بعض أقوال علماء أهل السنة في السبكي والهيتمي
1. إبن حجر الهيتمي المكي قبوري معروف من أئمتهم المكفرين لأهل التوحيد والسنة
قال الشيخان حسين وعبد الله ابنا الإمام محمد بن عبد الوهاب: "إياك أن تغتر بما أحدثه المتأخرون وابتدعوه، كابن حجر: الهيتمي وأشباهه" الدرر السنية 2/156
قال المجدد الثاني الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله: "أما ابن حجر الهيتمي ، فهو من متأخري الشافعية ، وعقيدته: عقيدة الأشاعرة النفاة للصفات" ه الدرر 3/225
قال العلامة سليمان بن سحمان: "ثم ذكر كلام الهيثمي. والجواب أن هذا الرجل ممن أعمى الله بصيرته وأضله على علم وقد انقدحت في قلبه الشبهات وصادفت قلباً خالياً فهو لا يقبل إلا ما لفق من الترهات وما فاض من غيض ذوي الحسد والحقد والتمويهات بما لا يجدي عند ذوي العقول السليمة والألباب الزاكية المستقيمة" ه البيان المبدي 1/67
وقال الإمام ابن سحمان: "وابن حجر المكي - عامله الله بعدله - من الغالين في الصالحين, ومن الثالبين لأئمة المسلمين, الذين جردوا توحيد العبادة لله رب العالمين, وجاهدوا في الله ولله من خرج عن سبيل المؤمنين {وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}[ النساء: آية 115] {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}[النور: آية 40] ومن كانت هذه حاله,وهذه أقواله فحقيق أن لا يلتفت إليه" ه الصواعق المرسلة 1/278
وقال الإمام سليمان بن سحمان : "أما ما ذكره عن الشيخ زكريا وابن حجر والرملي فهؤلاء ليسوا ممن يعتد بهم وبكلامهم وخلافهم بل الظاهر أنهم من غلاة المعظمين للقبور فلا معول على كلامهم" ه الأسنة الحداد 1/209
وكتب العلامة إسماعيل الأنصاري على ظهر نسخته للفتاوى الحديثية (البدعية) - "إسماعيل الأنصاري بريء من كل ما في هذا الكتاب من الضلال! ولقد تعصب الهيتمي فيه لكل ضال وأبدى ما أجفاه للتوحيد والقرآن والحديث وتقديم الكلام والتصوف على كل ما سواهما.. وأحذر كل طالب علم من كتاب الهيتمي هذا وأوصي بالإعراض عنه وعن باطله كل من يقرأ فيه" ه
وقال الشيخ العلامة شمس الدين الفغاني رحمه الله في (3/ 1791) معلقاً على ابن حجر الهيتمي: "أحد كبار أئمة القبورية".
ثم قال في الحاشية: "وقد صرح العلامة شكري الآلوسي بأن ابن حجر هذا متناقض يناقض ما في زواجره أقواله التي قالها في جوهره وفتاواه وأنه متعصب مفتر على أئمة المسلمين".
وقال الآلوسي رحمه الله: "وابن حجر إن عظّم أمثال هؤلاء الفجرة فهو لا شك من أعداء الله" غاية الأماني 2/322
2. السبكي شيخ الطغاة إمام الأئمة للقبورية والمعطلة
قال العلامة سليمان بن سحمان: "فهذا الرجلُ المسمى الشهابَ الرمليَّ إن كان مِن المعروفين بالعلم - لأني لا أعرِف ما حالُه - فهو مِن جنْسِ السُّبْكِي وأضرابِه الغالينَ الذين يُصنِّفون في إباحة الشرك وجوازه زاعمين أن ذلك من تعظيم الرسول , وتعظيم الأنبياء والأولياء , وذلك لجهلهم , وعدم إدراكهم لحقائق الدين, ومدارك الأحكام, وليس لهم قدم صدق في العالمين, ولا كانوا من العلماء العاملين, فلا حجةَ في أقوالهم . { وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } ثم لو كان الشهاب الرملي مِن أهل الفضل والعلم والعبادة وأكابرِ أهل الفقه والورع والزهادة لكان قد أخطأ فيما قاله وأراده , ودعا إلى عبادة غير الله , وهذا يوجِب كفرَه وارتدادَه ه. الصواعق المرسلة 1/268
قال الإمام الآلوسي رحمه الله:فليمت شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام، هل بإغرائه العوام على عبادة غير الله والمغالاة في الدين، أو بنيابته في الشام بعد أن تقلدها بالرشوة حتى حرص عليها وعض عليها بالنواجذ وطلب أن تكون لولده من بعده، أو بشتمه خيار عباد الله، أو بجهله بما ورد في الكتاب والسنة كما نبه عليه ابن عبد الهادي الحافظ الشهير على ما سبق، وهو في كل ذلك لا يستحق هذا التعبير، فلا أرى اللائق به إلا أن يلقب بشيخ الغلاة" ه غاية الأماني 2/97
وقال الإمام الآلوسي:"ومن نظر إلى هذا الكتاب تبين له أن شهرة السبكي بالعلم كانت شهرة كاذبة، وأن نظره كنظر العوام، وأن منزلته من العلماء كقطرة من بحر ماء، .. لا يعلم شيئاً من معقول ولا منقول" ه غاية الأماني 1/175
وقال:"من ينقل عنهم الغبي النبهاني من مطاعن الشيخ كصدر الدين ابن الوكيل، وابن الزملكاني، وصفي الدين الهندي، والعز بن جماعة، والسبكي، ونحوهم من غلاة الشافعية، كلهم كانوا خصوماً ألدّاء للشيخ، فلا يلتفت إلى قدحهم وجرحهم. والشيخ قد كابد منهم ما كابد، وهؤلاء وأضرابهم الذين شيدوا أركان البدع، ونفثوا سم ضلالهم في أفواه متّبعيهم قاتلهم الله أجمعين"
غاية الأماني 1/327
قال ابن عبد الهادي في كتابه الصارم المنكي على نحر ابن السبكي:"يقال لهذا المعترض وأشباهه من عباد القبور.." الصارم المنكي 1/134
وقال الإمام سليمان بن سحمان:"السبكي هو الذي خرج عن الصراط المستقيم؛ وخالف ما عليه الأئمة من علماء المسلمين؛ وأنه هو الذي ابتدع مالميقله عالم قبله؛ فصار بافترائه وعدوانه مثلة بين أهل الإسلام؛ ممن له معرفة بالعلوم ومدارك الأحكام؛ فلا يلتفت إلى مفترياته عاقل؛ ولا ينظر في أساطيل أساطيرها فاضل" ه السواعق المرسلة 1/234
قال العلامة أحمد بن عيسى النجدي:"ولا عبرة بكلام ابن السبكي لأنه كثير الكذب والمجازفة والتهور" ه تنبيه النبيه والغبي 286
وقال العلامة شمس الدين الأفغاني السلفي في إبطال العقائد القبورية (3/ 1807) وهو يتحدث عن السبكي: "الأشعري أحد كبار أئمة القبورية".
ثم قال في الحاشية: "بل هو إمام القبورية قاطبة وكتاب هذا مورد لكل قبوري خرافي بريلوي ديوبندي كوثري وغيرهم ينهلون من مستنقعاته ويتشبثون بشركياته وخرافاته ويفرعون على أصوله وينبون على قواعده ، فإنه مهد الطريق لهم وبين القواعد وأصل الأصول ووضع المنهج ، وهو عند القبورية كشيخ الإسلام عند أهل التوحيد والسنة والحديث".
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم