تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء اغفر لي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء اغفر لي

    وكان ابن عمر– إذا أفطر – يقول:
    { اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء اغفر لي }
    ما صحة هذا الأثر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء اغفر لي

    بارك الله فيك . عبد الله بن عمر أم عبد الله بن عمرو ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء اغفر لي

    الأثر معروف عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، وهو عند ابن ماجه وغيره ، وقال العلامة الألباني في الإرواء : 921 - ( وفي الخبر : ( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد ) ) . ص 221 ضعيف . أخرجه ابن ماجه ( 1753 ) وابن السني ( 475 ) والحاكم ( 1 / 422 ) وابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) ( 2 / 287 / 2 ) عن الوليد بن مسلم ثنا إسحاق بن عبيدالله قال : سمعت ابن أبي مليكة يقول : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وزاد : ( قال ابن أبى مليكة : سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر : اللهم إني أسالك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تغفر لي ) . قلت : وهذا سند ضعيف وعلته اسحاق هذا وهو ابن عبيدالله ابن أبى المهاجر المخزومي مولاهم الدمشقي أخو إسماعيل بن عبيدالله وفي ترجمته ساق الحافظ ابن عساكر هذا الحديث وقال : ( روى عنه مسلم ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في ( الثقات ) وقال ( 2 / 13 ) : ( من أهل الشام كنيته أبو عبد الحميد مولى عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يروى عن أم الدرداء ( أي الصغرى ) روى عنه سعيد بن عبد العزيز مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة ) . وقال الذهبي في ( الميزان ) : ( اسحاق بن عبد الله بن أبي المهاجر ينسخ للوليد بن مسلم لا يعرف دمشقي ) . كذا قال ( عبد الله ) وتعقبه العسقلاني في ( اللسان ) بقوله : ( وهو رجل معروف وإنما تحرف اسم أبيه على الذهبي فجهله وهو اسحاق بن عبيدالله بالتصغير أخو اسماعيل بن عبيدالله . . . وحديثه عن ابن أبي مليكة عند ابن ماجه من رواية الوليد عنه واختلفت النسخ في ضبط والده بالتصغير والتكبير وقد أوضحته في ( تهذيب التهذيب ) ) . ولم يوضح هناك شيئا من الاختلاف وغاية ما فعل انه قال : ( قلت : الذي رأيته في عدة نسخ من ابن ماجه : حدثنا اسحاق بن عبيدالله المدني عن عبد الله بن أبى مليكة ) . ذكر هذا في ترجمة اسحاق بن عبيدالله بن أبى مليكة القرشي التيمي وفيها قال المزني : ( روى عن عبد الله بن أبى مليكة عن عبد الله بن عمرو حديث : إن للصائم . . . روى به ابن ماجه هذا الحديث ) . فتعقبه الحافظ بما سبق يريد من ذلك أنه ليس في نسب المترجم في سنن ابن ماجه انه ابن أبى مليكة وإنما عن عبد الله بن أبى مليكة . فهذا هو الذي أوضحه الحافظ في ( التهذيب ) وأما الاختلاف الذي أشار إليه فلا . ثم ذكر الحافظ بعد تلك الترجمة ابن أبي المهاجر المذكور آنفا وساق فيها هذا الحديث ثم قال : ( فهو الذي أخرج له ابن ماجه ) . وذكر نحوه في ( التقريب ) وزاد : ( وهو مقبول ) . قلت : وما قاله في ( التهذيب ) هو الذي ينبغى الاعتماد عليه بيد أنه يرد عليه إشكال وهو انه وقع عند ابن ماجه أنه ( المدني ) والمترجم شامي والحافظ لم يفدنا شيئا نرد به هذا الاشكال والذي عندي أن هذه النسبة ( المدنى ) لم ترد في شئ من الطرق الكثيرة المشار إليها عن الوليد بن مسلم إلا في طريق ابن ماجه واغتر بها الحافظ المنذري فقال في ( الترغيب ) ( 2 / 63 ) بعد أن ساق الحديث من رواية البيهقي عن اسحاق بن عبيدالله : ( وإسحاق هذا مدني لا يعرف ) ...... وأما قول البوصيري في ( الزوائد ) ( ق 111 / 2 ) : ( هذا اسناد صحيح رجاله ثقات رواه الحاكم . . . ) ثم ذكر رواية البيهقي وقوله المنذري في اسحاق بن عبيدالله لا يعرف ثم تعقبه البوصيري بقوله : ( قلت : قال الذهبي في ( الكاشف ) : صدوق . وذكره ابن حبان في ( الثقات ) ) . هكذا قال في نسختنا منه ( الزوائد ) وهي محفوظة في مكتبة الاوقاف الاسلامية في حلب ومن الظاهر أنها تختلف بعض الشئ عن النسخة التي كان ينقل عنها أبو الحسن السنيدي رحمه الله في حاشيته على ابن ماجه ومن ذلك تخريج هذا الحديث فقد قال : ( وفي الزوائد إسناده صحيح لان اسحاق بن عبد الله بن الحارث قال النسائي ليس به بأس وقال أبو زرعة : ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وباقي رجال الاسناد على شرط البخاري ) . فقد سمى في هذا النقل عن البوصيري عن اسحاق الذي لم يسمه في نسختنا فان كان أراد حين حقيقة اسحاق بن عبد الله بن الحارث هذا فيكون هو المراد بقول الذهبي : ( صدوق ) فهذا محتمل ولكن لا يحتمل أن يكون هو الذي في إسناد هذا الحديث لانه من التابعين ولم يدركه الوليد أيضا وإان كان البوصيري أراد في نسختنا غير ابن الحارث فلم أعرفه وإن أراد به ابن أبي المهاجر فيبعد أن يقول فيه الذهبي : ( صدوق ) وقد قال في ( الميزان ) : ( لا يعرف ) كما سبق والله أعلم . وجملة القول : إن إسناد هذا الحديث ضعيف لانه إن كان راويه إسحاق هو ابن عبيدالله مصغرا فهو إما ابن أبى المهاجر وهو الراجح فهو مجهول وإن كان هو ابن أبي مليكة كما ظن المزي فهو مجهول الحال كما في ( التقريب ) . وإن كان هو ابن عبد الله مكبرا فالارجح أنه ابن أبي فروة لانه من هذه الطبقة وهو متروك كما قال الحافظ . والله أعلم . وقد وجدت للحديث شاهدا يرويه أبو محمد المليكى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة ) . فكان عبد الله بن عمرو إذا أفطر دعا أهله وولده ودعا . وأبو محمد المليكى لم أعرفه ويحتمل أنه عبد الرحمن ابن أبي بكر بن عبيدالله ابن أبي مليكة المدني فإنه من هذه الطبقة فان يكن هو فإنه ضعيف كما في ( التقريب ) بل قال النسائي : ليس بثقة . وفي رواية : متروك الحديث ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء اغفر لي

    جزاك الله خيرا شيخنا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •