بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ للهِ الوَاهِبِ المَنَّانِ ؛ فَقَدْ رُزِقْتُ بِـ ( عَبْدِ الرَّحْمَنِ )
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ ، وَالصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى نَبِيِّنَا مُحمَّدٍ الأَمينِ ، وعَلى آلهِ وأَصحابِهِ أَجمعينَ ، وبَعدُ :
فَقدْ كُنتُ ـ دائماً ـ أَلهجُ بِدُعائَيْ ( زَكَرِيَّا ) ـ عَليهِ السَّلامُ ـ اللَّذَينِ كَانا يَدعوا بِهما ؛ وهُما :
(( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) )) ( سورة آل عمران / 38 ) ،
وكَذا دُعاءَهُ :
(( رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) )) ( سورة الأنبياء / 89 ) ،
وكُلِّيَ أَملٌ ، وحُسنَ ظَنٍ بِربيَ ـ ( الوَاهِبِ المَنَّانِ ) ـ أَن يَرزُقَني وَلَدَاً ،
تَقَرُّ بِهِ عَيني ، وتَسعدُ به نَفسي ،
ويكونَ ليَ عَوناً ـ فِي حَياتي ـ ، ودَاعِياً ليَ بِالخيرِ ـ بَعدَ مماتي ـ ؛
وقَد أَجابَ اللهُ ـ تَعالى ـ دَعواتي ، وجاءَ ـ إِلى الدُّنيا ـ ( عَبدَ الرَّحمنِ ) ،
وذلكَ بَعدَ صَلاةِ ظُهرِ يَومِ ( السَّبتِ ) ( 24 / 8 / 2013 م )
الموافقِ لـ ( 17 / شوال / 1434 هـ ) ، في تمامِ السَّاعَةِ : ( 40 : 12 ) ؛
فَـ ( يا ربِّ لكَ الشُّكرُ حتَّى تَرضَى ، ولكَ الشُّكرُ إذا رَضِيتَ ، ولكَ الشُّكْرُ بَعدَ الرِّضَى ) .
وأَسأَلُ اللهَ ـ تَعَالى ـ أَنْ يَجْعَلَهُ :
( هَادِيَاً مَهْدِيَّاً ) ..
( صَالِحَاً مُصْلِحَاً ) ..
( لَا ضَالاً وَلَا مُضِلاً ) ..
( بَارَّاً بِوَالِدَيْهِ ـ لَا عَاصِيَاً ـ ) ..
اللَّهُمَّ اصْنَعْهُ عَلَى عَيْنِكَ ، وَاحْفَظْهُ بِحِفْظِكَ ، وَارْعَهُ بِرِعَايَتِكَ ، وَانْفَعْ بِهِ أُمَّةَ الإِسْلَامِ ، وَجَنِّـبْهُ الفِتَنَ ، وَقِهِ شَرَّ نَفْسِهِ وَالشَّيْطَانِ ، وَاصْرِفْ عَنْهُ شَرَّ الحَاسِدِ ، وَالحَاقِدِ ، وَالعَاقِدِ ، وَالشَّانِيءِ ...
اللَّهُمَّ آمِيْنَ .
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ .
أَبُو عَبدِ الرَّحمنِ ( الأَثَرِيِّ العِرَاقِيِّ )
عَصْرَ يَومِ ( السَّبتِ )
( 24 / 8 / 2013 ) م
الموافقِ لـ
( 17 / شوال / 1434 ) هـ