تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إذا كان طلبك الحديث النبوي محفوفا بهذه الآفات فمتى خلاصك منها الى الاخلاص

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    36

    افتراضي إذا كان طلبك الحديث النبوي محفوفا بهذه الآفات فمتى خلاصك منها الى الاخلاص

    ومن نفائس ما قال الإمام الذهبي في ترجمة سفيان الثوري في تذكرة الحفاظ :
    "وقال أبو أسامة سمعت سفيان يقول: ليس طلب الحديث من عدة الموت لكنه علة يتشاغل بها الرجل".
    قلت _القائل الذهبي_ : "صدق والله إن طلب الحديث شيء غير الحديث فطلب الحديث اسم عرفي لأمور زائدة على تحصيل ماهية الحديث وكثير منها مراق إلى العلم وأكثرها أمور يشغف بها المحدث من تحصيل النسخ المليحة وتطلب العالي وتكثير الشيوخ والفرح بالألقاب والثناء, وتمني العمر الطويل ليروي, وحب التفرد إلى أمور عديدة لازمة للأغراض النفسانية لا الأعمال الربانية، فإذا كان طلبك الحديث النبوي محفوفا بهذه الآفات فمتى خلاصك منها إلى الإخلاص.
    وإذا كان علم الآثار مدخولا فما ظنك بعلم المنطق والجدل وحكمة الأوائل التي تسلب الإيمان وتورث الشكوك والحيرة التي لم تكن والله من علم الصحابة ولا التابعين ولا من علم الأوزاعي والثوري ومالك وأبي حنيفة وابن أبي ذئب وشعبة ولا والله عرفها ابن المبارك ولا أبو يوسف القائل من طلب الدين بالكلام تزندق ولا وكيع ولا بن مهدي ولا بن وهب ولا الشافعي ولا عفان ولا أبو عبيد ولا ابن المديني وأحمد وأبو ثور والمزني والبخاري والأثرم ومسلم والنسائي وابن خزيمة وابن سريج وابن المنذر وأمثالهم بل كانت علومهم القرآن والحديث والفقه والنحو وشبه ذلك نعم"
    .تذكرة الحفاظ للذهبي (1 / 152)



  2. #2

    افتراضي رد: إذا كان طلبك الحديث النبوي محفوفا بهذه الآفات فمتى خلاصك منها الى الاخلاص

    جزاك الله خيرا
    والله أسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
    وأسأله تعالى علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •