تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سؤال للعلماء وأهل الاختصاص

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    111

    Post سؤال للعلماء وأهل الاختصاص

    لماذا نجد في كتب علمائنا القول بالصلاة والسلام على رسول الله بقولنا محد صلى الله عليه وسلم مع أن الصلاة الابراهيمة هي بالصلاة والسلام على رسوله وآله؟ أما الجزء الثاني من السؤال فلماذا يرد في خطب ائمتنا الصلاة والسلام على رسول الله وصحبه مع أن الصلاة والسلام على صحبه لم ترد في اي حديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟
    ملاحظة: ليس للسؤال ارتباط لا بمذهب سني ولا شيعي ولكنه سؤال لنصحح الأخطاء ان كانت موجودة أو لنؤكد الحقيقة ان كانت غائبة وبارك الله لي ولكم في القران الكريم وفي سيرة خير الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
    لا تنسوني بالدعاء يرحمكم الله : سليم عبدالمالك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    Lightbulb رد: سؤال للعلماء وأهل الاختصاص

    أما الجزء الثاني من السؤال فلماذا يرد في خطب ائمتنا الصلاة والسلام على رسول الله وصحبه مع أن الصلاة والسلام على صحبه لم ترد في اي حديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟

    لماذا نصلي على الصحابة في صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم فنقول: صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين؟ وماهو الدليل على إدخال الصحابة في الصلاة؟.
    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالصلاة على غير الأنبياء ـ كالصحابة رضي الله عنهم ـ مما اختلف العلماء في حكمه, فمنهم من جوزها استقلالا, واستدل بقوله تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته}. [الأحزاب: 43].
    وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم صل على آل أبي أوفى. متفق عليه. وبصلاته على آل سعد بن عبادة. أخرجه أبو داود.
    ورجح بعض العلماء جوازها استقلالا أحيانا، بحيث لا تصير شعارا لهم تذكر كلما ذكروا كما يفعله أهل البدع وهو اختيار ابن القيم.
    وأما الصلاة على غير الأنبياء ـ كالآل والصحب تبعا: فلا حرج فيها البتة, قال النووي في شرحمسلم: وقوله: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ـ احتج به من أجاز الصلاة على غير الأنبياء, وهذا مما اختلف العلماء فيه, فقال الشافعي ـ رحمهما الله تعالى والأكثرون: لا يصلى على غير الأنبياء استقلالا، فلا يقال: اللهم صل على أبي بكر, أو علي, أو غيرهم، ولكن يصلى عليهم تبعا فيقال: اللهم صل على محمد وآل محمد وأصحابه وأزواجه وذريته, كما جاءت به الأحاديث.
    وقال أحمد وجماعة: يصلى على كل واحد من المؤمنين مستقلا، واحتجوا بأحاديث الباب, وبقوله صلى الله علييه وسلم: اللهم صل على آل أبي أوفى ـ وكان إذا أتاه قوم بصدقتهم صلى عليهم ـ وقالوا: وهو موافق لقول الله تعالى: هو الذي يصلي عليكم وملائكته. انتهى .
    وفي عمدة القاري للعيني: احتج بالحديث المذكور ـ يعني: قوله: اللهم صل على آل أبي أوفى ـ من جوز الصلاة على غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالاسقلال، وهو قول أحمد أيضا. وقال أبو حنيفة وأصحابه ومالك والشافعي والأكثرون: إنه لا يصلى على غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام استقلالا فلا يقال: اللهم صل على آل أبي بكر ولا على آل عمر أوغيرهما، ولكن يصلى عليهم تبعا. انتهى.
    وبه تعلم أنه لا خلاف بين الأئمة في جواز الصلاة على الصحب تبعا، وإنما الخلاف في الصلاة عليهم استقلالا ثم اعلم أن من قال من العلماء: إن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم أتباعه المؤمنون ـ فالصلاة على الصحب بعد الصلاة على الآل تكون من باب عطف الخاص على العام، لأنهم أولى الناس بالدخول في وصف الآل على هذا الوجه، ومن قال إن آله: هم المؤ منون من قرابته ـ فالصلاة عليهم بعد الصلاة على الآل أتت بطريق القياس, جاء في حاشية الجمل: قدم الآل، لأن الصلاة عليهم وردت بالنص، وأما الصلاة على الصحب فبالقياس. انتهى.
    وأيضا ففي الصلاة على الصحب مخالفة لأهل البدع الذين يوالون الآل دون الصحب. وفي السلسلة الضعيفة للألباني ـ عليه الرحمة ـ مناقشة لبعض المعاصرين، حيث أنكر الصلاة على الصحب محتجا بأنها لم ترد. وقد أجاد الشيخ ـ رحمه الله ـ في مناقشته وبين أن هذه هي جادة أهل العلم المطروقة، فليرجع إلى كلامه في أول الجزء الرابع من الضعيفة، فإنه مفيد. وللشيخ العلامة: بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ كلام حول هذه المسألة في معجم المناهي اللفظية، فانظره إن شئت.
    والله أعلم.

    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    111

    افتراضي رد: سؤال للعلماء وأهل الاختصاص

    بارك الله فيك اخي الكريم على ردك، وكم احاول جاهدا فهم وادراك محاولات علمائنا الاجلاء في تفسير امور المفروض انها واضحة ولا تحتاج الى تأويلات عديدة، فيكفي أن نقول بأن كل الاحاديث الصحيحة وردت في الصلاة والسلام على رسول الله وآله فحسب ولم يرد اي حديث صريح من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالصلاة والسلام على صحبه، هذه مسألة في غاية الاهمية بالنسبة لي لاني اتحرى وابحث عن حقيقة الأمر، فارجو التوضيح أكثر لي وبارك الله فيكم
    لا تنسوني بالدعاء يرحمكم الله : سليم عبدالمالك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: سؤال للعلماء وأهل الاختصاص

    ماهو الدليل على جواز الصلاة على الصحابة ( وصحبه أجمعين) ؟ الجواب
    هل يجوز ان نتبع الآل والصحابة بعد الصلاة على النبي اللهم صلي وسلم عليه؟ الجواب
    هل هناك شواهد من القرآن والسنة على جواز ان يتبع ويضاف الآل والصحابة بعد تقديم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
    والقول اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    انقل ماورد في كتب بعض العلماء:
    فقد ذكر الامام النووي:
    جواز جعل غير الأنبياء تبعاً لهم في الصلاة، فيُقال‏:‏ اللَّهمّ صلّ على محمد، وعلى آل محمد، وأصحابه، وأزواجه، وذرِّيته، وأتباعه، للأحاديث الصحيحة

    شاهد القرآن الكريم:
    قوله تعالى (خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم) التوبة 103
    قوله تعالى ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة ) البقرة 156-157، فإنها تدل على أن صلوات الله على من يقول هذا بعد المصيبة

    ومن السنة النبوية الشريفة:

    ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن أبي أوفى ‏يقول: ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أتاه الرجل ‏ ‏بصدقة ‏ ‏ماله صلى عليه فأتيته ‏ ‏بصدقة ‏ ‏مالي فقال: ((‏اللهم صل على آل ‏ ‏أبي أوفى))؛ ابن ماجة الزكاة
    روي عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه لما غسل عمر وكفن وحمل على سريره وقف عليه فقال : صلى الله عليك؛ رواه ابن سعد في طبقاته.


    وفي تفسير الكشاف للزمخشري:
    فإن قلت‏:‏ فما تقول في الصلاة على غيره قلت‏:‏ القياس جواز الصلاة على كل مؤمن لقوله تعالى ‏{‏هو الذي يصلي عليكم‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 43‏]‏ وقوله تعالى ‏{‏وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 103‏]‏ وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم صل على آل أبي أوفى ولكن للعلماء تفصيلاً في ذلك‏:‏ وهو أنها إن كانت على سبيل التبع كقولك‏:‏ صلى الله عليه وسلم وآله فلا كلام فيها‏.‏ وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد هو فمكروه لأن ذلك صار شعاراً لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم.‏
    الكشاف في تفسير قوله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) سورة الأحزاب ، الآية 56.

    جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام- الامام ابن القيم:
    كتاب جلاء الأفهام، الجزء 1/ 482: وفصل الخطاب في هذه المسألة أن الصلاة على غير النبي إما أن يكون آله وازواجه وذريته أو غيرهم فان كان الأول فالصلاة عليهم مشروعة مع الصلاة على النبي وجائزة مفردة.
    واما الثاني فإن كان الملائكة واهل الطاعة عموماً الذين يدخل فيهم الأنبياء وغيرهم جاز ذلك أيضا فيقال اللهم صل على ملائكتك المقربين واهل طاعتك اجمعين وان كان شخصاً معيناً أو طائفة معينة كره أن يتخذ الصلاة عليه شعاراً لا يخل به ولو قيل بتحريمه لكان له وجه ولا سيما إذا جعلها شعاراً له ومنع منها نظيره أو من هو خير منه وهذا كما تفعل الرافضة بعلي رضي الله عنه فإنهم حيث ذكروه قالوا عليه الصلاة والسلام ولا يقولون ذلك فيمن هو خير منه فهذا ممنوع لا سيما +إذا اتخذ شعاراً لا يخل به فتركه حينئذ متعين واما أن صلى عليه احياناً بحيث لا يجعل ذلك شعاراً كما صلي على دافع الزكاة وكما قال ابن عمر للميت صلى الله عليه وكما صلى النبي على المرأة وزوجها وكما روي عن علي من صلاته على عمر فهذا لا بأس به
    وبهذا التفصل تتفق الأدلة وينكشف وجه الصواب والله الموفق.

    كتاب الأذكار للإمام النووي:
    بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعاً لهم صلى اللّه عليهم وسلم: أجمعوا على الصلاة على نبيّنا محمد صلى اللّه عليه وسلم، وكذلك أجمع من يُعتدّ به على جوازها واستحبابها على سائر الأنبياء والملائكة استقلالاً‏.‏ وأما غيرُ الأنبياء فالجمهور على أنه لا يُصلّى عليهم ابتداء، فلا يقال‏:‏ أبو بكر صلى اللّه عليه وسلم‏.‏ واختُلف بهذا المنع، فقال بعض أصحابنا‏:‏ هو حرام، وقال أكثرهم‏:‏ مكروه كراهة تنزيه، وذهب كثير منهم إلى أنه خلاف الأوْلَى وليس مكروهاً، والصحيحُ الذي عليه الأكثرون أنه مكروه كراهة تنزيه لأنه شعار أهل البدع، وقد نُهينا عن شعارهم‏.‏ والمكروه هو ما ورد فيه نهيٌ قال أصحابنا‏:‏ والمعتمدُ في ذلك أن الصَّلاةَ صارتْ مخصوصةً في لسان السلف بالأنبياء صلوات اللّه وسلامه عليهم، كما أن قولنا‏:‏ عزَّ وجلَّ، مخصوصٌ باللّه سبحانه وتعالى، فكما لا يُقال‏:‏ محمد عزَّ وجلَّ ـ وإن كان عزيزاً جليلاً ـ لا يُقال‏:‏ أبو بكر أوى اللّه عليه وسلم، وإن كان معناه صحيحاً‏.‏
    واتفقوا على جواز جعل غير الأنبياء تبعاً لهم في الصلاة، فيُقال‏:‏ اللَّهمّ صلّ على محمد، وعلى آل محمد، وأصحابه، وأزواجه، وذرِّيته، وأتباعه، للأحاديث الصحيحة في ذلك؛ وقد أُمرنا به في التشهد، ولم يزل السلفُ عليه خارج الصلاة أيضاً‏.‏ وأما السلام فقال الشيخ محمد الجوينيُّ من أصحابنا‏:‏ هو في معنى الصلاة فلا يُستعمل في الغائب، فلا يفرد به غير الأنبياء، فلا يُقال‏:‏ عليّ عليه السلام؛ وسواء في هذا الأحياء والأموات‏.‏ وأما الحاضر فيُخاطب به فيقال‏:‏ سلام عليك، أو‏:‏ سلام عليكم، أو‏:‏ السَّلام عليك،وهذا مجمع عليه، وسيأتي إيضاحه في أبوابه إن شاء اللّه تعالى‏.‏
    فصل‏:‏ يُستحبّ الترضّي والترحّم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعبَّاد وسائر الأخيار، فيقال‏:‏ رضي اللّه عنه، أو رحمه اللّه ونحو ذلك‏.‏ وأما ما قاله بعض العلماء‏:‏ إن قوله رضي اللّه عنه مخصوص بالصحابة، ويُقال في غيرهم‏:‏ رحمه اللّه كما قال، ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تُحصر، فإن كان المذكور صحابياً ابن صحابي قال‏:‏ قال ابن عمر رضي اللّه عنهما، وكذا ابن عباس، وابن الزبير، وابن جعفر، وأُسامة بن زيد ونحوهم، لتشمله وأباه جميعا.
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    111

    افتراضي رد: سؤال للعلماء وأهل الاختصاص

    لماذا نقول صلى الله عليه وسلم والصحيح ان نقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ فهل في قولنا الاول( صلى الله عليه وسلم) سند ومرجع او انه خطأ نقع فيه نحن العامة ؟
    لا تنسوني بالدعاء يرحمكم الله : سليم عبدالمالك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •