السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشايخي الافاظل من يفيدنا بهذا السؤال وهو هل كان يوجد اسم محمد قبل اننبي صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشايخي الافاظل من يفيدنا بهذا السؤال وهو هل كان يوجد اسم محمد قبل اننبي صلى الله عليه وسلم
نعم كان موجودا ...
و سأستحضر لك المعلومة و مصدرها في أقرب فرصة ...
نعم هذا صحيح ، فقد ذكر ابن سعد في في الجزء الأول من الطبقات الكبرى من تسمى في الجاهلية ب"محمد" رجاء أن تدركه النبوة لما كان من خبرها
وروى بسنده إلى سعيد بن المسيب أنه قال :"كانت العرب تسمع من أهل الكتاب ومن الكهان أن نبيا يبعث من العرب اسمه "محمد" فسمى من بلغه ذلك من العرب ولده محمدا طمعا في النبوة
وذكر منهم محمد بن خزاعى أتى أبرهة باليمن فكان معه على دينه وعنه قال أخوه قيس بن خزاعى:
فذلكم ذو التاج منا محمد * * * ورايته في حومة الموت تخفق
وكان في بني تميم : محمد بن سفيان بن مجاشع وكان أسقفا ، قيل لأبيه إنه يكون في العرب نبي فسماه محمدا
ومنهم محمد الجشمي في بني سواءة ، ومحمد الفقيمي ، ومحمد الأسيدي
قال البلاذري في كتاب جمل من أنساب الأشراف :
المحمدون في الجاهلية
محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن زيدى مناة بن تميم
محمد بن الحرماز بن مالك بن عمرو بن تميم
محمد بن بر بن طريف بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة
محمد الشويعر بن حمران بن أبي حمران الجعفي
محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح الأوسي
محمد بن مسلمة الأنصاري ، من الأوس
المحمدون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
محمد بن جعفر بن أبي طالب
محمد بن طلحة بن عبيد الله
محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذيفة بن جمح
محمد بن أبى بكر الصديق
محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس
محمد بن عمرو بن حزم بن زيد لوذان الخزرجي
ومن نافلة القول أن أول من سمى أحمد بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو : أحمد الفراهيدي البصري والد الخليل صاحب العروض والخليل مولود سنة ( 100هـ.ذكر ذلك الشيخ بكر عبدالله أبو زيد في كتابه تسمية المولود, وهذا إن صح حقا غريب والله أعلم
للتوثيق وإثراء البحث
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم، ولعله من نفل القول كذلك أنه يمكن الاستدلال على عدم امتناع وجود من تسمى بهذا الاسم قبل النبي عليه السلام، بأن الله تعالى قال في حق نبيه يحيى: ((لم نجعل له من قبل سميا))، والكلام في معرض الامتنان على زكريا عليه السلام، فعلى الصحيح من أقوال أهل التفسير هنا، لو كان ذلك لمحمدٍ عليه السلام كذلك (كونه لا سميَّ له قبله)، لما كان من وجه لذكره في حق يحيى وعدم ذكره في حق محمد عليهما السلام، والله أعلم.