لله در من قال:
وأرى الصحافيين في أقلامهم ... وحي السماء وفتنة الشيطان
فهم الجناة على الفضيلة دائمًا ... وهم الحماة لحرمة الأديان

قلت: ينبغي أن يقال: والهاتكون لحرمة الأديان.
فلربما رفعوا الوضيع سفاهةً ... ولربما وضعوا رفيع الشان
ولربما باعوا الضمير بدرهم ... ولأجله اتجهوا إلى الأوثان
وجيوبهم فيها قلوبهم إذا ... ملئت فهم من شيعة السلطان
وإذا خلت من فضله ونواله ... ثاروا عليه بخائن وجبان
ويصوّبون ... المخطئين ... تعمّدًا ... ومن المصيبة زخرف ... العنوان

فمن الذي يصدقهم أو يصدق جرائدهم، أو أنّهم يريدون نشر الحقيقة، فأنصح نفسي وإخواني أنه إذا أتى صحفيون ألاّ نضيع وقتنا معهم، فهم يفرحون بالكلمة يختطفونها.

جلسة مع الصحفي الألماني: الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله