" من تأنى أصاب أو كاد ، ومن عَجِلَ أخطأ أو كاد "
أخرجه الطبراني في معجمه الكبير والأوسط ، والقضاعي في مسند الشهاب ، والعسكري ، وغيرهم من حديث عقبة بين عامر رضي الله عنه مرفوعا .
وأخرجه القضاعي أيضا في مسند الشهاب ، وابن عدي في الكامل من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا .
والحديث إسناده ضعيف ، ومعناه صحيح .
قال الطبراني في الأوسط :
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ إِلَّا مِشْرَحٌ، وَلَا عَنْ مِشْرَحٍ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ، وَلَا عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ إِلَّا أَشْهَبُ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْفَيَّاضِ .
وقال الهيثمي في المجمع :
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ عَنْ شَيْخِهِ بَكْرِ بْنِ سَهْلٍ ، وَهُوَ مُقَارِبُ الْحَالِ ، وَضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ فِيهِ ضَعْفٌ .
وعند البيهقي مرفوعا كما في كنز العمال :
" إذا تأنيتَ أصبتَ أو كدتَ تصيبُ وإذا استعجلتَ أخطأتَ أو كِدْتَ تُخْطِئُ " ، لكن قال العجلوني في كشف الخفاء : فى سنده سعيد بن سماك متروك كما قال أبو حاتم .
ويغني عنهما هذا الحديث :
" التأني من الله ، والعجلة من الشيطان " .
قال الألباني : وإسناده حسن ، كما بينته في " الصحيحة " ( 1795 ) .
والتؤدة في كل شئ إلا في عمل الآخرة كما قال بعض السلف رحمهم الله تعالى .