جاء تصحيف في أحد كتب الفقه، في كتاب الحج تحديداً، وبشكل أدق عند مسألةالدفعمن مزدلفة والذهاب إلى منى ... فما الذي قاله المؤلف، وما التصحيف الذي وقع ؟قال رحمه الله ( وليس من السنة غسل حصى الجمار )لأن النبي صلى الله عليه وسلم لميفعلهاولم يفعل ذلك صحابته الكرام رضي الله عنهم، أما التصحيف الذي وقع، فهو طريفجدا ً، فقد زحفت نقطة الجيم في (الجمار) فذهبت هذهالنقطة الشقية إلى الخلف لتستقرفوقالحاء في كلمة
(
حصى)
((
وأترك لك أخي الكريم قراءة الجملة من جديدفلا أظنك تحتاج إلى مساعدة))
المهم أن بعض العلماء يقول: بسبب هذا التصحيف صارذلك الفعل معتادا ً زمنا ليس بالقصير، عند بعضالناس، فأصبحوا يتواصون: إياكم أنتغسلواما نهى عنه العلماء، لا حول ولا قوة إلا بالله .
تصحيف آخر : رسالة منأحدملوك المسلمين إلى أحد نوابه أو عماله في أحد الأقطار يأمره فيها أن يحصي لهعدد المخنثين ( أي المتشبهين بالنساء ) لكن الأمرلم يأت على بال أمير المؤمنين،فقدقال: ( أجمع المخنثين فأحصهم وأبعثهم لنا) ... لكنها النقطة الشقية، مرة أخرىتأتي دون أن يطلبها أحد، أتت النقطة على الحاء،فأصبحت ( فأخصهم ) فأخصاهم وبعثهمإلىأمير المؤمنين ( ذلك ما كنا نبغ ) إنه التصحيف يفعل الأفاعيل .