في الحديث الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام الفصيح :
" وُلِد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم " .
هل يستدل بهذا الحديث على استحباب تسمية المولود باسم الجد ؟ .
بانتظار ردكم الكريم يا أهل الحديث الكرام .
في الحديث الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام الفصيح :
" وُلِد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم " .
هل يستدل بهذا الحديث على استحباب تسمية المولود باسم الجد ؟ .
بانتظار ردكم الكريم يا أهل الحديث الكرام .
والكثير يفعلون ذلك من باب الإكرام بأبيهم وجدهم .
منقول من أحمد حبوها
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم".
تخريج السيوطي
( حم ق د ) عن أنس.
تحقيق الألباني:
( صحيح ) انظر حديث رقم : 7121 في صحيح الجامع.
وسمعت شيحنا مشهور بن حسن يقول هو من السنة.
والله أعلم
منقول من أبي الحارث الجزائري
يوجد كلام للشيخ مشهور...
الله اعلم يقول (بسنية هذا الفعل)
يعني قد يدخل من باب السنة ، ومن باب البر بالآباء والأجداد ، والله تعالى أعلم وأحكم .
منقول من عبد القادر الليبي
سمعت الشيخ عمر فلاته ـ رحمه الله ـ يقول : هو من البر بالوااالد ؛ كفعله ـ عليه الصلاة والسلام مع أبيه إبراهيم عليه السلام
قلت :
ويدخل في ذلك الأمهات والجدات ، والله تعالى أعلم وأحكم .
من باب الإكرام فقط .
أمّّا السنية ففيها نظر .
منقول من أبي جابر الأثري
جزاكم الله خيرا
لكن سؤال بارك الله فيكم جاء في الخاطر:
من المعلوم ان ابراهيم عليه السلام متوفى، فهل تكون التسمية للجد الحي أم للميت؟
لعل ظاهر الاثر يكون للميت- والله اعلم-
ما رأيكم يا اهل الحديث والاثر؟
إذا جاز للميت فيجور للحي من باب أولى .
منقول من أبي عمرو المصري
في الاستدلال نظر ، لأنه لو كانت التسمية على اسم الجد من السنة لكانت التسمية بــ (عبد الله) أولى لأنه من أحب الأسماء إلى الله ، وهو الجدّ النَّسَبِي ولا محظور في ذلك ، ثم التسمية بإبراهيم لأبوة الشرف وهي النبوة فلا يقاس عليها النسب ،
وهذا كما لو أتى أحد الآن وقال: اسم محمد من السنة التسمية به، لأنه اسم جَدِّ كل مؤمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إنما أنا لكم بمنزلة الوالد" فهل يستقيم هذا الاستدلال؟! .
السؤال
توفي أبي منذ قرابة سنة، هل يجوز أن أسمي أحد أولادي باسم أبي، هل هذا محبوب أم مذموم؟ وهل فعله الصالحون، إن كان يجوز فهل يليق بالزوجة أن تعارض هذا، الرجاء الدعاء لي ولزوجتي أن يرزقنا الله الذرية الصالحة المعافاة من كل سوء؟ شكراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لأبيك، وفيما سألت عنه فإنه يشرع لك أن تسمي ولدك باسم أبيك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سمي ولده باسم أبيه إبراهيم، ففي صحيح مسلم وغيره عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم.
فهذه التسمية ممدوحة وقد فعلها من السلف الصالح الحسين بن علي رضي الله عنهما حيث سمى ولده علياً (زين العابدين) باسم أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وتسمية المولود حق لك، ولا يحق لزوجتك الاعتراض عليها.
جاء في تحفة المودود في أحكام المولود لابن القيم: الفصل الخامس في أن التسمية حق للأب لا للأم، هذا مما لا نزاع فيه بين الناس، وأن الأبوين إذا تنازعا في تسمية الولد فهي للأب، والأحاديث المتقدمة كلها تدل على هذا. انتهى.
وفي الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: وأحياناً يتعارض قول الأم مع قول الأب في التسمية، فالمرجع إلى قول الأب، لكن إن أمكن أن يجمع بين القولين باختيار اسم ثالث يتفق عليه الطرفان فهو أحسن، لأنه كلما حصل الاتفاق فهو أحسن وأطيب للقلب. انتهى.
نسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة مع الاستقامة والتوفيق لما يحبه ويرضاه، وأن يجنبك كل مكروه.
والله أعلم.
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية / يسألونك / إسلام ويب / مركز الفتوى / قطر
رابط الفتوى :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=147215