السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استوقفتني سطور سطرها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله إذ يقول:(
إني لو شئت أن آتي ببدع من الرأي في معرض الاستدلال على حقيقة هذا الدين لقلت :إن ماعم المسلمين من تنكب عن هداية دينهم وهو في عمومه من الأدلة على حقيقة دين الإسلام،وأنه الدين لادين غيره،فاعجب لدين ينتزع الشواهد على صحته من حالتي الإقبال والإدبار،واعجب لدين يسم طباع بنيه بسمة التوحيد في حالتي الوفاء والجفاء،واعجب لدين تغفل القلوب عن وعي حقائقه،وتكسل الجوارح عن آداء وظائفه،وتتجرد النفوس عن حلاه،وهي مع ذلك كله على أشد ماعرفت من العصبية والتشيع له والاعتزاز بالنسبة إليه وإن ههنا لسِِرّا لم أتبينه فلِمَ أحسن التعبير عليه؟
سؤالي هو:كيف يكون تنكب المسلمين عن هداية دينهم دليل على حقيقة هذا الدين؟وكيف ينتزع الاسلام الشواهد على صحته من حالتي الإقبال والإدبار؟ماذا يقصد الشيخ بذلك؟أرجو التوضيح تكرما