تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 10 من 10 الأولىالأولى 12345678910
النتائج 181 إلى 191 من 191

الموضوع: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

  1. #181

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    جزاك الله خير على هالموضوع الطيب ياطيب
    وان شالله نزيده من الطيب طيبا كلما طاب وقتنا لذلك

  2. #182
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    Lightbulb

    يحكي ﺃﻥ ﺃﺣــﺪ ﺍﻟــﺮﺟــﺎﻝ ﻛــﺎﻥ ﻣــﻦ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟــﻌـﺮﺏ ﻓــﻲ ﺯﻣـﺎﻧـﻪ . .
    ﻓـﻘـﺎﻟﺖ ﻟــﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳـﻮﻣًـــﺎ : ﻣــﺎ ﺭﺃﻳــﺖ ﻗــﻮﻣــﺎ ﺃﺷـﺪّ ﻟــﺆْﻣًـــﺎ ﻣــﻦ ﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭ ﺃﺻـﺤــﺎﺑــﻚ !!
    ﻗـــﺎﻝ :ﻭ ﻟــﻢ ﺫﻟــــﻚ ؟ !
    ﻗـــﺎﻟــﺖ :ﺃﺭﺍﻫــﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﻏـﺘـﻨـﻴــﺖ ﻟـــﺰِﻣُــﻮﻙ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻓـﺘـﻘــﺮﺕ ﺗـﺮﻛــﻮﻙ ..
    ﻓـﻘــﺎﻝ ﻟـﻬــﺎ ﻫـــﺬﺍ ﻭ ﺍﻟـﻠــﻪ ﻣــﻦ ﻛــﺮﻡِ ﺃﺧـــﻼﻗِـﻬــ , ﻳــﺄﺗــﻮﻧـﻨـ ـﺎ ﻓــﻲ ﺣـــﺎﻝ ﻗـُـﺪﺭﺗــﻨــ ﻋـﻠــﻰ ﺇﻛـــﺮﺍﻣــﻬـ ــﻢ ، ﻭ ﻳــﺘــﺮﻛــﻮﻧ ـﻨـﺎ ﻓـــﻲ ﺣـــﺎﻝ ﻋــﺠـــﺰﻧـــ ﻋــﻦ ﺍﻟـﻘـﻴــﺎﻡ ﺑـﻮﺍﺟـﺒـﻬــ !!
    ﻗـﺎﻝ ﺃﺣــﺪ ﺍﻟﺤــﻜـﻤــﺎ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎ ً ﻋـﻠــﻰ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟـﻘـِﺼــﺔ : ﺍﻧـﻈــُﺮ ﻛـﻴــﻒ ﺑـﻜــﺮﻣــﻪ ﺟـــﺎﺀ ﺑـﻬــﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺣـﺘــﻰ ﺟـﻌــﻞ ﻗـﺒـﻴـﺢ ﻓـِﻌـﻠـﻬـﻢ ﺣـﺴـﻨــﺎً ﻭ ﻇــﺎﻫِـــﺮ ﻏـﺪﺭﻫـﻢ ﻭﻓــﺎﺀً ﻭ ﻫــﺬﺍ ﻳــﺪﻝ ﻋـﻠــﻰ ﺃﻥ ﺳـﻼﻣــﺔ ﺍﻟـﺼــﺪﺭ ﺭﺍﺣـــﺔ ﻓـــﻲ ﺍﻟــﺪﻧــﻴــﺎ ﻭ ﻏـﻨـﻴــﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻵﺧـــﺮﺓ ﻟـــﺘــﺮﺗـــ ﺡ ..
    ﺃﺣـﺴــﻦ ﺍﻟـﻈــﻦ ﺑـﺎﻵﺧـــﺮﻳــ ـﻦ ﻭ ﺍﻟـﺘــﻤـﺲ ﻷﺧــﻴـــﻚ 70 ﻋــــــــﺬﺭ
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  3. #183
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي

    خرج أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما من بيته بقميص جديد اشتراه ... وهو في الطريق قابل صديقه فأبلغه بأن لون القميص غير مناسب للبنطال ورغم اقتناع أحمد بتلائم الألوان لكنه عاد ليغير البنطال ويختار لونا حسب إرشادات صديقه فاليوم مهم جدا لأن هناك مؤتمر سنوي في الشركة.
    أنهى أحمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي به على الباب .. فأخبره بأن تسريحة شعره غير مناسبة...
    عاد أحمد ونظر في المرآة ورغم إعجابه بشعره لكنه قرر تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدم وجود شيء خاطىء يفسد عليه اليوم المهم...
    وصل أحمد العمل ... وهناك تحدث مع الزملاء وجرب أمامهم العرض التقديمي الذي سيلقيه...
    في التجربة الأولى كان رائعا جدا بتلقائيته وحركته التي لم تكن فيها شيء من التخطيط وإنما صادرة من الذات الواثقة ...
    انتقده بعض الزملاء ...
    طلبوا منه تغيير نبرة صوته قليلا;...
    طلبوا منه تغيير حركات يده...
    أطاعهم جميعهم ....
    وصل وقت المؤتمر ... خرج وألقى العرض التقديمي...
    عاد للبيت ومعه تسجيلا لعرضه ليشاهده ويفتخر به ...
    فتح كومبيوتره .. بدأ بمشاهدة العرض الخاص به ...
    جلس بجانبه أخوه الصغير ليشاهد أيضا;...
    فسأله أخوه بتلقائية : " من هذا الرجل الذي يتكلم;"...
    صمت أحمد كثيرا... هو خرج بجسده لكنه لم يكن هو من يتكلم ... بل مزيج من أراء الناس!!
    عرف أحمد أنه لم يعد أحمد ومن حق أخيه الصغير أن لا يعرفه!...أنت مجموعة من الأشياء الصغيرة فلا تحاول إرضاء الناس بكل هذه الأشياء لأنك ستصبح شخصا أخر فمن لم يعجبه شعرك سيعجبه عيناك ... ومن لم تعجبه نبرة صوتك ستعجبه فكرتك ...لا تغير ما دمت مقتنعا بما أنت عليه
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  4. #184
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي

    يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ....
    التفت الطالب إلى شيخه وقال : هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى دهشته وحيرته !.
    فأجابه العالم الجليل : "يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة، والتي تعني شيئاً لذلك الفقير؛ بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!.
    أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..
    وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!.
    وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !! نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم .. بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!
    وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه : "أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك". واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة.
    تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع .. عندها قال الشيخ الجليل : "ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟.
    أجاب التلميذ : "لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت .. الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ".
    فقال له شيخه : والآن لتعلم أن العطاء أنـواع : -
    العفو عند المقـدرة عطـاء.
    الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء.
    التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء.
    الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاءً.
    فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الأموال بالعطاءات وحدهم !!
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  5. #185
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي

    قصة إنسَانِيّة مُؤَثِّرَة جدَّاً يرويها أحد اليمنيين الَّذِينَ سَافَرُواْ إِلَى السعوديه يقول :
    أخذني كفيلي لتوزيع زكاة ماله ، فذهبنا إلى خط الساحلِ حيث القرى الفقيرة ،
    كانت الأموال موزعة في ظروف ، كل ظرف يه 5000 ريال
    وعندما خرجنا من إحدى القرى إلى خط جدة جيزان :
    إذا برجل عجوز لكن شديد وصحته قوية ، عمره 70 سنه أو أكثر ،
    كَانَ يمشي على الخط العامّ [السّرِيع] ؛ قال صديقى :
    هذا وش يسوى في هذا المكان .. ؟!
    في هذا الوقت في الصحراء .. ؟
    قال السوّاق : أكيد يماني داخل تهريب !!!
    وقفنا عند الرجّال وسلّمنا عليه ، وسألناه : من وين الأخ .. ؟
    قال : من اليمن
    قلْنَا لَهُ : وين رايح .. ؟
    قال : مشتاق إلَى بَيْتِ الله
    قلْنَا لَهُ : داخل نظامي .. ؟
    قال : لا واللهِ ... تهريب !!!
    قلْنَا لَهُ : ليش ما دخلت نظامي .. ؟
    قال : لازم ادفع 2000 ريال تأمين ، وانا ما عندي إلا 200 ريال ،
    ركبت بـ 100 ريال ، وباقِي مَعِي 100 ريال !!!
    صديقى : طيّب يا عمّ ...
    كم لك وأنت تمشي .. ؟
    قال : 6 أيام
    أنت : فاطر .. ؟
    قالَ لا ... صائم
    صديقى : طيّب أنت تجاوزت على أكثر من 5 نقاط تفتيش أمنية ؛
    كيف تجاوزتها .. ؟
    قال : والله الذي لا اله إلا هو : إني أمر من عندهم وما في أحد يكلّمني
    أنا : أنت جاي تشتغل .. ؟
    قال : لا والله أنا جاي مشتاق إلَى بيت الله ، أبغي اسوّي عمرة ،
    رايح مكة
    صديقى : الدوريات ما قبضوا عليك وأنت ماشي في الخط .. ؟!
    قال : قبل نصف ساعة مسكتني دورية قبل مسافة 50 كِيلُو مِتْر
    وجابتنى عند القسم على بعد 1 كِيلُو مِتْر من هنا !!!
    سألوني : وين رايح .. ؟
    وحلفت لهم بالله إنى أبغي بيت الله ، فأطلقوا سراحي ؛
    قلت في نفسي : سبحان الله ربى !!!
    سَخّرَ اللهُ لك رجال الأمن ينقلونك بسرعة الـ 50 كِيلُو دول !!!
    قام صديقى وأعطاه ظرفين وقال : خذ هذه زكاة مال
    أخذها الرجال وقال : جزاكم الله خيرَا
    طبعا هو ما يدري كم المبلغ الـ في كل ظرف !!!
    فسألته : أنت تعرف العملة السعودية .. ؟
    قال : نعم
    قلت : طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك لا تضيع ؛
    فك الظرفين وشاف الفلوس الـ 10000 ريال واطّلّع فينا وقال :
    هذى كلها لِي .. ؟
    قلنا : نعم لك ؛ الرّجّال سقط في السيارة في إغماء !!!
    نزلنا من السيارة وجلسنا نرشه بالماء !!!
    وهو يصيح : هذه الفلوس كلها لي .. ؟ هذه الفلوس كلها لي .. ؟
    وجلس يبكى بكاءً يُبْكِي الْحَجَر
    المهمّ : صديقي قال : خلونا نوصله معنا قدام شويّ
    وطلع معانا في السيارة ، وبعد ما استراح الرجّال شويّ سألته :
    يا عمّ : ليش ها البكاء الشديد .. ؟
    قال : أنا عندي بيت في اليمن ، وعندي قطعة أرض جنب البيت وهبتها لله
    وبنينا عليها مسجد أنا وعيالي من الْحَجَر والطين
    المسجد خلص من البناء ، لكن كان باقي الفَرْش وأشياء بسيطة ،
    وكنت جالس أفكّر كيف أفرش هذا المسجد .. ؟!
    صراحة : كُلنا بَكَيْنَا بُكَاءَاً عَجِيبَاً ، وتذاكرنَا قول النبيِّ ﷺ :
    « مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّه : جَعَلَ اللهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِه ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ،
    وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَة ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّه : جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْه ،
    وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَه ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَه »
    [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانِيُّ فِي سُنَنَيِ الإِمَامَيْنِ التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَةَ بِرَقْمَيْ : 2465 ، 4105]
    عندها أشرت لصديقى أن يعطيه زيادة ؛ فأعطاه ظرفين زيادة ؛
    ليصبح المبلغ 20000 ريال ، وقبل أن ينزل الرجل من السيارةِ كان يُتمْتِمُ
    ويدعوا وهو يبكي ؛ فقلتُ لَهُ : ماذا تدعو .. ؟
    قال : أدعُو أن يربط الله على قلبي فالموضوع خطير لا يحتمله عقلي ولا قلبي
    أخاف تجيني جلطة ؛ فتركنا الرجل في الصحراء وَانْطَلَقْنَا
    وَرَدّدْنَا حديث الحبيب ﷺ : « لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِه :
    لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْر : تَغْدُو خِمَاصَا ، وَتَرُوحُ بِطَانَا »
    [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانِيُّ فِي سُنَنَيِ الإِمَامَيْنِ التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَةَ بِرَقْمَيْ : 2465 ، 4164]
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  6. #186
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي

    قصة رائعة ومليئة بالعبر ..
    ==============


    قالت فتاه وهى بداخل الحرم رأيت امرأه عجوز تصلى وتبكى وترفع يدها وتدعى كانت تبكى بحرقه لم ارى مثلها من قبل
    فذهبت اليها وجلست بجوارها وسئلتها: مالك أيتها الأم أراكى تبكين بحراره فما القصه !
    فقالت المراه العجوز وهى مازلت تبكى :
    ابكى من عذاب نفسى فقلت لها كيف ؟
    فقالت :
    كان لى زوج وكنا نحب بعضنا حبا اسطوريا الا اننا لم يرزقنى الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فاشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من اخري
    ولكنه رفض بشده ولكنى الحيت عليه ايام وشهور حتى وافق وبالفعل
    فتوجهت معه وذهبنا لخطبه احد الفتيات وتم الزاوج
    ولكن ما لبثت الا وشبت فى قلبى نار الغيره عندما رايته يميل اليها اكثر منى وخصوصا عندما تم الحمل ثم الولاده وانجبت اليه طفلا جميلا
    وزادت غيرتى وحقدى وذاد هو تقرب منها الى ان جاء يوم وقال لى انه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وانه سوف يترك الولد معى فوافقت دون نقاش لانه لا حد غير يعتنى بالطفل
    وفى يوم السفر الاول كان الولد امامى يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البروده فاشعلت بعض الحطب كى ادفئ الغرفه وعندما كان الولد يلعب,, وانا النار تاكل فى قلبى من غيرتى وحقدى ذهب اللى المدفئه وامسك بالجمر فاسرعت اليه
    ولكنى بدل من ان انتزع يده من النار وضعتها فيها حتى زابت يده فى النار فهدأت نار قلبى ولكنها لم تنطفئ
    وبعدها بساعه جائنى خبر بان زوجى و زوجته الثانيه اصيبو بحادث ومات الاثنان فوجدت نفسى وحيده ليس لى غير هذا الطفل المشوه اليد
    وكبر الطفل واحببته واحبنى واصبح هو المسئول عنى هو من يرعانى ويري متطلباتى وكان يعاملنى بلين ورفق
    و يرعى الله فى معاملتى كان ينادى يا أمى وفى كل مره ينادى فيها أمى كان يعتصر قلبى من الحزن وفى كل مره اري فيها يداه المشوهه يختلع قلبى وابكى ولا اعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالي.
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  7. #187
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,731

    افتراضي

    جزاك الله خيرا يا أبا مريم
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  8. #188
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا يا أبا مريم
    وفيك بارك يا دكتور رضا
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  9. #189
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    Lightbulb

    قصة قصيرة الأرباح تحتاج عمل!.
    ذات يوم كان هناك غراب يشعر بالظمأ وقد جاب الحقول بحثاً عن الماء. لم يتمكن من العثور على شربة ماء لفترة طويلة. شعر الغراب بوهن شديد حتى كاد يفقد الأمل في العثور على الماء. وفجأة شاهد إناء فيه ماء تحت الشجرة. اتجه الغراب نحو ذلك الإناء ليتفقده ويرى ما إذا كان فيه ماء بداخله. ابتهج الغراب عندما رآى الماء بداخل الإناء!حاول جاهداً إدخال رأسه إلى الإناء لكي يشرب، لكنه مع الأسف لم يقدر على فعل ذلك لأن عنق الإناء كان ضيقاً جداً. عندها حاول أن يدفع الإناء كي يقلبه وينسكب الماء خارجه إلا أنه كان ثقيلاً أكثر من المتوقع.
    فكر الغراب بجد حتى خطرت له فكرة عندما رآى بعض الحصى. بدأ عندها بالتقاط تلك الحصى واحدة تلو الأخرى وأسقطها داخل الإناء. وعندما ملأ الإناء بالمزيد والمزيد من الحصى، ظل منسوب المياه داخل الإناء يرتفع إلى أعلى. بعد وضع ما يكفي من الحصى، أصبح باستطاعة الغراب أن يشرب من الماء الذي ارتفع منسوبه كفاية!
    الحكمة : لا تفكر بالنتائج الإيجابية قبل أن تعمل وتسعى ، فالنجاح والثمار مرهونتان بالسعي والعمل والتفكير.
    [/right]
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  10. #190
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    Lightbulb

    حُسن التصرف
    يحكى أن زوجة عرف عليها السخاء و الطيبة قدر الله لها أن تتزوج برجل عصبي المزاج و كثير المشاكل , كانت أغلب المشاكل بسبب طبخها الذي لم يرق يوما لزوجها بالرغم من سعيها الدائم على تقديم أفضل ما يمكنها في الطبخ لإرضاء زوجهاغير أن...ه و كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول إن الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات...وكانت الزوجة تحاول إقناعه بأنه لذيذ و ليس به شيء...
    بقي الزوجان على هذه الحالة وهي تحتمل عباراته القاسية اتجاهها..فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بأنه أفضل من طعامها مرت الأيام و سئم الزوج تصرف الزوجة...فقرر أن يهددها بأنه سوف يتزوج عليها إذا لم يتغير طبعها...
    ولكنها بقيت على حالها..فخطرت له فكرة إخبارها انه سوف يتزوج عليها واحضر فستان الزفاف و وضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيلة كمحاولة أخيره معها وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته إلى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..
    عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لأصحابه..وإذا به يجد الورقة...قرأها فصدم...
    كانت الرسالة تقول:
    أختي..أردت إخبارك أن سبب هذا الزواج هو أن طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك أخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الآخر...حتى لا يخاف ولا يشعر بالنقص لأنه عصبي المزاج أخاف أن يضر نفسه...
    رجاءا لا تضعي الملح أو المنكهات فهي تضر جدا به
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  11. #191
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    Lightbulb

    قصة مؤثرة..قصة شاب تأخر كثير عن البيت ليلا انظر ماذا حدث!!
    يحكي أحد الشباب ويقول:
    في فترة المراهقه كنت ابتعد كثيرا عن البيت واقضي معظم اوقاتي مع اصحابي وكان طعامي وشرابى كله من خارج البيت حيث كنت أأكل انا واصدقائى في المطاعم والمتنزهات وكنت اعود الي البيت في وقت متاخر جدا بعد ان ينام ابي وامي واخوتي وكانت امي يوميا تترك لي رساله علي ورقه وتضعها علي الثلاجه ويكون بداخلها بعض النصائح والاوامر مثل اين مكان الاكل وما نوعه واين الملابس النظيفه واين اضع الملابس المتسخه لكي تغسلها امي وغيرها من الاوامر والنصائح .
    وذات يوم كنت وكالعاده مع اصدقائى نمرح ونلعب حتي وقت متاخر من الليل وبعد ان انتهيت من سهرتي مع اصدقائى قمت بالعوده الي المنزل وكالعاده كانت امي تضع رسالتها ولكني هذه المره كنت مرهق جدا واريد النوم سريعا فقمت بتجاهل هذه الرساله لاني تقريبا اعرف ما بداخلها .
    ذهب الي النوم واستغرقت في نوم عميقا وفتحت عيني علي صوت صراخ اخوتي وبكاء ابي !!
    ولكن لم اسمع صوت امي ابدا انتفضت من السرير مسرعا واسالهم ماذا حدث ؟
    اجابني ابي لقد ماتت امك !
    ياللهول امي نور عيني ماتت ! كيف ! واخذت في الصراخ والبكاء علي امي ولكن ابي كان يواسيني ويحاول تهدئتي .
    وبعد ماقمنا بدفن امي الحبيبه واخذ العزاء.
    و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها
    أشعر اني متعبة عندما تاتي ايقظني لتاخذني للمستشفى

    {وقضى ربُكَ آلآ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}
    أَحسن معاملتك لوالديك قبل فوات الآوان

    [/right]
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •