بسم الله الرحمن الرحيم
انتبه في الفترة الأخيرة أحد الباحثين المشتغلين بنقد السنة النبوية وهو الأستاذ أبو البراء علي بن رضا المدني وفقه الله إلى دقة مسألة التفرد بالحديث والحكم عليه وأن الأمر يدور عند أئمة النقد رحمهم الله على إعمال القرائن المحتفة بهذا التفرد خلافا لما شاع عند أكثر المتأخرين والمعاصرين
وقد كتب وفقه الله مبحثا مهما في هذه المسألة أحببت أن أنقل بعض المقاطع منه
عسى أن يفيق بعض المقلدة الغلاة ويرعووا عن لمز إخوانهم بالمليبارية!!
فهذا الباحث بذل جهده فيما يبدو ونشد الحق فوفقه الله إليه
وفهم منهج النقاد في هذه المسألة العويصة
واتفق في النتيجة مع الباحثين الذين صُنفوا ظلما وعدوانا في خانة أعداء السنة والهدامين لعلوم الحديث !!!
كالدكتور إبراهيم اللاحم في بحثه تفرد الثقة بالحديث، والدكتور طارق عوض الله في كتابه شرح لغة المحدث، والدكتور خالد الدريس في مبحث تفرد الصدوق بين القبول والتوقف،والدكتو ر بشير عمر في كتابه منهج الإمام أحمد في علال الأحاديث...
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والآن مع مقاطع من كلامه وفقه الله لمرضاته: