الحمد لله رب العالمين


عن الحسن قال : « إن العينين لتبكيان ، وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب ، ولو بكى عبد من خشية الله لرحم من حوله ، ولو كانوا عشرين ألفا ».


قال عمر بن ذر : « ما رأيت باكيا قط إلا خيل إلي أن الرحمة قد تنزلت عليه ».


عن أبي الجودي ، قال : قال لي عمر بن عبد العزيز : يا أبا الجودي « اغتنم الدمعة تسيلها على خدك لله ».

قال سفيان بن عيينة : « البكاء من مفاتيح التوبة ؛ ألا ترى أنه يرق فيندم ؟ ». مر الربيع بن أبي راشد برجل به زمانة ، فجلس يحمد الله ويبكي ، فمر به رجل ، فقال : ما يبكيك رحمك الله ؟ قال : ذكرت أهل الجنة وأهل النار ، فشبهت أهل الجنة بأهل العافية ، وأهل البلاء بأهل النار ، فذلك الذي أبكاني.