الانسان المولود معاق حركياً او اي شيء ؟!
كيف نوفق بين مصيبته وبين قول الله تعالى
( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ) ؟؟؟؟
الانسان المولود معاق حركياً او اي شيء ؟!
كيف نوفق بين مصيبته وبين قول الله تعالى
( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ) ؟؟؟؟
تفسير ابن كثير ت سلامة (7/ 209)
"قَالَ [أي : ابن أبي حاتم] وَحَدَّثَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الحمَّاني، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ: قُلْتُ لِلْعَلَاءِ بْنِ بَدْرٍ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} ، وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرِي وَأَنَا غُلَامٌ؟ قَالَ: فَبِذُنُوبِ وَالِدَيْكَ".
فهذا في الغالب أخي الحبيب ، أن ما يصيب الإنسان في الدنيا من بلاءٍ ، فإنما هو جزاء ما ارتكبه من آثام ومعاصي في جنب الله .
وقد يكون ذلك اختباراً من الله وتقديره على الإنسان ، كحال ابتلاء الأنبياء والمرسلين وغيرهم . وكما قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللهَ قَالَ: إِذَا ابْتُلِيَ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ ، ثُمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ " يُرِيدُ عَيْنَيْهِ"، فالأمر اختبارٌ وابتلاءٌ للعبيد.
وقد يكون بذنوب الأبوين ، كما مرَّ .
وقد يكون العوق خيرا له ابتداءً .
بارك الله فيكما
لكن ألا ترون أن القول الأول وهو ( بذنوب الوالدين ) متعارض مع القاعدة
القرانية أن لا تزر وازرة وزر أخرى ؟!
؟؟
احسنت اخي دحية ... فالبتلاءات للانسان اما تمحى عنه سيئات او ترفع له درجات ... ولاننسى ان الله أحكم الحاكمين
فلله الحكمة البالغة سواء علمنا ها او لم نعلم