لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار فلتصبر ولتحتسب
أحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار فلتصبر ولتحتسب
أحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم
بسم الله الرحمن الرحيم /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /
انا لله وانا اليه راجعون ،البقاء لله الحي القيوم ،اللهم اغفر لهذا الحاج وتقبل منه صالح اعماله وامنح اهله الصبر واكرمهم بالدعاء له ،وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
غفر الله له ورحمه وأحسن الله عزاء شيخنا الشيخ ماهر الفحل
إنا لله وإنا إليه راجعون، أحسن الله عزاء الشيخ ماهر، وجبر مصابه، وغفر لميته، لله ماأخذ، وله ماأعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب، وأحسن الله عزائكم وجبر مصابكم، وغفر لميتكم.
إنَّ لله ما أخذَ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمَّى
أحسن الله عزاءكم يا شيخ ماهر
ورحم والدكم وغفر له
اللهم اغفر له وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين
واغفر لنا وله يارب العالمين، وافسح له في قبره ونوِّر له فيه
اللهمَّ اغفر له وارحمه ، وعافه واعفُ عنه ، وأكرم نُزُلَه ، ووسع مدخله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..
واجبرِ اللهمَّ مصاب الشيخ الحبيب ماهر ..
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأحسن الله عزاء الشيخ ماهر وعظم أجره ...
بسم الله الرحمن الرحيمأما بعد :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
فإنَّي أشكر الأخوة جميعاً ، وأدعو لهم على حسن العناية والرعاية والتعزية ، وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أنْ يحسنَ عاقبتنا وإياهم في الأمور كلها وأنْ يجيرنا من خزي الدنيا والآخرة ، ولا نملك لهم لدعائهم ، إلا الدعاء لهم بالعافية والعمر المديد والعطاء الدائم في الخير ، وأنْ يُكمل اللهُ لهم طريق الوصول إلى مرضاته ، وأنْ يجزل لهم المثوبة .
أما عن الوالد - يرحمه الله – فقد جاز السبعين عاماً ، وقد قضى آخر عقدٍ من عمره في القيام والقرآن والتهجد والعلم ، ومنذ سنين انتقل بنا ؛ لنجاور المسجد ، ولم يترك صلاة الجماعة حتى في آخر شهوره لما كان يصلي جالساً ، بل حتى آخر صلاةٍ له كانت في المسجد ، والحمد لله .
ولما كانت مدينتنا ساخنة ضربه القناص الأمريكي مرتين حين خروجه لصلاة الصبح ، وقد سلمه الله . وكان في مرات يخرج للصلاة ، ويجد المسجد مغلقاً بسبب الوضع آنذاك ؛ فيأتي بالمصلين في بيتنا لتقام الجماعة .
وكان - رحمه الله تعالى - سخيَّ اليد كثيرَ النفقة ، وقد فرغني للعلم ، وشجعني كثيراً ، وكان محباً للعلم والعلماء ، وكان بكّاءً .
وقد كان لا يفتر عن قراءة " حصن المسلم " و " رياض الصالحين " و " بلوغ المرام " ، أما القرآن فكان يختمه في كل أسبوع ؛ لكنه لما أسنَّ صار يختمه في شهر .
أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة ، وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
أكرر شكري لأخواني وأحبتي في هذا الموقع المبارك ، وأسأل الله لي ولهم مزيداً من العلم النافع المؤدي إلى العمل الصالح ، وأن يستعملنا جميعاً في طاعته .