الباب الثاني
التفرد وأحكامه
وفيه مدخل وأربعة فصول
مدخل :
1- [1/377] يتفاوت الرواة تفاوتا كبيرا في أشياء عديدة..كما تقّدم في جزء الجرح والتعديل، وعلى هذا الأساس وضع النقاد«مراتب الرواة» .
2- [1/377] زمن تحديث الراوي بالحديث قد يمتد لفترة طويلة..فيرويه تاما مرة ومختصرا ومسندا ومرسلا وعن عدد من الشيوخ أو بعضهم، كل ذلك بحسب النشاط أو الفتور، وقد يكون على سبيل السهو والخطأ .
3- [1/377] ترتب على هذا وغيره وجود اختلاف بين الرواة في رواية النصوص..وقل حديث إلا وقع فيه شيء من الاختلاف في إسناده ومتنه .
4- [1/378] فإذا جمع الباحث طرق الحديث، عليه أن يتمعن في مداره، وفي صفة الرواية بعده .
5- [1/378] والآن يدخل الباحث في سبب هذا الاختلاف، وهو أحد أركان علم «نقد المرويات»..وهو ما يعرف اصطلاحا بعلم «العلل» .
....................يتبع