة الرسول وشعارنا يكون " تقريب السنة بين يدي الامة " ولهذا الغرض فتحنا هذا المجال . فارجو من جميع الاخوة المشاركين المساهمة والمساعدة في هذا المجال ، وشكرا .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة

    بارك الله فيكم أخانا الحبيب، ونفع بكم، وبموضوعكم المبارك
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ صَاحِبِ كُلِّ بِدْعَةٍ».
    ضعيف، ومعناه منكر:
    رواه: الطبراني في ((الأوسط)) (4202)، والبيهقي في ((الشعب)) (9011)، والهروي في ((ذم الكلام وأهله)) (5/ 153)، وابن عبد الهادي في ((جمع الجيوش والدساتر على ابن عساكر)) (120)، وغيرهم، من طريق: هَارُون بْن مُوسَى الْفَرْوِيِّ قَالَ: أخبرنا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، به.
    قال الألباني رحمه الله ((الصحيحة)) (1620): وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير هارون بن موسى وهو الفروي، قال النسائي وتبعه الحافظ في ((التقريب )): لا بأس به.
    وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (10/ 189): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْفَرْوِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
    وقال المنذري في ((الترغيب والترهيب))(1/ 86): رواه الطبراني وإسناده حسن.
    قلت: والذي يظهر لي أن هذا الحديث لا يُحتمل من مثل هارون بن موسى، فإنه - وإن كان قد وثقه الدارقطني - إلا أن أبا حاتم قال عنه: شيخ.
    وَقَال النَّسَائي: لا بأس به.
    وتبعه ابن حجر في ((التقريب)).
    وقد استنكر الحديثَ - أيضًا – الذهبيُّ رحمه الله؛ حيث قال في ((ميزان الاعتدال)) (9175): هارون بن موسى الفروى، شيخ صدوق مِنْ شيوخ النسائي، روى الساجي، وابن ناجية عنه، عن أبي ضمرة، عن حُمَيْدٍ، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إِنَّ اللَّهَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ»، هذا منكر.
    والحديث رواه – أيضًا -: البيهقي في ((الشعب)) (6846) و(9010)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (37)، وابن وضاح في ((البدع)) (146)، وابن عدي في ((الكامل)) (7/ 505)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (211)، و(212)، خمستهم من طريق: بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، به.
    وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ؛ مجهول، منكر الحديث؛ كما قال ابن عَديٍّ، وغيره،؛ فهو إسناد واه؛ لا يُتَقَوَّى به.
    قلت: فعاد الحديث إلى هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْفَرْوِيِّ، ولا يحتمل منه -كما تقدم – ومعناه منكر؛ كما ذكر الذهبي وغيره؛ خاصة ونحن نرى كثيرًا مِنْ أهل البدع يتوب إلى الله تعالى، ويرجع عن بدعته.
    قال ابن عدي في ((الكامل)) (7/ 505): بعدما روى عدة أحاديث عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيِّ، منها هذا الحديث: ((وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيِّ بِأَسَانِيدِهَا كُلُّهَا مَنَاكِيرُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَمِنْهَا مَا مَتْنُهُ مُنْكَرٌ، وَمُحَمَّدٌ هَذَا مَجْهُولٌ، وَهو مِنْ مَجْهُولِي شُيُوخِ بَقِيَّةَ)).
    وقال ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1/ 145) بعدما روى الحديث مِنْ طريقين عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: ((هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَدَارُ الطَّرِيقَيْنِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيِّ الْقُشَيْرِيِّ، قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ مَجْهُولٌ، وَهُوَ مِنْ مَشَايخِ بَقِيَّةَ الْمَجْهُولِ([1]))). والله أعلم.


    [1])) هكذا في الأصل : ((المجهول))، وهو تحريف، والصواب: المجهولين.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ صَاحِبِ كُلِّ بِدْعَةٍ».
    ضعيف، ومعناه منكر:
    رواه: الطبراني في ((الأوسط)) (4202)، والبيهقي في ((الشعب)) (9011)، والهروي في ((ذم الكلام وأهله)) (5/ 153)، وابن عبد الهادي في ((جمع الجيوش والدساتر على ابن عساكر)) (120)، وغيرهم، من طريق: هَارُون بْن مُوسَى الْفَرْوِيِّ قَالَ: أخبرنا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، به.
    قال الألباني رحمه الله ((الصحيحة)) (1620): وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير هارون بن موسى وهو الفروي، قال النسائي وتبعه الحافظ في ((التقريب )): لا بأس به.
    وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (10/ 189): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْفَرْوِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
    وقال المنذري في ((الترغيب والترهيب))(1/ 86): رواه الطبراني وإسناده حسن.
    قلت: والذي يظهر لي أن هذا الحديث لا يُحتمل من مثل هارون بن موسى، فإنه - وإن كان قد وثقه الدارقطني - إلا أن أبا حاتم قال عنه: شيخ.
    وَقَال النَّسَائي: لا بأس به.
    وتبعه ابن حجر في ((التقريب)).
    وقد استنكر الحديثَ - أيضًا – الذهبيُّ رحمه الله؛ حيث قال في ((ميزان الاعتدال)) (9175): هارون بن موسى الفروى، شيخ صدوق مِنْ شيوخ النسائي، روى الساجي، وابن ناجية عنه، عن أبي ضمرة، عن حُمَيْدٍ، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إِنَّ اللَّهَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ»، هذا منكر.
    والحديث رواه – أيضًا -: البيهقي في ((الشعب)) (6846) و(9010)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (37)، وابن وضاح في ((البدع)) (146)، وابن عدي في ((الكامل)) (7/ 505)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (211)، و(212)، خمستهم من طريق: بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، به.
    وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ؛ مجهول، منكر الحديث؛ كما قال ابن عَديٍّ، وغيره،؛ فهو إسناد واه؛ لا يُتَقَوَّى به.
    قلت: فعاد الحديث إلى هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْفَرْوِيِّ، ولا يحتمل منه -كما تقدم – ومعناه منكر؛ كما ذكر الذهبي وغيره؛ خاصة ونحن نرى كثيرًا مِنْ أهل البدع يتوب إلى الله تعالى، ويرجع عن بدعته.
    قال ابن عدي في ((الكامل)) (7/ 505): بعدما روى عدة أحاديث عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيِّ، منها هذا الحديث: ((وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيِّ بِأَسَانِيدِهَا كُلُّهَا مَنَاكِيرُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَمِنْهَا مَا مَتْنُهُ مُنْكَرٌ، وَمُحَمَّدٌ هَذَا مَجْهُولٌ، وَهو مِنْ مَجْهُولِي شُيُوخِ بَقِيَّةَ)).
    وقال ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1/ 145) بعدما روى الحديث مِنْ طريقين عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: ((هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَدَارُ الطَّرِيقَيْنِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيِّ الْقُشَيْرِيِّ، قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ مَجْهُولٌ، وَهُوَ مِنْ مَشَايخِ بَقِيَّةَ الْمَجْهُولِ([1]))). والله أعلم.


    [1])) هكذا في الأصل : ((المجهول))، وهو تحريف، والصواب: المجهولين.
    اخي طه بارك الله لك ويجعل جهدك في ميزان حسناتك : قصدي من هذا الموضوع رصد او جمع السنن التي تركها الناس في الساحة العملية الان بسبب ما وليس الاحاديث المنكرة التي من قبل الضعيف . والسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة

    http://majles.alukah.net/t114652/
    كُنت قَد حَسنت اسناده وتَراجعت عَن ذلك.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة


  9. #9

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السنن المهجورة
    السنن التي تركها الناس اليوم في الساحة العملية بسب الجهل والتكاسل - هدانا الله جميعا –اود ان اقدمها امامكم سائلا من المولى الكريم القبول والنفع فهاهوذه :
    1) المبالغة في الاستنشاق في الوضوء :
    دليله حديث لقيط بن صبرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ( أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)
    قال الإمام الصنعاني في سبل السلام (1/47) (والحديث دليل على المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم )

    2) المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات بكف واحدة :
    عن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه- في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل أو مضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً... ثم قال: هكذا وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- » أخرجه البخاري (191)
    وقال النووي : ( في هذا الحديث دلالة ظاهرة للمذهب الصحيح المختار أن السنة في المضمضة والاستنشاق: أن يكون بثلاث غرفات، يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها).
    3) استحباب الوضوء قبل الغسل من الجنابة وصفة غسله صلى الله عليه وسلم من الجنابة :
    عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : « كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل ...» الحديث أخرجه البخاري (272)
    قال الحافظ ابن دقيق العيد: (وتوضأ وضوءه للصلاة) يقتضي استحباب تقديم الغسل لأعضاء الوضوء (في ابتداء الغسل ولا شك في ذلك) إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام [ (1/ 92]

    4) استحباب الوضوء للجنب إذا أراد النوم :
    عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: يا رسول الله أير قد أحدنا وهو جنب؟ قال: «نعم، إذا توضأ أحدكم فلير قد وهو جنب » [ أخرجه البخاري ومسلم ] .
    5) الوضوء لمن أراد العود لمجامعة أهله :
    عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ» [أخرجه مسلم ]
    وقد بوب النووي على هذا الحديث والذي في المسألة السابقة بقولـه: (باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء لـه وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع ).

    6) العناية بالسواك والاهتمام به :
    1- عن ابن عمر - رضي الله عنه- قال: «كان رسول الله لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك» [أخرجه والبخاري ] .
    2 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: « لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ». [أخرجه البخاري ].
    قال النووي في شرح مسلم [ (2/146) ]: ( ثم إن السواك مستحب في جميع الأوقات ولكن في خمسة أوقات أشد استحباباً: إحداها: عند الصلاة. والثاني: عند الوضوء. والثالث: عند قراءة القرآن. والرابع: عند الاستيقاظ من النوم. والخامس: عند تغير الفم. وتغيره يكون بأشياء: منها ترك الأكل والشرب، ومنها أكل ماله رائحة كريهة، ومنها طول السكوت، ومنها كثرة الكلام ) ا.ه


    : 7) استحباب البدء بالسواك لمن دخل منزله
    عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة - رضي الله عنها - قلت: بأي شيء كان يبدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل بيته؟ قالت بالسواك. [ أخرجه مسلم ]
    : 8) متابعة المؤذن والمقيم وقول مثل ما يقول
    1- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: « إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن». [ أخرجه البخاري ]
    قال ابن قدامة: (ويستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول) [المغني (2/87].)
    9 ) الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وسؤال الوسيلة له بعد الأذان :
    عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلَّوا عليَّ، فإنه من صلَّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا، فمن سأل لي الوسلة حلَّت لـه الشفاعة». [ اخرجه مسلم ]
    عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت لـه شفاعتي يوم القيامة» [ البخاري (614) ]
    10) قول رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً :
    عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك لـه، وأن محمداً عبده ورسوله. رضيت بالله رباً،وبمحمدٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً، غفر لـه ذنبه». أخرجه مسلم وأحمد وأبو داود .

    : 11) مشروعية الصلاة إلى سترة
    1- عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا كان أحدكم يصلي، فلا يدع أحداً يمر بين يديه، فإن أبي فليقاتله فإن معه قرين». أخرجه مسلم .
    2- عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مرَّ وراء ذلك». [ اخرجه مسلم ] .
    3- عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: «كان بين مصلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر شاة». [ البخاري ] .
    4- عن سهل بن أبي حثمة يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنُ منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته». [ رواه داود ] .
    12) شرعية الصلاة بالنعال والخفاف ونحوه إذا علمت طهارتها والسنن في ذلك :
    عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال: «سألت أنس بن مالك: أكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في نعليه؟ قال: نعم». ) [ البخاري ( 386) ])
    وقال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في فتاويه [(12/386)]: «الصلاة في الحذاء سنة». ولـه فتوى مطولة فيه .
    قال المحدث العلامة مقبل بن هادي الوادعي اليماني - رحمه الله - (سنة هجرت) مجموع رسائل علمية [(ص3]


    : 13) البـدء بتحية المسجد عند دخوله قبـل السـلام على الناس أي البدء بحق الله
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلَّم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه السلام، فقال: ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِ (ثلاثاً) فقال: والذي بعثك بالحق فما أُحسنُ غيره فعلمني...».
    [ البخاري (793) ]
    قال الإمام ابن القيم: (فأنكر عليه صلاته، ولم ينكر عليه تأخير السلام عليه - صلى الله عليه وسلم - إلى ما بعد الصلاة ) .

    14) تسوية الصفوف وإهمال كثير من الأئمة الأمر بها والحض عليها:
    عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله بوجهه فقال: «أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري». [ البخاري وسلم ]
    عن أبي مسعود قال: كان رسول الله يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: «استوا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم» أخرجه مسلم. [ البخاري (723) ومسلم ( 433)]
    عن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لتسوُّن صفو فكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم». [ البخاري (717) ومسلم (436) ]
    قال العلامة ابن عثيمين في فتاويه [(13/56)] (والأئمة اليوم لا يفعلون ذلك ولو فعلوا لقام الناس عليهم وصاحوا بهم ولكن سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - أحق أن تتبع فعلى الإمام أن يعتني بتسوية الصفوف) ا.ه
    واما الباقي في اللقاء الاخر ان شاءالله.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: صيد الاحاديث المتروكة

    جزاكم الله خيرًا؛ لم أفهم قصدك في بداية الأمر، فاعذرني
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •