عدة الدعاة وطلبة العلم والمناظرين لأهل البدع والمجاهدين والمناصر
يا متعلم يا مناظر يا مجاهد يا مفتى يا ناصر دينه
إليك هذه النصائح .........
قال على رضى الله عنه المال تنقصه النفقة والعلم يزكوا بالانفاق
انصحك بـــــــــــــ
_انتهاج نهج الائمة الكبار فى الطلب وتتبعها تقصر عليك الطريق_
_التواضع للعلم ولمن تتعلم منه والحذر من الكبر عليه وعلى المسلمين فانه من أسباب ضياع العلم _
الإخلاص والحذر من النية الفاسدة
يا طالب العلم ..
اعلم علمني الله وإياك أن إصلاح النية والإخلاص وتوجه القلب أول ما يبدأ به قبل أي عمل لذلك كان من حسن صنيع العلماء في تصانيفهم أن يبدأوا بذكر حديث (إنما الأعمال بالنيات..) وفي رواية بالنية، في أول الكتب كما صنع البخاري –رحمه الله- في صحيحه والنووي في رياضه وغيرهم من أهل العلم لأن الله لايقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه. وكيف يصح سعي طالب العلم الذي سلك طريق الجنة ليكون من ورثة الأنبياء دون أن يصحح نيته ويخلص قصده ويتوجه بقلبه إلى الله لايتوجه إلى غيره ولايلتفت إلى سواه.
وقد أمر الله بالإخلاص في كتابه فقال: (فاعبد الله مخلصا له الدين)، وقال: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين).
فالنفس تحب الظهور والمدح والرياء وتميل إلى البطالة والكسل وزينت لها الشهوات ولذلك قيل تخليص النيات على العمال أشد عليهم من جمع الأعمال. وقال بعضهم: (إخلاص ساعة نجاة الأبد، ولكن الإخلاص عزيز).
فجاهد نفسك في إخلاص النية وكن بين خوف ورجاء وحسن ظن بالله وسوء ظن بنفسك وأبشر فإن العلم سبب لصلاح النية. يقول الدارقطني: (طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله). قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
قراءة سيرة الائمة فى طلبهم للعلم مما يعلى الهمة
الدراسة على طريقة العلماء والفقهاء المعروفين وتجنب الخطأ فى طرق التحصيل
الدعاء
يتبع......