تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 74

الموضوع: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

  1. #41

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمام الأندلس مشاهدة المشاركة
    لنا الظواهر والله يتولى السرائر
    اخي الكريم
    ليس هذا أخي من الحكم بالظواهر و إنما هو من الرجم بالغيب إن لم يكن تأليا على الله ، و ليس هذا من سبيل المؤمنينَ.
    أما منهج أهل السنة فأن يقال نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ، و لا أظنه يخفاك حديث أبي هريرة قال: أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له مدعم فبينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أصابه سهم عاثر فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده إن الثملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا . فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشرك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال شراك من نار أو شراكان من نار. متفق عليه.
    إياك إياك أخي و الحيدة عن منهج السلف ......و عليك بكتب المتقدمين في زمن الطلب فإذا اشتد عودك فانظر فيما شئت...... أخوك الناصح المحب

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    موضوع راائع ومفيد استفدت منه واتمنى لو ذكرتم مع كل كتاب دار الطبع لكي تتم الفائدة

  3. #43

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    أخي إمام الأندلس لا يخفاك أن هذا القول هو قول محدث متأخر و أن السلف كان على غير ذلك.
    وفرق كبير أخي بين قولنا فلان مسلم و بين قولنا فلان شهيد لأن الاول وصف قد دل الدليل على إطلاقه أما الثاني فتزكية نهي عنها لما فيها من حكم ضمني للشخص بالجنة بل بأعلى درجات الجنة و هو أمر غيبي لا يعلمه إلا الله عز وجل.
    و أما إطلاقنا القول بأن من قتل في المعركو مثلا أو دون ماله فهو شهيد فهذا لا خلاف فيه و إنما الأمر الان خاص بالمعين فإن الجزم بكونه شهيد ضرب من الرجم بالغيب و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عنه كما سوف يأتي.
    و ليس في بناء الفقهاء أحكاما تتعلق بالشهيد ما فيد ما ذهبن إليه و إنماهذا خاص بالحكم عموما و ذلك يتأتى فيمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو أجمعت الأمة على ذلك كما سيأتي من كلام العلامة عبد العزيز بن باز.
    وهذه أقول العلماء في وصف الذي يقاتل في سبيل الله أو يجاهد بأنه شهيد أي الوصف بالتعيين.
    1-محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم:
    عن ابن عباس- رضي الله عنه-قال حدثني عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- قال قتل نفر يوم خيبر فقالوا فلان شهيد حتى ذكروا رجلا فقالوا فلان شهيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا اني رأيته في النار في عباءة أو في بردة غلها ، ثم قال لي يا ابن الخطاب قم فناد في الناس انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون فقمت فناديت في الناس."
    قلت:فالنبي صلى الله عليه وسلم أنكر على الصحابة –رضوان الله عليهم-تعيين ذلك الرجل الذي غل بردة أو عباءة لما قالوا عنه أنه شهيد،فرد عليهم النبي عليه الصلاة والسلام أنه في النار.
    فهل يجوز لنا نحن أن نشهد لأحد بجنة أو بنار لأنه قاتل ضد الكفار ؟ بالطبع لا لأنه لا يوحى إلينا والنبي ما علم أن فلان وفلان شهداء إلا عن طريق الوحي الذي أوحاه الله له ،كذلك بالنسبة لذلك الرجل الذي شهد له بالنار.
    قال الله عز وجل (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4).النجم 3/4.
    2-عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-:
    روى الحاكم في المستدرك أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-صعد المنبر وخطب ثم قال" (... وأخرى تقولونـها لمن قُتِل في مغازيكم هذه ومات قتل فلان شهيدا، وعسى أن يكون قد أثقل عجز دابته، أو أردف راحلته ذهبا وورقا يبتغي الدنيا، فلا تقولو ا ذلك، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قتل أو مات في سبيل الله فهو في الجنة)، قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) (22) وأكده الذهبي بقوله رواه عدة عن ابن سيرين.
    المستدرك2/176.
    3-إبن مسعود –رضي الله عنه-:
    روى الإمام إبن الجوزي في كتابه النفيس تلبيس إبليس ص131
    قال (ذكر تلبيس إبليس على الغزاة)
    عن إبن مسعود-رضي الله عنه-قال"إياكم أن تقولوا مات فلان شهيد أو قتل فلان شهيدا ، فإن الرجل يقاتل ليغنم ويقاتل ليذكر ويقاتل ليرى مكانه"
    4-الإمام البخاري –رحمه الله-
    بوب الإمام البخاري في صحيحة" باب لا يقال فلان شهيد".
    ثم قال :
    قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (الله أعلم بمن يجاهد في سبيله، والله أعلم بمن يكم في سبيله).
    [ 2635، 2649].
    وعن سهل بن سعد بن الساعدي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، لا يدع لهم شاذة ولا فاذة، إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما إنه من أهل النار). فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه، قال: فجرح الرجل جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه بالأرض، وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: (وما ذاك). قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به، فخرجت في طلبه، ثم جرح جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه في الأرض، وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: (إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة، فيما يبدو للناس، وهو من من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار، فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة).
    [3966، 3970، 6128، 6233]
    قال الإمام بن حجر العسقلاني-رحمه الله-في فتح الباري في شرح هذا الباب:
    "قوله باب لا يقال فلان شهيد أي على سبيل القطع بذلك الا أن كان بالوحي وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال تقولون في مغازيكم فلان شهيد ومات فلان شهيدا ولعله قد يكون قد أوقر راحلته ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد".
    5'-إبن عبد البر-رحمه الله-:
    قال –رحمه الله-"
    فأما قوله-عليه السلام-"والله أعلم بمن يكم في سبيله"لإنه يدل على أنه ليس كل من خرج في الغزو ،تكون هذه حاله،حتى تصح له نية،ويعلم الله تعالى من قلبه أنه يريد وجهه ومرضاته،ولم يخرج رياءا ولا ومباهات ولا وسمعة،ولا فخرا،ولا ابتغاء دنيا يقصدها".الإستذكا ر5/97.98.
    قلت:لا حظ قوله-رحمه الله-" ليس كل من خرج في الغزو ،تكون هذه حاله"أي أنه يكم في سبيل الله.،معنى هذا أنه لا يمكن أن يكون كل من خرج ليقاتل فهو في سبيل الله ، وإذا كان هذا هو الحال فليس كل من قاتل وقتل نقول عنه أنه شهيد بعينه،
    6-اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    :
    وقد وجه سؤال للجنة ما نصه.
    السؤال الثالث من الفتوى رقم (7946)
    س3: بعض الناس يقولون: إن من يموت بسبب حادث سيارة إنه شهيد، وله مثل أجر الشهيد، فهل هذا صحيح أم لا؟
    ج3: نرجو أن يكون شهيداً؛ لأنه يشبه المسلم الذي يموت بالهدم، وقد صح عن النبي r أنه شهيد.
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
    عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
    قلت:فأعضاء اللجنة –رحم الله الأموات وحفظ الأحياء-لم يقولوا عن الذي مات بحادث السيارة أنه شهيد جزما بذلك إنما قالوا نرجوا أن يكون شهيدا.
    7- الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله-:
    سئل –رحمه الله- السؤال الآتي.
    س: من مات من المعركة متأثرا بجراحه هل يغسل ويكفن ويصلي عليه؟
    ج: نعم يغسل ويكفن ويصلي عليه ، ويرجى له أجر الشهيد إذا خلصت نيته.
    8- الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
    1- سئل فضيلته: هل يجوز إطلاق "شهيد" على شخص بعينه فيقال: الشهيد فلان؟
    فأجاب بقوله: لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد، حتى لو قتل مظلوماً، أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول : فلان شهيد وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولاً في عصبية جاهلية يسمونه شهيداً ، وهذا حرام لأن قولك عن شخص قتل:هو شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة، سوف يقال لك : هل عندك علم أنه قتل شهيداً ؟ ولهذا لما قال النبي، صلى الله عليه وسلم:"ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً ، اللون لون الدم، والريح ريح المسك" فتأمل قول النبي، صلى الله عليه وسلم: "والله أعلم بمن يكلم في سبيله" ـ يكلم: يعني يجرح ـ فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولكن الله يعلم ما في قلبه، وأنه خلاف ما يظهر من فعله، ولهذا بوب البخاري رحمه الله على هذه المسألة في صحيحه فقال: "باب لا يقال : فلان شهيد" لأن مدار الشهادة على القلب، ولا يعلم ما في القلب إلا الله - عز وجل - فأمر النية أمر عظيم، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض وذلك من أجل النية فقد قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" والله أعلم.
    2-سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول: فلان شهيد؟.
    فأجاب بقوله: الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين:
    أحدهما: أن تقيد بوصف مثل أن يقال : كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن مات بالطاعون فهو شهيد، ونحو ذلك، فهذا جائز كما جاءت به النصوص، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونعني بقولنا :ـ جائز ـ أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقاً لخبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
    الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه : إنه شهيد، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي، صلى الله عليه وسلم، أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك وقد ترجم البخاري - رحمه الله - لهذا بقوله: "باب لا يقال : فلان شهيد" قال في الفتح 90/6 : "أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال: تقولون في مغازيكم : فلان شهيد، ومات فلان شهيداً ولعله قد يكون قد أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:من مات في سبيل الله، أو قُتل فهو شهيد وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد بن منصور وغيرهما من طريق محمد بن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر" ا.هـ. كلامه.
    ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها، ولهذا قال النبي، صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى ذلك: "مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله". وقال: "والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً اللون لون الدم، والريح ريح المسك".
    رواهما البخاري من حديث أبي هريرة، ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك، ولا نشهد له به ولا نسيء به الظن. والرجاء مرتبة بين المرتبتين، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولاً في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.
    ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي، صلى الله عليه وسلم، بالوصف أو بالشخص، وذهب آخرون منهم إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفقت الأمة على الثناء عليه وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ.
    وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك كما سبق، وهذا كاف في منقبته، وعلمه عند خالقه ـ سبحانه وتعالى ـ.
    المجلد الثالث من فتاواه –رحمه الله-
    وقال أيضا –رحمه الله-:" وهنا ننبه على أنه وإن قتل الرجل في سبيل الله فلا يقال هو شهيد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مكلوم يكلم في سبيل الله ـ والله أعلم بمن يكلم في سبيله ـ إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دماً، اللون لون الدم، والريح ريح المسك».
    فقوله عليه الصلاة والسلام: «والله أعلم بمن يكلم في سبيله» دليل على أن الأمر راجع إلى ما في قلبه، وهو غير معلوم لنا. ولأنك لو شهدت أنه شهيد، لجاز لك أن تشهد أنه في الجنة، وهذا لا يجوز إلا لمن شهد له الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    ونشهد لكل شهيد أنه في الجنة، لكن ليس لرجل بعينه، كما نشهد لكل مؤمن بالجنة، لكن لا لشخص بعينه، ففرق بين التعميم والتخصيص.
    وكذلك لا يقال: فلان شهيد إن شاءالله، لأن إ
    ن شاءالله تستخدم للتحقق، ولكن نقول: نرجو أن يكون من الشهداء" المجلد الثامن عشر.
    9-الشيخ مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله-:
    قال رحمه الله في كتابه مقتل جميل الرحمن "ولذلك فإن أولياء الشيخ (جميل الرحمن) رحمه الله تعالى وجماعة الدعوة لا يسمحون للناس، بنشر صور الشيخ ولا بوصفه بالشهيد، فالله أعلم بمن يكلم في سبيله، ولكننا ندعوا الله له بالرحمة والشهادة وأن يتقبل عمله، ويجعله في جنان فردوسه. وسوف يتحمل المخالفون لهذا مسؤوليتهم القضائية."مقتل جميل الرحمن.
    قلت:رغم جهاد الشيخ جميل الرحمن –رحمه الله وجعله من الشهداء-فإن أولياءه وجماعة الدعوة و الشيخ مقبل –رحمه الله- لم يجزم له القول [انه شهيد إنما أكتفى –رحمه الله-بالقول الله أعلم بمن يكم في سبيله.
    10- وأدامه شو كة في حلوق أهل البدع-:
    قال –رحمه الله-في كتابه 'الحد الفاصل بين الحق والباطل'-نسئل الله أن يتجاوز عن الذي حاوره الشيخ-
    "
    وقد قتل رجل تحت راية رسول الله r في خيبر أو حنين على خلاف في الرواية فقال نفر من أصحاب رسول الله r: (فلان شهيد) فقال رسول الله r: (كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة) رواه مسلم في الإيمان حديث (114).
    وقتل عبد رسول الله في خيبر، جاءه سهم، فقالوا هنيئا له الشهادة فقال: كلا إن الشملة التي غلها لتلتهب عليه نارا رواه مسلم في الإيمان حديث (115).
    وقال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – في خطبة نـهى فيها عن المغالاة في المهور -: (... وأخرى تقولونـها لمن قُتِل في مغازيكم هذه ومات قتل فلان شهيدا، وعسى أن يكون قد أثقل عجز دابته، أو أردف راحلته ذهبا وورقا يبتغي الدنيا، فلا تقولو ا ذلك، ولكن قولوا كما قال رسول الله r: (من قتل أو مات في سبيل الله فهو في الجنة)، قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) المستدرك (2/176.
    وأكده الذهبي بقوله رواه عدة عن ابن سيرين"اهـــــ.
    11-الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-:
    وجه له سؤال هذا نصه( ما حكم قول من قال لمن ذهب إلى الغزو: إن استشهدت فاجعلني من السبعين الذين تشفع لهم. وهل إذا قُتل يكون شهيدا؟.
    فأجاب حفظه الله(الله المستعان، كما جاء في البخاري أن عمر ( يقول: تقولون فلان شهيد -لما كثر قول الناس في ذلك لما رجعوا من معاركهم- تقولون فلان شهيد وفلان شهيد، والله أعلم بمن يُكْلَمُ في سبيله، والله أعلم بمن يُستشهد في سبيله.
    فالمسألة عسيرة ولذلك لا يقال لأحد إنه شهيد، الشهيد فلان، هذا جزم لأنّ الشهداء معلومة منزلتهم، منزلتهم في الأحاديث، فلا يجوز أن يقال فلان شهيد لأنه حكم له من أنه من أهل الجنة لأنه موقوف على معرفة النية والخاتمة.
    وقد ذُكر رجل بأنه استشهد وقال عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ في حقه «لا هو في النار» فلما رأوا إذا هو قد غلَّ شملة، نسأل الله العافية.
    وما أحسن قول أنس بن مالك ( وأرضاه لما رأى الناس وما توسعوا فيه قال: إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نَعُدُّها على زمن رسول الله ( من الموبقات.
    والناس لا يتوسعون في الألفاظ خاصة العالم طالب العلم ما يتلاعب بالألفاظ الشرعية بالمدح؛ لأنه بالتلاعب بالألفاظ تذهب معالم الدين، فلابد لطالب العلم أن يكون حريصا على ألفاظه حتى يسلم أولا وحتى لا ينشر شرا بالألفاظ، ولهذا صار من علامات يوم القيامة أو مما يكون قرب الساعة أن يقال فلان أمين فلان فيه كذا فيه كذا من أنواع المدح، كما جاء في الحديث «فلان أمين ما أجلده ما أضرفه وليس في قلبه من الإيمان حبة خرذل».
    الثناء يكون بما فيه إذا أراد المرء أن يُثني على أحد يكون بما فيه وبما لا يتضمن محظورا شرعيا؛ لأنّ الثناء على المرء بما فيه يشجّع ويحثّ المرء به الآخرين على الخير وينتشر الخير، ولكن لا يكون في وجهه حتى لا يكون مدحا إلا بمصلحة شرعية.
    ولهذا ينبغي على طلاّب العلم ألا يتوسّعوا في الألفاظ الخادشة بالشرع أو التي ليس لها أصل في الشرع أو التي فيها مؤاخذة في الاعتقاد كلفظ الشهيد، الشهيد فلان، الشهيد فلان، والله المستعان).
    شرح العقيدة الطحاوية شريط رقم 3.
    12-الشيخ صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله-:
    قال حفظه الله في محاضرة بعنوان "دور العلماء والخطباء"
    "من ينوب على الله ويعطي الشهادة للناس"
    فالشيخ حفظه الله جعل الذي يعطي الشهادة للناس ويعين أن فلان شهيدا قد جعل نفسه نائبا لله ،فالله المستعان.
    وقال حفظه الله في مقال له نشر في جريدة الجزيرة عنوانه" تصحيح مفاهيم" العدد 11602
    ليوم الأحد 16 جمادى الأولى 1425 الموافق ل
    4 يوليو 2004:" كذلك من شبهتهم في قتل رجال الأمن المسلمين أن الصائل يقتل دفعاً لشره. ولم يعلموا أنهم هم الذين ينطبق عليهم حكم الصائل لأنهم يصولون على المسلمين والمستأمنين، ورجال الأمن هم الذين يدفعون الصائل في هذه الحالة ولو أنهم كفوا أذاهم عن المسلمين ولم يشهروا السلاح في وجوه المسلمين لما تعرض لهم رجال الأمن، ففي الحقيقة هم الصائلون الذين يجب دفع شرهم عن المسلمين ورجال الأمن لهم الأجر في ذلك ومن قُتل من رجال الأمن فإنه ترجى له الشهادة في سبيل الله لأنه يدفع الصائل عن نفسه وعن المسلمين."
    فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من يقتل الخوارج يعتبر شهيدا ،وروي عن السلف أنهم قالوا عن الذي يقتله الخوارج له أجر عشر شهداء،والشيخ حفظه الله قال عن رجال الأمن الذين قتلوا من طرف الخوارج أنهم ترجى لهم الشهادة في سبيل الله ولم يجزمها لهم.
    فيا أيها المسلم إذا علمت أنه لا يجوز أن تعطي الشهادة لأحد بعينه ،فلا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ،وكن من الذين يستمعون الحق فيتبعون أحسنه ،ومن الذين يقولون سمعنا وأطعنا ،.
    ولا يغرنك كثرة الزائغين في هذه المسألة ولا الوسائل التي جندت لها ،فحسبك أقوال أهل العلم الموثوقين ،
    ومن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد يكفيه قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
    فانظر إلى من يسمونهم شهداء اليوم ويتبجحون بها فأغلبهم من كبار أهل البدع الذين لا يعرف عنهم خدمة للسنة وأهلها ،ولو كان إطلاق هذا اللفظ جائز فالعلماء الأبرار أولى به .
    ويكفيك أيها المسلم أن تقول :من قتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله .
    فالله أسأل أن يهدي المسلمون إلى الطريق السوي والصراط المستقيم الذي لا يزيغ عنه إلا هالك ،إنه قوي عزيز .
    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

    للأمانة العلمية هذه النقولات مع التعليقات عليها نقلتها عن أحد الإخوة المشايخ.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    سياتل..ولاية واشنطن ..
    المشاركات
    977

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    أقول له: عمرا فيسمعه سعدا *** وأكتبه حمدا وينطقه زيدا!
    كرر قراءة ماكتبت لك مرة وثانية وثالثة ..
    وافهم المقصود منه لو تكرمت ودعواك أنه قول متاخر فدعوى عريضة كما بين السماء والارض اخي الفاضل
    أنا الشمس في جو العلوم منيرة**ولكن عيبي أن مطلعي الغرب
    إمام الأندلس المصمودي الظاهري

  5. #45

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    أقول له: عمرا فيسمعه سعدا *** وأكتبه حمدا وينطقه زيدا!
    كرر قراءة ماكتبت لك مرة وثانية وثالثة ..
    تقصد أن أعيد قراءة ما نقلته مرة ثانية و ثالثة و إن أصحاب هذا القول لمعلومين.
    و ليتنا نتخلق بأدب الحوار والنقاش ولانذهب لعبارات ليس من شأنها إلا أن تثير الحزازات وتجلب البغضاء ، و اعلم أخي انه لا يعجزني الرد عليك بالمثل فهذه الأبيات و غيرها صارت لا تكاد تخلو منها مشاركة ....
    و أرجوا بدوري أن تعيد النظر فيمانقلته لك و هو لا يخرج عن سنة النبي صلى الله عليه و سلم و لا عن أقوال أهل العلم المعتبرين و فتاويهم.
    وافهم المقصود منه لو تكرمت
    هداك الله لا تقل انك تقصد بإطلاق كلمة الشهيد مجرد الوصف الدنيوي فلا و الله لا يتأتى ذلك . و ذلك لورود النهي عن إطلاقه فتبين الفارق الكبير بينه وبين إطلاق كلمة المسلم على الظاهر و لو كان صاحبها منافقا، و انما سكتت عن الاجابة على هذه النقطة لإن في فتوى الشيخ ابن باز و الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ مايرد عليها وكنت أحسبك فطنا لتكتفي بكلام أهل العلم و النظر في مقاصدهم و تعليلاتهم و تعقيباتهم لكن خاب ظني فيك؛ و ليتك تعيد قراءة كلامهم بدورك و التمعن فيه حفظك الله .
    ودعواك أنه قول متاخر فدعوى عريضة كما بين السماء والارض اخي الفاضل
    إن الرد بمجرد التهويل عند غياب الحجة من أجل الحيدة؛ أسلوب لا يليق بفاضل مثلك إذ هو أسلوب بعيد عن المنهج العلمي و حسن الطرح ،اللذان يدلان على صفاء السريرة و حسن القصد ، ولن أجيبك أخي بأكثر من قوله تعالى : قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
    و لا أقول هذا من باب التعصب للرأي و لا للإعجاز و إنمامن باب التثبت و معرفة الحق بدليله و ليس عيبا إذا ما أتيتني بدليل أن أتراجع عما ذهبت إليه و لكن العيب أن اتمادى بعد الدليل و الأعيب منه أن أرد بلا دليل و اتطاول على أهل العلم لمجرد حب المخالفة.
    و قد نقلت لك أخي كلام من يعتد به من أهل العلم ومن الصحابة رضوان الله عليهم و هم من يرجع إلى فهمهم وعلمهم عند الاختلاف .
    وفقنا الله و إياك لما يحبه ويرضاه و أجارنا من التعصب الدميم و الحيدة عن السبيل القويم.

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرات يعض الردود على الاخ امام الاندلس واقول هاذهي ماتخلفه لنا الحزاب الاسلاميه من تعص لرأي وان كان لاانكر الخير التي تحمله تلك الحزاب مع ذالك الحزاب تولد للامه الاسلاميه تعصبات اعاذنا الله منها وكل فيه الخير يجب انكون منصفين
    يمبغي ان تكون اقوالنا افعالنا

  7. #47

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    لعلك أخي لم تتنبه إلى قولي أن فهم الصحابة و فهم العلماء اولى إرجع إلى فهم عمر و إنكاره على أصحابه يتبين لك الأمر:

    روى الحاكم في المستدرك أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-صعد المنبر وخطب ثم قال" (... وأخرى تقولونـها لمن قُتِل في مغازيكم هذه ومات قتل فلان شهيدا، وعسى أن يكون قد أثقل عجز دابته، أو أردف راحلته ذهبا وورقا يبتغي الدنيا، فلا تقولو ا ذلك، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قتل أو مات في سبيل الله فهو في الجنة)، قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) (22) وأكده الذهبي بقوله رواه عدة عن ابن سيرين.
    المستدرك2/176
    هذا أخي فهم رجل قال فيه النبي صلى الله عليه و سلم: عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي
    ألم ترى أخيإلى نهيهعن قول فلان شهيد دون التفصيل الذي ذكرته؟ ألا ترى أنه دلهم على قول النبي صلى الله عليه و سلم :(من قتل أو مات في سبيل الله فهو في الجنة) و لم يختر لهم غيره !؟
    ألا يكفيك أخي قول عمر؟ فإليكمن جديد قول ابن مسعود فلعلكلم تتمعنه :
    عن إبن مسعود-رضي الله عنه-قال"إياكم أن تقولوا مات فلان شهيد أو قتل فلان شهيدا ، فإن الرجل يقاتل ليغنم ويقاتل ليذكر ويقاتل ليرى مكانه"
    ألا تراه أخي يقول محذرا (إياكم) نعم و هيعبارة تدل على شدةالتحذير ! إياكم أن تقولوا فلان شهيد ! يا الله هل نعدل عن أقوال الصحابة إلى أقوال من لا يعتد بهم؟؟ سبحان الله
    لن أزيد أخي و إن الحق لأبلج و لا والله لا أترك قول الصحابة الذي يؤيده ظاهر أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم السالفة الذكر في المشاركة الثانية و أرجع إلى أقوال من لا يقيموزن لفهم الصحابة و لا لاجتهاداتهم و لا لأقوال أهل العلم المعتبرة .
    و السلام عليكم ورحمة الله

  8. #48

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    الإخوة أبو هجير وامام الأندلس ليتكم تنقلون حواركم في - نافذة - أخرى غير موضوعي , .

    ولا أسمح بإستمراره هنا .
    وشكرا لكم

  9. #49

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    الإخوة أبو عبد الرحمن وامام الأندلس , أتمنى أن تنقلوا حواركم في نافذة أخرى , ولا أسمح بإتمامه هنا , وشكرا لكم .

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    سياتل..ولاية واشنطن ..
    المشاركات
    977

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    عذرا أخي الكريم زين العابدين فلست أول من بدأ النقاش..
    واكرر اعتذاري وأسفي
    أنا الشمس في جو العلوم منيرة**ولكن عيبي أن مطلعي الغرب
    إمام الأندلس المصمودي الظاهري

  11. #51

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين الأثري مشاهدة المشاركة
    الإخوة أبو عبد الرحمن وامام الأندلس , أتمنى أن تنقلوا حواركم في نافذة أخرى , ولا أسمح بإتمامه هنا , وشكرا لكم .
    أضحك الله سنك أخي الفاضل
    كنت أحسبني في مجلس علمي عام فإذا بنا في مجلس خاص ( إبتسامة )
    أرجو أن لا يكون حواري و الأخ إمام الأندلس قد خرج عن أسلوب اللياقة أو الفائدة العلمية و هي المرجو هنا ،
    و أضيف اعتذاري بدوري عن الاستطراد إلى موضوع خارج عن صلب الموضوع الرئيسي
    و جزاكم الله خيرا ...

  12. #52

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    الله المستعان !!!

    هل من مزيد ؟

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    الدولة المارقة (الدفع الأحادي في السياسة الخارجية الأمريكية)

    للمؤلف : كلايد برستوفتز . تعريب : فاضل جتكر .

  14. #54

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    المسيح عليه السلام دراسة سلفية

    وهو من أفضل ما كتب في النصرانية
    كأني أطعم شيئا دسماً شهياً . وكأني لم أقرأ من قبل في الموضوع .
    صفحتي الخاصة في صيد الفوائد ، ويسرني نقد أصحح به خطئا .
    http://saaid.net/Doat/alkassas/index.htm

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    85

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    تيسير الكريم الرحمن
    شرح ابن أبي العز
    فتح المجيد
    التحبير شرح التحرير
    تعطير الأنفاس من حديث الاخلاص
    فتح المغيث
    شرح ابن عقيل

  16. #56

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    نفعكم الله بما تقراؤون

  17. #57

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    نظرات في نهاية الأرب للقلقشندي
    تأليف العلامة عبد الستار البغدادي
    تحقيق الأستاذ محمد عبد الله الرشيد
    وهو نموذج مميز للنقد العلمي وكشف التصحيفات والتحريفات والأخطاء.

  18. #58

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جلال القصاص مشاهدة المشاركة
    المسيح عليه السلام دراسة سلفية
    وهو من أفضل ما كتب في النصرانية
    كأني أطعم شيئا دسماً شهياً . وكأني لم أقرأ من قبل في الموضوع .
    أين أجده فى مصر؟ جزاك الله خيراً
    يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (111)

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    342

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    الجواب الكافي لابن القيم :في بدايته
    وهل هناك طريقة جيدة لقراءة كتب ابن القيم؟

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    433

    افتراضي رد: ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما أخوكم العبد الضعيف فالكتاب الذي أقرؤه هذا الأسبوع هو :
    تعريف الخلف برجال السلف
    كتاب يهتم بالبحث عن علماء الجزائر - فيه الغث والسمين -
    المؤلف :أبي القاسم محمد الحفناوي - عامله الله بلطفه
    الكتاب من جزئين في مجلد واحد
    طبعة دار الرسالة .
    المكتبة العتيقة
    شكرا للفكرة
    صدق من قال:
    بين الشيعة والصوفية شعرة فلوسب الصوفية الصحابة لصاروا شيعة ولولم يسب الشيعة الصحابة لكانواصوفية .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •