اسأل عن كيفية تخريج الشواهد والمتابعات التي تروى بالمعنى دون اللفظ .
اسأل عن كيفية تخريج الشواهد والمتابعات التي تروى بالمعنى دون اللفظ .
أخي الكريم ؛ الجواب الإجمالي لسؤالك ؛ هو أنك تدرس علم التخريج ودراسة الأسانيد ، وتتقنه نظرياً ، ثم تمارس عملياً هذا العلم ، وإليك قائمة من الكتب التي ضمنت إلى جانب النظري نماذج تطبيقية :
https://www.google.com/url?q=http://...Nmv_Nwll3MNzRA
فلو أنك استطعت أن تميز بين الوقوف على الحديث لفظاً ومعنىً ، فكما أنك استطعت أن تخرجه لفظاً ، فبنفس الطريقة تخرجه معنىً ، فلا فرق .
ولكن يبدو الإشكال عندك _ولعلي مخطئ_، كونك لا تستطيع أن تميز بين الأمرين ، والله أعلم .
شيخنا الكريم .
باستخدام البرامج الحاسوبية أو كتب الفهارس أو الأطراف يستطيع المرء منا تخريج الحديث باللفظ ، وقد قرأت ما أرشدتني به من قبل ، واستفدت منه كثيراً ، كما شاهدت برنامج صناعة الحديث للدكتور علي الصياح ، ولكني هنا بصدد كيفية البحث عن رواية تخالف رواية أخرى في ألفاظها ولكن تتفق معها في معناها .
فهل هناك منهجية معينة عن كيفية البحث عن الشواهد بالمعنى ، وهل هناك من البرامج الحاسوبية ما يمتاز بهذه الخاصية ؟
وعندي لك سؤال بخصوص برنامج " جامع السنة النبوية " من إنتاج شرركة حرف ، وأظن أن الدكتور مازن السرساوي أحد المشرفين على هذا البرنامج ، هل صدر بالفعل ؟
للرفع
أيسر السبل فيما تسأل عنه؛ أنك إذا وصلت لموضع الحديث الذي تبحث عنه باللفظ في الكتب المسندة المرتبة على الأبواب أن تقرء الباب بكامله، فستظفر في هذه الكتب بذكر أهل العلم لما في الباب من ذكر الشواهد والمتابعات التي تروى بالمعنى.
وليس هذا فحسب بل إنك تستطيع بعد ذلك بإجراء البحث الحاسوبي النصي عليها لتوسع دائرة عملك. ولا أنصحك أبدًا بالتخريج الآلي عن طريق البرامج لأن التخريج - لا سيما الشواهد والمتابعات التي تروى بالمعنى - عمل علمي لا يصلح فيه الاعتماد على آلة صماء، ولعل هذا الذي جعل الخلل الكثير يتسرب لعمل من دخل في هذا العلم من غير أهله. والله أعلم.