أكثر الأمراض الداخلة على الناس ترجع إلى أمرين لا ثالث لهما بعد قضاء الله عز وجل :
الأمر الأول : كثرة الأكل .
الأمر الثاني : قلة الحركة والرياضة .
وقد سألت بعض كبار الأطباء عن هذا الكلام فقالو لي : كلامك صحيح .
يا أهل الحديث الكرام /
الرياضة مهمة لطالب العلم ، وقليل دائم خير من كثير منقطع ، وأحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل ،
والرياضة قد تتحول إلى عبادة بحسن النية ، وإنما الأعمال بالنيات .
قال بعض الحكماء : أهنت الرياضة في شبابي فأهانتني في شيخوختي .
وقال الشيخُ علي الطنْطاوِيُّ رحمه اللهُ في كتابِهِ (فُصُولٌ اجْتمَاعِيِّةٌ) :
"وليس للرياضة سن؛ وأنا أعرف في دمشق واحدًا من مشايخنا هو اليوم فوق الثمانين ولا يزال يمارس التمرين، وأديب الشام عز الدين التنوخي رحمه الله كان وهو قريب من الثمانين يقف وينحني إلى الوراء حتى يمس بكفيه الأرض".
وقد كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يتسابق مع طلابه فيسبقهم وخاصة في السباحة .
وبالنسبة للأكل فلا بد من التقسيم النبوي الشريف : ثلث لطعامك ، وثلث لشرابك ، وثلث لنفسك .
وخير الكلام ما قل ودل وهو خير من الكلام الذي كَثُر وفر .