ما يقال عند الكرب والهم والحزن
* كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقولُ عندَ الكرب: «لا إله إلا اللهُ العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم».
* وكان –صلى الله عليه وسلم- يُعلّم أصحابَه أن يقولوا عند الأرق والفزع: «أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشيطان وأن يحضرون».
* وعنه –صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا حزبه أمر قال: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» .
* وقال –صلى الله عليه وسلم-: «دعوات المكروبات: اللهم رحمتك أرجو؛ فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلا أنت».
* وقال –صلى الله عليه وسلم- لأسماء بنت عميس: « ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب -أو في الكرب- الله، الله ربي لا أشرك به شيئاً». [وفي رواية أنها تقال سبع مرات].
* وقال–صلى الله عليه وسلم-: دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»؛ لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له.
* وقال –صلى الله عليه وسلم-: ما أصاب عبداً همٌّ ولا حزنٌ فقال: «اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي»، إلا أذهب الله همّه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً".
* ما يقال عند الفزع: «لا إله إلا الله».
الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء:
- الثلث الأخير من الليل.
- عند النداء للصلاة، وبين الأذان والإقامة.
- يوم الجمعة في آخر ساعة بعد العصر.
- في السجود أثناء الصلاة.
- بعد الصلوات المكتوبة.
- عند نزل المطر.
- عند شرب ماء زمزم . . .إلخ.
* ملاحظة:
* قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من أسره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب؛ فليكثر الدعاء في الرخاء».
* وقال –صلى الله عليه وسلم-: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافلٍ لاهٍ». [يشترط في استجابة الدعاء حضور القلب]
* وقال –صلى الله عليه وسلم-: «كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي –صلى الله عليه وسلم- ».
* وقال –صلى الله عليه وسلم-: « سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها».
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين