بسم الله, والحمد لله, والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر للدكتور بشار عواد معروف ولله الحمد المنة كتاب: المسند المصنف المعلل ويقعُ الكتاب في 40 مجلدًا، وفيه أحاديث السنة من الصحاح والسنن والمصنفات والمسانيد.
ويقوم العمل على بناء شجرة لأسانيد الحديث من الراوي إلى الصحابي، ثم بعد كل حديث يورد كلام العلماء المتقدمين, وقد حددهم إلى القرن الرابع, وفيه جميع العلل التي في الحديث.
والقائمين على هذا الكتاب:
العلامة المحقق د. بشار عواد معروف و العلامة الشيخ محمود خليل ومجموعة باحثين مصريين.
محتويات كتاب "المسند المصنف المعلل" مايلي:
جميع الأحاديث المرفوعة في:
- أحاديث الكتب الستة.
- جميع مؤلفات أصحاب الكتب الستة.
- موطأ الإمام مالك.
- مسند عبد ابن حميد.
- سنن الدارمي.
- صحيح ابن خزيمة.
- مسند الإمام أحمد (وفيه استدراك لمجموعة كبيرة من الأحاديث التي فاتت الطبعات السابقة - بما فيهم طبعة الرسالة - وتصحيح لها).
- مصنف عبدالرزاق.
- مصنف ابن أبي شيبة.
- مسند أبي يعلى الموصلي.
- صحيح ابن حبان.
إضافة إلى ذلك الكتب المضافة في الحواشي وهي كثيرة جدًا.
يقول العلامة المحقق بشار:
أنزلنا على كل حديث ما قيل فيه من علل ظاهرة أو خفية، واستوعبنا فيه جميع كتب العلل مثل:
- علل ابن المديني.
- وعلل ابن أبي حاتم الرازي.
- وعلل الدارقطني.
- وعلل الإمام أحمد.
- وأقوال الإمام يحيى ابن معين..
فضلا عن الأقوال النقدية لجهابذة المحدثين الأوائل مثل:
- يحيى بن سعيد القطان.
- وعبدالرحمن بن مهدي.
- وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيين.
- والبخاري.
- والترمذي.
- والنسائي.
- وأبو داوود وغيرهم ..
وقد سمي الكتاب مسندًا لأنه رتب على أسماء الصحابة، وجمعت أحاديث كل صحابي في مكان واحد مصنفة على أبواب الفقه [بمعنى: كل صحابي أحاديثه مرتبة على أبواب الفقه] وهو معلل لأنه تضمن ما قيل في كل حديث من علل ظاهرة وخفية .
وصدر عن دار الغرب الإسلامي.
وسيصدر بعد ذلك تباعًا إن شاء الله - بعد هذه الأربعين مجلدة - القسم الخاص بالمراسيل والموقوفات.
ـــــ,,,ـــــ
وهذه بعض المعلومات المضافة عن كتاب "المسند المصنف المعلل" كتبها الأستاذ عادل عبدالعزيز في ملتقى أهل الحديث:
"- الكتاب بالإضافة للأحاديث المرفوعة، يحتوي على جميع الأحاديث المُعلَّقة، والمرسلة، التي لها صلة بالأحاديث المرفوعة في هذه الكتب.
- والكتاب به تصويب ما وقع من تصحيف أو تحريف في الكتب المطبوعة.
- والكتاب يتميز بسرد الروايات والألفاظ المختلفة لكل حديث.
- وكذلك يوجد في حواشية ذكر أشهر الكتب التي خرجت هذا الحديث، بخلاف الكتب الأصلية للكتاب.
- والكتاب يرجع أحيانا إلى أربع طبعات للكتاب الواحد، ويقارن ما ورد فيها، مع الرجوع إلى مخطوطات هذه الكتب، والإشارة إليها.
- ومن فوائد الكتاب التعريف بالأسماء المفردة، والكُنى، والألقاب، الواردة في الأسانيد.
- وتمت مقابلة الكتاب، على المسند الجامع، وتحفة الأشراف، وأطراف المسند، والمطالب العالية، وإتحاف الخيرة المهرة، وإتحاف المهرة، والمقصد العلي، وغاية المقصد في زوائد المسند، ومئات الكتب الأخرى التي تخدم الكتاب.
- بدأ العمل في الكتاب عقب انتهاء فريق العمل الذي أخرج المسند الجامع، بنفس الفريق، بقيادة الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف، وذلك سنة (1990)، وانتهى العمل في الشهر التاسع سنة (2012)، ويصدر بفضل الله في القريب من الأيام، إن شاء الله.
والفريق الذي شارك الدكتور العلامة بشار عواد معروف في هذا الكتاب، هو فريق العمل في المسند الجامع.
- أما المراسيل المفردة والتي وردت في هذه الكتب والتي لا صلة لها بالمسند المعلل، فسوف تخرج في كتاب منفصل شامل للمراسيل، وجاري تنسيقه الآن، لأنه انتهى بالفعل.
لقد اطلعت على المسند المصنف المعلل، وأقول لكم بكل صدق، أشعر بالعجز وأنا أكتب عنه، ولكن عندما ترون ما رأيتُ، فستعلمون أن كل من كتب عنه لم يكتب شيئًا".اهـ
المصدر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...72&postcount=8
ـــــ,,,ـــــ
وكتب الأستاذ يحيى خليل في موقع منتدى: ملتقى أهل الحديث عن صدور الكتاب مايلي:
صدر المُسند المُصَنَّف المُعَلَّل
من أعظم نعم الله على الإنسان، وجميع نعمه عظيمة، أن يحقق لك أملا، عشت حياتك له، خاصة إذا كان يتصل بحديث الشفيع الأمين صاحب الكوثر محمد .
وقد بدأت في انتظار تحقيق هذا الأمل مع الرجال العاملين فيه منذ عام 1978 من القرن الماضي, وكنت أقول لإخواني، وكان عمري لا يتجاوز سبعا وعشرين عامًا: إنني أرى من بعيد المسند المعلل.
وبدأت الرحلة مع الأمل في الله، والرجاء فيه، والثقة فيه، والتوكل عليه، نعم المولى ونعم النصير.
ومشى أمام الجميع هذا الرجل الذي أحب العلم فخدمه بنفسه وماله، ودفع فيه حياته، ولو كان يملك غيرها لدفع.. إنه الأخ والصديق والمحقق الفرد الأستاذ الدكتور/ بشار عواد معروف.
وفي سنة 1993 جاءني اتصال من الأستاذ الدكتور بشار من الأردن يخبرني بصدور المسند الجامع، في عشرين مجلدًا، ومجلدين للفهارس, وكان هذا هو المرحلة الأولى للوصول إلى المسند المعلل, واستمر العمل، يقطع الليل والنهار، وسبق تفصيل لهذا في مشاركة طلائع المسند المُصَنَّف المُعَلَّل.
واليوم هو الثامن، من الشهر الخامس، من العام الثالث عشر، بعد الألفين.. جاءني اتصال من الأستاذ الدكتور بشار من الأردن يخبرني بصدور المسند المُصَنَّف المُعَلَّل، في أربعين مجلدا، وواحد للفهارس.
هل تستطيع أن تصور فرحة مجموعة من الناس، يحقق الله لهم أملا، عاشوا له خمسًا وثلاثين سنة.
لقد صدر الأمل اليوم ولله الحمد والمنة.اهـ
المصدر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=313591
ـــــ,,,ـــــ
وهنا يقول الأستاذ عادل عبدالعزيز أحد المتواصلين مع الدكتور بشار عواد ومشروعه قبل أن يصدر الكتاب في ملتقى أهل الحديث:
طلائع المُسنَد المُصَنَّف المُعَلَّل
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللهُ
اللَّهم صَلِّ على مُحمد وأَزواجه وذُريته، كما صليتَ على آل إبراهيم، وبارك على مُحمد وأَزواجه وذُريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ.
شاء الله أن يكون اللقاء في بغداد، في المدينة التي سكنها كبار علماء الحديث في خير القرون، مدينة السلام، والجرح والتعديل، وعلل الحديث، وحدثنا وأخبرنا، وأحمد بن حنبل، وقال يحيى بن مَعين.
وفي صيف عام (1401 هـ 1981م) كان الموعد بين الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف، وبين مجموعة من المصريين، فروا بدينهم من الفتن، في هذا الوقت، وخرجوا من مصر وهم يؤمنون بقول الله سبحانه: وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً.
وصدق الله وعده، ففتحت لهم بغدادُ قلبَها، ومكتباتها، ومخطوطاتها، وكان من هذا الخير هذا اللقاء مع الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف.
مجموعة من الغرباء ومصريون، لو قابلهم واحدٌ هنا أو هناك، خاصة إذا كان في مكانة الدكتور بشار، ومناصبه ووظائفه في العراق، فلن يمروا على باله، ولن تنشغل بهم ذاكرته، لكن هذا الرجل الذي لايعرفه الكثيرون، وظلمه الكثيرون، فتح لهم قلبه قبل بيته، وشعروا عند أول لقاء أنهم مع واحد منهم، أَخٍ وصديق.
وبدأ العمل في "المسند الجامع"، وجلس الدكتور بشار مع إخوته المصريين على الأرض، يبحثون عن كلمة في مخطوط، أو عبارة في كتاب، وتواصل العمل لقرابة عشر سنوات، نتج في آخرها "المسند الجامع"، وصدر الكتاب في عشرين مجلدًا، واثنين للفهارس.
والكتاب الآن بين يدي طلبة العلم، ولا يحتاج مني إلى تعريف.
وفي نهاية "المسند الجامع" كتب الدكتور بشار وإخوته المصريون ما نصه:
وكان بودنا أن يخرج "المسند الجامع" وفيه الحكم على صحة كل حديث أو ضعفه، وبيان علله، استناد إلى علم الجرح والتعديل، وبالبناء والتشييد لا بالتقليد، لكننا توقفنا عن ذلك في الوقت الحاضر، مع توفر معظم المادة بين أيدينا.
كان هذا هو الأمل، وكانت تلك هي الأماني.
والمسلم لا يتمنى وينام، ولا يأمل ويلعب، والكلام سهل، ومن السهل أن يقول واحد، أثناء نومه، لماذا لم يضم أصحاب المسند الجامع إلى الكتاب سنن الدارقطني، ثم يذهب في ثبات عميق، يواصل به نومَه قبل نومِه.
لأن المسلم يعمل، وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون َ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
قم من نومك، اغسل وجهك، وخذ المسند الجامع كما هو، هذا آخر جهد إخوانك، وأضف عليه ما تتمنى من كتب.
وفي اليوم الذي انتهى فيه المسند الجامع، بدأ العمل على الآمال والأماني.
مع اختلاف الأماكن هذه المرة، فقد تكالبت قوى الشر من الصليبية الحاقدة، واليهودية الماكرة، على اغتصاب عروس علم الحديث، وعلوم العلل، والتي مشى على ترابها أحمد بن حنبل، والدارقطني، وبينهما جهابذة الجرح والتعديل وعلى قمتهم يحيى بن معين.
ودخل هؤلاء بغداد، لهدف واحد، للأسف خفي على من يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة، وهو تمكين المجوس الروافض الكفرة الفجرة من عاصمة مسند أحمد بن حنبل، وعلل الدارقطني، وقد كان، أسأل الله سبحانه أن يجعل هذا التمكين تدميرًا لأعداء الإسلام وأعداء الصحابة الكرام.
واضطر الدكتور بشار للخروج من العراق، واضطر المصريون للعودة إلى بلادهم، واستمرت الإخوة والصداقة والمحبة و(العمل) بين الدكتور وإخوانه، لكن تغير خط السير هذه المرة، فبدلا من اللقاء في بغداد في حي الشعب، حيث منزل المصريين، وناحية الراشدية حيث منزل الدكتور بشار، صار اللقاء في مدينة أولاد صقر، من أعمال محافظة الشرقية، بمصر، حفظها الله من السوء كله.
وبدأ العمل في المسند المصنف المعلل، ولن أتكلم عنه كثيرا، ولا قليلا، فسوف أرفق لكم مقدمته كاملة، وسيكون فيها إن شاء الله الإجابة على عشرات الأسئلة حول هذا الكتاب.
أقول استمر العمل في هذا الكتاب منذ سنة (1410 هـ / 1990 م)، لينتهي بفضل الله ورحمته في سنة (1434 هـ / 2012م)، عملا متواصلاً، وصل الليل بالنهار.
وأقسم لكم بالله، أنني رأيت الدكتور بشار، وقد جاوز السبعين من عمره، وبجواره أخوه وصديقه الشيخ محمود خليل الصعيدي، يعملان في كل فقرة، ويراجعان كل علة، فإذا تعب الدكتور بشار، شفاه الله وعافاه، كان يقوم وينام على الأرض في المكتبة، فيقول له الشيخ محمود: تفضل يا دكتور في غرفة النوم، لتنام على سريرك، فيقول: أخشى إن دخلت أن أنام كثيرا، فيفترش الأرض، وماهي إلا بضع ساعة، ينهض ويقوم، ويجلس لمواصلة العمل.
إلى طلبة العلم، أضع بين أيديكم الآن، مقدمة المسند الجامع المعلل، وبمجرد استئذان الدكتور بشار، والشيخ محمود، في تحميلها لكم، لم يترددا في السماح بذلك، وهذا لأول مرة، حسب علمي، يسمح أصحاب الكتاب بوضع المقدمة قبل صدوره:
اسم الكتاب: المُسند المُصنَّف المُعَلل
تصنيف وتحقيق:
الدكتور بشار عواد معروف ... السيد أبو المعاطي النوري
محمد مهدي المُسَلَّمي ... أَحمد عبد الرَّزاق عيد
أيمن إبراهيم الزاملي ... محمود محمد خليل
الناشر: دار الغرب الإسلامي، لصاحبها الحاج حبيب اللمسي
دار الآثار العربية، يديرها الدكتور محمد بشار عواد معروف
عدد المجلدات: 40 مجلدًا
تاريخ الإصدار: النصف الأول من هذا العام إن شاء الله
ـــــ,,,ـــــ
وقال في موضع آخر في نفس الموضوع في المتقى:
ومن فوائد الكتاب: المُؤْتلِف والمُختَلِف.
من أهم الأمور التي اهتم بها العاملون في «المسنَد المُصَنَّف المُعَلَّل» علوم المُؤْتلِف والمُختَلِف.
وهذا العلم يختص بأسماء رواة الحديث، وهو دقيق جدًّا، وعامة أخطاء المحققين والمؤلفين تقع بسبب إهماله، فتخرج الكتب وفيها من التشويهات والتصحيفات الكثير والكثير.
لأن الأسماء في أغلب الأحيان لا تُضبط بما يأتي قبلها أو بعدها، وإنما يُعرف ذلك بدراسة هذا العلم، ومراجعة الكتب المتخصصة في هذا الشأن.
فمثلا: (عقيل)، هل هي (عَقيل) بالفتح، أو (عُقيل) بالضم؟.
وهي تأتي هكذا وهكذا، وعندنا (عَقِيل بن مَعقل) ، وعندنا (عُقَيل بن خالد).
وهكذا آلاف الأمثلة؛ مَعمَر، ومُعَمَّر، عَبَّاد، وعُبَاد.
وابحث الآن عندك في الشاملة في الكتب المحققة عن (قيس بن عباد) مثلا، لترى العجب العُجاب، فأغلب نتائج البحث، ستقول: (قيس بن عَبَّاد)، وهذا تحريفٌ لاشك، صوابه: (قيس بن عُبَاد)، بضم المهملة، وفتح الموحدة.
ومن أول يوم عمل في المسنَد المُصَنَّف المُعَلَّل، قرر العاملون فيه أن يكون هذا الكتاب إضافة إلى باقي فوائده، أن يكون مرجعًا في ضبط أسماء الرجال، وكُناهم، وألقابهم، فاهتموا بهذا العلم، وتمت مراجعة الأسماء على أُمهات المراجع في هذا الفن، مثل:
المؤتلف والمختلف للدارقطني، المتوَفَّى (385 هـ).
المؤتلف والمختلف لعبد الغني المصري، المتوَفَّى (409 هـ).
المتفق والمفترق، للخطيب، المتوَفَّى (463 هـ).
موضح أوهام الجمع والتفريق، المتوَفَّى (463 هـ).
تلخيص المتشابه، المتوَفَّى (463 هـ).
تالي تلخيص المتشابه، المتوَفَّى (463 هـ).
الإكمال لابن ماكولا، المتوَفَّى (475 هـ).
تهذيب مستمر الأوهام، المتوَفَّى (475 هـ).
المؤتلف والمختلف، لابن القيسراني، المتوَفَّى (507 هـ).
توضيح المشتبه، لابن ناصر الدين، المتوَفَّى (842 هـ).
تبصير المنتبه، لابن حجر، المتوَفَّى (852 هـ).
وغير ذلك من الكتب التي اهتمت بضبط أسماء الرواة بالحروف، كأن يقول صاحب الكتاب:
أَما بحبح، أَوله باء مفتوحة معجمة بواحدة، بعدها حاء مُهمَلة ساكنة.
وكذلك قول ابن ماكولا: أَمَّا فَصِيل، بِفتح الفاء، وَكَسر الصاد المهملة، ثم ذكر الحَكَم بن فَصِيل. "الإكمال" 7/66.
ولوأنك بحثت عن (الحَكَم بن فَصِيل) في الكتب المطبوعة في مكتبك لوجدت عامة المحققين جعلوه: (الحَكَم بن فُضَيل)، إلا من رحم ربك.
لقد اهتم هذا الكتاب بأسماء رجال الحديث، لكي لا يختلط الضعيف بالثقة، والمجهول بالمعروف.
أسأل الله أن ينفع العاملين فيه برحمة من عنده، تشمل ذنوبهم وعيوبهم، فلا تُبقي من ذلك شيئًا ولا تذر.
وأسأله سبحانه أن ينفع الباحثين وطلبة العلم بما فيه.
ـــــ,,,ـــــ
وقال في موضع آخر في نفس الموضوع في المتقى:
ومن فوائد الكتاب: تصحف أو تحرف في المطبوع.
تتذكرون هذه الكلمات، وتتذكرون الجامع لما تصحف في المطبوع، هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=209167
وجامع التصاحيف لكتب السنة، هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?65975
وقد شاهد هذين الموضوعين عشرات الآلاف من طلبة العلم، وهم يتابعون الإصلاح لما وقع من تصحيف وتحريف من كتب الحديث، المتون، والأسانيد، والرجال، والعلل، إلى غير ذلك مما وقفتم عليه بأنفسكم.
وحان الوقت لأن نعرف بأن الذي جمع التحريف، وكشف التصحيف، ليس محمود خليل فقط، وإنما نتج ذلك عن الفريق العامل على المسنَد المُصَنَّف المُعَلَّل.
فهذا الكتاب لم يكن العهد بالقائمين عليه أن يقوموا بنقل الأسانيد والمتون والعلل من الكتب المطبوعة، ثم تجميعها في المسنَد المُصَنَّف المُعَلَّل، كما هي، خاصة وهم يعلمون علم اليقين أن التحقيق في هذا الزمان صار تلفيقًا، وتجارةً، وصار من يملك المال في استطاعته جمع مجموعة من الشباب واستئجار غرفة أو غرفتين، وعدة أجهزة، وطابعة، و(يافطة) على الباب كتب عليها: المركز العالمي لتحقيق المخطوطات.
والمُتابع لهذه المشاركات المذكورة في الروابط أعلاه، يرى أن هذه المكاتب قامت بتحقيق (زعموا) بعض الكتب، والتي طُبعت من قبل ثلاث، أو أربع مرات، وأضعف الإيمان والتقوى أن تخرج الطبعة الأخيرة أفضل من السابقات، لكن للأسف كنا نرى أن الصواب جاء في الطبعات السابقة، ووقع التصحيف في الطبعة الجديدة.