الحمد لله وبعد
هل هذا صحيح؟وجدت ميقات العشاء في بعض المناطق بالسعودية يؤخر عن وقته عمدا نصف ساعة تقريبا .
فالأذان كان في آخر شعبان 1434 8و58.59 د فصار في أو يوم من رمضان 9و26دفتعجبت وقلت النتيجة" مخرفه"
فجعلت المؤذن يؤذن على الميقات في العشاء قبل رمضان1434 بيوم أي على ميقات 30 شعبان1434
ففوجئت بإخبار المؤذن من مسجد آخر يقول ليش تقدمون الأذان نصف ساعة فأخبرته
فقال الأذان يؤخر دائما في رمضان نصف ساعة علشان الناس تأكل وتستريح ولا تستعجل
فهل هذا صحيح؟
فإن كان صحيحا فما مسوغه الشرعي ؟
والتقويم يقول أن الشفق يغيب 9.00مساءا فدخلت العشاء الآخرة وبذلك خرج وقت المغرب.
فكيف يسوغ إن صح هذا الخبر أن يفتح وقت المغرب في العشاء؟
ولو أن أحدهم قال أصلي المغرب قبل العشاء بخمس دقائق لصلاه يقينا خارج وقته
فيقع في حرج بالغ وهو إخراج الصلاة عن وقتها
وعلى بعض أقوال أهل العلم تبطل ولا تقبل أصلا
لقوله تعالى"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"
والله أعلم
فهل هذا صحيح؟
مع أنه منتشر وكلمت فيه البعض فقالوا هو كذلك كل عام .
فلو صح فما المسوغ الشرعي؟
وجزاكم الله خيرا